جنـــّنوووني- حلقة" 1"((سفّاااح))
مرسل: 14 فبراير 2009, 5:25 am
سفّاااااح !
في حي من الأحياء الهادية في القاهرة الجديدة ...و جوه شقة من شقق الدور السادس ... وقفت د.سمية تتأكد ان كل شيء جاهز و في مكانه ...طبعا مش مصدّقة نفسها ان بقى ليها عيادتها الخاصة مع انها لسة يادوب واخدة الماجستير! طلعت على باب الشقة عايزة تتأكد من اليافطة : يا سلام .. إيه الشياكة دي ؟ ( دكتورة .سمية إسماعيل ...استشارات نفسية و عصبية
أخيرا .... حابدأ بقى ! يا سلام عليّ و أنا باسمعهم و بعدين هم اللي يسمعوا كلامي ! أهو ده الشغل و لاّ بلاش ... لما اتصل ببابا و اطّمّن عمل ايه ؟
د.سمية : أيوة يابابا هيه عملتلي ايه ؟
أ.إسماعيل : كله تمام ! الإعلان نازل في الطبعة اللي جاية ... وزي ماقلتلك عملولي تخفيض كبيرجدا ..أمّال ؟ مش أنا رئيس قسم الحوادث هنا و لاّ هي سايبة يعني ؟ هاهاها... المهم قلتي لشهاب يوزع الإعلانات و لا نسيتي ؟
د.سمية : لأ افتكرت الحمدلله و كمان قاللّي إنه مستعد يحل محل السكرتارية و يحجز مواعيد للمرضى لحد ما ألاقي سكرتيرة ... بصراحة ..أنا كنت فاكراه مش كدة خالص ..الظاهر إني حابدأ أحترمه ! بس تعرف يابابا ده حيبقى سكرتيرة تجنن هاهاي
أ.إسماعيل : يا بنتي دا أخوكي برضه و بيخاف عليكي ! و انتي اللّي مصرّة عالمجال ده ... و يعني ...
د.سمية : بابا ! لو سمحت ... احنا اتناقشنا كتير في الموضوع ده ..خليني أجرب طيب ....و ادعيلي بس !
أ.إسماعيل :هه ...ربنا معاكي !
و بعد حوالي تلات ساعات دخل شهاب ( باين عليه مبسوط أوي) : زبون ... و الله بجد ! انا مش مصدق أدخّله؟ طبعا حادخل معاه؟
سمية : مش حينفع ! قوللي .. هو معاه أي حد ؟
شهاب : معاه واحدة وولد غلس أوي .. عمّال يبهدل في كل حاجة في الرسيبشن !
سمية : طيب اديني خمس دقايق و بعدين دخّله ....
د.سمية : يوه مافيش وقت ليوجا و لا لنوجا ! بس ايه القلق ده ؟ ماكنا كويسين ! إهدي يا سمية .. إيه اللي هيحصل يعني ؟ ياللا وريهم شطارتك !
........ : صباح الخير !
دخل راجل باين عليه في الثلاثينات ... و مع انه داخل بهدوء بس نظراته فيها حاجه ..هيّ ايه ؟ الله أعلم !
د.سمية : أهلا بحضرتك ! اتفضل اعتبر .... ( بترت عبارتها لأنه قعد فعلا و حط رجل على رجل .. و بدأ يدعبس في جيبه .. هو بيدور على ايه ؟ ياااامااامييي ) إيه ده بقاااا ؟
أصله طلّع سكينة طويلة عليها حاجة لونها أحمر .. طبعا أكيد كتشب أو لون من الألوان عنده .. آه ماهو أكيد رسام و ..( بترت أفكارها لأنه ماسك السكينة بشكل مش حلو خالص ! ده بيوجهـها ناحيتها ! )
د.سمية : ث ث ثانية واحدة بس أأأفهم !
سامح : اسمي سامح ... موظف صغير في شركة كبيرة .. و بصراحة أنا جيتلك انتي بالذات عشان الأوكازيون بتاع بداية الشغل !
د.سمية : أأوكازيون؟ ت ت تشرفنا يا أستاذ سامح بس ممكن السكينة تستريح حضرتك عالترابيزة هه ؟
سامح : متخافيش هاهاها فاكراني حأذيكي ؟؟ ازاي بقى أمّال مين يسمعني مين ؟
يحطّ السكينة عالترابيزة و هو بيتكلم .. بس لسه نظراته فيها حاجه ..!
يكمل : أصلي تعبت و عايز أعترف ! أنا اللي قتلتهم كلهم !
د.سمية : لا و الله ؟ طب ليه عملولك ايه بس ؟ ثم هم مين أصلا ؟؟
سامح : أول واحد كان المدرس الخصوصي بتاع ابني ... كل شوية فلوس .. فلوس ! و ساعة تجر ساعة و في الآخر الولد يسقط جامد كده ؟
د.سمية : معلش تاني كده ! يسقط جامد ازاي يعني ؟
سامح : يعني جاب عشرة من ستين في المادة بتاعته بالذات ! و اللي يغيظ انه كان بينجح عالحركرك قبل ما نجيب الأستاذ المتوفي !
د.سمية : هو حضرتك بتقول قتلته و لا ناوي يعني ؟
سامح : أنا استنيته لما خلص آخر درس للولد - عشان أبقى خت حقي منه – و بعدين نزلت استنيته على اول الشارع اللي هو ساكن فيه و فجأة قعدت أديله بالسكينة لحد ما وقع ... فجريت و لحد دلوقتي محدش عرف ان انا اللي قتلته !
د.سمية : حضرتك يعني ..مجرد رأي .. مش كنت جبت مدرس تاني أحسن ما تودي نفسك في داهية؟
سامح : اسكتي ! مش انا جبت بدل الواحد اتنين ؟ ...بس كانوا بيتخانقوا مع بعض و يتحدوا بعض و في الآخر خلصت منهم ... قبل ما يخلصوا على مرتبّي !
د.سمية : يعني قتلت مدرسين ابنك ؟ممكن تع.........
سامح : أنا لسة مخلصتش كلاااااامي ! فيه لسه تاني !
د.سمية : ل ل لسّه ؟ على خيرت الله ! طب كمّل حضرتك بس و الله مانت مزعل نفسك تاني .. أنا معاك صدقني !
سامح : انا علّيت صوتي جامد؟ معلش أصل كل الناس عايزة تتكلم و بس ...أمال مين اللي هيسمع؟ و ليه عندنا ودنين بس مافيش غير بق واحد ؟؟
د.سمية (ايه العقل المفاجيء ده ؟ ): كلام جميل ..أنا هاسمعك ! كمل كلامك ...
سامح : رابع واحد كان اللي كان بيكسر في الشارع بعد ما صدقنا انهم خلصوا مد اسلاك الكهربا و كسروه عشان اسلاك التليفونات و تاني عشان الغاز .. اللي انا قتلته ده كان بيكسر الشارع للمرة المعرفشي كام و لما سألته بتكسروا فيه ليه المرة دي ؟ قاللي نسي منديله و هو بيصلحه المرة اللي فاتت ! أنا قلت أخلص البلد منه .. يعني ده كان عشان مصر ... أما الخامس فكان ...........
صوت طرق على الباب ...ثم يدخل شهاب و في يده صينية عليها كوبين من الشاي
د.سمية : يا عم ... انت بتغطس فين بس ؟ مش تيجي شوية تشوفني يمكن أعوز حاجة كده و لا كده واخد بالك هه؟
شهاب : مانا جيت أهو ! و بعدين مش فاهم واخد بالي من ايه ؟
د.سمية : ممكن يا أستاذ سامح نخلي المدام تتفضل ... مش مدام حضرتك اللي برة برضه؟
سامح : المدام ؟ هاها مادي كانت عاشر واحدة أقتلها ! كل شوية أقولها تحترم نفسها في اللبس اللي هي بتلبسه هي و كل العيلة عندهم .. قال ايه " موضة " !
د.سمية : ط ط طب مين اللي برة حضرتك ؟ و بعدين هم الجماعة اللي قتلتهم كام على بعض يعني ؟
سامح : ممم حوالي حداشر !
د.سمية : حوالي ؟ ازاي مثلاً ؟
سامح : أصل بعد ما موّت مراتي قلت أموت ابني أصله بصراحة مش بيسمع الكلام و على طول إمّا.. تليفزيون يا إما تليفون يا ....انترنت !! و بعدين هو كان هيزعل أوي على مامته ... ياللا الموت أريح له ..!
د.سمية : يا شهااااب .. معلش يا أستاذ سامح ... يعني نشوف مين اللي برة بس بعد اذنك ؟
شهاب : أيوه ... حالا !
تدخل سيدة في الثلاثينات من عمرها .. و معاها ولد عمره حوالي عشرة أو حداشر سنة !
د.سمية : أهلا و سهلا ... اتفضلي استريحي .. حضرتك جيتي مع الأستاذ .. صح ؟
عـبـير :أيوة .. أنا جيت معاه لهنا ... و معاه في البيت ... أنا زوجته ..أم ابنه؟
د.سمية : نعم ؟ المرحومة ؟ الصبر يارب ! طب ازاي ؟
عـبـير : آااااه ! هو بقاله فترة بيكتم في نفسه و مش بيتكلم زي زمان و بعدين بقى كل اللي يزعله يتخيل انه قتله ! أنا قلت له نيجي نروح نموت الدكتورة الجديدة اللي .........
د.سمية : يا شهااااب .... اطلب البوليييييس ... الحقوني ... جننوني !
**************************
يتبع في الجزء الثاني انشاء الله ...
في حي من الأحياء الهادية في القاهرة الجديدة ...و جوه شقة من شقق الدور السادس ... وقفت د.سمية تتأكد ان كل شيء جاهز و في مكانه ...طبعا مش مصدّقة نفسها ان بقى ليها عيادتها الخاصة مع انها لسة يادوب واخدة الماجستير! طلعت على باب الشقة عايزة تتأكد من اليافطة : يا سلام .. إيه الشياكة دي ؟ ( دكتورة .سمية إسماعيل ...استشارات نفسية و عصبية
أخيرا .... حابدأ بقى ! يا سلام عليّ و أنا باسمعهم و بعدين هم اللي يسمعوا كلامي ! أهو ده الشغل و لاّ بلاش ... لما اتصل ببابا و اطّمّن عمل ايه ؟
د.سمية : أيوة يابابا هيه عملتلي ايه ؟
أ.إسماعيل : كله تمام ! الإعلان نازل في الطبعة اللي جاية ... وزي ماقلتلك عملولي تخفيض كبيرجدا ..أمّال ؟ مش أنا رئيس قسم الحوادث هنا و لاّ هي سايبة يعني ؟ هاهاها... المهم قلتي لشهاب يوزع الإعلانات و لا نسيتي ؟
د.سمية : لأ افتكرت الحمدلله و كمان قاللّي إنه مستعد يحل محل السكرتارية و يحجز مواعيد للمرضى لحد ما ألاقي سكرتيرة ... بصراحة ..أنا كنت فاكراه مش كدة خالص ..الظاهر إني حابدأ أحترمه ! بس تعرف يابابا ده حيبقى سكرتيرة تجنن هاهاي
أ.إسماعيل : يا بنتي دا أخوكي برضه و بيخاف عليكي ! و انتي اللّي مصرّة عالمجال ده ... و يعني ...
د.سمية : بابا ! لو سمحت ... احنا اتناقشنا كتير في الموضوع ده ..خليني أجرب طيب ....و ادعيلي بس !
أ.إسماعيل :هه ...ربنا معاكي !
و بعد حوالي تلات ساعات دخل شهاب ( باين عليه مبسوط أوي) : زبون ... و الله بجد ! انا مش مصدق أدخّله؟ طبعا حادخل معاه؟
سمية : مش حينفع ! قوللي .. هو معاه أي حد ؟
شهاب : معاه واحدة وولد غلس أوي .. عمّال يبهدل في كل حاجة في الرسيبشن !
سمية : طيب اديني خمس دقايق و بعدين دخّله ....
د.سمية : يوه مافيش وقت ليوجا و لا لنوجا ! بس ايه القلق ده ؟ ماكنا كويسين ! إهدي يا سمية .. إيه اللي هيحصل يعني ؟ ياللا وريهم شطارتك !
........ : صباح الخير !
دخل راجل باين عليه في الثلاثينات ... و مع انه داخل بهدوء بس نظراته فيها حاجه ..هيّ ايه ؟ الله أعلم !
د.سمية : أهلا بحضرتك ! اتفضل اعتبر .... ( بترت عبارتها لأنه قعد فعلا و حط رجل على رجل .. و بدأ يدعبس في جيبه .. هو بيدور على ايه ؟ ياااامااامييي ) إيه ده بقاااا ؟
أصله طلّع سكينة طويلة عليها حاجة لونها أحمر .. طبعا أكيد كتشب أو لون من الألوان عنده .. آه ماهو أكيد رسام و ..( بترت أفكارها لأنه ماسك السكينة بشكل مش حلو خالص ! ده بيوجهـها ناحيتها ! )
د.سمية : ث ث ثانية واحدة بس أأأفهم !
سامح : اسمي سامح ... موظف صغير في شركة كبيرة .. و بصراحة أنا جيتلك انتي بالذات عشان الأوكازيون بتاع بداية الشغل !
د.سمية : أأوكازيون؟ ت ت تشرفنا يا أستاذ سامح بس ممكن السكينة تستريح حضرتك عالترابيزة هه ؟
سامح : متخافيش هاهاها فاكراني حأذيكي ؟؟ ازاي بقى أمّال مين يسمعني مين ؟
يحطّ السكينة عالترابيزة و هو بيتكلم .. بس لسه نظراته فيها حاجه ..!
يكمل : أصلي تعبت و عايز أعترف ! أنا اللي قتلتهم كلهم !
د.سمية : لا و الله ؟ طب ليه عملولك ايه بس ؟ ثم هم مين أصلا ؟؟
سامح : أول واحد كان المدرس الخصوصي بتاع ابني ... كل شوية فلوس .. فلوس ! و ساعة تجر ساعة و في الآخر الولد يسقط جامد كده ؟
د.سمية : معلش تاني كده ! يسقط جامد ازاي يعني ؟
سامح : يعني جاب عشرة من ستين في المادة بتاعته بالذات ! و اللي يغيظ انه كان بينجح عالحركرك قبل ما نجيب الأستاذ المتوفي !
د.سمية : هو حضرتك بتقول قتلته و لا ناوي يعني ؟
سامح : أنا استنيته لما خلص آخر درس للولد - عشان أبقى خت حقي منه – و بعدين نزلت استنيته على اول الشارع اللي هو ساكن فيه و فجأة قعدت أديله بالسكينة لحد ما وقع ... فجريت و لحد دلوقتي محدش عرف ان انا اللي قتلته !
د.سمية : حضرتك يعني ..مجرد رأي .. مش كنت جبت مدرس تاني أحسن ما تودي نفسك في داهية؟
سامح : اسكتي ! مش انا جبت بدل الواحد اتنين ؟ ...بس كانوا بيتخانقوا مع بعض و يتحدوا بعض و في الآخر خلصت منهم ... قبل ما يخلصوا على مرتبّي !
د.سمية : يعني قتلت مدرسين ابنك ؟ممكن تع.........
سامح : أنا لسة مخلصتش كلاااااامي ! فيه لسه تاني !
د.سمية : ل ل لسّه ؟ على خيرت الله ! طب كمّل حضرتك بس و الله مانت مزعل نفسك تاني .. أنا معاك صدقني !
سامح : انا علّيت صوتي جامد؟ معلش أصل كل الناس عايزة تتكلم و بس ...أمال مين اللي هيسمع؟ و ليه عندنا ودنين بس مافيش غير بق واحد ؟؟
د.سمية (ايه العقل المفاجيء ده ؟ ): كلام جميل ..أنا هاسمعك ! كمل كلامك ...
سامح : رابع واحد كان اللي كان بيكسر في الشارع بعد ما صدقنا انهم خلصوا مد اسلاك الكهربا و كسروه عشان اسلاك التليفونات و تاني عشان الغاز .. اللي انا قتلته ده كان بيكسر الشارع للمرة المعرفشي كام و لما سألته بتكسروا فيه ليه المرة دي ؟ قاللي نسي منديله و هو بيصلحه المرة اللي فاتت ! أنا قلت أخلص البلد منه .. يعني ده كان عشان مصر ... أما الخامس فكان ...........
صوت طرق على الباب ...ثم يدخل شهاب و في يده صينية عليها كوبين من الشاي
د.سمية : يا عم ... انت بتغطس فين بس ؟ مش تيجي شوية تشوفني يمكن أعوز حاجة كده و لا كده واخد بالك هه؟
شهاب : مانا جيت أهو ! و بعدين مش فاهم واخد بالي من ايه ؟
د.سمية : ممكن يا أستاذ سامح نخلي المدام تتفضل ... مش مدام حضرتك اللي برة برضه؟
سامح : المدام ؟ هاها مادي كانت عاشر واحدة أقتلها ! كل شوية أقولها تحترم نفسها في اللبس اللي هي بتلبسه هي و كل العيلة عندهم .. قال ايه " موضة " !
د.سمية : ط ط طب مين اللي برة حضرتك ؟ و بعدين هم الجماعة اللي قتلتهم كام على بعض يعني ؟
سامح : ممم حوالي حداشر !
د.سمية : حوالي ؟ ازاي مثلاً ؟
سامح : أصل بعد ما موّت مراتي قلت أموت ابني أصله بصراحة مش بيسمع الكلام و على طول إمّا.. تليفزيون يا إما تليفون يا ....انترنت !! و بعدين هو كان هيزعل أوي على مامته ... ياللا الموت أريح له ..!
د.سمية : يا شهااااب .. معلش يا أستاذ سامح ... يعني نشوف مين اللي برة بس بعد اذنك ؟
شهاب : أيوه ... حالا !
تدخل سيدة في الثلاثينات من عمرها .. و معاها ولد عمره حوالي عشرة أو حداشر سنة !
د.سمية : أهلا و سهلا ... اتفضلي استريحي .. حضرتك جيتي مع الأستاذ .. صح ؟
عـبـير :أيوة .. أنا جيت معاه لهنا ... و معاه في البيت ... أنا زوجته ..أم ابنه؟
د.سمية : نعم ؟ المرحومة ؟ الصبر يارب ! طب ازاي ؟
عـبـير : آااااه ! هو بقاله فترة بيكتم في نفسه و مش بيتكلم زي زمان و بعدين بقى كل اللي يزعله يتخيل انه قتله ! أنا قلت له نيجي نروح نموت الدكتورة الجديدة اللي .........
د.سمية : يا شهااااب .... اطلب البوليييييس ... الحقوني ... جننوني !
**************************
يتبع في الجزء الثاني انشاء الله ...