ذلك اللامع...
المشرفون: Ghadat2009،نبضة...
- الأمير الحائر
- مشرف قسم الروايات
- مشاركات: 859
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
- Real Name: وليد توفيق
- Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
- verification: ID verified and trusted writer
ذلك اللامع...
كم كان يعشق ذلك الوادى الأخضر..وتلك البحيرة الكريستالية الرائعة تنساب بين جانبيه...
كم كان ينتظر تلك اللحظات الذى يلعب فيها معهم..وتنساب فيها ضحكاتهم كماء البحيرة الصافى...
واحد..ثلاثة..عشرة..كم كانوا..؟! ربما لايتذكر..أو ربما لم يهتم..فقد كانو كلهم واحد...
مثل تلك الأشجار الخضراء المتراصة فى حب على ضفتى البحيرة...
......
" نكون فريقين..ونلعب..."
" لا..ألا يمكن أن نلعب جميعا دائما..فى فريق واحد...؟! "
ابتسم مع مداعبة الذكريات لعقله..كم كانت سعيدة تلك الأيام..كم كانت نقية..ودافئة..صافية..وبريئة...
وكم كان يحلم أن تدوم تلك اللحظات و الأيام طول العمر..تسقى من ينابيع تلك الطفولة البريئة...
كما تسقى السماء ذلك الوادى الأخضر فى سخاء لا ينضب...
.....
" لماذا لم يعد يرى أى منا الأخر..؟ "
" سله..! "
" من أسأل..؟ "
" ذلك اللامع.."
.....
تلاشت ابتسامته وهو يتذكر..
ابتعادهم عنه..وابتعاده عنهم..ربما هم لم يزالوا أصدقاء..لم تفرقهم الدنيا..مازالوا يجتمعون ويتبادلون تلك الضحكات الصافية...
كما هى تلك الأشجار المتراصة لم تبرح مكانها بجوار البحيرة الصافية...
" لست ابن الخباز لتحس إحساسى..ولست ابن خادم الملك لتحس إحساسه..لست ابن أحد من هؤلاء الفقراء لتحس بهم.."
" لكنى لم أختر من أنا..ولم أرد أن أختلف عنكم..ولا زلت أريد أن أكون معكم.."
" وهل لازلت تريد أن يأتى حراس القصر ليأخذوك من بيننا.. ويمنعونك من اللعب مع أبناء العامة..لم نعد أطفالا يا ابن الملك...!"
.....
غطت شفتيه ابتسامة حزينة..وهو ينظر من فوق التل إلى ذلك الوادى الأخضر تحته..والأطفال يجرون فى مرح..حيث كانوا..وحيث علت ضحاتهم يوم أن كانوا أطفالا..
حتى ذلك اليوم الذى رحل فيه والده..ليتنقل ذلك اللامع إلى راسه..التى لم تعتد إلا تنسم الهواء بحرية...
.....
حمله بين يديه..نظر إلى فصوصه اللامعة تحت ضوء الشمس..رأى فيه ضحكات الطفولة التى ماعادت...
ألقاه بعيدا..بعيدا جدا..
ليصبح أول ملك..بلا تاج...
..........
كم كان ينتظر تلك اللحظات الذى يلعب فيها معهم..وتنساب فيها ضحكاتهم كماء البحيرة الصافى...
واحد..ثلاثة..عشرة..كم كانوا..؟! ربما لايتذكر..أو ربما لم يهتم..فقد كانو كلهم واحد...
مثل تلك الأشجار الخضراء المتراصة فى حب على ضفتى البحيرة...
......
" نكون فريقين..ونلعب..."
" لا..ألا يمكن أن نلعب جميعا دائما..فى فريق واحد...؟! "
ابتسم مع مداعبة الذكريات لعقله..كم كانت سعيدة تلك الأيام..كم كانت نقية..ودافئة..صافية..وبريئة...
وكم كان يحلم أن تدوم تلك اللحظات و الأيام طول العمر..تسقى من ينابيع تلك الطفولة البريئة...
كما تسقى السماء ذلك الوادى الأخضر فى سخاء لا ينضب...
.....
" لماذا لم يعد يرى أى منا الأخر..؟ "
" سله..! "
" من أسأل..؟ "
" ذلك اللامع.."
.....
تلاشت ابتسامته وهو يتذكر..
ابتعادهم عنه..وابتعاده عنهم..ربما هم لم يزالوا أصدقاء..لم تفرقهم الدنيا..مازالوا يجتمعون ويتبادلون تلك الضحكات الصافية...
كما هى تلك الأشجار المتراصة لم تبرح مكانها بجوار البحيرة الصافية...
" لست ابن الخباز لتحس إحساسى..ولست ابن خادم الملك لتحس إحساسه..لست ابن أحد من هؤلاء الفقراء لتحس بهم.."
" لكنى لم أختر من أنا..ولم أرد أن أختلف عنكم..ولا زلت أريد أن أكون معكم.."
" وهل لازلت تريد أن يأتى حراس القصر ليأخذوك من بيننا.. ويمنعونك من اللعب مع أبناء العامة..لم نعد أطفالا يا ابن الملك...!"
.....
غطت شفتيه ابتسامة حزينة..وهو ينظر من فوق التل إلى ذلك الوادى الأخضر تحته..والأطفال يجرون فى مرح..حيث كانوا..وحيث علت ضحاتهم يوم أن كانوا أطفالا..
حتى ذلك اليوم الذى رحل فيه والده..ليتنقل ذلك اللامع إلى راسه..التى لم تعتد إلا تنسم الهواء بحرية...
.....
حمله بين يديه..نظر إلى فصوصه اللامعة تحت ضوء الشمس..رأى فيه ضحكات الطفولة التى ماعادت...
ألقاه بعيدا..بعيدا جدا..
ليصبح أول ملك..بلا تاج...
..........
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
Re: ذلك اللامع...
الله الله الله.. أسلوبك جميل جدا يا (أمير) فى كتابة القصة القصيرة ..و رغم أن الملكية قد ذهبت الا ان البساطة فى رمزية الفكرة قد أعجبتنى .... وقد زاد اعجابى جدا بالنظر الى التاج ثم القائه بعيدا ...لكن بما انك أمير ...ف هل يا ترى عندك تاج ؟
- لارا
- مشرفة قسم إهداء إلى
- مشاركات: 151
- اشترك في: 22 ديسمبر 2008, 12:00 am
- Real Name: سها محمد حسن
- Favorite Quote: من الذكاء ان تكون غبيا بعض الوقت
- verification: ID verified and trusted writer
Re: ذلك اللامع...
هى دى القصص القصيره. وفكره جامده جدا نقشتها باسلوب واحساس راقى جدا وجميلز خلاص انا موافقه اديك ربع جنيه مخروم واتعلم العنوان اهو اتعلم منك اى حاجه وخلاص . حتى لو صغيره هستفيد
cowards die many times before thier dies
-
- مشرفة قسم أدب الأطفال
- مشاركات: 1291
- اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
- Real Name: نهاد نعمان
- Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بنت مصر
Re: ذلك اللامع...
ياسلام ياوليد على الأفكار الصغيرة لما تبقى قصص جميلة ..بجد ياوليد حولت الفكرة الأ أتكتبت فى سطرين لقصة قصيرة يستمتع بيه كل الا يقراها ..أسلوب هايل تناولت بيه فكرة رائعة وهى أن حب الناس وموودتهم أروع وأغلى كتير من مليون تاج وان المكسب الحقيقى للأنسان هو حب الناس ..ولو الأنسان أمتلك أغلى المناصب حيفضل يحتاج الى حب الناس ..أنا عجبنى جدا العنوان (ذلك اللامع ) عنوان جميل جدا....
بحيك ياوليد على رائعتك الجديدة ...وأنت كده حتخلينى أفكر فى تحويل بعض الأفكار الا كتبته فى موضوع الألف قصة الى قصص قصيرة ...بتمنالك دايما التوفيق ياوليد
بحيك ياوليد على رائعتك الجديدة ...وأنت كده حتخلينى أفكر فى تحويل بعض الأفكار الا كتبته فى موضوع الألف قصة الى قصص قصيرة ...بتمنالك دايما التوفيق ياوليد
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: ذلك اللامع...
قصة جميلة بجد ... الحقيقة اني حسيت كأني شايفة المكان بتفاصيله قدامي .. وشايفة الملك المتمرد بعيونه الحزينة و قلبه التعيس و.....
دي براعة شديدة في الوصف و السرد اللطيف
على فكرة أهنيك على اختيار العنوان الجذاب ده ... ده لوحده حكاية
الى المزيييييد !
دي براعة شديدة في الوصف و السرد اللطيف
على فكرة أهنيك على اختيار العنوان الجذاب ده ... ده لوحده حكاية
الى المزيييييد !
- محمد محمود
- مشرف قسم الأشعار
- مشاركات: 1070
- اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
- Real Name: محمد محمود حسن
- Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: الإسكندرية
- اتصال:
Re: ذلك اللامع...
أسلوب رائع يا وليد وفكرة جميلة جدا ، وهي دي الحقيقة فمن يضع ذلك اللامع على رأسه فإنه يطرد من داخله البساطة شاء ذلك أم رفض فهناك عقدة اسمها البرستيج لا تجتمع مع البساطة والتواضع أبدا رغم أنها دائما ما تكون قيدا ثقيلا في عنق صاحبها .
أخيرا وبصفتك المشرف العام أنا آسف جدا ً لتقصيري في المشاركة في الفترة الماضية لظروف العمل وأعدك أن أعاود الكتابة في القريب العاجل .ِِِ
أخيرا وبصفتك المشرف العام أنا آسف جدا ً لتقصيري في المشاركة في الفترة الماضية لظروف العمل وأعدك أن أعاود الكتابة في القريب العاجل .ِِِ
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
- الأمير الحائر
- مشرف قسم الروايات
- مشاركات: 859
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
- Real Name: وليد توفيق
- Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
- verification: ID verified and trusted writer
Re: ذلك اللامع...
شكرا ياهالة على رأيك وسعيد جدا إن القصة عجبتك...والأمير مابيلبش تاج...هو بيمسك سيف بس...عشان يحمى حبيبته...من قطاع الطريق! على فكرة ياهالة أنا كتبت فكرة القصة القصيرة دى فى موضوع الألف قصة قصيرة يوم ما أنتى فضلتى تكلمينى عن موضوع إنى مشرف و ضهر وعبد المعين وكده...فجاتلى فكرة القصة دى مع ارتباطها بإنى أتخلى عن الإشراف..شوفى مع إنها مالهاش أى علاقة بالموضوع ومع إنك ماخدتيش بالك حتى بس هى دى متهيألى ميزة إن حد يطلع أفكار من المواقف العابرة...وشكرا ياهالة على فكرة القصةhala كتب:الله الله الله.. أسلوبك جميل جدا يا (أمير) فى كتابة القصة القصيرة ..و رغم أن الملكية قد ذهبت الا ان البساطة فى رمزية الفكرة قد أعجبتنى .... وقد زاد اعجابى جدا بالنظر الى التاج ثم القائه بعيدا ...لكن بما انك أمير ...ف هل يا ترى عندك تاج ؟
__________________________
والله شكرا بجد يالارا على كلام الجميل وسعيد بإعجابك بالفكرة...وبالنسبة لموضوع الربع جنيه فبلاش.. أنا متبرع مجانا لأول درس... بس عموما ممكن أخد الربع جنيه رهنلارا كتب:هى دى القصص القصيره. وفكره جامده جدا نقشتها باسلوب واحساس راقى جداوجميل خلاص انا موافقه اديك ربع جنيه مخروم واتعلم العنوان اهو اتعلم منكاى حاجه وخلاص . حتى لو صغيره هستفيد
_________________________
بحييكى على تحليلك الجميل للقصة يانهاد...وفعلا كل كلمة قولتيها هى دى ا اللى عايز أوصلها...مناصب وكنوز الدنيا ما تقدرش تعوض حب الناس..أو ضحكة من القلب فى وسطهم بدون حواجز...وسعيد إن العنوان عجبك كمان...وأنا مستنى قصصك القصيرة من الأفكار الجميلة اللى كتبتيها هناكتنهيدة كتب:ياسلام ياوليد على الأفكار الصغيرة لما تبقى قصص جميلة ..بجد ياوليد حولتالفكرة الأ أتكتبت فى سطرين لقصة قصيرة يستمتع بيه كل الا يقراها ..أسلوبهايل تناولت بيه فكرة رائعة وهى أن حب الناس وموودتهم أروع وأغلى كتير منمليون تاج وان المكسب الحقيقى للأنسان هو حب الناس ..ولو الأنسان أمتلكأغلى المناصب حيفضل يحتاج الى حب الناس ..أنا عجبنى جدا العنوان (ذلكاللامع ) عنوان جميل جدا....
بحيك ياوليد على رائعتك الجديدة ...وأنت كده حتخلينى أفكر فى تحويل بعض الأفكارالا كتبته فى موضوع الألف قصة الى قصص قصيرة ...بتمنالك دايما التوفيقياوليد
__________________________
بشكرك جدا ياغادة على تعقيبك الجميل والمفيد...وأنا فعلا بحاول على قد ما اقدر أوصل الصورة كأنها حية من بين السطور..والحمد لله إن ده وصلك فعلا من غير ماتزهقى من الوصف والسرد و العنوان حسيته معبر ومشوق أكتر للتعبير عن التاج وكمان كتعبير عن البريق الخادع للتاج...وسعيد جدا برأيك فى العنوان...بشكرك بجد على رأيك البناء جداghadat2009 كتب:قصة جميلة بجد ... الحقيقة اني حسيت كأني شايفة المكانبتفاصيله قدامي .. وشايفة الملك المتمرد بعيونه الحزينة و قلبه التعيسو.....
دي براعة شديدة في الوصف و السرد اللطيف
على فكرة أهنيك على اختيار العنوان الجذاب ده ... ده لوحده حكاية
الى المزيييييد !
_________________________
بشكرك جدا يامتر على رأيك المعبر...والمشكلة بتبقى فى التاج إن الناس مهما كان فكر صاحبه فبيعتقدوا دايما إن التاج ده هيغيره...وهيخليه شخص تانى مختلف عنهم...وده اللى حاولت أوصله...وبالنسبة لموضوع المشرف العام فلو لاحظت أول رد ليا على هالة هتفهم إنى كتبت القصة دى كلها بوحى موضوع المشرف العام ده...أنا الأمير الحائر أو وليد...وموضوع الإشراف ده مهمة تطوعية عشان الأكاديمية إنما مالهاش أى تأثير أو ميزة فى كتابتى... لكن ردا على كلامك كعضو عادى فى الأكاديمية بقولك ولا يهمك وربنا معاك بجد فى شغلك وإحنا أكيد كلنا مقدرين ده...ومستنيين إن شاء الله جديد أعمالك الرائعة قريبمحمد محمود كتب:أسلوبرائع يا وليد وفكرة جميلة جدا ، وهي دي الحقيقة فمن يضع ذلك اللامع علىرأسه فإنه يطرد من داخله البساطة شاء ذلك أم رفض فهناك عقدة اسمهاالبرستيج لا تجتمع مع البساطة والتواضع أبدا رغم أنها دائما ما تكون قيداثقيلا في عنق صاحبها .
أخيراوبصفتك المشرف العام أنا آسف جدا ً لتقصيري في المشاركة في الفترة الماضيةلظروف العمل وأعدك أن أعاود الكتابة في القريب العاجل .ِِِ
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
لحظة من فضلك ..!!
هل تصدق أن يزل القلم كما يزل اللسان ؟ هل يخوننا التعبير حين ننبهر ببراعة ما نقرأ فتخرج الكلمات مبعثرة او لا تعبر عما نريد؟
حدث معي و أعترف و أطلب الا تسيء الظن بكلمة (السرد ) فلم اقصد بها ابدا الاطالة او الزهق بل على العكس .... فقد قرأت الكثير من روايات محفوظ التي تتعايش فيها بقوة و مع التفاصيل التي تجعلك ترى المكان بعين خيالك و منصور في رحلاته الشيقة التي لم اكن امل ابدا من قراءة تفاصيل التفاصيل حول مغامراته و شكسبير الذي لا يصف فقط المكان بل يصف احيانا ما يدور بالأذهان ...حتى اني قرأت لفرريد بتحليلاته المفصلة -مع تحفظي على كثير منها.
يعني اني فعلا أعجبني الوصف الحالم لهذا المكان خاصة البحيرة الكريستالية التي جلست و انا اقرأ على احدى ضفافها اتأمل في صفاءها و شفافيتها ! كما اعجبني جدا تعبير (ليتنقل ذلك اللامع إلى راسه..التى لم تعتد إلا تنسم الهواء بحرية... ) فاصرارك على تسميته ذلك اللامع فيه تصغير و تحقير له أما ان تستعير التنفس ليكون من خواص الرأس! فهذا قمة في الإبداع !! و كأن هذا اللامع من الممكن ان يسبب اختناق لعقل و رأس من تعود على الحرية و الانطلاق بلعبه بالقلم او مع صحبة جميلة كما في هذا الموقع شديد الرقي !
اعتذر لللإطالة .. لكن كان لا بد من التوضيح فقد قرأت القصة أكثر من أربع او خمس مرات و لا أزال اكتشف المزيد كل مرة !
و طبعا لست بحاجة لسماع رأيي أيها الأمير وليد !
حدث معي و أعترف و أطلب الا تسيء الظن بكلمة (السرد ) فلم اقصد بها ابدا الاطالة او الزهق بل على العكس .... فقد قرأت الكثير من روايات محفوظ التي تتعايش فيها بقوة و مع التفاصيل التي تجعلك ترى المكان بعين خيالك و منصور في رحلاته الشيقة التي لم اكن امل ابدا من قراءة تفاصيل التفاصيل حول مغامراته و شكسبير الذي لا يصف فقط المكان بل يصف احيانا ما يدور بالأذهان ...حتى اني قرأت لفرريد بتحليلاته المفصلة -مع تحفظي على كثير منها.
يعني اني فعلا أعجبني الوصف الحالم لهذا المكان خاصة البحيرة الكريستالية التي جلست و انا اقرأ على احدى ضفافها اتأمل في صفاءها و شفافيتها ! كما اعجبني جدا تعبير (ليتنقل ذلك اللامع إلى راسه..التى لم تعتد إلا تنسم الهواء بحرية... ) فاصرارك على تسميته ذلك اللامع فيه تصغير و تحقير له أما ان تستعير التنفس ليكون من خواص الرأس! فهذا قمة في الإبداع !! و كأن هذا اللامع من الممكن ان يسبب اختناق لعقل و رأس من تعود على الحرية و الانطلاق بلعبه بالقلم او مع صحبة جميلة كما في هذا الموقع شديد الرقي !
اعتذر لللإطالة .. لكن كان لا بد من التوضيح فقد قرأت القصة أكثر من أربع او خمس مرات و لا أزال اكتشف المزيد كل مرة !
و طبعا لست بحاجة لسماع رأيي أيها الأمير وليد !
- الأمير الحائر
- مشرف قسم الروايات
- مشاركات: 859
- اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
- Real Name: وليد توفيق
- Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
- verification: ID verified and trusted writer
Re: ذلك اللامع...
بجد مع إنى ماقصدتش اللى جه فى بالك خالص من تعليقى وذكرى لكلمة السرد فى ردى ماكانش قصدى منه بجد أى حاجة...لكن سعيد بسوء التفاهم ده اللى خلاكى تكتبى رد تانى حللتى القصة بطريقة رائعة يمكن زى ماتكونى أنتى كاتباها...لأن أنا فعلا فى جزء " ليتنقل ذلك اللامع " فكرت الأول أكتب " لتنتقل تلك اللعنة ", بعد كده فكرت إن كلمة ذلك اللامع فى حد ذاتها هتأدى تقليل الشأن اللى عايز أوصفه بمعنى أقل مباشرة وفى نفس الوقت أبلغ...ونفس الكلام بالنسبة لإستعارة التنفس والتنسم للرأس اللى استغربتها بعد ما كتبتها فى البداية بس حسيتها بعد كده تعبير جديد ومناسب لمعنى القصة...وبالنسبة لوصف البحيرة الكريستالية مع الأشجار فحسيته هيبقى مناسب لجمال جو الطفولة وسحره...وبعد كده مشهده هو.. وهو واقف فوق التل وكأن التاج أبعده حتى عن الوادى وجماله الذى يعشقه...
بجد أنا سعيد بردك مرة تانية لأنه بين جدا حبك للكتابة وقراءاتك المتنوعة و تميزك الواضح فى التذوق الأدبى و اللغة العربية الفصحى...وأنا سعيد بجد بوجودك زميلة معانا ياغادة وبحبك زينا كلنا للمكان المحترم والرائع ده...وعلى العكس.. أتمنى دائما سماع رأيك البناء جدا...
بجد أنا سعيد بردك مرة تانية لأنه بين جدا حبك للكتابة وقراءاتك المتنوعة و تميزك الواضح فى التذوق الأدبى و اللغة العربية الفصحى...وأنا سعيد بجد بوجودك زميلة معانا ياغادة وبحبك زينا كلنا للمكان المحترم والرائع ده...وعلى العكس.. أتمنى دائما سماع رأيك البناء جدا...
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
...:: و تبقى الكلمات ::...
...... صفحتى فى الأكاديمية ......