جنّنووني ! جزء 10 - (( مين؟ إزاي؟ ليه ؟))
مرسل: 26 مارس 2010, 2:35 am
[table] [tr] [td]
فجأة .. سمية قامت بنرفزة و كانت بتكلّم نفسها تقريبا !
[[highlight=#ffff40]جنـنـوووني !! [/highlight]]
[/td][/tr][/table](مين ؟ إزاي؟ ليه ؟ )
الجزء 10
سميّة قاعدة بتشرب الشاي الصبح في أمان الله ، و فجأة الفنجان كان هيقع من إيديها أصلها سمعت صوت أوبرالي فظيع ، تقريبا ده صوت هاجر ، الّلهم اجعله خير !
سمية: ( بعد ما انتهت سيمفونية الكحة لأنها شرقت من الخضّة ) إيه ده فيه إيه بس ؟
الأم: بسرعة يا سمية هاتي المكنسة و تعالي ورايا عند هاجر
سمية : ( يعني الصرخة دي و ف الآخر يطلع يوم التنضيف العالمي ؟ )
سمية تدخل و معاها المكنسة ، و تتفاجيء إن هاجر منهارة تماماً و زين مخضوض و بيعيّط !
سمية: إيه اللي حصل يا هاجر ؟
هاجر: المرايا ! كسر المرايا الصغيّرة بتاعتي !
سمية: بس كده ؟ بسيطة حالا هتلاقي كل الآثار اختفت ، و إن شاء الله نجيبلك واحدة أجمل منها و ...
هاجر: بقولّك المرايا اتكسرت و كمان النهاردة يوم 13 في الشهر ، ناقص بقى أشوف قطة سودا ! و بعدين انتي ليه مصرّة تقطعي الصفحة اللي بقراها في الجرنال ؟ دانتي بهدلتي الجرايد و المجلات و ...
سمية: اهدي بس يا هاجر ، إيه اللي بتقوليه ده بس ؟ ( دي حالتها بقت صعبة أوي ، و الظاهر لازم كونسلتو ، ما أنا مش هاقدر عليها لوحدي ! ) ما فيش حاجة اسمها تشاؤم ده كمان حرام و انتي عارفة ! و بعدين اتفقنا إن صفحة الأبراج إياها دي هتتصادر !
هاجر: أنا مش عارفة إيه الهدوء اللي انتي فيه ده ؟ هو مافيش حاجة بتنرفزك ؟
الأم: هو انتي هتطلّعي ضيقك عليها ؟ مالك و مالها ؟ ( تطبطب على سمية ) ربنا يكمّلك بعقلك يا بنّوتتي !
هاجر: يعني أنا ترلملم يا ماما ! كده برضه ؟
سمية: ترلم .. لم !!
فجأة يضحكوا كلّهم من القلب و تبدأ تحس سمية ببارقة أمل في علاج حالة هاجر ، ربنا معاها بقى !
الأم : خلاص يا هاجر بقى ! بطّلي السيرة دي و تعالي نتفرّج على أي حاجة في التلفزيون ، هاتي زين ف إيدك ياللا و صالحيه .
شهاب : صباحات شريفات أفندم ! ( يقبّل رأس مامته )
الأم ( ضاحكة ): و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، إيه الصباح التركي ده ؟ إوع تكون عايز تحوّل على الحلقة التركي إياها ؟ أنا ماليش دعوة ! أنا هاتفرّج على برنامج ( سفرة كميلة ) ده بتقدّمه مدام كاميليا بنفسها
شهاب: ( حواجبه قرّبت توصل للسقف من الاندهاش ) : يا سلام ! مدام كاميليا... بنفسها ؟ مين بقى مدام كاميليا ؟ و دي تيجي إييييه جنب مدام سوزان اللي ما فيش زيّها ! ده هيّ اللي تتعلّم منّك يا جميل
الأم ( تضحك تاني ) :طيّب يا بكّاش ، غلبتني ، اتفرّج ع اللي انت عاوزه !
سمية كانت سايباهم يتناقشون ... يتحاورون .... يفكّرون ,, و هيّ كانت ماسكة ( الريموت كونترول) و بتحوّل من قناة للتانية و فجأة ...
شهاب: استني استني بس يا سمسمة ! ارجعي تاني كده حوالي قناتين !
سمية ترجّع القنوات وفجأة ... تاني ..
شهاب: أيييوة ! بيتهيّألي لمحتحسن!
و يبدؤوا كلّهم يتابعوا البرنامج :
حسن زهران: و من الواضح فعلا أن سلسلة حلقاتنا اللي بعنوان( كتّاب وراء الستار )؛ هتكشف لنا مواهب رائعة ، زيّ الأوراق اللي لقيناها مع عمّ جاد و اللي كان كاتب فيها مقالات مميزة جدا ، و دلوقتي هأفتح لكم أجندة مميزة مكتوب فيها أشعار و خواطر و قصص كمان ، و هابدأ بقراءة النص ده و الحكم للسادة لجدنة التحكيم و أذكركم بدوركم في التصويت :
عايش و بيدوّر على نفسه
مش عارف يعمل اللي ف نفسه
عقارب الساعة دي ...بتنافسه
و ما بقاش قادر ياخد نفسه
و لمّا ....
....
فجأة .. سمية قامت بنرفزة و كانت بتكلّم نفسها تقريبا !
سمية: لاااا ! كده كتير ! ما ينفعشي ! طب بس إزاي ؟ مين عمل كده ؟
شهاب: لا حول و لا قوة إلا بالله ! و الله كانت كويّسة ! بس نعمل إيه ؟ من عاشر القوم أربعين يوم ...!
سمية: إنت اللي عملت كده ؟ بس برضه إزاي ؟ و ليه ؟ اااه ! عشان كده بقى !
الأم ( بقلق حقيقي ): قوم يا شهاب اتصل بـ باباك ! و قولّه يحاول ييجي بدري النهارده .
هاجر: مالك يا سمية ؟ لو متضايقة من القناة دي نحوّلها ! ده حتى موضوع تافه و ...
سمية: تافه ؟ شكرا خالص يا أستاذة هاجر ! ( و فجأة يبان عليها إنها افتكرت حاجة فجأة ) جودي ؟ هي اللي عملت كده ؟ معقولة ؟
و تفضل سمية تكلّم نفسها بصوت مسموع ، و الجماعة قفلوا التلفزيون و قعدوا يتفرّجوا عليها بقلق ( ماعدا شهاب هيموت من الضّحك )
سميّة: الحل ف إيدك إنت يا شهاب ! انت اللي هتعرف كل حاجة !
شهاب ( خلاص عدّى مرحلة السيطرة على الضحك ) :أيوة أنا عارف ! ثواني أجيب البلورة السحرية بتاعتي و جاي حالا !
سمية تاخد شهاب على جنب و تقولّه :
الأجندة دي بتاعتي و جودي ضيّعتها بس واضح إنه هو بقى لاقاها ! بس عليها أول حروف اسمي ، يبقى عشان كده كان بيضحك ؟ قصدي ...يكون قراها كلّها ؟
شهاب: و الله يا سمسمة أنا لما جه يدّيهالي – أصله لاقاها واقعة قدّام باب العمارة تحت بلكونتنا - فتحتها و قريت شوية من اللي انتي كاتباه ، قلت أعمل فيكي خدمة و تشتركي ف البرنامج و هو وافق و ...
سمية ( بغيظ ): و انا ماليش رأي ؟ هي مش دي أجندتي برضه ؟
شهاب: لا ماتخافيش ، ماهو أنا قلت له إنّك ما عندكيش مانع بشرط ما يقولش اسمك في البرنامج إلا بعد النتيجة !
سمية: الرحمة يا رب ، يعني جودي ترميها و انت تنشرها و هو يذيعها و أنا و لا اعرف حاجة عنها !
لا .. انتو أكيد متفقين انكوا تجننووني !