جنــنـووني ! ج7 (حمد الله ع السّلامة !)
مرسل: 11 مايو 2009, 12:56 am
[table][tr][td]جنـنـوووني !![/td][/tr][/table]
الجزء " 7 "
حمد الله ع السّلامة !
حالة طواريء النهاردة في البيت ! سمية بتحاول ترتب الأوضة بتاعتها و تحصر الخساير بعد ما خلص الغزو التتاري من ولاد خالتها الحلوين .... و لازم كمان تحاول تستعد نفسيا للمريض اللي جاي بكره إن شاء الله ... شهاب بيقول إن وقت المريض ده ضيق جدا و بيحب يستغله بأحسن شكل ممكن ...
أخيرا خلصت الحمد لله ! و أديها رايحة لمامتها في المطبخ تساعد و ...تتكلم....
سمية : صباح الفل يا أجمل ماما في الدنيا !
الأم : يا صباح الخير يا قمر ! أول مرة من فترة تصبّحي عليّا بالطريقة الحلوة دي !
سمية : ما خلاص .. أخيرا مشيوا بعد ما تعبولي أعصابي ! قوليلي يا ماما ..ما شفتيش أجندة خضرا طويلة شوية ؟ اللي عليها علامة دهبي كده ؟
الأم : لا و الله يا سمية ...إيه ده ! استني كده ...هيّ لونها أخضر غامق ؟
سمية : أيوة أيوة هيّا دي ! الحمد لله إنك لقيتيهالي ! كنت خايفة لحسن .....
الأم (تقطع كلام سمية و تقول بارتباك ) : هوّ ..يعني ..بصراحة آخر مرة شفتها كانت في إيد جودي و افتكرت إنك إديتيهالها عشان تشغليها شوية ... و ما ....
سمية : ليه كده بس ياماما ؟ دي بكتب فيها مذكراتي ...قـ قصدي ملاحظات مهمة ... طيب تكون ودّتها فين بس ؟
و مر النهار ...سمية و مامتها خلصوا تجهيز الغدا ...و المكان جاهز لاستقبال أخوها و أختها و زوجها اللي جايين النهارده من السفر بإذن الله !
الجرس بيرن ! دي الرنة الشقية بتاعت شهاب باشا ... لازم جابهم خلاص من المطار !
الأم : هاجر..... تامر ... وحشتوني يا حبايبي ! أمّال فين رامي ؟
هاجر : بيركن العربية و جاي إن شاء الله ...
تحضنهم الأم و تشيل زين ابن هاجر ... ماشافيتوش من سنة كاملة ..... و هو عمره كله سنتين !
شهاب : طب و أنا ؟ كده يا ماما ؟ مفيش وحشتني يا شهّوبتي ...ماشفتكش من أكتر من ساعتين ؟ يعني أتهور زيهم كده و أسافر عشان أوحشك و لا إيه ؟
ضحكوا كلهم على التعليق المرح ده .... و دخلوا يستريحوا على الأنتريه اللي في أول الريسبشن ..و دخل بعدهم رامي زوج هاجر ... و سلموا عليه ..لكن...ده شكله متضايق شوية !
رامي : مش ممكن السواقة في البلد دي بقت حاجة فظيعة ! دي كأنها خناقة !
شهاب : ما أنا قلت لك ! ...استريّح انت و سيبني أسوق ...أصّريت برضه ...ياللاّ ...فرصة تسترجع الذكريات!
رامي : أنا حبيت أريّحك ما انتَ مستنينا بقالك فترة و أكيد تعبت ... بعدين أنا كنت نسيت كل الزحمة دي ... و إشارات مالهاش لازمة ... و شفت العسكري ؟ واقف و لا كأنه هنا !
شهاب: welcome to Egypt ! يابني دي الزحمة دي زي النيل و الأهرامات ... عراقة يعني ! ههههه ..
رامي : المشكلة الجديدة كمان ...اللي بيسوقو و همّ بيتكلموا في الموبايل ! ده كلام ؟ و الشوارع بقت ضيقة من كتر العربيات اللي راكنة بشكل غريب .... حاجة صعبة صحيح !
شهاب : بص لي يا رامي : إنسى ! همّ يومين و هتتعايش مع الوضع زينا كلنا !
سمية بتحضر السفرة عشان الغدا ...كل حاجة جهزت تقريبا ....
الأم : ياللا يا ولاد ..اتفضلوا ...زمان الأكل المصري واحشكم جدا !
تامر : اللّــــــــــه ! ملوخية ؟ ورق عنب ؟ رقاق ؟ و إيه ده كمان ؟ شايف حاجات مشوية و مقليه ! و بابا غنّوج ... أحمدك يااا رب ! تسلم إيديكي يا ستّ الكل ..يا أحلى ماما في الدنيا !
شهاب : و لسّه فيه حلويات باين عليها حكاية ! بس كان ممنوع الاقتراب أو التصوير لحد ما تنورونا ! يعني هناكل على حسّكم يا سيدي .... و لا عزاء للغلابة اللي زينا !
الجميع : ههههههه !
رامي جاي من الحمام متنرفز جدا ! الله؟ ده ماشي تقريبا بيكلم نفسه !!
هاجر : مالَك يا رامي ؟ فيه حاجة حصلت ؟
رامي : أصل أنا كنت نسيت موضوع الميّة اللي بتتقطع فجأة دي ... مش بقولّكم ؟ و اللهِ الواحد كان مستريح ... مافيش حاجة من دي بتحصل برة أبدا!!!
سمية : مش يمكن يكون فيه تصليحات في المواسير أو في الشارع ؟ يعني ظرف طاريء !
رامي : لحد امتى كل واحد يعمل الغلط و احنا نقول ( دا أكيد معذور) ؟
تامر : أنا مش عارف إيه كل العصبية دي ؟ احنا يادوب قاعدين شهر واحد ...وآهو نستحمل بالطول و لاّ العرض !
شهاب : احم ... نحن هنا ... و قاعدين فيها أكتر شوية ! ما تتكلموا ف حاجة تانية بقى ! يعني جمال الكنافة اللي ماما عاملاها ... و روعة الحاجة اللي سمية قدّمتهالنا ..و لو انّي لحد دلوقتي مش فاهم هيّ كانت إيه؟ بس كات حلوة يا سمسمة ..ماتبصّليش كده ! ...و اللهِ كانت حلوة بجد ... بس لو أعرف اسمها ...عشان أطلبها منّك تاني يعني ..ههههه
سمية : كل ما اعملها تسألني على اسمها ..و بعدين هات يا ضحك .. مش فاهمة اسمها فيه إيه يضحّك ؟ مارون جلاسّيه !! هيّ اسمها كده ..عادي يعني و...
شهاب بيضحك جامد ... و سمية بتبصّله بغيظ و توعّـُـد ..
شهاب : يا جااامِد ! ههههه .....تحسّي إن فيه حرب هتقوم من الإسم ده ! و لاّ دي ماركة بِدَل جديدة؟ و لاّ شخصية تاريخية ؟ عالعموم تشرّفنا بالمارون غلس ليه ده !
الجرس بيرن ... واضح إن أستاذ اسماعيل وصل أخيرا من مؤتمر الجريمة و العقاب ..
كويّس إنه وصل في الوقت المناسب ...الظاهر ان حماته بتحبّه !
الأب : أهلا ..أهلا ...وحشتونا ياولاد !
الجميع يقومو للترحيب و السلامات و .... أستاذ اسماعيل شكله عايز يقول حاجة كده !
سمية : بابا ...فيه حاجة مضايقاك ؟ و لاّ تعبت من المؤتمر ؟ أجيبلك عصير و لاّ حاجة ؟
الأب : لا يا حبيبتي ..مافيش حاجة من دي ...بس ...عربية رامي ...الظاهر عامله مشاكل شوية...فاكرها يارامي ؟ ده فيه محضر و حاجات كده !
رامي : ياخبر ! دا أنا نسيت خااالص ! معلش ...بابا كان عالموبايل... بيطّمّن عليّا ..فخبطت العربية اللي قدّامي خبطة بسيطة و ...اضطرّيت أسيبها في الشارع ...ماهي مارضيتش تشتغل و .... الدنيا زحمة ....و قلت شهاب و تامر هيساعدوني نحرّكها و ... و.... ( رامي شكله محرج ... )
هاجر : مش مشكلة ! شوف اللي خبطت عربيته ياخد كام ويصلّحها... و العسكري اللي أخد المخالفة ممكن (تتفاهم معاه) و يلغي المخالفة و الغرامة ..مادام (هترضيه ) !
سمية : ( مين دول ؟ همّ ايه اللي حصل لهم ؟ ) عن إذنكو يا جماعة ! شهاب ممكن دقيقتين على جنب؟ عايزاك في موضوع بعد إذنك !
شهاب : و ليه على جنب ؟ تعالي أنا و انتي نقولها سوا ...و هنا قدّام الجماعة !
سمية و شهاب : الحقوووونا !!! النّاس دول بجد ...جنّنوووونا !!
*****************
يتبع في الجزء الثامن إن شاء الله
الجزء " 7 "
حمد الله ع السّلامة !
حالة طواريء النهاردة في البيت ! سمية بتحاول ترتب الأوضة بتاعتها و تحصر الخساير بعد ما خلص الغزو التتاري من ولاد خالتها الحلوين .... و لازم كمان تحاول تستعد نفسيا للمريض اللي جاي بكره إن شاء الله ... شهاب بيقول إن وقت المريض ده ضيق جدا و بيحب يستغله بأحسن شكل ممكن ...
أخيرا خلصت الحمد لله ! و أديها رايحة لمامتها في المطبخ تساعد و ...تتكلم....
سمية : صباح الفل يا أجمل ماما في الدنيا !
الأم : يا صباح الخير يا قمر ! أول مرة من فترة تصبّحي عليّا بالطريقة الحلوة دي !
سمية : ما خلاص .. أخيرا مشيوا بعد ما تعبولي أعصابي ! قوليلي يا ماما ..ما شفتيش أجندة خضرا طويلة شوية ؟ اللي عليها علامة دهبي كده ؟
الأم : لا و الله يا سمية ...إيه ده ! استني كده ...هيّ لونها أخضر غامق ؟
سمية : أيوة أيوة هيّا دي ! الحمد لله إنك لقيتيهالي ! كنت خايفة لحسن .....
الأم (تقطع كلام سمية و تقول بارتباك ) : هوّ ..يعني ..بصراحة آخر مرة شفتها كانت في إيد جودي و افتكرت إنك إديتيهالها عشان تشغليها شوية ... و ما ....
سمية : ليه كده بس ياماما ؟ دي بكتب فيها مذكراتي ...قـ قصدي ملاحظات مهمة ... طيب تكون ودّتها فين بس ؟
و مر النهار ...سمية و مامتها خلصوا تجهيز الغدا ...و المكان جاهز لاستقبال أخوها و أختها و زوجها اللي جايين النهارده من السفر بإذن الله !
الجرس بيرن ! دي الرنة الشقية بتاعت شهاب باشا ... لازم جابهم خلاص من المطار !
الأم : هاجر..... تامر ... وحشتوني يا حبايبي ! أمّال فين رامي ؟
هاجر : بيركن العربية و جاي إن شاء الله ...
تحضنهم الأم و تشيل زين ابن هاجر ... ماشافيتوش من سنة كاملة ..... و هو عمره كله سنتين !
شهاب : طب و أنا ؟ كده يا ماما ؟ مفيش وحشتني يا شهّوبتي ...ماشفتكش من أكتر من ساعتين ؟ يعني أتهور زيهم كده و أسافر عشان أوحشك و لا إيه ؟
ضحكوا كلهم على التعليق المرح ده .... و دخلوا يستريحوا على الأنتريه اللي في أول الريسبشن ..و دخل بعدهم رامي زوج هاجر ... و سلموا عليه ..لكن...ده شكله متضايق شوية !
رامي : مش ممكن السواقة في البلد دي بقت حاجة فظيعة ! دي كأنها خناقة !
شهاب : ما أنا قلت لك ! ...استريّح انت و سيبني أسوق ...أصّريت برضه ...ياللاّ ...فرصة تسترجع الذكريات!
رامي : أنا حبيت أريّحك ما انتَ مستنينا بقالك فترة و أكيد تعبت ... بعدين أنا كنت نسيت كل الزحمة دي ... و إشارات مالهاش لازمة ... و شفت العسكري ؟ واقف و لا كأنه هنا !
شهاب: welcome to Egypt ! يابني دي الزحمة دي زي النيل و الأهرامات ... عراقة يعني ! ههههه ..
رامي : المشكلة الجديدة كمان ...اللي بيسوقو و همّ بيتكلموا في الموبايل ! ده كلام ؟ و الشوارع بقت ضيقة من كتر العربيات اللي راكنة بشكل غريب .... حاجة صعبة صحيح !
شهاب : بص لي يا رامي : إنسى ! همّ يومين و هتتعايش مع الوضع زينا كلنا !
سمية بتحضر السفرة عشان الغدا ...كل حاجة جهزت تقريبا ....
الأم : ياللا يا ولاد ..اتفضلوا ...زمان الأكل المصري واحشكم جدا !
تامر : اللّــــــــــه ! ملوخية ؟ ورق عنب ؟ رقاق ؟ و إيه ده كمان ؟ شايف حاجات مشوية و مقليه ! و بابا غنّوج ... أحمدك يااا رب ! تسلم إيديكي يا ستّ الكل ..يا أحلى ماما في الدنيا !
شهاب : و لسّه فيه حلويات باين عليها حكاية ! بس كان ممنوع الاقتراب أو التصوير لحد ما تنورونا ! يعني هناكل على حسّكم يا سيدي .... و لا عزاء للغلابة اللي زينا !
الجميع : ههههههه !
رامي جاي من الحمام متنرفز جدا ! الله؟ ده ماشي تقريبا بيكلم نفسه !!
هاجر : مالَك يا رامي ؟ فيه حاجة حصلت ؟
رامي : أصل أنا كنت نسيت موضوع الميّة اللي بتتقطع فجأة دي ... مش بقولّكم ؟ و اللهِ الواحد كان مستريح ... مافيش حاجة من دي بتحصل برة أبدا!!!
سمية : مش يمكن يكون فيه تصليحات في المواسير أو في الشارع ؟ يعني ظرف طاريء !
رامي : لحد امتى كل واحد يعمل الغلط و احنا نقول ( دا أكيد معذور) ؟
تامر : أنا مش عارف إيه كل العصبية دي ؟ احنا يادوب قاعدين شهر واحد ...وآهو نستحمل بالطول و لاّ العرض !
شهاب : احم ... نحن هنا ... و قاعدين فيها أكتر شوية ! ما تتكلموا ف حاجة تانية بقى ! يعني جمال الكنافة اللي ماما عاملاها ... و روعة الحاجة اللي سمية قدّمتهالنا ..و لو انّي لحد دلوقتي مش فاهم هيّ كانت إيه؟ بس كات حلوة يا سمسمة ..ماتبصّليش كده ! ...و اللهِ كانت حلوة بجد ... بس لو أعرف اسمها ...عشان أطلبها منّك تاني يعني ..ههههه
سمية : كل ما اعملها تسألني على اسمها ..و بعدين هات يا ضحك .. مش فاهمة اسمها فيه إيه يضحّك ؟ مارون جلاسّيه !! هيّ اسمها كده ..عادي يعني و...
شهاب بيضحك جامد ... و سمية بتبصّله بغيظ و توعّـُـد ..
شهاب : يا جااامِد ! ههههه .....تحسّي إن فيه حرب هتقوم من الإسم ده ! و لاّ دي ماركة بِدَل جديدة؟ و لاّ شخصية تاريخية ؟ عالعموم تشرّفنا بالمارون غلس ليه ده !
الجرس بيرن ... واضح إن أستاذ اسماعيل وصل أخيرا من مؤتمر الجريمة و العقاب ..
كويّس إنه وصل في الوقت المناسب ...الظاهر ان حماته بتحبّه !
الأب : أهلا ..أهلا ...وحشتونا ياولاد !
الجميع يقومو للترحيب و السلامات و .... أستاذ اسماعيل شكله عايز يقول حاجة كده !
سمية : بابا ...فيه حاجة مضايقاك ؟ و لاّ تعبت من المؤتمر ؟ أجيبلك عصير و لاّ حاجة ؟
الأب : لا يا حبيبتي ..مافيش حاجة من دي ...بس ...عربية رامي ...الظاهر عامله مشاكل شوية...فاكرها يارامي ؟ ده فيه محضر و حاجات كده !
رامي : ياخبر ! دا أنا نسيت خااالص ! معلش ...بابا كان عالموبايل... بيطّمّن عليّا ..فخبطت العربية اللي قدّامي خبطة بسيطة و ...اضطرّيت أسيبها في الشارع ...ماهي مارضيتش تشتغل و .... الدنيا زحمة ....و قلت شهاب و تامر هيساعدوني نحرّكها و ... و.... ( رامي شكله محرج ... )
هاجر : مش مشكلة ! شوف اللي خبطت عربيته ياخد كام ويصلّحها... و العسكري اللي أخد المخالفة ممكن (تتفاهم معاه) و يلغي المخالفة و الغرامة ..مادام (هترضيه ) !
سمية : ( مين دول ؟ همّ ايه اللي حصل لهم ؟ ) عن إذنكو يا جماعة ! شهاب ممكن دقيقتين على جنب؟ عايزاك في موضوع بعد إذنك !
شهاب : و ليه على جنب ؟ تعالي أنا و انتي نقولها سوا ...و هنا قدّام الجماعة !
سمية و شهاب : الحقوووونا !!! النّاس دول بجد ...جنّنوووونا !!
*****************
يتبع في الجزء الثامن إن شاء الله