الأمير الحائر كتب:خاطرة روعة بجد يانهاد...يعنى أنا مع حبى فعلا للطيور و إحساسى دايما بمظاهر جميلة أوى فى حياتهم بس أنتى كتبتى معانى جديدة و جميلة بجد..بداية من العنوان نفسه ( لا يخشون المطر... ) عنوان مبدع فعلا..يمكن حسيته أكتر لما قارنت بينا وبين الطيور..
لما كنا أطفال متخلصين من قيود نظرة الناس لينا و حكمهم علينا..كان المطر بالنسبة لينا فرحة و سعادة..ننسى كل الناس حوالينا و ننسى المظاهر و اللبس اللى هيتبل و نفتكر بس المطر و إحساسنا بيه بحرية..و نستمتع بلحظات بتميز الشتا بجد..لكن لما نكبر..خلاص..نهرب أول ما يقرب وقت المطر..
نتفرج على المطر من ورا إزاز حابسنا عنه..و نخاف المطر يلمسنا..
يعنى كنا إطفال و طيور..وكبرنا و اتحبسنا فى قفص اسمه المظاهر و نظرات الناس...
مش عارف ليه افتكرت ذكريات الطفولة تحديداً يانهاد من قراية الخاطرة..و بالذات مع تعبيراتك التانية الأجمل واللى خلت التشبيه أحسه أكتر بينا و إحنا أطفال و بين الطيور..يعنى مافيش غش و نفاق..مافيش سوء ظن..مافيش مظاهر كدابة و تصنع و تمثيل..مافيش حاجات كتير أوى..و
بتظهر أول ما نسيب عمر الطيور..ونبتدى نطبع بطباع البشر..و نبتدى نخاف من المطر...
بحييكى ياتنهيدة بجد على خاطرة ككل خواطرك دائما تفيض بالإحساس الصادق
بجد ياوليد مش عارفة أشكرك أزاى على مرورك الرائع
بالنسبة للتعليق فحقيقى لم أقرأه كتعليق على عمل ولكنه اعتبرته خاطرة منفصلة
أسميته انا عمر الطيور ماأروع وصفك للحظات رائعة فى حياتنا وأستمتاعنا بالشتاء وباأمطارة الجو الا لسه ذكرتة محفورة جوايا يمكن كبرنا وبدأت فعلا عيون الناس تحسب علينا أنفسنا لكن لسه جوانا طفل فرحان بالمطر أنا لسه لنهاردة بفتح الشباك للمطر وبخرج أيديا عشان تحضن حبات المطر يمكن أحساسى بئه مختلف عن زمان لان زمان مكنتش بخرج فى المطر عشان يغسل همومى زى النهاردة ما بعمل لان مكنش فى هموم أصلا كنت بس بحس أن المطر هدية من ربنا لينا والا حظه حلو هو الا المطر هينزل عليه
أنت الا بجد ياوليد رجعتنى لآيام عمرى مانستها وبحاول أرجعها لكن حتى لو رجعتها عمرى ماهعرف أرجع أحساس زمان
أنا الا فعلا بحيك ياوليد على كلماتك الرائعة الا حسيت أنك كاتباه وانت فعلا عايش فى عمر الطيور كلماتك الا لونتها بالأحمر بجد كلمات جميلة معانيها رائعة مكتوبة بكل صدق ..
بشكرك على هذه الكلمات المميزة واتمنى أن تختفى من حياتنا كل المعانى الا غيرتنا او بمعنى أدق الا أجبرتنا على التغير