صفحة 2 من 3

Re: غدٌ لا يجيء

مرسل: 07 يوليو 2009, 12:19 pm
بواسطة السيد فهيم
الحلم المستحيل كتب:برافووووووو يا دكتور ....... ما شاء الله جميلة جدا يا استاذ سيد ...... clap1

بدءا من العنوان و القصة بصراحة شدتني جدا ........ وصفك للموقف و للتفاصيل جاء دقيقا جدا .......

وصفك للمشاعر كمان اشعرنا جميعا بالموقف و فكرة قصتك.......

و استطعت انك ترسم لنا صورة حية للكرامة و عزة النفس ........ بالرغم من ان النهاية حزينة الا اني متاكدة انها بتبث امل و حماس لكل من يقراها ......... great1


لانها بتاكد فكرتك عن ان الانسان يا اما يعيش كريم حر معتز بكرامته يا اما يموت و هو كدة برضه ...........

احييك يا استاذ سيد ........ و اتمنى لك نجاح لنجاح دائما ........... تقبل مروري :)

الزميلة العزيزة الحلم المستحيل ... اشكرك جدا علي تفاعلك مع القصة .. وعلي تحليلك الشيق و البديع ... فقد وضعت يدك علي موطن الألم وعلي جرح امتنا الذي لا يريد ان يندمل ... الكرامة والحرية ... حقان من ابسط حقوق الانسان البديهية نتغني بهما ونتخيل اننا نمتلكهما ولكن في الواقع لا نمتلك الا السراب .... حقا لو لم نعش بكرامتنا فالموت أهون .. و حياة بلا حرية ... كجسد بلا روح .أكرر شكري علي تفاعلك البناء.
السيد فهيم

Re: غدٌ لا يجيء

مرسل: 07 يوليو 2009, 12:30 pm
بواسطة السيد فهيم
rawan432 كتب:قصة رائعة
تصور مشهد اليم من واقعنا المرير

نهايتها الاليمة تختم العنصر الدرامى الذى يلف القصة

دمت بودflower1

الزميلة العزيزة روان ... أشكرك علي مرورك الرقيق ... لم أجد نهاية اوقع و أكثر منطقية من هذه النهاية ... والتي في الحقيقة هي من كتبت نفسها ...صورة تتكرر كل يوم ولا أحد يعبأ بها ... أري ان لا يشعر بها ويذوق مرارتها الا هذا الطفل المسكين وهؤلاء النسوة المكلومات.. اشكرك علي تفاعلك و رايك البليغ.
السيد فهيم

Re: غدٌ لا يجيء

مرسل: 07 يوليو 2009, 1:57 pm
بواسطة رحاب صفا
آه مما أصبتني به يا زميلي العزيز...فكلماتك أسرت في جسدي قشعريرة ،جعلتني أرى الرجل وأتابع نظراته كصغيره،دائماً ما أتسائل ماذا لو كنت مكانهم؟
وترعبني الإجابة...فما يلاقوه هؤلاء الناس يفوق كل إحتمالات البشر...رزقهم الله الصبر والقدرة على المقاومة الأبدية حتى يتحقق الحلم المنتظر،ويعود الحق لمستحقيه...أوجعتني كلماتك بحق يا عزيزي الأديب القادر على نسج الصورة بشكل مرئي وموجع.
أبدعت كعادتك.
أشكرك على كل حرف.

Re: غدٌ لا يجيء

مرسل: 08 يوليو 2009, 2:33 pm
بواسطة محمد محمود
أخي العزيز الدكتور المبدع سيد فهيم
آسف جدا ً لتأخري في الرد
ما أروع أسلوبك وكلماتك ، فرغم قساوة المشهد وقذارة منفذيه ورغم أننا نشاهده كل يوم ، ولا يكاد يمر هذا المشهد في كل مرة إلا وقد خلف وراءه ضحية جديدة .
لكن الجميل هذه المرة أنك أبرزت جزءا ً من المشهد ليتنا نتعلم جميعا ً منه
ذلك الجزء هو موقف الأب الذي فضل الموت وأبى أن يحني هامته ، فمات شهيدا ً شامخا ً رافع الرأس ، وعاش قاتله يجر أذيال الخزي والعار .
صورة رمزية تحمل بين طياتها المعنى العميق .
دام لنا إبداعك يا صديقي العزيز .
flower1 flower1 flower1

Re: غدٌ لا يجيء

مرسل: 08 يوليو 2009, 4:02 pm
بواسطة Ghadat2009
رفض أن يتكرر المشهد ... قاوم محاولة الجندي لتنكيس رأسه .. أبى أن ينحني ... فرفع هامته عاليا ليراها الصغير... ردد في
نفسه :
لا..لا.. لن انحنى .. لن أهزم ابنى

...
لن اهزمه

الله ... ما أروع المعنى و أغناه و أعمقه !

رغم حزني و ألمي من النهاية ... إلا أن هذا الحزن قد تضاءل مع عمق المضمون : فالحياة بلا كرامة و حرية حقيقية ما هي إلا موت حقيقي ... و الموت بكرامة و عزة أهون و أفضل بكثير

و المشهد الذي تكرر مع الأب في صغره .. جعله يعيش مع إحساس صادم من الذل و الهوان و الألم الرهيب

و كونه لم يدفع سلاح الجندي أو حتى يقاومه : هي رسالة جديدة له و للأخساء أمثاله ممن يختبئون وراء السلاح لمهاجمة العزّل بأنهم هم الأضعف و الأذل ... و بالتأكيد هذا الموقف سيغير من حياة الابن أو الأجيال القادمة الكثير فينشأ من عاصره على الكرامة و رفض الذل و استعذاب الشهادة في سبيل الله

أحييك كثيرا يا مبدعنا العزيز ...قصتك مشوقة جدا ... و التفاصيل المتقنة جعلتني أرى بل و أحس بالمشهد و بكل شخصياته و أبطاله
بلغة قوية ثرية تمتع القاريء و تدخله إلى هذا العالم الكئيب الذي لا نتحمل حتى رؤيته على القنوات الإخبارية و الجرائد

سلم إبداعك ... و في انتظار للمزيد من هذا العمق و الإبداع الرائع flower1 flower1 flower1

Re: غدٌ لا يجيء

مرسل: 10 يوليو 2009, 3:21 am
بواسطة السيد فهيم
رحاب صفا كتب:آه مما أصبتني به يا زميلي العزيز...فكلماتك أسرت في جسدي قشعريرة ،جعلتني أرى الرجل وأتابع نظراته كصغيره،دائماً ما أتسائل ماذا لو كنت مكانهم؟
وترعبني الإجابة...فما يلاقوه هؤلاء الناس يفوق كل إحتمالات البشر...رزقهم الله الصبر والقدرة على المقاومة الأبدية حتى يتحقق الحلم المنتظر،ويعود الحق لمستحقيه...أوجعتني كلماتك بحق يا عزيزي الأديب القادر على نسج الصورة بشكل مرئي وموجع.
أبدعت كعادتك.
أشكرك على كل حرف.

الزميلة المبدعة رحاب ... أنا من يشكرك علي مرورك الكريم .. وعلي كلماتك المؤثرة والتي أضافت للقصة ... يكفي أن نشعر بمعانات اخوتنا في أوطان مستباحة و نساندهم ولو بالدعاء لهم .. وان كنا نملك سلاحا أقوي من مجرد الدعاء وهو ان ننقل الصورة جلية للعالم ... ان نبث القضية ونفضح من يدعون الريادة والحضارة والدفاع عن الحريات .. فهذا دورنا ان كان لنا في هذا الزخم دور حقيقي.. اشكرك مرة أخري.
السيد فهيم

Re: غدٌ لا يجيء

مرسل: 10 يوليو 2009, 3:32 am
بواسطة السيد فهيم
محمد محمود كتب:أخي العزيز الدكتور المبدع سيد فهيم
آسف جدا ً لتأخري في الرد
ما أروع أسلوبك وكلماتك ، فرغم قساوة المشهد وقذارة منفذيه ورغم أننا نشاهده كل يوم ، ولا يكاد يمر هذا المشهد في كل مرة إلا وقد خلف وراءه ضحية جديدة .
لكن الجميل هذه المرة أنك أبرزت جزءا ً من المشهد ليتنا نتعلم جميعا ً منه
ذلك الجزء هو موقف الأب الذي فضل الموت وأبى أن يحني هامته ، فمات شهيدا ً شامخا ً رافع الرأس ، وعاش قاتله يجر أذيال الخزي والعار .
صورة رمزية تحمل بين طياتها المعنى العميق .
دام لنا إبداعك يا صديقي العزيز .
flower1 flower1 flower1

الزميل المبدع محمد محمود ... الرائع هو قراءتك وتحليلك للقصة ... انا من يحييك علي ملاحظتك الجميلة ... فكثيرا ما تمر علي النواظر مشاهد شتي نرصدها أو لا نرصدها ... لكن تحتاج الي حس واع وقلب صادق ليشعر بها ويقف قبالتها ... قد يتكررمشهد هذا الأب مئات المرات وقد يراه الملايين لكن قد لايستوعب الدرس و يقتنص نظرات العيون الا النذر القليل... أشكرك علي مرورك وعلي رأيك الذي دوما ما يأتي مشجعا.
السيد فهيم

Re: غدٌ لا يجيء

مرسل: 10 يوليو 2009, 3:41 am
بواسطة السيد فهيم
Ghadat2009 كتب:
رفض أن يتكرر المشهد ... قاوم محاولة الجندي لتنكيس رأسه .. أبى أن ينحني ... فرفع هامته عاليا ليراها الصغير... ردد في
نفسه :
لا..لا.. لن انحنى .. لن أهزم ابنى lost1

...
لن اهزمه

الله ... ما أروع المعنى و أغناه و أعمقه !

رغم حزني و ألمي من النهاية ... إلا أن هذا الحزن قد تضاءل مع عمق المضمون : فالحياة بلا كرامة و حرية حقيقية ما هي إلا موت حقيقي ... و الموت بكرامة و عزة أهون و أفضل بكثير

و المشهد الذي تكرر مع الأب في صغره .. جعله يعيش مع إحساس صادم من الذل و الهوان و الألم الرهيب

و كونه لم يدفع سلاح الجندي أو حتى يقاومه : هي رسالة جديدة له و للأخساء أمثاله ممن يختبئون وراء السلاح لمهاجمة العزّل بأنهم هم الأضعف و الأذل ... و بالتأكيد هذا الموقف سيغير من حياة الابن أو الأجيال القادمة الكثير فينشأ من عاصره على الكرامة و رفض الذل و استعذاب الشهادة في سبيل الله

أحييك كثيرا يا مبدعنا العزيز ...قصتك مشوقة جدا ... و التفاصيل المتقنة جعلتني أرى بل و أحس بالمشهد و بكل شخصياته و أبطاله
بلغة قوية ثرية تمتع القاريء و تدخله إلى هذا العالم الكئيب الذي لا نتحمل حتى رؤيته على القنوات الإخبارية و الجرائد

سلم إبداعك ... و في انتظار للمزيد من هذا العمق و الإبداع الرائع flower1 flower1 flower1

الزميلة المبدعة غادة ... أشكرك علي مرورك الجميل ... و أشكر لك تحليلك العميق لقصتي ... انا من شرف بمرورك الذي دوما يمنحني الثقة والتشجيع ويملأني أملا في غد أفضل.. حتما سيجيء.
السيد فهيم

Re: غدٌ لا يجيء

مرسل: 10 يوليو 2009, 9:57 am
بواسطة رحاب صفا
السيد فهيم كتب:
رحاب صفا كتب:آه مما أصبتني به يا زميلي العزيز...فكلماتك أسرت في جسدي قشعريرة ،جعلتني أرى الرجل وأتابع نظراته كصغيره،دائماً ما أتسائل ماذا لو كنت مكانهم؟
وترعبني الإجابة...فما يلاقوه هؤلاء الناس يفوق كل إحتمالات البشر...رزقهم الله الصبر والقدرة على المقاومة الأبدية حتى يتحقق الحلم المنتظر،ويعود الحق لمستحقيه...أوجعتني كلماتك بحق يا عزيزي الأديب القادر على نسج الصورة بشكل مرئي وموجع.
أبدعت كعادتك.
أشكرك على كل حرف.

الزميلة المبدعة رحاب ... أنا من يشكرك علي مرورك الكريم .. وعلي كلماتك المؤثرة والتي أضافت للقصة ... يكفي أن نشعر بمعانات اخوتنا في أوطان مستباحة و نساندهم ولو بالدعاء لهم .. وان كنا نملك سلاحا أقوي من مجرد الدعاء وهو ان ننقل الصورة جلية للعالم ... ان نبث القضية ونفضح من يدعون الريادة والحضارة والدفاع عن الحريات .. فهذا دورنا ان كان لنا في هذا الزخم دور حقيقي.. اشكرك مرة أخري.
السيد فهيم



معك كل الحق فيما يخص مساعدتنا الإعلامية لهم بنقل الصورة ..فذلك أضعف الإيمان وأناشد نفسي وأناشد كل زملائي أن نعمل جاهدين على ذلك وأن نبدأ فيه ونعده واجباً لازماً علينا لعله بسقط عنا الحجة يوم القيامة ،ومن يدري فقد تغريت الأوضاع كثيراً في مصر بفضل ما نقله مصطفى كامل للعالم من توضيح للمجازر التي حدثت في هذه الآونة ...من يدري.

Re: غدٌ لا يجيء

مرسل: 15 يوليو 2009, 10:13 pm
بواسطة الزهراء
زميلي العزيز و المبدع السيد فهيم ، أحييك تحية مملوءة بالاحنرام و التقدير :)

كالعادة تتناول مواضيعك بعمق و احساس عالي فقد وجدتني أغوص في معاني هذه القصة و أقرأ ما بين السطور و أتأثر بها ، نظرا لأنها تحمل الكثير ليست حكاية التهجير و اللمطاردات الدائمة و ليست نهايتها موت الأب في مشهد بطولي ، إنما هي في نظري زرع للأمل و غرس في نقوسنا و نفوس أطفالنا الهمة و الشجاعة و الإيمان بالقضية و الإصرار الدائم على عدم الإستسلام .
كالعادة أسلوب ممتع ، كلمات قوية واحساس عالي

أحييك على كل هذا و إلى المزيد من الأعمال المتميزةflower1