الحقيقة أنها أول مرّة أكتب للأطفال ..
و يبدو أنها آخر مرّة ..
الحقيقة( مرة أخرى) أني كتبتها للمسابقة .. وحاولت أن ألطّف من أسلوبي فيها كثيرا كي تناسب أطفال ما تحت 13
لكن موضوع المسابقة ألغي فلا بأس من عرضها هنا كنوع من أنواع السادية ..
أتمنّى من كل قلبي ألا يقرأها من هم أكبر من 13 سنة ..
أتمنّى أن تقرأها " سلوى .."
لا للأسف هي لا تعرف القراءة بعد ..
حسنا سأحفظها لها حتى تكبر
من سلوى ؟؟؟
ألم تقرأ .... مذكّراتي ؟؟؟
لا ألومك إذا ..!!
الحقيقة أني تحضيرا للمسابقة كتبت قصّة قبلها عن حيوانات تتكلّم و غابة غنّاء و فيل و زرافة و قرد و أشياء أخرى من هذا الهراء .. لكن لم يعجبني كل ذلك بالطبّع حتى لو كان الأطفال هم القرّاء .. فمسحت ذلك .. و كتبت شيئا آخر أكثر وقارا .. لن يحبّه الأطفال ؟؟ ليَكن .. من قال أني كتبته للأطفال ؟؟
حاجة تحيّر ..
طبعا هم حدّدوا القصّة ب(30) سطرا أياميها ..
و ظللت عدّة أيّام متحيرا من هذا الشرط
فأنا ببدأ أسخّن غالبا بعد السطر الخامس والعشرين
يعني أخلّص القصّة في خمس سطور ؟؟؟
حاجة تحيّر بردو
عموما أنا من باب الخبث .. صغّرت حجم الخط؛ لحد ما وصلت القصّة حاجة و ثلاثين بالعافية ...