فعلا ً يا منى مهما بلغ بنا التقدم التكنولوجي ستظل هذه الآلة ذات عظمة وحضور كأنها المترجم الحقيقي لأحاسيسنا ومشاعرنا أو أنها همزة الوصل بين ما بداخلنا وبين ما حولنا . ويكفي هذه الآلة شرف أن الله أقسم بها " نون . والقلم وما يسطرون " وهي أداة العلم والتعلم " الذي علم بالقلم " صدق الله العظيم ويكفي أن الله سمى أحد سور القرآن باسم هذه الآلة البسيطة التكوين العظيمة الشأن فلم لا يكون لها معنا هذا المفعول السحري ؟ أحييك على هذه الخاطرة الرائعة المعنى .
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
ونعم بالله يا محمد ...طبعا كلام صحيح وماشاء الله علي استشهادك بالقرآن الكريم ....وأتمنى منا نحن الشباب اليوم عدم نسيان القلم والكتب فهى دائماً ..........الأصل.
أشكرك علي تعليقك الجميل....تحياتى.
بالفعل أنا أيضا أكره الكتابة على الكمبيوتر على الرغم من كوني سريعة جدا في الكتابة..أشعر أن الشاشة الباردة، والحرف العاجية تفقدني حرارة المشاعر الحقيقية التي لا احب أن اكتب من دونها..بينما الورقة والقلم يعيطياني دفء حميمي جميل..شكرا على هذه الخاطرة الرائعة يا منى التي أثارت بداخلي مشاعر جميلة.
...بالتوفيق يارب للجميع
.
