صفحة 1 من 1

الجزء الثانى, الأمير, رواية رومانسية

مرسل: 18 نوفمبر 2008, 1:23 pm
بواسطة الأمير الحائر
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°الأمــــــــــــــيـــر°ˆ~*¤®§( *§*)§®¤*~ˆ°


الجزء الثانى


صورة

انطلقت سيارة الصديقتان (أحلام) و (هيام) فى طريقها نحو ذلك الجزء المنعزل الساحرعلى شاطئ البحر، فى ذلك الوقت قبل نصف ساعة من الغروب كالعادة، وقد بدت(هيام) وكأنها بدأت تحب ذلك المكان كصديقتها (أحلام)، حيث لم تعد تتهكم كثيرا عليه كما كانت تفعل سابقا، بل ظلت صامتة طوال الطريق وهى تقود السيارة بدلا من صديقتها (أحلام) والتى بهدوئها المعهود لاتحب قيادة السيارات...

وصلت السيارة الى المكان المعتاد، ونزلت الصديقتان منها وفتحا حقيبة السيارة ليخرجا زوجين من الكراسى المخصصة للبحر، قبل أن تتجها الى مكانهماعلى القمة...

كان المكان يبدو كأرض منبسطة فى أوله، ثم يرتفع تدريجيا حتى يصل الى قمةعالية بالكاد لتكفى شخصان للجلوس عليها وتطل على البحر كله فى منظريستحق الاعجاب والانبهار، خاصة مع قرص الشمس الذى يزين الشفق فى لون احمرمهيب أضفى على المكان سحرا لامثيل له...

خيم الصمت على الصديقتان وكلا منهم تتطلع الى ملامح الغروب الساحرة، قبل أن تتحدث (هيام) أولاً كالعادة قائلة فى مرح:
"يؤسفنى ان أقول هذا ولكن...يبدو أن جنونك بهذا المكان قد انتقل لشخص آخر"

ابتسمت (أحلام) وهى تتسائل متصنعة الجهل بذلك الشخص:
"ومن ياترى ذلك الشخص؟"

" أنا..."
شهقت الصديقتان فى ذعر، وهما تلتفتان معا فى حدة إلى مصدر ذلك الصوت الذكورى الغليظ الذى جاء من خلفهما قبل أن تصرخ هيام فى رعب وفزع وتسقط فاقدة الوعى، فى حين وضعت (أحلام) يدها على فمها وهى تكتم صرخاتها ويرتفع صوت أنفاسها فى رعب وخوف...

فأمام عينيها المليئتين بالرعب، كان هناك رجلا ضخما غليظ الملامح ينظراليها فى وحشية ويمسك بمسدس ضخم فوهته القاتلة مصوبة مباشرة إلي رأسها...

تجمد المشهد لثوان قبل أن يبتسم الرجل ابتسامة مقيتة وهو ينظر الى جسد (هيام) فاقدة الوعى :
" صديقتك ضعيفة القلب جدا، هل فعلت شيئا يخيفها؟!"

خرجت الحروف من بين شفتى (أحلام) بصعوبة وهى تقول فى خوف:
" من... من أنت؟! ماذا تريد منا؟! "

ضحك الرجل فى وحشية وهو يقول:
" يالك من فتاة غبية، رجل يمسك بمسدس ويصوبه إلى وجهك الجميل، من يكون إذاً؟ ضابط شرطة؟! "

لم تدر (أحلام) كيف استطاعت ان تستجمع شجاعتها وهى تقول:
"إذاً أنت لص... قاطع طريق و مجرم"
زمجر الرجل فى وحشية وهو يقول:
" رددى كلمة مجرم هذه مرة اخرى وأزين وجهك الجميل برصاصتين"

أرتمت (أحلام) على مقعدها وانكمشت على نفسها وهى تكرر فى خوف:
" من أنت؟"

عاد الرجل لضحكاته الوحشية وهو يقول:
" انا ياجميلة الذى ألقانى القدر اليكما... لست لصا فى الحقيقة... فأنا تاجر مخدرات كبير، كنت أسير فى طريقى ذاهبا فى عملية ليلية قبل أن أرى سيارة أمامى بها فتاتان فاتنتان تنحرف عن الطريق لتتجه إلى طريق غير مأهول...فى الحقيقة لقد ظننت أنكما اثنان من فتيات الليل ذاهبتان لزبائن فى انتظاركما هنا...وقررت أن أفسد تلك الليلة السعيدة عليكم ...وكذلك أحصل على تلك السيارة الرائعة التى بهرتنى بأناقتها وجعلتنى أراكما وأسيرخلفكما...لا أعرف كيف استطعتما أن تحصلا على سيارة باهظة الثمن مثل هذه...بالتأكيد أنتما من بنات الليل المحترفات و......."

قاطعته (أحلام) وهى تقول فى غضب واحتقار:
" اصمت أيها الحقير...بنات الليل هؤلاء تعرفهم أنت فى بيئتك القذرة أيها المجرم"
بهت الرجل لثوانى وهو يحدق فى وجه (أحلام) فى ذهول وهو يتعجب كيف استطاعت أن تقول هذا وهو يصوب فوهة مسدسه إلى رأسها، وكاد ينطلق فى ثورة نحوها، قبل ان يتوقف قليلا ثم يعود لوحشيته قائلا:
"حسنا يافتاة...مادمت تعرفين أنى أعرف بنات الليل فى بيئتى القذرة، فيجب ان تعرفى ايضا أنى مللت منهن......"

ثم تابع وهو يتفحص (أحلام) بعينيه فى وحشية ذئب يتفحص فريسته:
"وأحتاج إلى بعض التغيير"
قامت(أحلام) من مقعدها فى فزع وأخذت تتراجع فى خوف، قبل أن يقول الرجل فى سخرية:
"تراجعى خطوة أخرى وستوفرى على ثمن الرصاصة"

تنبهت(أحلام) و شهقت فى رعب وهى تنظر الى الحافة العالية خلفها والبحر العميق متلاطم الأمواج تحتها، قبل أن تنظر الى ابتسامة الرجل الخبيثة كالذئب وهو يقول:
"لاتخافى يافتاة ،فأنتى لستى النوع الذى أفضله..."
ثم نظر مرة أخرى إلى جسد (هيام) الساكن وهو يقول فى لهجة خبيثة:
"صديقتك تبدو لى أكثر اثارة منكِ... كما أنها بالتأكيد لن تكون سليطة اللسان مثلكِ وهى فاقدة الوعى...أما أنت أيتها الغبية فستندمين ألف مرة على ماقلتيه لى..."

ثم تابع فى مقت ووحشية وهو يصوب فوهة مسدسه نحو رأسها:
" سيكون لديك الوقت الكافى لذلك...فى الجحيم! ولاتنسى أن تبلغى الشياطين تحياتى..."
صرخت (أحلام) فى فزع، وأخذت ترتعش فى رعب وخوف وهى تنظر إلى فوهة المسدس القاتلة ووجه الرجل المقيت وابتسامته الوحشية وكأنه مستمتع بخوفها ورعبها قبل أن يصرخ قائلا:
" إلى اللقاء فى الجحيم!"

وضغط الرجل الزناد...

ودوى صوت الرصاصة فى قوة، قبل أن يعم الهدوء المكان ...
الهدوء التام!


إلى اللقاء فى الجزء الثالث
flower1

الأمير الحائر

Re: الجزء الثانى, الأمير, رواية رومانسية

مرسل: 18 نوفمبر 2008, 3:58 pm
بواسطة تنهيدة
حرام عليك ياوليد اية التشويق دة انا دلوقت حاموت واعرف اية الا حصل لكن انا حاقعد اتخيل ايه الا ممكن يكون حصل طبعا مش حاقولك راي لانك خلاص عرفتة طبعا هايل كالعادة صورة

مرسل: 18 نوفمبر 2008, 4:26 pm
بواسطة محمد محمود
و الله حرام عليك حتخلينا متشوقين للجزء الثالث . إنت لو كتبت مسلسل بوليسي من حلقات حتخلي الناس تستنى من الحلقة للحلقة أمام التليفزيون .

Re: الجزء الثانى, الأمير, رواية رومانسية

مرسل: 19 نوفمبر 2008, 10:01 pm
بواسطة المهاجر
بص يا ابو الاولياد شكلك فاهم يا حاج انا ساقط سنتين فى الكلية وربنا كارمنى ولسة بادئ اذاكر وانت كدا هتكون سبب فى سقوطى لانك هتخلينى استنى الجزء الثالث من الرواية وطبعا مش مذاكر وطبعا مش ناجح وطبعا هيبقى انت سبب يا معلم يرضيك كدا

Re: الجزء الثانى, الأمير, رواية رومانسية

مرسل: 19 نوفمبر 2008, 10:31 pm
بواسطة الأمير الحائر
صورة ضحكتنى يا أحمد والله طب الحل ايه دلوقتى ألغى الرواية ولا أبطل كتابة صورة والناس كلها بتقولى حرام عليك وكده مش عارف ده اعجاب ولادعوة صورة بهزر طبعا كل الردود جميلة بجد وأنا عارف ان اللى هيقرا الجزء ده هيستنى الجزء التالت أوى بس أعمل ايه بقى...هى جت كده صورة وأحمد انا عندى حل...اعتبر الرواية من المقرر وأنت مش هتقربلها ولا هتفكر فيها تانى صورة
وشكرا ياتنهيدة على ردك الجميل جدا صورة وشكرا يامحمد على ذوقك وأنا ان شاء الله هأبتدى أكتب فى التلفزيون بس أول ما ألاقى ونش...احم قصدى مخرج عشان يكتشفنى ويخلينى أخرج مسلسلات بس أهم حاجة ماتكونش فى رمضان عشان بكره مسلسلات رمضان صورة

Re: الجزء الثانى, الأمير, رواية رومانسية

مرسل: 20 نوفمبر 2008, 6:35 pm
بواسطة الامير الصغير
انت بتكتب الكلام ده اذاى ياوليد بتكتبه فيه كام سنة.صورة
وكمان الروايه دى كام جزء عشرة ولاخمسين ولا مليارصورة
ولا هنسيب مذكرتنا علشان خطرك يا اخويا ؟صورة
بس انشاء الله انا مستنى الجزء الثالث.صورة
و الجزء الاول والتانى مية مية.صورة
مبروك على الرواية ياعم الحج.الى احنا بنقرؤها مقطعة ماتكتبها كلها مرة واحدة وخلاصصورة
وانافخور ان انا ليه اخويا زيك كده كاتب فنانصورة
وابقى اعمل مسلسلات وافلام ومسرحيات وبرامج ماتخفش هبقى اجبلك عادل امام ومحمد صبحى و احمد حلمى وثلاث مخرجين
حلو ياعم عشان تفرح...........اخوك امير .....سلام صورة
------------------------------------------------------------------------------------
(لامير الصغير)

Re: الجزء الثانى, الأمير, رواية رومانسية

مرسل: 29 ديسمبر 2009, 12:41 am
بواسطة فايزة شرف الدين
انطلقت سيارة الصديقتان (أحلام) و (هيام) فى طريقها نحو ذلك الجزء المنعزل الساحرعلى شاطئ البحر، فى ذلك الوقت قبل نصف ساعة من الغروب كالعادة، وقد بدت(هيام) وكأنها بدأت تحب ذلك المكان كصديقتها (أحلام)، حيث لم تعد تتهكم كثيرا عليه كما كانت تفعل سابقا، بل ظلت صامتة طوال الطريق وهى تقود السيارة بدلا من صديقتها (أحلام) والتى بهدوئها المعهود لاتحب قيادة السيارات...


يمكن لهذه العبارة أن تختصر .. بدلا من ذكر اسم الفتاتين عدة مرات والاكتفاء بذكر اسمهما مرة واحدة .. فالتكرار لكلمة أو اسم أكثر من مرة ليس في صالح العمل .
اختيار الوقت هنا غير مناسب بالمرة خاصة أننا أمام فتاتين عاقلتين غير منحرفتين ، لتذهبا إلى مكان نائي كهذا ، ثم تحديدة بنصف ساعة ، ويكتفى أن يذكر قبيل الغروب .








وصلت السيارة الى المكان المعتاد، ونزلت الصديقتان منها وفتحا حقيبة السيارة ليخرجا زوجين من الكراسى المخصصة للبحر، قبل أن تتجها الى مكانهماعلى القمة...

كلمة زوجين ، الأفضل الاستعاضة عنها بمقعدين أو كرسيين .. ويمكن الاستغناء عن كلمة سيارة للمرة الثانية باستخدام الضمير .. حقيبتها


كان المكان يبدو كأرض منبسطة فى أوله، ثم يرتفع تدريجيا حتى يصل الى قمةعالية بالكاد لتكفى شخصان للجلوس عليها وتطل على البحر كله فى منظريستحق الاعجاب والانبهار، خاصة مع قرص الشمس الذى يزين الشفق فى لون احمرمهيب أضفى على المكان سحرا لامثيل له...

كيف بدا المكان كأرض منبسطة .. بينما أمامنا جزء مرتفع بالفعل ؟ حبذا لو غير هذا الوصف .. بوصف أن الفتاتين وقفتا أمام مكان مرتفع وأخذتا في الصعود عليه حتى وصلتا إلى قمته ، وبذلك تكون قد دمجت بين الوصف والحركة


خيم الصمت على الصديقتان وكلا منهم تتطلع الى ملامح الغروب الساحرة، قبل أن تتحدث (هيام) أولاً كالعادة قائلة فى مرح:
"
خيم الصمت على الصديقتين ، وكلتاهما تتطلع إلى
ثم لما هيام هي التى ستتحدث أولا كالعادة ؟ .. فالعادة هنا ليس لها أي أهمية



يؤسفنى ان أقول هذا ولكن...يبدو أن جنونك بهذا المكان قد انتقل لشخص آخر"

ابتسمت (أحلام) وهى تتسائل متصنعة الجهل بذلك الشخص:
"ومن ياترى ذلك الشخص؟"

" أنا..."
شهقت الصديقتان فى ذعر، وهما تلتفتان معا فى حدة إلى مصدر ذلك الصوت الذكورى الغليظ الذى جاء من خلفهما قبل أن تصرخ هيام فى رعب وفزع وتسقط فاقدة الوعى، فى حين وضعت (أحلام) يدها على فمها وهى تكتم صرخاتها ويرتفع صوت أنفاسها فى رعب وخوف...


فأمام عينيها المليئتين بالرعب، كان هناك رجلا ضخما غليظ الملامح ينظراليها فى وحشية ويمسك بمسدس ضخم فوهته القاتلة مصوبة مباشرة إلي رأسها...

هذه العبارة بالذات تجعلك تعيد صياغة مساحة قمة المنحدر .. فقد وصفته أنه بالكاد يكفي شخصين .. وها هو يكفي ثلاثة أشخاص .. ثم أن واحدة من الفتاتين سوف يغمي عليها .. مما يجعل وصف المكان يضيق بما سيحدث بعد ذلك في المشهد الذي يليه .. ثم كلمة أمام وهي ظرف مكان .. ثم هناك لا تستقيمان سويا .. فهناك أعطت للقارئ إحساس أننا أمام مساحة متسعة .


تجمد المشهد لثوان قبل أن يبتسم الرجل ابتسامة مقيتة وهو ينظر الى جسد (هيام) فاقدة الوعى :
" صديقتك ضعيفة القلب جدا، هل فعلت شيئا يخيفها؟!"

خرجت الحروف من بين شفتى (أحلام) بصعوبة وهى تقول فى خوف:
" من... من أنت؟! ماذا تريد منا؟! "

ضحك الرجل فى وحشية وهو يقول:
" يالك من فتاة غبية، رجل يمسك بمسدس ويصوبه إلى وجهك الجميل، من يكون إذاً؟ ضابط شرطة؟! "

لم تدر (أحلام) كيف استطاعت ان تستجمع شجاعتها وهى تقول:
"إذاً أنت لص... قاطع طريق و مجرم"
زمجر الرجل فى وحشية وهو يقول:
" رددى كلمة مجرم هذه مرة اخرى وأزين وجهك الجميل برصاصتين"

أرتمت (أحلام) على مقعدها وانكمشت على نفسها وهى تكرر فى خوف:
" من أنت؟"

عاد الرجل لضحكاته الوحشية وهو يقول:
" انا ياجميلة الذى ألقانى القدر اليكما... لست لصا فى الحقيقة... فأنا تاجر مخدرات كبير، كنت أسير فى طريقى ذاهبا فى عملية ليلية قبل أن أرى سيارة أمامى بها فتاتين فاتنتين تنحرف عن الطريق لتتجه إلى طريق غير مأهول...فى الحقيقة لقد ظننت أنكما اثنتان من فتيات الليل ذاهبتين لزبائن فى انتظاركما هنا...وقررت أن أفسد تلك الليلة السعيدة عليكم ...وكذلك أحصل على تلك السيارة الرائعة التى بهرتنى بأناقتها وجعلتنى أراكما وأسيرخلفكما...لا أعرف كيف استطعتما أن تحصلا على سيارة باهظة الثمن مثل هذه...بالتأكيد أنتما من بنات الليل المحترفات و.......

الحق يا وليد أنني أتعلم معك النحو .. فقد وقفت على عبارة أنكما أثنتان ، ووجدتها صحيحة .. لكن ألا ترى معي أن الحوار هنا طويلا ؟ فالرجل قال عن نفسه الكثير وأنه تاجر مخدرات في موقف لا يحتمل هذا كله .. خاصة أن الليل بدأ يسدل أستاره .

قاطعته (أحلام) وهى تقول فى غضب واحتقار:
" اصمت أيها الحقير...بنات الليل هؤلاء تعرفهم أنت فى بيئتك القذرة أيها المجرم"
بهت الرجل لثوانى وهو يحدق فى وجه (أحلام) فى ذهول وهو يتعجب كيف استطاعت أن تقول هذا وهو يصوب فوهة مسدسه إلى رأسها، وكاد ينطلق فى ثورة نحوها، قبل ان يتوقف قليلا ثم يعود لوحشيته قائلا:
"حسنا يافتاة...مادمت تعرفين أنى أعرف بنات الليل فى بيئتى القذرة، فيجب ان تعرفى أيضا أنى مللت منهن......"

ثم تابع وهو يتفحص (أحلام) بعينيه فى وحشية ذئب يتفحص فريسته:
"وأحتاج إلى بعض التغيير"
قامت(أحلام) من مقعدها فى فزع وأخذت تتراجع فى خوف، قبل أن يقول الرجل فى سخرية:
"تراجعى خطوة أخرى وستوفرين على ثمن الرصاصة"

تنبهت(أحلام) و شهقت فى رعب وهى تنظر الى الحافة العالية خلفها والبحر العميق متلاطم الأمواج تحتها، قبل أن تنظر الى ابتسامة الرجل الخبيثة كالذئب وهو يقول:
"لاتخافى يافتاة ،فأنت لست النوع الذى أفضله..."
ثم نظر مرة أخرى إلى جسد (هيام) الساكن وهو يقول فى لهجة خبيثة:
"صديقتك تبدو لى أكثر اثارة منكِ... كما أنها بالتأكيد لن تكون سليطة اللسان مثلكِ وهى فاقدة الوعى...أما أنت أيتها الغبية فستندمين ألف مرة على ماقلتيه لى..."

ثم تابع فى مقت ووحشية وهو يصوب فوهة مسدسه نحو رأسها:
" سيكون لديك الوقت الكافي لذلك...فى الجحيم! ولاتنسي أن تبلغي الشياطين تحياتي..."
صرخت (أحلام) فى فزع، وأخذت ترتعش فى رعب وخوف وهى تنظر إلى فوهة المسدس القاتلة ووجه الرجل المقيت وابتسامته الوحشية وكأنه مستمتع بخوفها ورعبها قبل أن يصرخ قائلا:
" إلى اللقاء فى الجحيم!"
الرعب أقوى من الخوف .. لذا اكتف بكلمة الرعب حتى لا يكون هنا كلمات زائدة عن النص .. فلا تأتي بوصف أو كلمة أقل فى المعنى من التي تسبقها .

وضغط الرجل الزناد...

ودوى صوت الرصاصة فى قوة، قبل أن يعم الهدوء المكان ...
الهدوء التام!


على اي حال يا وليد أي روائي مهما ارتفع شأنه في الكتابة يحتاج إلى تنقيح وتوجيه .. وقبل أن أقوم بنشر أي عمل لي أراجعه لدى متخصصين خاصة فيما يخص النحو .. مع ذلك لابد أن يكون هناك أخطاء خاصة مع الرواية .. لكن علينا
كل عام وأنت طيب
ك