التوقيتين الصيفى والشتوى ما لهما وما عليهما
مرسل: 25 إبريل 2009, 7:27 pm
التوقيت الصيفى ما له ما ليه .... هذا هو عنوان مقالنا اليوم ....
ما الفائدة من تغيير التوقيت وفى نفس الوقت ما الضرر من عدمه ؟؟؟
هذا هو الذى يطرح نفسه وبقوة ودعونا نسرد الأسباب التى ما زالت تأخذ بيد المسئولين المصريين للعمل بالتوقيتين واراها من وجهة نظرى المتواضعة انا تفاهات ......
الحكومة المصريين اعتمدت فى كثير من التشريعات والقوانين على الدستور الفرنسى منذ فترة ليست بالقصيرة ومن ضمن ما اخذنها من التشريعات الفرنسية التوقيت الشتوى والصيفى فما الفائدة منه ...؟
اولأ :- التوقيت الصيفى يسبب إرتباك فى معظم حركات الخطوط الجوية والمنظمات الحكومية الهامة كما حذث فى مطار القاهرة ، تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة يتوجب على التكيف معها تغيير الساعة البيلوجية لجسم الإنسان ، والتى اجتمع العلماء انها تحتاج على الاقل لمدة ثلاثة أيام للتغير والعمل على النظام الجديد ، وهو ما لا يحدث فى مصر حيث يفاجئ الجميع بأنهم مطالبون بالاستيقاظ قبل مواعيد استيقاظهم العادية بساعة .... فما الفائدة إذاً منه
ثانياً :- التوقيت الشتوى يتم العمل به فى ايام الشتاء بحجة أن فيه يكون الليل طويلاً فما لنا وما لحكمة الله فلندع الامور تسير كما حددها أم أنها الحب للاستطلاع والتطفل فى كل شئ .
التوقيت الصيفى والشتوى بالفعل بلاء ابتلينا به لسبب واضح وصغير جداً ومن يدرك الامور بشكل واعى يعرف ما اقصده ، ففى العام الماضى وعند دخول شهر رمضان المبارك قامت حكومتنا المبجلة بتاخير الساعة لمدة 60 دقيقة وظن الكثير من المواطنين البسطاء انهم بذلك يقصرون عدد ساعات الصوم ، ومع ذلك ناتى العام الحالى وسيكون فيه رمضان فى نصف شهر اغسطس وتقول حكومتنا انهم سيأخرون الساعة فيه ، ولكن لماذا كل ذلك .
هل كل ذلك مثلاً لتحسين صورة الحكومة لدى الشعب بان الحكومة توفر لهم الوقت المناسب للصيام ، يا سادة ما فائدة تقديم الساعة 60 دقيقة أو تاخيرها بنفس المدة ما دمنا نسير بتوقيت ربانى فلنظل كما نحن .....
هل هناك لحاجة لهذا التغيير ..... نرجو توضيح الحقيقة
ما الفائدة من تغيير التوقيت وفى نفس الوقت ما الضرر من عدمه ؟؟؟
هذا هو الذى يطرح نفسه وبقوة ودعونا نسرد الأسباب التى ما زالت تأخذ بيد المسئولين المصريين للعمل بالتوقيتين واراها من وجهة نظرى المتواضعة انا تفاهات ......
الحكومة المصريين اعتمدت فى كثير من التشريعات والقوانين على الدستور الفرنسى منذ فترة ليست بالقصيرة ومن ضمن ما اخذنها من التشريعات الفرنسية التوقيت الشتوى والصيفى فما الفائدة منه ...؟
اولأ :- التوقيت الصيفى يسبب إرتباك فى معظم حركات الخطوط الجوية والمنظمات الحكومية الهامة كما حذث فى مطار القاهرة ، تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة يتوجب على التكيف معها تغيير الساعة البيلوجية لجسم الإنسان ، والتى اجتمع العلماء انها تحتاج على الاقل لمدة ثلاثة أيام للتغير والعمل على النظام الجديد ، وهو ما لا يحدث فى مصر حيث يفاجئ الجميع بأنهم مطالبون بالاستيقاظ قبل مواعيد استيقاظهم العادية بساعة .... فما الفائدة إذاً منه
ثانياً :- التوقيت الشتوى يتم العمل به فى ايام الشتاء بحجة أن فيه يكون الليل طويلاً فما لنا وما لحكمة الله فلندع الامور تسير كما حددها أم أنها الحب للاستطلاع والتطفل فى كل شئ .
التوقيت الصيفى والشتوى بالفعل بلاء ابتلينا به لسبب واضح وصغير جداً ومن يدرك الامور بشكل واعى يعرف ما اقصده ، ففى العام الماضى وعند دخول شهر رمضان المبارك قامت حكومتنا المبجلة بتاخير الساعة لمدة 60 دقيقة وظن الكثير من المواطنين البسطاء انهم بذلك يقصرون عدد ساعات الصوم ، ومع ذلك ناتى العام الحالى وسيكون فيه رمضان فى نصف شهر اغسطس وتقول حكومتنا انهم سيأخرون الساعة فيه ، ولكن لماذا كل ذلك .
هل كل ذلك مثلاً لتحسين صورة الحكومة لدى الشعب بان الحكومة توفر لهم الوقت المناسب للصيام ، يا سادة ما فائدة تقديم الساعة 60 دقيقة أو تاخيرها بنفس المدة ما دمنا نسير بتوقيت ربانى فلنظل كما نحن .....
هل هناك لحاجة لهذا التغيير ..... نرجو توضيح الحقيقة