الشباب المصرى بين واقع الحياة وخيال الانترنت . الجزء الثالث
مرسل: 20 إبريل 2009, 8:02 pm
نستكمل اليوم سلسلة مقالات الشباب المصرى بين واقع الحياة وخيال الإنترنت ، تناولنا فى السابق الشباب بين واقع الحياة وخيال الانترنت بالنسبة للحياة الاجتماعية والإقتصادية . وهذه المرة نستكمل ولكن مع الحياة السياسية وهو الجزء الاخير :
كلنا لا يخفى عليه المشاكل التى تكثر من حولنا فى هذه الايام سواء على المستوى الداخلى او المستوى الخارجى للدولة ، ومع تنامى الوعى الثقافى فى المجتمع اصبح الجميع يتحدثون ويحللون ما يرونه من وجهة نظرهم والتى فى كثير من الاحيان هى التى تطابق الواقع بعيداً عن دبلوماسية السياسين ..، ولكن ما يسمى الآن او النغمةا لسادة عن أن كل من يتكلم فى السياسة علناً يكون متطرفاً أو إرهابياً جعلت الكثير من الناس وخصوصاً الشباب يناقشون آرائهم السياسية من خلال مواقع الإنترنت ، وبالرغم من أن الكثير من مواقع الإنترنت تخضع لرقابة الحكومات كل فى بلده إلا انها تعتبر الملاذ الأول والاخير للشباب للتعبير عن آرائهم بحرية ومناقشتها مع أقرانهم من الشباب كما فى الحياة الاجتماعية والثقافية دون أن يكون هناك رقيب عليهم ، فنراهم يتحدثون بحرية كبيرة فى التعبير عن آرائهم فى موضوع ما ومع ذلك فهم حذرون فى كثير من الاوقات بسب نغمة التطرف ، فهل يعقل ان يلقى الشاب بنفسه فى الهاوية لمجرد انه يحاول التعبير عن رآيه فى احد قضايا وطنه والتى ربما يكون رأيه هو الصواب ولكن جهابذة السياسة يظنون أنه جاهل لان لم يدرس فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية .....
الانترنت .... تلك الشبكة العنكبوتية االمتشابكة بحق هى منبر الحق بالنسبة للشباب وذلك لان الشاب يجد فيها حريته للتعبير عن رآيه دون أدنى خوف على مستقبله ، لهذا سؤال اوجهه للقيادات الامنية ... فى كل دول العالم هل تعبير الشاب عن رأيه فى قضية سياسية ما يعتبر تطرف أم انه ربما يكون فهم واع نتيجة عن اختلاط بعقول اخرى من بلاد ومذاهب أخرى .....؟
صحيح الأمن القومى لأى قطر فى العالم خط احمر لا يمكن تجاوزه ...، ولكن دائما الكبت يولد الانفجار فيحنما لا يجد الشباب منبراً داخل وطنهم يعبرون فيه بحرية عن آرائهم يتجهون للمنبر الآخر وهو الانترنت ليعبرون عن آرائهم بحرية تامة ، وهنا يتقابلون مع أناساً آخرين يستمعون اليهم ، ويحدثونهم فى نفس موضوعاتهم وبنفس درجة تفكيرهم الذاتى والفكرى المحدود .....
هنا يقع الشباب فريسة لما تخشى منه الحكومات وهم دعاة التطرف لانه فى هذه الحالة ستتجمع كل الظروف ضد الحكومات لانها لم تعطى الفرصة لنفسها لتتعرف على ما يفكر به الشباب ....
يقول المثل الشعبى المصرى " اللى يخاف من العفريت يطلعله " وأرى هذا المثل ينطبق على حال الشباب والحكومة ، فالشباب يهربون الى المواقع الالكترونية للتعبير عن آرائهم بعيداً عن أعين الحكومة ليتلاشوا إتهامهم بالتطرف فيقعوا فريسة له ، والحكومة تضرب بيد من حديد على الشباب لكى لا يعبر عن رايه السياسى فى المجتمع بحرية فيعبر عنه فى الانترنت ويزيد عليه ان الحكومة لا تريد له الخير فيصبح الشاب متطرف وهذا ما تخشاه الحكومات فى جميع الأقطار......, اوجه سؤال أخير ..... هل وضحت الرؤية يا سادة ؟؟؟؟؟
كلنا لا يخفى عليه المشاكل التى تكثر من حولنا فى هذه الايام سواء على المستوى الداخلى او المستوى الخارجى للدولة ، ومع تنامى الوعى الثقافى فى المجتمع اصبح الجميع يتحدثون ويحللون ما يرونه من وجهة نظرهم والتى فى كثير من الاحيان هى التى تطابق الواقع بعيداً عن دبلوماسية السياسين ..، ولكن ما يسمى الآن او النغمةا لسادة عن أن كل من يتكلم فى السياسة علناً يكون متطرفاً أو إرهابياً جعلت الكثير من الناس وخصوصاً الشباب يناقشون آرائهم السياسية من خلال مواقع الإنترنت ، وبالرغم من أن الكثير من مواقع الإنترنت تخضع لرقابة الحكومات كل فى بلده إلا انها تعتبر الملاذ الأول والاخير للشباب للتعبير عن آرائهم بحرية ومناقشتها مع أقرانهم من الشباب كما فى الحياة الاجتماعية والثقافية دون أن يكون هناك رقيب عليهم ، فنراهم يتحدثون بحرية كبيرة فى التعبير عن آرائهم فى موضوع ما ومع ذلك فهم حذرون فى كثير من الاوقات بسب نغمة التطرف ، فهل يعقل ان يلقى الشاب بنفسه فى الهاوية لمجرد انه يحاول التعبير عن رآيه فى احد قضايا وطنه والتى ربما يكون رأيه هو الصواب ولكن جهابذة السياسة يظنون أنه جاهل لان لم يدرس فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية .....
الانترنت .... تلك الشبكة العنكبوتية االمتشابكة بحق هى منبر الحق بالنسبة للشباب وذلك لان الشاب يجد فيها حريته للتعبير عن رآيه دون أدنى خوف على مستقبله ، لهذا سؤال اوجهه للقيادات الامنية ... فى كل دول العالم هل تعبير الشاب عن رأيه فى قضية سياسية ما يعتبر تطرف أم انه ربما يكون فهم واع نتيجة عن اختلاط بعقول اخرى من بلاد ومذاهب أخرى .....؟
صحيح الأمن القومى لأى قطر فى العالم خط احمر لا يمكن تجاوزه ...، ولكن دائما الكبت يولد الانفجار فيحنما لا يجد الشباب منبراً داخل وطنهم يعبرون فيه بحرية عن آرائهم يتجهون للمنبر الآخر وهو الانترنت ليعبرون عن آرائهم بحرية تامة ، وهنا يتقابلون مع أناساً آخرين يستمعون اليهم ، ويحدثونهم فى نفس موضوعاتهم وبنفس درجة تفكيرهم الذاتى والفكرى المحدود .....
هنا يقع الشباب فريسة لما تخشى منه الحكومات وهم دعاة التطرف لانه فى هذه الحالة ستتجمع كل الظروف ضد الحكومات لانها لم تعطى الفرصة لنفسها لتتعرف على ما يفكر به الشباب ....
يقول المثل الشعبى المصرى " اللى يخاف من العفريت يطلعله " وأرى هذا المثل ينطبق على حال الشباب والحكومة ، فالشباب يهربون الى المواقع الالكترونية للتعبير عن آرائهم بعيداً عن أعين الحكومة ليتلاشوا إتهامهم بالتطرف فيقعوا فريسة له ، والحكومة تضرب بيد من حديد على الشباب لكى لا يعبر عن رايه السياسى فى المجتمع بحرية فيعبر عنه فى الانترنت ويزيد عليه ان الحكومة لا تريد له الخير فيصبح الشاب متطرف وهذا ما تخشاه الحكومات فى جميع الأقطار......, اوجه سؤال أخير ..... هل وضحت الرؤية يا سادة ؟؟؟؟؟