كل صورة أجمل من التانية
قريتهم كلهم أكتر من مرة ...و حقيقى أعمال كلها ممتازة..وكل خاطرة حسيت فيها قصة مختلفة..و المميز فعلا زى ما كل زمايلى ذكروا هى فكرة التعليقات قبل الأعمال..يعنى حسيتها وصف شامل وجميل للعمل كله فى سطر واحد فقط! فكرتنى بتعليقات دكتور نبيل فاروق فى كوكتيل 2000 قبل الأعمال الفائزة..كنت بحب تعليقاته جدا وبتشجع على قراية العمل..وياريت فعلا الأسلوب المميز ده يستمر فى الشهور القادمة إن شاء الله
...
طبعا واضح إن الفوز كله للبنات...مبرووووك ..و يا أحمد.. لا تعليق غير (
) ...شكلك بقى وحش أوى
ما تبصليش!
أنت عارف إنى مش فى المسابقة يعنى أنت من اللى فى وش المدفع..ولو ماعملتش حاجة الشهر الجاى هتبقى دى نهاية فرقة حزب الرجال المسرحية
وتعالى خميس وجمعة كده نحارب فى الألف قصة مش يبقى أكاديمية ومسابقة
...
أنا شايف فعلا إن أغلب التعليقات على الأعمال اتقالت من كل زمايلى.. لكن هأقول رأيى كقارئ:
المركز الشرفى..هبة
مبروك ياهبة الفوز..
عمل جميل ويستحق الفوز..فكرة العمل نفسها رغم أنها قد تمر مرور الكرام على شخص ما..إلا إنكى خرجتى منها بمعنى فلسفى رائع..لم تحاولى تزيين النص ببلاغيات أو محسنات لفظية فجاء الأسلوب تقريريا بعض الشئ..لكن الغريب أن هذا الأسلوب ناسب العمل جدا..بمعنى أن العمل واقعى و فلسفى نوعا ما..ولو أضفتى إليه تصورات وخيالات كان سيبدوا متناقضا وغير مؤثر..طريقتك فى التعبير عموما جميلة وتلقائية..وإذا قرأنا أعمالك الأخرى هنا قريبا ربما يتضح أسلوبك أكثر
مبروك ياهبة مرة تانية على الفوز
...
رحاب..مبروك الفوز
تذكرت أثناء قرائتى لخاطرتك الفائزة هنا خاطرتك الأخرى ( قرارى )..نفس التعابير الرائعة..و واضح حبك لكتابات دكتور نبيل فاروق على ما أعتقد..و تأثرك بتعابيره و تحديدا فى هذا الجزء:
" سبحت في نظرته الهائمة وبادلت ابتسامته الرائعة بابتسامة رقيقة حانية ولمتلبث وأن ارتعدت من رأسها وحتى أخمص قدميها لهول ما رأته منه وعليه.... "
لم تجعلنى تلك الجملة تحديدا أحس بالتحول المفاجئ الذى أردتيه..أو المزج بين الماضى والحاضر كما فى الجزء الثانى من الخاطرة.. فقد أحسست أن هذه الجملة حرفية لغويا أكثر منها دقة فى التعبير عن المشاعر المتغيرة للبطلة..وأحس - فى رأيى الشخصى كقارئ - أن تلك الجملة لو كانت أبسط من ذلك فى اللغة لكانت أكثر روعة وإيضاحاً للتغير المفاجئ أيضا فى صورة الحبيب الوهمية..التركيز على اللغة القوية جميل لكن التركيز على إيصال المشاعر يجب أن يكون متوازن معه لكل تكتمل الصورة
..ذلك لا يقلل من جمال فكرة العمل بالطبع وتميز الجزء الثانى منه وخصوصا النهاية التى جائت معبرة عن كل إحساس العمل والصورة العظيمة التى ترائت فى عقل البطلة حتى سحقتها الحقيقة...صورة واقعية رائعة
ألف مبروك الفوز يا رحاب..و بكل تميز دائما
...
الشاعرة نهى مجدى...مبروك
قصيدة جميلة من المشاعر ليست بغريبة على محبة للشعر مثلك, وطريقة الحديث مع القلب كاللتى استخدمتيها قبلا فى خاطرتك " أيكما المجروح " وهنا كان استخدامها أجمل لأنكٍ أدخلتى القلوب مع أصحابها إلى الصورة فى إطار واحد.. وأصبح الصورة وكأنها ساحة نقاش و حوار بين ثلاثة قلوب..و أصحابها..وأسلوبك بالفعل كما وصفته إدارة الأكاديمية رقيق و ساعد على جعل تلك الإستعارة طبيعية و رومانسية وكأن القلوب تظهر حقا فى الصور...
ألف مبروك يانهى على الفوز بصورة رائعة فعلا
...
وأخيرا..غادة...
مليون مبروك طبعا يازميلتنا المتميزة..حقيقى عمل رائع..والحقيقة إنى توقعت كل الأعمال الفائزة فى مسابقة هذا الشهر ستكون قطعا عن الحب! ربما لأن تعبير ( صورة ) دائما ما يوحى لنا بذكريات..أصدقاء..أحباء..صورة نراها لنعود بها إلى ماضينا..لكن لم أتوقع حقا أن يكون أحد قد تطرق إلى صورة واقعية مثل صورتك..صورة مؤلمة حقا..بشعة..وتحاولين إشعارنا بمدى بشاعة البشر حولها أكثر من بشاعة المشهد نفسه..بخستهم وهم يحاولون الحصول على ذلك السبق الصحفى! تلك هى الصورة الأكثر بشاعة و لا إنسانية..و أعتقد ما كنت سأقوله أيضا التقطته تنهيدة بقرائتها العميقة فعلا..أن كل من ينظر إلى هذه الصور يفكر فيها كجثة..لكنه لا يراها كطفلة..كانت بالأمس تجرى فى سعادة وسط عائلتها.. وتلعب مع باقى الأطفال فى براءة..فعلا أحسست أنكٍ دخلتى إلى الصورة وعدتى بالزمن لترى حال تلك الطفلة البريئة الشهيدة.. والزهرة التى تقطف من بستان الطفولة...
مبروك على الفوز بعمل مميز بجد..و من فوز لفوز ياغادة إن شاء الله