المقبرة

المشرفون: Ghadat2009،نبضة...

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
فارسة المملكة البعيدة
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 12
اشترك في: 24 مارس 2009, 12:27 pm
Favorite Quote: ليست البطولات بالكلام و تقتصر على الفرسان
مكان: مـــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــــــــر

المقبرة

مشاركة بواسطة فارسة المملكة البعيدة »

المقبرة

ان اسم القصة يبدو مألوف .. و اظنكم تتخيلون قصة عادية
من قصص الرعب عن المقابر
و لكن صدقوني ، تلك القصة مختلفة ، مختلفة للغاية
فمقبرتنا هذه ليست مقبرة عادية
و القصة تبدأ قبل اليوم .. بأكثر من خمسة أشهر !! .
كنت شاب عادي للغاية ، لم اتخرج بعد ، كان مظهري و شكلي لا يدل حقاً علىحالتي المادية .. فلقد كنت أهتم بمظهري للغاية و بملابسي و عطري ... الخ
و هذا كان يخدع الكثير من الفتيات ، ليقعن في حبي فور رؤيتي
هل ذكرت أني وسيم ؟؟
و لكن كنت استطيع تمييز الفتيات الحالمات بأنني اغرق عليهم الهدايا والحلى و غيرها ، غير انني لم اقدم لهم اي شيء و هذا ما يجعلهم يسأمونني
و كنت لا اهتم فأنا كما ذكرت ... حالتي المادية لا تسر عدو أو صديق .
و لكن في يوم حار للغاية .. ، يوم كنت متضايق الى حد الإنفجار
رأيتها و ياليتني لم أرها .
قد تبدو قصة حب عادية بالنسبة لك و لكن انتظر فقط !
بالطبع أحببتها للغاية ، و لم استطع التفكير في غيرها ، لدرجة اني رسبت ذلك العام .
لم اهتم حقاً ، فكل ما كان يشغل بالي كان كيف اصارحها ؟
كيف اعبر لها ؟؟
و في مرة ، كنا كلنا نجلس نتكلم و لحسن حظي كانت من ضمن المجموعة ، و بالتدريج رحل من كان يجلس معنا
و بقينا نحن الاثنان ، و قد كانت فرصة لا يمكن ان افوتها
و عندما همت بالرحيل استوقفتها ، و قلت لها كل ما في داخلي من مشاعر ، و اني اذوب في حبها منذ ان رأيتها
كانت تشعر بالذهول ، و قد كانت متوترة و لم تجب
فقلت لها ان تفكر و سوف اعرف ردها غداً .
في اليوم الذي يليه لم اطيق صبراً ، ذهبت إليها بخطوات متلهفة كانت ، و وجدتها تقف عند ظل الشجرة بعيدة عن عيون الناس ،
اقتربت منها و انا ادعو ان يكون ردها ما اتمناه ، اقتربت اكثر و عندهاانتبهت الى وجودي ، فحولت وجهها إلي و قالت لي أنها لا تستطيع الارتباطبقصة حب لا تعرف الى ماذا تنتهي ؟!
فقلت لها اني مستعد ان أخطبها و أتزوجها بعد التخرج
فإبتسمت بمرارة و قالت و هل تملك ما يمكنك من الوفاء بذلك الوعد ؟
أم انها مجرد وسيلة لتقضية وقتك ؟ ، قلت لها اني احبها حقاً و ليس كذب بل ان سبب رسوبي كان تفكري فيكِ و في حبكِ .
نظرت إلي بعينين دامعة و هي تقول لا تبني قصور من رمل لتهدها الامواج فيثوان ، انت تعرف انك لن تكون مستعد لزواج او اي ارتباط رسمي إلا بعد علىالاقل عشرة سنوات اخرى ، لا تجعل الحب كما تقول ان يعميك و لكن نحن لسنافي قصة خيالية ، و انا لست اشعر تجاهك بأي مشاعر ... فقط إذهب .
استبد بي الغضب و لم احتمل تلك النظرة المشفقة في عينيها
أذهب ؟؟ ، تلك الجاحدة .. اللعينة ، و لأول مرة منذ ان كنت صغيراً اشعر بذلك الغضب الذي عشت في محاولة ألا اظهره
قلت لها اني سأنتظرها على بعد ان تنهي محاضراتها في نفس المكان لأشرح لها ماذا سأفعل
فقط عليها ان تنتظرني و ان لم يعجبها كلامي فلتذهب في طريقها و انا في طريقي .
هل ذكرت ان قضيت عدة اعوام في مصحة ؟؟
و انا و انا صغير قتلت صديق لي ؟
و ان غضبي لا يجعلني ارى ما أفعله و لذلك احاول ألا اغضب
و الآن ان غاضب .. بل سأنفجر من الغضب !!
كان المكان خالي بعد ذهاب الجميع الى منازلهم و قد انهت هي متأخرة فإنتظرتها عند تلك الشجرة البعيدة .
رأيتها تأتي من بعيد و هي تقول لي ان اكون سريعاً في كلامي لإنها تأخرت ، و سألتني لماذا احمل تلك العصا الثقيلة ؟
فأجبت عليها بأن انهلت بالضرب على رأسها
و انفجرت الدماء على وجهي و ثيابي و تلوث ثوبها الابيض بالدماء الحمراءالقانية و إختلطت الدماء بشعرها الجميل المنساب في نعومة و لم أتوقف ...لم اتوقف
حتى تعبت يداي !!
بعد أن ذهبت الى منزلي المتواضع ، و اخذت قسطاً من النوم
و بدأت أهدء .... و عندما استيقظت كان ذهني مشوش
لم ألبث ان تذكرت ما حدث و هالني ما اقترفته يدي في وقت غـضب !
اخذت ارتجف و ان اذكر الفتاة التي كانت تفيض جمال و رقة و ما فعلته بها و أخذت ابكي ... و ارتجف
ابكي ... ارتجف
و فجأة تذكرت انهم سوف يجدوا الجثة و بالطبع سيعرفون من قتلها ... ماذا افعل ؟؟
اخذت ألملم ما قد أحتاج إليه ، و خرجت من شقتي و أنا اشعر بالضياع ... بالحزن .. بالالم ... بالندم الشديد
إختبأت عند أحد من أصدقائي ، و انتظرت حتى تهدأ الامور و لكن
تلك الكوابيس التي تطاردني .. هي ما تقتلني
و شعوري بالندم كان يجعلني لا أطيق حياتي .
في يوم كنت جالس مع ذلك الصديق و قال لي و هو غير واع : ( انا أعرف الحل.. الحل الذي سيخلصك من شعورك بالحب و الندم و حتى الخوف !! )
قلت : ( حقاً .. و ماهو ؟؟ ) قلت تلك الجملة بسخرية مريرة
و لكنه استدار لي و قال بجدية : (الحل كله يكمن في ( سينتار ) .. )
قلت بإستغراب : ( من سيـــ .. سينتار هذا ؟؟ ، كيف سيساعدني ؟؟ )
قال بلهجة لم تعجبني : ( ستعرف .. و لن تشعر بشيء ! ) و كم كان صادقاً في تلك النقطة
لم أذهب في بادىء الامر الى ذلك الرجل ، لكن العذاب الذي كنت أعيش فيه جعلني أذهب ... وقد ذهبت
كان ذلك الرجل يملك أكبر شقة يمكنك تخيلها ... و كانت في حي راقي للغاية ، حتى أنني شككت في الأمر .
صعدت و كان هو من فتح لي .. كان رجل ملامحه ودود للغاية
ممن يسموه لديه ( baby face ) ، و قبل أن اتكلم قال بصوت خفيض : ( تفضل )
و دخلت و مشيت وراءه و كلما كنا نتوغل في تلك الشقة أكثر تزداد حيرتي و دهشتي فلقد كانت الشقة مليئة باللوحات
لوحات صغيرة .. كبيرة و لكن ليس هذا الغريب بل الغريب في الامر أنها كلهانفس الطراز ، كل لأشخاص اختلفت الوجوه و الملابس و تباينت و لكنها لها نفسالالوان الكئيبة و الباهتة
و الاشخاص لهم أشكال الاشباح ، فجلدهم متغصن و نظرة الألم في عينيهم ، و كل لوحة تجد نفس الطراز و العدد كان لا يحصى
و ما قد جعل الامر مخيف تلك الاضاءة الخافتة !!
و في النهاية وصلنا الى غرفة واسهة للغاية ، خالية من أي أثاث ، هناك فقط لوحة كبيرة كبيرة فارغة !!
و توقف الرجل و قال : ( حسناً .. و الآن ماهي المشاعر التي تريد التخلص منها ؟ )
قلت : ( لا اعرف ماذا ستفعل و لكني لا اريد اي شيء مثل المخدرات او غيرها .. و بالنسبة الثمن ، انا لا أملك نقود )
ابتسم و قال : ( لا تخاف ما أفعله هو مجرد علاج و صدقني بعدما أنتهي ستشعربــــ ( لا شيء ) ، اما النقود فلا أريدها بل الثمن بسيط للغاية و سأقولهلك بعد أن انتهي ! )
قلت و قد استبد بي الفضول : ( اريدك أن تخلصني من الشعور بالذنب .. بالحب .. بالندم .. بالالم .. بالخوف من كل شيء )
تألقت عيناه و قال ( كما تأمر ... )
و فجأة انقلبت سحنته و ابتسم ابتسامة شيطانية و قال بصوت كأنه يأتي من الجحيم : ( إستعد لأن تفقد كل شيء ! )
قلت بصوت مبحوح من الرعب : ( ماذا تقصد )
و لكنه لم يمهلني بل فرد يديه و تحولت عيناه الى اللون الابيض
و أحسست بألم رهيب و صرخت ... صرخت بصوت عالي
و رأيت ذلك الكيان يخرج مني و يتشكل و يتخذ شكل فتاة تلبس ثوب وردي اللون لها ملامح الفتاة التي قتلها و ما إن تشكلت
انسحبت فجأة الى تلك اللوحة الفارغة ، و تغصنت بشرتها و اسودت و نظرت نظرةالى فوق مليئة بالرعب ، ساعتها أحسست بأني فقدت شيء من داخلي
و قال ذلك الرجل و هو في نفس الوضعية : ( الآن فقدت الحب ... و الآن تفقد الندم .. ) !
تلك المرة أحسست بألم مضاعف و صرخت و إمتزجت صرخاتي بضحكات ذلك الرجل .. و رأيت كيان يخرج مني .. كيان آخر
له هيئة رجل ملامحه حزينة و ملابسه عتيقة متربة و يقطر دماً
و بنفس الأسلوب ينسحب الى اللوحة و يتحول الى شبح .. !
و أموت أنا اكثر و اكثر من الداخل
و بدأت افهم الامر و أنا ارى الرجل ينتزع مني كل مشاعري
الحزن ... الفرح... الحنان .. الألم ... الضياع ... الكره .. الذنب
كل مشاعري
و ابكي أنا و اتوسل اليه و أنا ابكي : ( ارجوك اترك لي أي مشاعر
فلن أكون انسان و انا بلا مشاعر ... ارجوك .... لا تقتلني )
قال و هو يقهقه : ( انت طلبت و أنا انفذ فقط ... )
و صرخت آخر صرخة لي كأنما هي مليون صرخة
صرخة زلزلت المكان .. و انهرت على الارض
و قال هو لي : ( انتهينا .. حتى التعب لن تشعر به ... هههههه ، ستكون كإنسان آلي و لكنه له قلب خاوي ..
اما عن الثمن فهو اللوحة فسوف احتفظ بها فهي اكبر لوحة لدي
هههههه )
نظرت له نظرة خاوية فلم اعد اقدر حتى على الاعتراض ... ، اعرف الآن سر تلك اللوحات ، فهي مقابر .. مقابر المشاعر
و الآن و انا في السجن ، انتظر حكم الاعدام و انا اكتب تلك القصة ، انتظرالموت بلا ادنى خوف فلم اعد املك الخوف ، انتظره فهو دواءي .. دواء لما لااشعر به
و تلك اللوحة اذا رأيتها في يوم من الايام إعرف ان تلك مقبرة
مقبرة مشاعري..!
صورة
think that iam just girl ?
just a rose like other roses ?
you are so wrong
iam the lady
lady of all
warriors
of all heros
iam
the knight of the far kingdom !!!
so don't play with me
المصرية
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 412
اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
Real Name: رانيا حسن
verification: ID verified and trusted writer

Re: المقبرة

مشاركة بواسطة المصرية »

جميلة جدا ،فكرة حلوة قوي ومعنى اقوى .اسلوبك المرة دي فيه تطور جامد .اسعدتني بقصتك .
صورة
صورة العضو الرمزية
Ghadat2009
مشرفة قسم الكتابة
مشاركات: 1481
اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
Real Name: غادة يسري
Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر الجميلة

Re: المقبرة

مشاركة بواسطة Ghadat2009 »

أرحب بك زميلة في أكاديميتنا الجميلة صورةصورة

قصتك المرعبة تلك مختلفة تماما عن قصتك الدموية التي كتبتها منذ فترة

القصة هنا لها فكرة مميزة و تذكرنا أم المشاعر هي نعمة من الله تعالى ..لا يقدرها إلا من لا يملكها أو لا يملك بعضها !

أما أسلوبك في القص ... فهو مشوق جدا و يحمّس القاريء على الإكمال ليعرف ما يحدث حقا ... كانت هنالك فقط بعض الأخطاء الإملائية أو الكيبوردية التي يمكن التخلص منها تماما بالمراجعة.

في انتظار المزيد من قصصك الهادفة بأسلوبك الجذاب

بالتوفيق إن شاء الله صورة
صورة

.
.
.
[highlight=#ffff40]*** لــزيارة صــفـــحـــتــي *** [/highlight]
صورة العضو الرمزية
فارسة المملكة البعيدة
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 12
اشترك في: 24 مارس 2009, 12:27 pm
Favorite Quote: ليست البطولات بالكلام و تقتصر على الفرسان
مكان: مـــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــــــــر

Re: المقبرة

مشاركة بواسطة فارسة المملكة البعيدة »

السلام عليكم

سعيدة للغاية بؤية ردود على قصتي و ترحيب جميل هكذا صورة

...

عزيزتي / المصرية

انا كتبت القصتان في نفس الوقت
و لكني احببت ان ابدأ بالضعيفة حتى احدث صدمة فيما بعد عندما انشر القوي صورة
و هل تصدقيني ان قلت لك اني انتويت ان اكتبها قصة عادية و مقبرة حقيقة
و لكني لم اعرف كيف تحولت الاحداث و كيف خرجت تلك النهاية
و لم اعرف الا عندما انتهيت منها
سعيدة عزيزتي انكِ استمتعتي بها

...

عزيزتي / ghadat


سعيدة جدا جدا بردك
و انها حازت اعجابك اكثر من سابقتها
بخصوص الاخطاء فهذا بسبب تسرعي في الكتابة للأسف
ارجو ان تكوني استمتعتي بها




تحياتي
M.H
صورة
think that iam just girl ?
just a rose like other roses ?
you are so wrong
iam the lady
lady of all
warriors
of all heros
iam
the knight of the far kingdom !!!
so don't play with me
صورة العضو الرمزية
هبة الله محمد
مشرفة قسم أخبار الأدب
مشاركات: 672
اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
verification: ID verified and trusted writer

Re: المقبرة

مشاركة بواسطة هبة الله محمد »

روعة ، بجد فكرة جديدة ومبتكرة .
صورة
تنهيدة
مشرفة قسم أدب الأطفال
مشاركات: 1291
اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
Real Name: نهاد نعمان
Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
verification: ID verified and trusted writer
مكان: بنت مصر

Re: المقبرة

مشاركة بواسطة تنهيدة »

قصة خيالية جميلة ...حقيقى فكرة رائعة يازملتى العزيزة فقد طرحتى من خلالها موضوع مهم جداااا ...صورة
فمشاعرنا وأحسياسنا نعمة من عند الله...اذا ماتت اصبح الأنسان بلا قيمة ...فشعورنا بالخوف والحزن والفرح والامان والحب ...هى ما تفرقنا عن الكائنات الأخرى ...فحتى عندما نتألم ..نتألم لكى نعرف سبب الألم ونعالجة ....فحتى الألم نعمة من عند الله سبحانة وتعالى تستحق الشكرصورة
أسلوبك جميل جدااا ومشوق فى طرح الفكرة ....يجعل القارئ يستمتع بالقصة لنهايتها ...صورة
بحيكِ وأتمنى لكِ المزيد من الأعمال المميزة صورة
بالتوفيق دائما ان شاء الله صورة
صورة
لوسفير
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 174
اشترك في: 09 فبراير 2009, 2:57 am
Favorite Quote: لا حياة بدون يأس ولا يأس بدون حياة (وعجبى)

Re: المقبرة

مشاركة بواسطة لوسفير »

اااااه اسف ...حظى ان اكون اخر من يلقى الرد انت تعرفى ذلك ....وعلى القصه انا متأكد انها سلسله من الاحداث التى لم تحدديها بل ما شعرتى بها وخرجت بدون ان تحددى النهايه او بعض المشاعر بل انبثقت منك هذا شبه كبير بين اسلوبى واسلوبك فانا لا احدد ما هى القصه ولا الاحداث بل ما احس اكتبه دون مراجعه او تحضير ......واخيرا انا ا\سعيد بك لانك حقا كاتبه متميزه بعقلها واسلوبها تحياتى لك عزيزتى

المخلص اسلام يوسف
رضوى
أكاديمى فعال
أكاديمى فعال
مشاركات: 12
اشترك في: 02 مارس 2009, 9:45 pm

Re: المقبرة

مشاركة بواسطة رضوى »

فكرتها رائعة رائعة رائعة حقا
تسلم افكارك وبنات أفكارك
وما شاء الله أسلوبك جميل قوي ويشد
بس تسمحيلي بكام تعليق صغير ..لأني حاسة ان موهبتك أكبر من
أني معلقش على بعض التفاصيل في القصة اللي حسيت شوية إنها هزت بنيانها
هو بس بالنسبة للحبكة كانت صعبة شوية ..يعني صعب ن تلاقي طفل في مصحة لقتل صديقه غالبا بيدخل الأحداث
ومش بيطلع منها بما يتوافق مع ما وصفته به أول القصة ...وبرضه طريقة قتله للفتاة
بالنسبة للمزج ما بين جو الدرامي القوطي وبين نهاية القصة الفلسفية أجد أن هناك القليل من التطويل ربما
تكون القصة أكثر جمالا - هذا يعني أنها جميلة أصلا - وهذا رأيي الخاص
وكعادة الآراء خطأ يحتمل الصواب وصواب يحتمل الخطأ
شكرا لسعة صدرك ولأمتاعنا بمثل تلك الفكرة الجميلة بقصتك
أضف رد جديد

العودة إلى ”قصص فصحى“