الأمير الحائر كتب:قصة جميلة جدا يا تنهيدة ورغم أن كلنا بالتأكيد قد صادفنا أعمالا كثيرة تتحدث عن إحساس الغربة..لكن عملك تميزه كان أنه إلتقط إحساس ما بعد الغربة..مابعد جنى الكثير من الأموال..وفقد الكثير من الحب والحنان والمعانى التى لا تعوضها أموال الدنيا...وربطك الرائع بين مشاعر هذا الشخص وبين أمواج البحر الثائرة كان مشهدا رائعا جدا..وأعطى للقصة بعدا خاصا ومناسبا لإحساسها..بالنسبة للأسلوب فواضح قدر الإختلاف عن القصص السابقة من حيث عدم الإعتماد على الحوار بشكل أساسى..بل وصفتى الحالة كلها بطريقة حالة هادئة..حتى أحسست أن كل أحداث القصة من أولها مرت فى دقائق قضاها هذا الشخص أمام البحر يتذكر سنين عمره المتلاطمة..والتى ضاعت كالموج فى بحر الغربة الذى ألقى بنفسه فيه...فقط الملحوظة البسيطة التى أود ذكرها..هى النهاية:
ترك الشاطىء وهو عنده أمل أن يجدهم ويرتمى بينهم حاضناً ذكريات طفولته معهم..وظل أياما وهو يبحث عنهما حتى وجد أحدهم وذهب اليه متشوقاً للقاءهوعندما رأه شقيقة لم يعرفة ...وكان هو يتوقع ذلك ولكنه تحمل الموقف ..وقالله من هو فطار شقيقة فرحاً ورحب به ، وعرفة على أسرتة الصغيرة وعلى أبناءه..فشعر بينهم بمتعت الحياه ..وجمعه أخيه بباقى أشقاءه ...
فأكتملتفرحته بأكتمال باقى عائلتة، وبوجوده بينهم فكان يعيش وحيداً قبل أن يلتقىبهم ، فكان لقاءه بهم بمثابة حياة جديدة وهبه الله له ..وعاش بينهم مستمتعبدفىء العائلة الذى حَرم نفسه منها سنوات طوال.
.وظل كل صباح يذهبالى الشاطىء وكأنه على موعد معه..يجلس أمامه ساعات طويلة ليلتقى بذكرياتةالتى تختبأ بين رمالة ... ويتمتع بصفاءه الذى ينقيه من كل أخطاءه ويعيد لهأماله ...
أعتقد أن من أول كلمتى ( وظل أياما ) تغير إحساس القصة تماما إلى الحكاية..وطالت الدقائق فجأة إلى أيام..و كقارئ كنت أفضل لو كانت النهاية عند مشهد البحر نفسه بذهابه للبحث عن أقربائه..لكن دون كل ذلك التفصيل..والذى أعتقد أنكٍ تعمدتيه لتجعلى القصة نهايتها أمل كما اعتدتى فى خواطرك الجميلة..لكن أعتقد فى القصة النهاية يجب أن لا تكون مفصلة جدا هكذا..
أتمنى لكٍ التقدم ياتنهيدة من مجال إلى مجال بكل تميز
بجد تعليقك هو الجميل ياوليد ...بشكرك على كل كلماتك الرائعة
واتمنى دائما أن اتقدم مثلما ذكرت ....وحقيقى الفضل كله يرجع للأكاديمية الرائعة ففى كل يوم أتعلم شيئاً جديد وأستفيد الكثير والكثير من تعليقاتك الهادفة والمفيدة وكتاباتكم الجميلة التى أنتظرها دائما
بالنسبة للملحوظة التى ذكرتها ..فانت قد ذكرت أيضا سببها ...فانا حقاً وجدت الأمل بداخلى هو الذى يحركنى ويجعلنى أنهى القصة بهذه التفاصيل الذى غيرت أحساس القصة ...ولكنى تمنيت أن أبعث الأمل من جديد بداخل هذا العجوز ...وابعث رسالة الى كل من يخطأ فى بداية حياتة ان لا ييأس ...من الممكن تصحيح الخطأ وخلق حياة جديدة يملئه الأمل والأمان...وبالفعل مثلما ذكرت انه لا يجب ان تكون نهايه القصة مفصلة بهذه الصورة ...وان لابد ان نعطى للقارئ الفرصة فى تخيل الصورة مثلما هو يراه ...ولا نرسم الصورة كاملة فنترك بعض التفاصيل للقارئ ليرسمه هو فى خيالة ...
بشكرك جداااا ياوليد على تعليقك الذى فادنى كثيرا واعطانى معلومة مهمة ..سأنفذها ان شاء الله فى كتاباتى القادمة ...
بشكرك مر ثانية واتمنى لك كل التوفيق