كلمات....
مرسل: 05 إبريل 2009, 11:45 pm
انها الكلمات...أفقدت ذاتها قيمتها، أصبح وقع اقساها أهونها،شوشت رنة تفاهتها على صخب نواحها، تساوت بها معانى العبرات دنت حتى باتت بلا ملامح تسعفنا فى رسم المعانى،فيما أصبحت هى بلا معانى،خانتنا و خنا أنفسنا
بها........بها لم تعد الخيانه أسوء الكلمات ولم تعرف الخيانه ما نقيضها حتى سخرت السطور من كلمة و ف ا ء ،واستهزئت الأذان من الألم و العناء فلم يعد هناك وجود لها و لغيرها ،فانحصرت بين الفرح و الشقاء ،الدهشه
و الامبالاه تناسينا ما بين الفرح و الشقاء من كلمات لا تكف لوصفها الكلمات.....ما بين الحزن والشجن وقفات غفلت عنها الألسنه وجفت بين الشفاه ،و كاد الحزن ان يقتصر على تقطيب جبين ،فهان الشجن على ذاته و تبدلت
حروفه رغما عنه وتسلسلت معانيه وتنكر بقناع من هم دونه فأصبح أسيرا بقيوده ، و من الكلمات ما ان تسمعها حتى تشعر بخوائها ،تلك الكلمات زيفتها الآذان وافقدتها الألسنه احساس حروفها ،تبدلت رنة جوهرها برنة جوفها
لم تميز الأذن بين العمق و الخواء ولم تعد الألسنه تعى اكثر مما تسمعه الأذن. فما حالها وقد أسدل ستار الكلام على تأثير لمعانها و ما كان لها الا ان تنحى نفسا جانبا وتعتزل السطور والعبارات و تكتفى بمكانتها فى الأشعار
وقديمى الأثر، فتحزن وهى ترى (الغدر) أصبح مبالغه و (الحكمه) لا وجود لها و(الأصاله) فات زمنها
ولكن مازال هناك من يزورها و يتذكرها حتى وان كان يخشى ذكر صلته بها متبرئا منها لا جفاء انما خشيه تهكم قد يجرحها وهى لا تحتاج لمواساه سوى من هؤلاء ،و لا تعطى الثراء سوى لهؤلاء، و ما أمتع من علاقتها بهم
حتى ان اقتصر اععترافهم لأقلامهم و أفكارهم ، فكبريائها سبب فى هروبها و كثيرا ما تحتاجها العبارات و تتوسل للقائها الأقلام وهى مختبئه فى ركن من الأفكار تبتسم بمكر ودلال تبغى ان تسمه لهث أفكارهم مبحرين فى اسرارها
معلنه لهم باعتزاز صعوبة نيلها الا لمن حقا يريدها وليس هذا فقط و انما لا يريد غيرها ولا يستغنى عنها فى غيبها
ها انا ذا ...........أغدفت عليكى سحرى بين سطور و راوغتك بين الحروف ،ولكن........لم أبخل عليكى حين رغبت فى بكل كيانك وحين سهوت عنى راوغتك بكل كيانى ،حتى.......ان كان كل ذلك عنى
لا تنسينى ...اننى أنا الكلمات
بها........بها لم تعد الخيانه أسوء الكلمات ولم تعرف الخيانه ما نقيضها حتى سخرت السطور من كلمة و ف ا ء ،واستهزئت الأذان من الألم و العناء فلم يعد هناك وجود لها و لغيرها ،فانحصرت بين الفرح و الشقاء ،الدهشه
و الامبالاه تناسينا ما بين الفرح و الشقاء من كلمات لا تكف لوصفها الكلمات.....ما بين الحزن والشجن وقفات غفلت عنها الألسنه وجفت بين الشفاه ،و كاد الحزن ان يقتصر على تقطيب جبين ،فهان الشجن على ذاته و تبدلت
حروفه رغما عنه وتسلسلت معانيه وتنكر بقناع من هم دونه فأصبح أسيرا بقيوده ، و من الكلمات ما ان تسمعها حتى تشعر بخوائها ،تلك الكلمات زيفتها الآذان وافقدتها الألسنه احساس حروفها ،تبدلت رنة جوهرها برنة جوفها
لم تميز الأذن بين العمق و الخواء ولم تعد الألسنه تعى اكثر مما تسمعه الأذن. فما حالها وقد أسدل ستار الكلام على تأثير لمعانها و ما كان لها الا ان تنحى نفسا جانبا وتعتزل السطور والعبارات و تكتفى بمكانتها فى الأشعار
وقديمى الأثر، فتحزن وهى ترى (الغدر) أصبح مبالغه و (الحكمه) لا وجود لها و(الأصاله) فات زمنها
ولكن مازال هناك من يزورها و يتذكرها حتى وان كان يخشى ذكر صلته بها متبرئا منها لا جفاء انما خشيه تهكم قد يجرحها وهى لا تحتاج لمواساه سوى من هؤلاء ،و لا تعطى الثراء سوى لهؤلاء، و ما أمتع من علاقتها بهم
حتى ان اقتصر اععترافهم لأقلامهم و أفكارهم ، فكبريائها سبب فى هروبها و كثيرا ما تحتاجها العبارات و تتوسل للقائها الأقلام وهى مختبئه فى ركن من الأفكار تبتسم بمكر ودلال تبغى ان تسمه لهث أفكارهم مبحرين فى اسرارها
معلنه لهم باعتزاز صعوبة نيلها الا لمن حقا يريدها وليس هذا فقط و انما لا يريد غيرها ولا يستغنى عنها فى غيبها
ها انا ذا ...........أغدفت عليكى سحرى بين سطور و راوغتك بين الحروف ،ولكن........لم أبخل عليكى حين رغبت فى بكل كيانك وحين سهوت عنى راوغتك بكل كيانى ،حتى.......ان كان كل ذلك عنى
لا تنسينى ...اننى أنا الكلمات