رواية الارملة تكتب الخطابات سرا
مرسل: 12 مارس 2009, 11:46 pm
عن ارملة "طارق امام " و خطابتها السرية
"الارملة تكتب الخطابات سرا" هو عنوان رواية الروائي المتميز طارق امام الجديدة و التي صدرت عن دار العين
طارق امام الذي فاجانا العام الماضي برائعته "هدؤ القتلة "الحائزة على جائزة ساويرس في الرواية .يفاجئنا هذا العام بعمل لا يقل ابداعا و روعة عن العمل السابق
تبدا احداث الرواية بخطاب يلقى داخل غرفة نوم الارملة المسنة "ملك" و استلقى بالقرب من جسدها النائم
كان خطابا ملتهبا كتبته يد شابة ووجهته بالنوايا الحسنة فقط لغرفة امراة شاخت
هاجمها هذا الخطاب في نوبة احتضارها السنوية ليقلب حياتها راسا على عقب و يجعلها تبدا رحلة بين الحقيقة و الخيال في عوالم طارق امام للبحث عن ذاتها الحقيقية
"ملك " بطلة الرواية الارملة المسنة التي تعيش وحيدة في مدينة صغيرة و يقع مسكنها بالقرب من المقابر مما يجعلها تعيش حالة خاصة من ترقب و انتظار الموت فهي تبحث عن مقبرة و تفكر كثيرا في مشهد موتها الذي بدا دائما قريبا منها و بدا لها مشهد موتها طريفا
.نعشها يتحرك على اكتاف اربعة مراهقات و من خلفه قطعان التلميذات في الرداء المدرسي الموحد يحكين حكايتها التي لا يعرفها احد ويتضاحكن .لا احد يعرفها سوى هؤلاء العاشقات البائسات
-تعمل "ملك"مدرسة للغة العربية
و اتخذت من مهنتها المعلنة شكلا اخر و هو كتابة خطابات غرامية لمراهقات المدينة في الخفاء ليرسلنها الى عشاقهن
بدات "ملك"مهنتها الاخرى -كتابة الخطابات الغرامية-عندما وجدت بالصدفة خطابا نائما في كراسة فتاة . قراته مندهشة و ازعجها ركاكته و عباراته و لكي تتسلى بدات تكتبه بالطريقة التي وجدتها مثالية ووضعته ثانية في كراسة الفتاة
و لم ينقض وقت طويل حتى كانت العدوى السرية تنتقل لكراسات اخرى و التواطؤ الخفي يتخذ شكل اتفاق معلن
-تزوجت "ملك"من رجل لم تحبه ابدا و لم تكرها ايضا و هو من وجهة نظرها الاسوأ لذا قررت ان تكون اول نصيحة تهديها لفتاة
هي "اذا فشلت في الزواج من رجل تحبيه تزوجي من رجل تكرهيه لكن اياك و الزواج من رجل لا تحملين له اي مشاعر .لان يوما ما سياتي عليكي لتكتشفي انك لا تملكين في حياتك ما يصلح للتذكر"
-تعيش "ملك" وسط عالم من الخطابات الغرامية و عدد محود من الشخصيات
-"رجاء"العاملة في مدرسة البنات التي تنظم مواعيد الدروس و تتكفل بمهمة تحصيل النقود من الفتيات اول كل شهر
تتحرك "رجاء" في البيت بحيوية و دون خجل و لم يزعج هذا "ملك" بقدر ما ازعجها فضولها للتعرف عليها بشكل افضل
و تنتهي علاقة "رجاء" ب"ملك" بحادثة اخرى
-الراهبة العجوز التي تدير المستوصف الموجود في الشارع الذي تسكنه "ملك"و تعتبر الراهبة -بشكل ما-صديقة "ملك " الوحيدة
و رغم ذلك كانتا تتفاديان الحديث في امور شخصية
-خفير المقابر الذي وكلته "ملك"في مهمة العثور على مقبرة لها في المقابر التي تقع بالقرب من بيتها
و هو لص صغير يقتسم الرشاوي مع موظفي المجلس المحلي يشبه قاطع طريق متقاعد .و قد كان له فضل كبير في وضع حد لمعاناة"ملك" في النهاية
-شبح زوجها الصائغ الذي يتحرك في شقتها كثيرا يفتش في كل شيء . شاحب كالعتمة و لكن الذهب الذي يملأ جسده يلمع في الظلام
زوجها الذي اشتراها بالذهب و اخذها الى المدينة الكبيرة و عاشت معه عشرون عاما دون انجاب و بعد وفاته عادت الى مدينتها الصغيرة لتموت فيها على حد قولها
- يوجد حبيب قديم في حياة "ملك" هذا الحبيب قبل زواجها مباشرة اعاد لها خطاباتها و ردت اليه كل خطاباته
و بعد الزواج اخفت "ملك" خطاباتها في قاع دولاب زواجها المعتم و قررت انها ان تعود لقراءتها الا بعد ان يموت الصائغ
- يوجد ايضا طالباتها اللائي ام تعدن سوى اسماء لديها و هي لم تفرق بينهن ابدا بشكل حقيقي فكل واحدة بالنسبة لها عبارة عن حكاية تحكى .كن بالنسبة لها مجرد مبرر للوجود فحسب . قطيع عيون مندهشة و قلوب ترتجف
- تعيش "ملك" وسط خطاباتها القديمة التي تتمنى ان تعيد صياغتها و لكنها تفشل في كل مرة لانها لم تعد كما كانت ابدا
تحمل الاحداث مفاجاة كبيرة للارملة المسنة "ملك" لتضع بذلك حد لرحلة بحثها عن ذاتها الحقيقية
###########
"الارملة تكتب الخطابات سرا" هو عنوان رواية الروائي المتميز طارق امام الجديدة و التي صدرت عن دار العين
طارق امام الذي فاجانا العام الماضي برائعته "هدؤ القتلة "الحائزة على جائزة ساويرس في الرواية .يفاجئنا هذا العام بعمل لا يقل ابداعا و روعة عن العمل السابق
تبدا احداث الرواية بخطاب يلقى داخل غرفة نوم الارملة المسنة "ملك" و استلقى بالقرب من جسدها النائم
كان خطابا ملتهبا كتبته يد شابة ووجهته بالنوايا الحسنة فقط لغرفة امراة شاخت
هاجمها هذا الخطاب في نوبة احتضارها السنوية ليقلب حياتها راسا على عقب و يجعلها تبدا رحلة بين الحقيقة و الخيال في عوالم طارق امام للبحث عن ذاتها الحقيقية
"ملك " بطلة الرواية الارملة المسنة التي تعيش وحيدة في مدينة صغيرة و يقع مسكنها بالقرب من المقابر مما يجعلها تعيش حالة خاصة من ترقب و انتظار الموت فهي تبحث عن مقبرة و تفكر كثيرا في مشهد موتها الذي بدا دائما قريبا منها و بدا لها مشهد موتها طريفا
.نعشها يتحرك على اكتاف اربعة مراهقات و من خلفه قطعان التلميذات في الرداء المدرسي الموحد يحكين حكايتها التي لا يعرفها احد ويتضاحكن .لا احد يعرفها سوى هؤلاء العاشقات البائسات
-تعمل "ملك"مدرسة للغة العربية
و اتخذت من مهنتها المعلنة شكلا اخر و هو كتابة خطابات غرامية لمراهقات المدينة في الخفاء ليرسلنها الى عشاقهن
بدات "ملك"مهنتها الاخرى -كتابة الخطابات الغرامية-عندما وجدت بالصدفة خطابا نائما في كراسة فتاة . قراته مندهشة و ازعجها ركاكته و عباراته و لكي تتسلى بدات تكتبه بالطريقة التي وجدتها مثالية ووضعته ثانية في كراسة الفتاة
و لم ينقض وقت طويل حتى كانت العدوى السرية تنتقل لكراسات اخرى و التواطؤ الخفي يتخذ شكل اتفاق معلن
-تزوجت "ملك"من رجل لم تحبه ابدا و لم تكرها ايضا و هو من وجهة نظرها الاسوأ لذا قررت ان تكون اول نصيحة تهديها لفتاة
هي "اذا فشلت في الزواج من رجل تحبيه تزوجي من رجل تكرهيه لكن اياك و الزواج من رجل لا تحملين له اي مشاعر .لان يوما ما سياتي عليكي لتكتشفي انك لا تملكين في حياتك ما يصلح للتذكر"
-تعيش "ملك" وسط عالم من الخطابات الغرامية و عدد محود من الشخصيات
-"رجاء"العاملة في مدرسة البنات التي تنظم مواعيد الدروس و تتكفل بمهمة تحصيل النقود من الفتيات اول كل شهر
تتحرك "رجاء" في البيت بحيوية و دون خجل و لم يزعج هذا "ملك" بقدر ما ازعجها فضولها للتعرف عليها بشكل افضل
و تنتهي علاقة "رجاء" ب"ملك" بحادثة اخرى
-الراهبة العجوز التي تدير المستوصف الموجود في الشارع الذي تسكنه "ملك"و تعتبر الراهبة -بشكل ما-صديقة "ملك " الوحيدة
و رغم ذلك كانتا تتفاديان الحديث في امور شخصية
-خفير المقابر الذي وكلته "ملك"في مهمة العثور على مقبرة لها في المقابر التي تقع بالقرب من بيتها
و هو لص صغير يقتسم الرشاوي مع موظفي المجلس المحلي يشبه قاطع طريق متقاعد .و قد كان له فضل كبير في وضع حد لمعاناة"ملك" في النهاية
-شبح زوجها الصائغ الذي يتحرك في شقتها كثيرا يفتش في كل شيء . شاحب كالعتمة و لكن الذهب الذي يملأ جسده يلمع في الظلام
زوجها الذي اشتراها بالذهب و اخذها الى المدينة الكبيرة و عاشت معه عشرون عاما دون انجاب و بعد وفاته عادت الى مدينتها الصغيرة لتموت فيها على حد قولها
- يوجد حبيب قديم في حياة "ملك" هذا الحبيب قبل زواجها مباشرة اعاد لها خطاباتها و ردت اليه كل خطاباته
و بعد الزواج اخفت "ملك" خطاباتها في قاع دولاب زواجها المعتم و قررت انها ان تعود لقراءتها الا بعد ان يموت الصائغ
- يوجد ايضا طالباتها اللائي ام تعدن سوى اسماء لديها و هي لم تفرق بينهن ابدا بشكل حقيقي فكل واحدة بالنسبة لها عبارة عن حكاية تحكى .كن بالنسبة لها مجرد مبرر للوجود فحسب . قطيع عيون مندهشة و قلوب ترتجف
- تعيش "ملك" وسط خطاباتها القديمة التي تتمنى ان تعيد صياغتها و لكنها تفشل في كل مرة لانها لم تعد كما كانت ابدا
تحمل الاحداث مفاجاة كبيرة للارملة المسنة "ملك" لتضع بذلك حد لرحلة بحثها عن ذاتها الحقيقية
###########