أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

[table][tr][td]جنـنـوووني !![/td][/tr][/table]

حلقة " 4 "
قمر 14... ميكانو!

في البيت ....قاعدين كلهم بيشربوا الشاي بعد الفطار ... أصل المعاد النهاردة متأخر شويتين !

سمية : يابابا صدقني ... كل اللي بييجولي لحد دلوقتي .... تركيبات غريبة جدا ! يعني ما فيش مرة حد ييجي عشان يتكلم عن حاجة صغيرة تاعباه ؟ حد عايز دردشة مريحة و كده ! كلهم الفولت عالي جدا عندهم و... شهاب بيختفي في أوقات غرييييبة ! مش توصيه عليا شوية يابابا ؟
شهاب (ياخد رشفة من فنجان الشاي ) : بصراحة بقى ... أنا زهقت من اللعبة دي جداً و كنـ .......
سمية : لعبة ؟ آااااه ...عشان كدة ! ماهو انت لو تسيب النتّ شوية بس و تسمعني لما أكون بنده عليك و تجري تشوف أختك حبيبتك بيعملو ايه في دماغها ...تبقى بجد أخويا حبيبي ! و لا ايه رأيك يا ماما ؟
الأم : لأ فعلا .... الكيكة ناقصة سكر ! بس بيتهيألي اللون المرة دي أحلى ! و لاّ اللي بالكراميل أظرف .. لأ معاكو حق حاجة تحير ..!
( شهاب يضحك جامد أوي و قام يودّي فنجانه للمطبخ و هو بيمشي بطريقة راقصة .. كأنه باليرينا !)
الأب : يا سوزان احنا في ايه و لا في ايه ؟ سيبك شوية من الحاجات دي ...قوليلنا إيه رأيك ؟
الأم : يعني أنا اللي استاهل اني عايزاكو تبقوا مبسوطين ؟
الأب : ما حدش قال حاجة ! دا انتي حبيبتنا كلنا ! و تسلم ايديكي يا ستي ! كل حاجة بتعمليها تجنن ! بس عايزينك انتي ... أفكارك معانا ! اتفقنا ؟
الأم : طيب يا سيدي ... أحاول ! .......هيه.. ماقلتوليش : تحبوا ايه عالغدا ؟ بانيه و بطاطس .. و لاّ رقاق و .... ايه ده ؟ رايحين فييين ؟
( احم ... أصلهم مشيوا و هم بيكلموا نفسهم .......ياللاّ ! كل واحد على شغله ! )


( حوالي الساعة واحدة .. وصلوا العيادة و دخلوا ......)

سمية : لأ بجد بقى يا شهاب ... خليك جدع و بلاش تختفي كده! يعني بلاش كل ربع ساعة تدخل خليها كل تلت ساعة ... بجد انت مش هتخسر حاجة ! بس خليني أطمّن و اللي ييجو يبقوا معقولين معايا ... خلاص ؟ كلام رجالة؟
شهاب : و الللاااااهي ... أفكر ! خليها المرة دي كل ساعة تجربة يعني و بعــــ ......
سمية : كل ايه ؟ هو الجلسة كلها أدّ ايه ؟ يعني يكونو على وشك يمشوا بعد ما يكونوا لعبوا في دماغي تمام ؟ شهاب! .. امشي ... خلاص.... أنا هاتصرف لوحدي ! خليك بقى في النت بتاعك ..بس ابقى افتكرها ! هه؟

( بعد ساعة و نص ..فجأة ..... شهاب دخل و هو مرتبك و حالته حالة ! و على وشّه ابتسامة تحفة جدا .. تِضحّك يعني ! )

شهاب : سمسمة ! أختي ... حبيبتي ....انتي عارفة أدّ ايه بعزّك .. و ماقدرشي على زعلك ! بصراحة ماهونتيش عليا أسيبك لوحدك ! و مش هتصدقي ! يمكن أقعد معاكي في الجلسة كلها ! هه ...ايه رأيك فيّّا ؟
سمية (ترفع حواجبها لحد السقف تقريبا ) : نعمممم ؟ مين اللي دخل ده ؟ بصراحة ! مش مستريّحة للتطور الغرييب المرييب ده ! آااا إذا كنت عايز" من اسمهم ايه اللي بيتصرفوا في ثواني معاك ؟" فلأ و ألف لأ ... دانتا بتاخد أكتر مني ... انت بتضحك عليا و شوف بقى ........
( قطعت كلامها لأنه بيشاور براسه و ايده يمين و شمال اشارة لأ ! و شكله عايز يقول حاجة )
شهاب : انتي بتشكي في نيتي ؟ يا وحشة ! دا الأيام بكرة تثبت لك مين شهاب ده ! على فكرة ... نسيت أقولّك ...الجماعة وصلوا!
سمية : جماعة ؟ انت مش قلت انه واحد و اسمه (حمدي)؟
شهاب : أيوة.. أيوة .. أصله حجز الكشف باسمه .... أصل الناس دي ليها حركات كده عشان شهرتهم !
سمية : شهرتهم ؟ آاااه .. فهمتك ! حرامي و لا سفاح مشهور بفنّه ... هيه جاي ليه ؟ عايز يتوب على ايدي مثلا ؟
شهاب : هو مشهور بفنه بس مش سفاح و لا حرامي ده .... قمر ! قمر 14 كمان ....عارفة مين اللي برة ؟ مش هتصدقي نفسك و اللهِ ! ( كيكي كميل ) .... تجنن بجد ... روعة ! لو شفتيها ........
سمية : احم ... شهاب ؟ أنا سمية أختك مش مازن صاحبك ! واخد بالك ؟ و لا الحالة دي هتطول معاك ؟ بس انت متأكد انها هيّا ؟ (يرمش بعينه و يرفع راسه و ينزّلها حوالي ستّوميت مرة ) عموما دخلها ! بس مين حمدي بقى ؟
شهاب: ده ... بيتهيألي مدير أعمالها ... يااابخته !
سمية : صبّرني يا رب ! دخلها لوحدها ! هه ؟ عشان مش مستريّحالك !

( تدخل (كيكي ) بتلف راسها في كل اتجاه أصلها بتتفرج عالعيادة الأوريجينال دي ! و تبص لسمية و كأنها اتفاجأت بوجودها ! ...)

كيكي : هاااي ! أنا جيت !...طبعا مش مصدقة عينيكي ؟ .....لأ هوّ أنا و اللهِ !..... حلمك بقى حقيقة ! كييييكي بنفسها في عيادتك !
شهاب (باعجاب واضح ) : العيادات اللي في العمارة كلها نورت جدا بيكي !

(سمية هتفرقع من الغيظ و الغضب ! بس انشغلت شوية بالهدوم الغريبة و الاكسسوارات المستفزة....و بتغالب نفسها عشان فجأة حسّت بميول عدوانية ... مش عارفة ليه؟) : آااا ...حلمي ..طبعا هأ.هأ (ضحكة كافية جدا ... بدل ما سنانها تقع !) اتفضل انت يا أستاذ شهاب ... ما فيش مشكلة !
(شهاب يمشي و هو بيتوعد سمية بعينيه !)
كيكي : بس فكرة هايلة اني آجي بنفسي لدكتورة مغمورة زيّك ! موش كده ؟ أصل موش لازم حد يعرف اني رحت لدكتور مجانين أو تعبانين نفسيا ! و كمان لو مشهور و لاّ معترف بيه .... ياااي .. هتبقى مشكلة فازييعة !
سمية (تاكل في نفسها و ما فيش عندها مانع تاكل حد تاني ! – ايه المخلوقة دي ؟ دي زيّنا و لا تركيب ؟) : فعلا معاكي حق ... اتفضلي و قوليلي ايه مشكلتك (قال يعني ! ...قولي ايه مش مشكلتك ؟ الصبر يااارب !)
كيكي( تقعد و تحط رجل على رجل ) : عايزاكي تقوليلي ازاي أتصرف مع اللي بيهاجموني بالشكل الفزيع ده ؟ طول الوقت يقولوا عني كلام غريب : دي عاملة عمليات تجميل كتير: دي صغّرت مناخيرها .... و ماعرفشي عملت ايه في شفايفها و شعرها ..! و أنا تعبت منهم و مابقيتش عارفة أشتغل ! بجد اللي بيقولوه تعبلي نفسياتي !
د.سمية ( نفسياتي ؟ طب أقولها ايه دي بقى ...يعني أنافق!) : يعني و لو فيها غلاسة .... هو حضرتك ماعملتيش و لا عملية تجميل صُغيرة حتى ؟
كيكي ( انزعجت جدا ) : ياخبر ! حتى انتي ؟ طب مانا قدامك أهو ! فين بقى العمليات دي ؟ أنا طبيعية جدا على فكرة ...(تطلع منديل من شنطتها عشان تمسح دمعة ...خفية للعين المجردة !) ما عندكيش فكرة عن المعاناة اللي بعانيها ... أهو كله عشان الفن !
(شهاب يدخل و ف ايده صينية عليها اتنين عصير و ...واحد وردة !)
كيكي : أوووه ! ميرسي أوي ... عالوردة ...( و تشرب العصير بتأثر واضح ! )
د.سمية ( دي باين عليها تعيانة بجد ! الظاهر أنا ظلمتها ) : عالعموم فيه ناس كتير دلوقتي بيعملو العمليات دي ... مش راضيين عن شكلهم و عايزين يبقوا أحلى و عشـ......
كيكي : أيوة .. باسمع عن الحاجات دي ! بس أنا ... لأ !
شهاب : دول بس غايرانين منك ! يييعني من فنّك ! بس احنا مش بنصدقهم !
د.سمية ( سنانها وجعتها من الجز عليهم ) : ألف شكر يافندم .... لما نحتاجك هنرنّلك...لو ممكن الباب ف ايدك !
كيكي : ما قلتليش ايه أحسن رد عليهم ؟ هه ؟
( شهاب يفتح الباب و يدخل)
د.سمية ( و بعدين بقااااااا ؟) : خيريا أستاذ شهاب ؟
شهاب : هو بس أصل الأستاذ حمدي مصر يدخل دلوقتي حالا!
كيكي : أيوة يا دكتور .... خلاص ؟ الوقت عدى بسرعة كده ؟
د.سمية ( دكتووووور ! ) : عالعموم ممكن استراحة و نكمل ...و لا ايه؟
د.حمدي : مش هينفع و اللهِ ..... لازم يادوب تلات حقن و عملية تكميلية و..... مانتي عارفة يا كيكي ! كده الأربعتاشر عملية اللي عملتهم لك يبوظوا ... احنا ممكن نكملهم هنا عالسريع ولو سمحتلنا يا دكتورة ممكن نعملك عرض خاص جدا ...على كل تلات عمليات تجيبيهم ليكي عملية عليهم هدية ..... هييييه قلتي اييييه؟

د.سمية ( بتكلم نفسها تقريبا و فجأة صوتها بقى عالي !):
يا شهااااب .... يا كل الناس ... تعالوا .... الحقووني...... ...جنــّوووني !

جميلة كالأجزاء السابقة ياغادة...ولفت نظرى إدخالك لتفاصيل العائلة كمشهد جديد فى الأحداث وده غير شكل الجزء جدا عن الأجزاء اللى فاتت

فكرة الفنانات و عمليات التجميل التى أصبحت حاليا عمليات الموت! بعد موت الفنانة سعاد نصر و غيرها ممن حجز حاليا فى أحد المستشفيات أو الكثيرين ممن ليس لديهم شهرة لتصلنا أخبارهم وحدث معهم ذلك.. ومع ذلك لازالت العمليات مستمرة! وكأنها أصبحت عقدة الجمال والتمرد على الشكل الطبيعى للأنسان...ماذا نستطيع أن نقول..هو عالم فنى ملئ بالتناقضات والمساوئ والنفاق الإعلامى..كما نجد فنانات إغراء كثر ينتقلون للغناء للأطفال! سلعة جديدة على سبيل التغيير و " النيو لوك " ولا عزاء للفن الهادف...
حيرنى إسقاط العنوان..ميكانو..خمنت عدة تخمينات لكن لا أعتقد أنها صحيحة
تحية ياغادة على الجزء الجديد...و إلى المزيد من الكوميديا الهادفة المميزة...

رائعة ياغادة بجد أسلوبك جميل وأفكارك أجمل أشعر مثلما ذكرت هالة أننى أمام التلفزيون أشاهد حلقات كوميدية لأفكار هادفة مميزة جدااا ..اسلوبك فى كل مرة يزيد تطور ووتميز ..وفى كل مره أيضا تناقشى أفكار تهم مجتمعنا بأسلوبك الكوميدى الخفيف فى طريقتة والثقيل جدا فى مضمونه ..موضوع الجزء موضوع أصبح يشغل ليس كثيرا من الفنين فقط ولكن طبقة كبيرة من المجتمع الثرى الذى لا يهمه سوى متابعة الموضة مهم كلفهم الثمن ومهم كانت سلبيات ما يتبعونه ... لفت انتباهى جدا تفعيل دور الأسرة فى هذا الجزء الذى اعطى للجزء شكل مميز وجميل وأتصور انكى قصدى( قمر 14ميكانو) أن أصبح الجمال التى نراه ماهو الا جمال تجميع مثل لعبة التجميع ميكانو ...بحيكى ياغادة وأتمنى ان تستمرى فى طريق التطور ونراكى فى المستقبل اشهر كاتبة ..ومنتظرين جزء جديد من مذاكرات الدكتوره سمية

hala كتب: برافو يا استاذه ..... عندما بدات اتابع هذه الحلقات انتابنى شعور ما ان هذه القصص ما هى الا مقدمة لسهرات تليفزيونية جميلة ... اما اليوم فانا اشعر وكانى امام شاشة التليفزيون اتابع الاحداث باهتمام ... ايه رايك بقى عمرك فكرت فى الفكرة دى؟

لأ طبعا عمري ماقدر أفكر في الفكرة الخيالية دي !!

أنا سعيدة جدا برأيك .. لأنك من النوع المرح و دائما تعليقاتك توضح الحس الكوميدي لديكِ ! و إذا كنتِ تشكرين في تجربتي هذه فهذا من دواعي فخري و سروري
على فكرة ... خدي دوول مؤقتا :

الأمير الحائر كتب:جميلة كالأجزاء السابقة ياغادة...ولفت نظرى إدخالك لتفاصيل العائلة كمشهد جديد فى الأحداث وده غير شكل الجزء جدا عن الأجزاء اللى فاتت

فكرة الفنانات و عمليات التجميل التى أصبحت حاليا عمليات الموت! بعد موت الفنانة سعاد نصر و غيرها ممن حجز حاليا فى أحد المستشفيات أو الكثيرين ممن ليس لديهم شهرة لتصلنا أخبارهم وحدث معهم ذلك.. ومع ذلك لازالت العمليات مستمرة! وكأنها أصبحت عقدة الجمال والتمرد على الشكل الطبيعى للأنسان...ماذا نستطيع أن نقول..هو عالم فنى ملئ بالتناقضات والمساوئ والنفاق الإعلامى..كما نجد فنانات إغراء كثر ينتقلون للغناء للأطفال! سلعة جديدة على سبيل التغيير و " النيو لوك " ولا عزاء للفن الهادف...
حيرنى إسقاط العنوان..ميكانو..خمنت عدة تخمينات لكن لا أعتقد أنها صحيحة
تحية ياغادة على الجزء الجديد...و إلى المزيد من الكوميديا الهادفة المميزة...

عندي فقط سؤال و أريد رأيك بصراحة : هل ادخال العائلة أو ماقد يستجد من غيرهم - هل هو أمر جيد أم لا من وجهة نظرك؟ أعني .... هل تسلل الملل اليك من الأحداث أو القراءة ؟هل سيكون هناك تشتيت ما بزيادة الشخصيات؟
على فكرة ..لم أقصد فقط المجتمع الفني بالحديث عن عمليات التجميل .. انما قصدت أنك تجد الآن كثيرين جدا من المهتمين بالجمال الكامل أو الذي له صورة معينة و غير مقتنعين بأشكالهم ! و تجد اعلانات لا حصر لها لمستشفيات و مراكز تجميل تملأ كل وسائل الإعلام بكل الإغراءات الممكنة من حيث تخفيض التكاليف و الحصول على أجمل ملامح (بشرطة- أو حقنة ) بسيطة من الجراح الساحر ! أصبح الأمر أشبه بالوباء في انتشاره و لكن ... هنالك الكثير من الحالات التي تحدث لديها تشوهات جسدية و نفسية أيضا !
أما العنوان : فأنا أحس أن من يقوم بعمليات تجميل- و خاصة بشكل مبالغ فيه و دون الحاجة الضرورية اليها -يفقدون شكلهم و روحهم الأساسية و يصبحون كلعبة الميكانو ...جمال زائف ... بلا روح ...تركيب و مصطنع ! و طبيب التجميل هو اللاعب الذي قد يخطيء و قد يجيد ... و هي لعبة بالتأكيد مربحة له !
باشكرك على المرور الجميل و التعليق شديد التميز دائما

تنهيدة كتب:رائعة ياغادة بجد أسلوبك جميل وأفكارك أجمل أشعر مثلما ذكرت هالة أننى أمام التلفزيون أشاهد حلقات كوميدية لأفكار هادفة مميزة جدااا ..اسلوبك فى كل مرة يزيد تطور ووتميز ..وفى كل مره أيضا تناقشى أفكار تهم مجتمعنا بأسلوبك الكوميدى الخفيف فى طريقتة والثقيل جدا فى مضمونه ..موضوع الجزء موضوع أصبح يشغل ليس كثيرا من الفنين فقط ولكن طبقة كبيرة من المجتمع الثرى الذى لا يهمه سوى متابعة الموضة مهم كلفهم الثمن ومهم كانت سلبيات ما يتبعونه ... لفت انتباهى جدا تفعيل دور الأسرة فى هذا الجزء الذى اعطى للجزء شكل مميز وجميل وأتصور انكى قصدى( قمر 14ميكانو) أن أصبح الجمال التى نراه ماهو الا جمال تجميع مثل لعبة التجميع ميكانو ...بحيكى ياغادة وأتمنى ان تستمرى فى طريق التطور ونراكى فى المستقبل اشهر كاتبة ..ومنتظرين جزء جديد من مذاكرات الدكتوره سمية

أشكرك على تعليقك العميق الرائع جدا .. و أشكرك جدا على دفعي و تشجيعي
و فهمك و شرحك للعنوان أفضل مما شرحته بنفسي ( أن الجمال الذي نراد الآن ماهو الا جمال تجميع مثل لعبة ميكانو ) : خير الكلام ما قل و دل
و أشكرك من كل قلبي على تمنياتك شديدة الروعة لي ... أتمنى لكِ كل خير و سعادة و تحقيق كل أحلامك ..

عندي فقط سؤال و أريد رأيك بصراحة : هل ادخال العائلة أو ماقد يستجد من غيرهم - هل هو أمر جيد أم لا من وجهة نظرك؟ أعني .... هل تسلل الملل اليك من الأحداث أو القراءة ؟هل سيكون هناك تشتيت ما بزيادة الشخصيات؟

أردت أن أشارك بالرأى ياغاده فى هذا السؤال ..فأدخال العائلة فى المذاكرات زادها متعه وليس ملل لان أسلوبك فى أدخال شخصيات او تفعيل دور أشخاص مميز جدا وأدخال دور العائلة فى هذا الجزء كان طبيعى وليس دخيل على العمل فأستخدامك لشخصيات جديده فى سياق العمل هذا سوف يضيف له ويطور منه ..ولا يحدث أى نوع من التشتيت طالما الشخصيات فى مكانه الصحيح ..أتمنى لكى التوفيق ياغاده ..ومنتظره الجزء الخامس ..

حقيقى انا لا اعرف كيف انقد اعمالك ليس هذا نوع من المدح كما تفعلين لكن اسلوبك والجو الذى تشيديه ....يجعلنى اتذكر اشياء كان يجب ان اتذكرها منذ زمن طويل جو محبب لى شخصيا.......وشكرا

ghadat2009 كتب:
عندي فقط سؤال و أريد رأيك بصراحة : هل ادخال العائلة أو ماقد يستجد من غيرهم - هل هو أمر جيد أم لا من وجهة نظرك؟ أعني .... هل تسلل الملل اليك من الأحداث أو القراءة ؟هل سيكون هناك تشتيت ما بزيادة الشخصيات؟

بالعكس ياغادة...إدخالك لشخصيات جديدة يغير من شكل المذكرات فى كل جزء...ويدفع الملل عن متابعها من توقع لشكل الجزء دائما... وليس العكس
كما أن التعدد فى الشخصيات دائما مطلوب فى الكوميديا...فهى مبنية على مواقف ومفارقات مع عدة شخصيات لتوصيل الهدف فى قالب كوميدى بكل السبل والشخصيات المتاحة...وستحتاجين دائما إلى إدخال شخصيات جديدة...بواب العمارة مثلا! دكتور زميل فى نفس المبنى...مندوب دعايا...أو حتى مأمور ضرائب مختل يأتى لتحصيل الضرائب فتعالجه دكتورة سمية! وهكذا..المزيد من الشخصيات المتنوعة فهذا سيكون منبعا لسيل من الأفكار والكوميديا بدلا من حصر التفكير فى حالة المريض القادم فقط...فعندما يأتى المريض بشكل غير متوقع تكون إضافة جديدة وجذابة ومغيرة لشكل كل جزء عن سابقه...جزء هكذا وجزء هكذا....لكى تستمر سلستلك الرائعة دون إنقطاع إن شاء الله كما نتمنى
أشكرك وأشكر تنهيدة على توضيح موضوع لعبة ميكانو وعلاقتها بالموضوع..اعذرونى..المشكلة إنى ما أعرفش اللعبة دى أصلا
بالتوفيق ياغادة دايما