أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

لا تستمريء الكذب و تدعي أني كيان مميز لديك مادمت تتجهم و تتألم كلما تذكرتني.



هل لك بمشاركتي لعبة جديدة ؟
قبل أن أُنبيء عنها ، دعني أخبرك سرا : لكفِك سحرٌ يُخضع الأشياء لإمرة إشارته ... أجلسني السحر طائعةً أكثر من مرة ... و عندما قمتُ لأمضي - ثق - استجمعتُ كل مخزون السحر لديّ و كل مخزون فك شفرات التمائم كي أستطيع الخروج...



حسنا ... مادمت قد علمتَ الآن ما كنتَ تجهل ، لك أن تشاركني اللُعبة : فتغزلني بكفك السحري ابتسامةَ على وجهك كلما وجدتني أتسلل إلى أفكارك ، أو أُطل منها ... هل أطمع في هذا ؟



هل لي - إذا مررتُ أمام بيتك ثانية - أن أجد الافتقاد قد أينع زهورا جميلة يانعة ؟

هل لك أن تكون راضيا و مطمئنا إذا ما حملتني جنبا إلى جنب مع شجنك الأثير ؟



هل لك ألا تندم على لمسةٍ ما تركتُها على أشيائك أو في أحد أركان بيتك؟
لِمَ كل هذا العناء؟

لِمَ لا تترك ثِقَلَ الغياب و تلج ببساطةٍ و خفة إلى لُعبة غزل الافتقاد ورودا ، و غزل الحنين طيورا تحملك إلى أي أفقٍ تريد؟

إن كان وجودي داخلك يمنحك كل هذا الألم ، فتعساً له من وجود إذن ... و عليك - قطعا - أن تُرَحِلُني من هناك أو تبيدني
اعلم أني أفضل حالا ... اعلم أني لا أستمرئ البكاء على الصباحات و المساءات الفائتة ؛ يكفيها أن وُجدت ، و أني أتذكرها ، و أن صباحات و مساءات أخرى ستولد - ربما - و أني سأحياها.



ثق أني راضية
و ثق أنك ابتسامةٌ تتفتح على وجهي كلما انتابني الافتقاد ... ضُبطتُ متلبسةً بالابتسام أكثر من مرة ، حتى صرتُ أداري وجهي عن الآخرين كلما خطوتَ إلى فكري...
كما يجب أن تعرف أنك أهديتني جناحين ، معي سيظلان ،، حتى لو كان الفقد محتما بيننا .

أولا : أهلا بيكي معانا في أكاديميتنا الرائعة و بين عائلتنا المتحابة المحترمة !
ثانيا و ثالثا و ...عاشرا : خاطرتك بغاية الروعة ...أحسست بكل ما تريدين قوله بأسلوبك الرقيق الرشيق و المتفوق فعلا !
و أعجبني بشدة قولك : يجب أن تعرف أنك أهديتني جناحين ، معي سيظلان ،، حتى لو كان الفقد محتما بيننا ما أجمل هذا الوصف لهذه الحالة !
كما أعجبني أيضا : لِمَ لا تترك ثِقَلَ الغياب و تلج ببساطةٍ و خفة إلى لُعبة غزل الافتقاد ورودا ، و غزل الحنين طيورا تحملك إلى أي أفقٍ تريد؟ ما أبهى و أجمل هذه الصورة !
لن أطيل عليكي ... و أرجو أن تمتعينا بقراءة خواطرك الجميلة دوما
أطيب تمنياتي بكل سعادة

أهلا ياشغف...سعيد بوجودك جدا و كنت فعلا بشبه على الإسم من زمان بس أسلوبك له بصمة خاصة لا يمكن إخطائها..
كالعادة لغة روعة...تصورات جميلة جدا..حاسس بروعة الحب رغم مشاعر الإفتقاد المتناثرة...و مع عدم تطرقك لإحساس الشخصيات أو تفاصيلها بس بقدرة غريبة قدرتى تخلقى ليهم أبعاد و شخصيات وكأنى شايف المحبة العاشقة... والمحب العاشق أيضا لكن يحجب حبه هذا فى قلبه لسبب ما..ربما جرح شخصى..معاناة..على أى الأسباب..قدرتى توصلى الإحساس ده جدا ويمكن أكتر عبارة حسيتها وصلت ده ولمستنى شخصيا هى:
هل لك أن تكون راضيا و مطمئنا إذا ما حملتني جنبا إلى جنب مع شجنك الأثير ؟
بجد تعبير غاية فى الروعة...
أنا مختلف حول العنوان طبعا..تقريبا دى بقت عادة عندى إنى أحس العناوين عندك دايما مخالفة لجو العمل...
أهلا بيكى زميلة فى الأكاديمية ياشغف.. و حقيقى سعدت بالقراءة ليكى هنا

أهلا بيكى ياشغف وبأحسيسك الجميلة بجد الخاطرة جميلة وفكرتها وأسلوبها مميزين جدا يمكن فعلا اٍسم الخاطرة ميتحسش زى باقى الخاطرة الجميلة لكن أنا حاسة ان ممكن يكون الأسم مرتبط بمن ألهمتك الخاطرة ...عجبتنى تعبيراتك ولغتك الجميلة جدا ...ودخلت معكى فى حالة العاشقة المتألمة وكأنها أنا..وشعرت بكل كلمة كتبتيه وتمنيت لو لم تنتهى الخاطرة لأظل أعيش هذه الحالة الجميلة أعجبتنى جداالنهاية حقيقى تصور رائع وأسلوب أروع...بشكرك على خاطرتك الرائعة ...وبيتمنالك المزيد من الأبداع

رائعة جدا

أعجبني تعبير

أجد الافتقاد قد أينع

وجميل فكرة استخدام رمز لأسم البطلة؛ يذكرني بباب المشاكل في الجرائد..مثل المعذبة م.س

أهلا بك معنا