أشعر بالحظة يأس تطاردنى
أختبىء منها فى ضحكاتى ولكنها مازالت تحاول تسكنى ..
أريد أن أقوى عليها ولكنها أقوى منى ...
أعطاه حزنى دليلا على ضعفى فاختبأت فى أيامى ..
وتسللت لأحلامى لتجعلنى أنسى أملى ..
أخاف أن تقتل براءة أحلامى وتسرق منى أحلى أيامى ...
ولكنى أسال نفسى ..كيف أعيش بالأمل ومن حولى يريدوينى أتلون بالوانا لا أعرفها..
وأسكت فمى عندما يترجم أحساسى قلبى..
كيف أعيش بالأمل ومن أحبهم يستمتعوا بجراحى ...
أنا لا أريد هذه الحياة ...أصبحت لا أهواها ..
قد كنت من قبل أستمتع بجميع لحظاتى ...تسعدنى أقل الأشياء..
ضحكات قلبى أسرع من ضحكات فمى...
والأن دموع قلبى أسرع من دموع عينى ...
كنت أتمنى أن أعيش حياتى بلا خوف من الآتى ..
وأكون قادرة دائما على تحطيم جميع لحظات يأسى ...
ولكن سرقت بسمتى وأنطفئت لمعة عينى ..رغما عنى..
ولم أعد قادرة على مقاومة يأسى ..قد أوشك أن يغلبنى ..
ولكنى مازالت أرى من بين ظلام عينى ..بريقا لم أعرف طريقة..
أحاول الوصول اليه ..أشعر أنه أملا هاربا من بين لحظات اليأس ..
ينادينى ..وأسمع صدى صوته ..يقول لى تمسكى ببراءة قلبك ...
وبتحقيق حلمك ..قاومى اليأس ..اليأس ليس طريقك ...أنتى خلقتى من أجل الأمل...
قلبى يصدق هذا النداء ..ويجعلنى مازالت أقاوم هذه اللحظة ..لحظة اليأس....
أنا أسفه ياهالة ...واللهى مكنش قصدى أخرط بصل ولا حاجة ...بس عالعموم حظك جه معايا كده بس أوعدك أبطل نكد ..بشكرك ياهالة على ردك الجميل