ملتقى بيت الثقافة , أول صالون ثقافى للشباب فى مصر
مرسل: 27 يناير 2009, 7:31 pm
ملحوظة: أعتذر للإدارة عن أى روابط أو شكل دعائى لهذا لمقال, فالقصد منه فقط هو التعريف بعمل تطوعى وثقافى متميز مشترك فيه شخصيا, ولم أجد قسم مناسب لذا اخترت قسم المقالات, ولهذا أنتظر الرد على الإقتراح بشأن الأقسام الجديدة على الرابط التالى:
viewtopic.php?f=26&t=390" onclick="window.open(this.href);return false;
____________________________________________
دائما ماتخلق المصاعب الإجتماعية والتغيرات والمشاكل الداخلية لأى مجتمع كثيرا من النشاط الأدبى والفكرى لهذا المجتمع, فالمجتمع الذى لايعانى من المشاكل قد يكون فى أغلب الأحيان,على عكس المتوقع منه, مجتمعا راكدا..غير محب للتفكير والإبداع الوجدانى والأدبى..
ولأن الأدب أصبح كغيره من رموز الثقافة عملة نادرة فى مجتمعنا نظر لطبيعته الغير مادية والغير مجزية - عادة - والغير ملتفت لها إعلاميا فى ظل مجتمع جرت العادة فيه على إطلاق كلمة فنان على المطربين والممثلين و حتى الراقصين..و لايعير إنتباها بإطلاق كلمة فنان على أديب وكاتب ومفكر مع أن ذلك هو الفن الحقيقى, وأساس كل الفنون هو الفكرة والكلمة.
وفى ظل ذلك التجاهل للأدب, انحرف الأدب و تغير مفهوم الثقافة فى عقول الشباب, لتحل محلها ثقافات وأفكار غربية, أدت إلى تغير فى السلوك أيضا لدى هؤلاء الشباب, وعدم القدرة على التحاور الإيجابى والتواصل المجتمعى بينهم و بين الأجيال السابقة من المفكرين والأدباء, ويأخذون فى الإبتعاد عن الثقافة والأدب والغذاء المعنوى للإنسان, حتى يحظون بالفرصة للعودة إلى مائدة الثقافة..ويغتنمونها..إذا أرادوا..
شرفت مؤخرا بحضور أنشطة أدبية و وثقافية فى مؤسسة نجلاء محرم الأدبية, وهى أديبة حقيقية, كونها عرفت قيمة الأدب الحقيقي, ورسالته التى حملها عظماء الأدب عبر قرون مضت, فليس رسالة الأديب وغايته الإبداعية هى فقط الكتابة ونشر أعمال أدبية متميزة, بل تتعداها إلى حدود التأثير فى المجتمع المحيط وفى أجيال فقدت الرموز الحقيقية وأحاط بها مسوخ سموا فنانين, أفقدتهم الثقة فى ثقافة مجتمعنا..وفى مجتمعنا ذاته...
ذهبت إلى مؤسسة نجلاء محرم, أتلمس مثل أى محب للثقافة والأدب, بيتا للأدب,ومنبرا للثقافة, وعالما جديدا من الإبداع..وسعدت جدا بهذا الجو العائلى الذى ميز ذلك البيت منذ أول لحظاتى فيه وحضورى لندوة عن أديب عظيم بقدر الراحل يحيى حقى , ولذلك لم تكن أول مرة هى أخر مرة, وعاودت الحضور, وبدأت الإستفادة الحقيقية بورشة القصة القصيرة, التى أثرت أسلوبى الأدبى كثيرا لأخطوا أول خطواتى الأدبية واقعيا, وأتعرف بشخصيات متميزة شاركتنى نفس الحب للأدب والثقافة.
بعدها, سعدت بسماع فكرة ذلك الصالون الأدبى الشبابى, كانت الفكرة هى تنظيم ملتقى ثقافى شبابى, يقوم على تنظيمه وتقديمه واختيار مواضيعه مجموعة من الشباب المثقف, لمناقشة مواضيع وقضايا الشباب المعاصر فى ظل حضور من أساتذة جامعيين أو شخصيات أدبية هامة.
وقد كان أول تلك المواضيع, وعنوان أول ملتقى لبيت الثقافة متناسبا مع بداية هذا الحدث المميز واهتمامه بثقافة الشباب..
" عزوف الشباب عن الثقافة..الأسباب,النتائج, العلاج..."
وتتكون مجموعة الشباب المنظمين للصالون حاليا من:
أحمد الكاشف، أحمد أبو بكر، سالى محمد، أحمد بكرى، وليد توفيق، محمد سامى، ياسمين إمام، سماح صبحى، يحيى عبد القادر، شادى محمد.....
كما أن كل الشباب مدعو دائما للمشاركة فى أنشطة المؤسسة من ندوات وورش عمل للقصة القصيرة, و كذلك المشاركة فى الصالون الأدبى, وذلك فى مقر المؤسسة فى محافظة الشرقية.
تاريخ أول ملتقى هو يوم السبت القادم 31 يناير 2008 فى الساعة السادسة مساءاً
لاتوجد متطلبات خاصة للحضور, فقط أى محب للأدب والثقافة يمكنه الحضورلمناقشة أول موضوعات الصالون, لايشترط إلا الإلتزام بقواعد الحوارالطبيعية وتقبل الرأى والرأى الأخر, لتحقيق أهداف الملتقى من تفعيل لغة الحوار و المشاركة الإيجابية للشباب و نبذ الإنغلاق الفكرى و كون الملتقى بيتا للشباب الواعى الراغب فى مناقشة قضايا مجتمعه بكل إيجابية ورقى.
لمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع مؤسسة نجلاء المحرم الأدبية على الرابط التالى: كما يمكن البحث على جروب المؤسسة على الفيس بوك " مؤسسة نجلاء محرم الثقافية " لمتابعة أخر أخبار المؤسسة لحظة بلحظة.
نهاية, لإعطاء أهمية داخل الأكاديمية لفكرة الملتقى, رجاء مناقشة فكرة و موضوع أول صالون, من أسباب ونتائج مشكلة عزوف الشباب عن الثقافة فى مجتمعنا,وكيفية علاج هذه المشكلة بإقتراح حلول فعلية لها.
viewtopic.php?f=26&t=390" onclick="window.open(this.href);return false;
____________________________________________
دائما ماتخلق المصاعب الإجتماعية والتغيرات والمشاكل الداخلية لأى مجتمع كثيرا من النشاط الأدبى والفكرى لهذا المجتمع, فالمجتمع الذى لايعانى من المشاكل قد يكون فى أغلب الأحيان,على عكس المتوقع منه, مجتمعا راكدا..غير محب للتفكير والإبداع الوجدانى والأدبى..
ولأن الأدب أصبح كغيره من رموز الثقافة عملة نادرة فى مجتمعنا نظر لطبيعته الغير مادية والغير مجزية - عادة - والغير ملتفت لها إعلاميا فى ظل مجتمع جرت العادة فيه على إطلاق كلمة فنان على المطربين والممثلين و حتى الراقصين..و لايعير إنتباها بإطلاق كلمة فنان على أديب وكاتب ومفكر مع أن ذلك هو الفن الحقيقى, وأساس كل الفنون هو الفكرة والكلمة.
وفى ظل ذلك التجاهل للأدب, انحرف الأدب و تغير مفهوم الثقافة فى عقول الشباب, لتحل محلها ثقافات وأفكار غربية, أدت إلى تغير فى السلوك أيضا لدى هؤلاء الشباب, وعدم القدرة على التحاور الإيجابى والتواصل المجتمعى بينهم و بين الأجيال السابقة من المفكرين والأدباء, ويأخذون فى الإبتعاد عن الثقافة والأدب والغذاء المعنوى للإنسان, حتى يحظون بالفرصة للعودة إلى مائدة الثقافة..ويغتنمونها..إذا أرادوا..
شرفت مؤخرا بحضور أنشطة أدبية و وثقافية فى مؤسسة نجلاء محرم الأدبية, وهى أديبة حقيقية, كونها عرفت قيمة الأدب الحقيقي, ورسالته التى حملها عظماء الأدب عبر قرون مضت, فليس رسالة الأديب وغايته الإبداعية هى فقط الكتابة ونشر أعمال أدبية متميزة, بل تتعداها إلى حدود التأثير فى المجتمع المحيط وفى أجيال فقدت الرموز الحقيقية وأحاط بها مسوخ سموا فنانين, أفقدتهم الثقة فى ثقافة مجتمعنا..وفى مجتمعنا ذاته...
ذهبت إلى مؤسسة نجلاء محرم, أتلمس مثل أى محب للثقافة والأدب, بيتا للأدب,ومنبرا للثقافة, وعالما جديدا من الإبداع..وسعدت جدا بهذا الجو العائلى الذى ميز ذلك البيت منذ أول لحظاتى فيه وحضورى لندوة عن أديب عظيم بقدر الراحل يحيى حقى , ولذلك لم تكن أول مرة هى أخر مرة, وعاودت الحضور, وبدأت الإستفادة الحقيقية بورشة القصة القصيرة, التى أثرت أسلوبى الأدبى كثيرا لأخطوا أول خطواتى الأدبية واقعيا, وأتعرف بشخصيات متميزة شاركتنى نفس الحب للأدب والثقافة.
بعدها, سعدت بسماع فكرة ذلك الصالون الأدبى الشبابى, كانت الفكرة هى تنظيم ملتقى ثقافى شبابى, يقوم على تنظيمه وتقديمه واختيار مواضيعه مجموعة من الشباب المثقف, لمناقشة مواضيع وقضايا الشباب المعاصر فى ظل حضور من أساتذة جامعيين أو شخصيات أدبية هامة.
وقد كان أول تلك المواضيع, وعنوان أول ملتقى لبيت الثقافة متناسبا مع بداية هذا الحدث المميز واهتمامه بثقافة الشباب..
" عزوف الشباب عن الثقافة..الأسباب,النتائج, العلاج..."
وتتكون مجموعة الشباب المنظمين للصالون حاليا من:
أحمد الكاشف، أحمد أبو بكر، سالى محمد، أحمد بكرى، وليد توفيق، محمد سامى، ياسمين إمام، سماح صبحى، يحيى عبد القادر، شادى محمد.....
كما أن كل الشباب مدعو دائما للمشاركة فى أنشطة المؤسسة من ندوات وورش عمل للقصة القصيرة, و كذلك المشاركة فى الصالون الأدبى, وذلك فى مقر المؤسسة فى محافظة الشرقية.
تاريخ أول ملتقى هو يوم السبت القادم 31 يناير 2008 فى الساعة السادسة مساءاً
لاتوجد متطلبات خاصة للحضور, فقط أى محب للأدب والثقافة يمكنه الحضورلمناقشة أول موضوعات الصالون, لايشترط إلا الإلتزام بقواعد الحوارالطبيعية وتقبل الرأى والرأى الأخر, لتحقيق أهداف الملتقى من تفعيل لغة الحوار و المشاركة الإيجابية للشباب و نبذ الإنغلاق الفكرى و كون الملتقى بيتا للشباب الواعى الراغب فى مناقشة قضايا مجتمعه بكل إيجابية ورقى.
لمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع مؤسسة نجلاء المحرم الأدبية على الرابط التالى: كما يمكن البحث على جروب المؤسسة على الفيس بوك " مؤسسة نجلاء محرم الثقافية " لمتابعة أخر أخبار المؤسسة لحظة بلحظة.
نهاية, لإعطاء أهمية داخل الأكاديمية لفكرة الملتقى, رجاء مناقشة فكرة و موضوع أول صالون, من أسباب ونتائج مشكلة عزوف الشباب عن الثقافة فى مجتمعنا,وكيفية علاج هذه المشكلة بإقتراح حلول فعلية لها.