أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

x

اااااااااااااااااااااه من كل ظالم اااااااااااااااااااااه من حياة بلا لون بلا طعم بلا فائدة كيف يكون لائقا اجتماعيا وانا لسة لائقا نفسيا
تحياتى يا هبة على القصة الجميلة وخليكوا انتوا فى القصص القصيرة وسيبولنا احنا القصص القصيرة جدا

شكلنا كده هنفتح لكم منتدى لوحدكم في القصة القصيرة جدا..يلا أهو نسيبلكم حاجة تخدوها بدل ما احنا واخدين كله

هبة الله محمد كتب:شكلنا كده هنفتح لكم منتدى لوحدكم في القصة القصيرة جدا..يلا أهو نسيبلكم حاجة تخدوها بدل ما احنا واخدين كله

لن نرضى بغير الفوز وان كنا سبناكم تكسبوا الشهرين اللى فاتوا فدا كان من الخطة خطة التمويه والخداع الاستراتيجى
وقال منتدى لوحدنا احنا فيها لنخفيها وابقوا قابلونا لو كسبتوا تانى

واللهى قصة هااااايلة ياهبة بجد عجبنى جدا تناولك الجديد فى قضية الشباب الا بتحصل على أعلى الشهادات وبيكون مصيره النهائى هو الشارع يابيكونوا سارقين يابائعين متجولين
يا بيرموا نفسهم أمام السيارات زى ماذكرتى بس بجد قصة جميلة وهدفها مهم جدا يحيكى ياهبة وياريت متتأخريش علينا بقصصك الجميلة

احم...أولا ياهبة أسف لو هأنقد بس أنتى عارفة إنى بحب أقول رأيى فى القصة بصراحة يعنى زى مابحب أسمع أراء الناس فى قصصى بصراحة عشان يبقى فيه فايدة لينا كلنا...
أولا..ماحستش أى علاقة بين كل اللى كتبتبه الأول فى وصف الشخصية وبين الحدث نفسه..يعنى الشخصية الأساسية المفترض إنها بتكتب مقالات عن المرأة وبعد كده ما استخدمتيش الحدث ده أبدا لأن الموضوع كان عن مشكلة شاب..يعنى كان ممكن تخليها بتكتب مقالات ومشاكل اجتماعية بوجه عام ..مش على مشاكل المرأة بس...
ثانيا فيه بس حاجة مش عارف ليه أنا لاحظتها بالذات أثناء قرايتى للقصة..لاحظى الجملة الجاية دى معايا ياهبة من أولها...
" حملت الرسائل في رقة ووضعتها في ملف خاص ثم غادرت المكان..اتجهت إلى سيارتها وقد بدأت تشعر بالجوع يلتهم أحشائها "أحشائها دى بتبقى أفضل فى الغالب لما بنتكلم عن حمل أو ألم عضوى..إنما فى كلام عن شعور بالجوع وبعد جملة أولها ارتبط بكلمة رقة حسيت كلمة أحشائها دخيلة على الجملة جدا...
بوجه عام قصة مميزة ياهبة..وأرجو يكون نقدى وصلك..خالص تحياتى

ما شاء الله
اسلوبك أمتعني بالقصة

هبة الله محمد كتب:المقصود إن الكاتبة دي بتكتب عن قضايا المرأة الهايفة جدا وسايبة مشاكل المجتمع الحقيقية..والدلالة على كده إنها في الآخر قطعت المقال الهايف اللي كاتبها عن الرجل الشرقي وكتبت عن مشكلة الشاب ده..طبعا أنا بتكلمش عن اللي بيكتبوا عن قضايا جادة للمرأة إنما أنا قصدي على اللي من امثال مثلا اللي عايزين يخلوا الناس يتسموا باسم أمهم بدل أسم أبوهم وغيرهم كثير..يعني هدف القصة الأساسي مش شاب مش لاقي شغل لأنها كده كانت هتبقى زي أي قصة ثانية كتبت عن الموضوع ده ، إنما المقصود نقد اللي عايشين في البرج العاجي ومش حاسين بالناس..

ده بقى نقد نقد النقد... لأن أنا زى ماوضحت فى موضوع اعتذار إن نقدى كان مش هو اللى بعتذر عليه إنما على الطريقة...لكن النقد مع إحترامى لرأيك لسه شايفه صح جدا...ويمكن أنتى بالرد بتاعك وضحتى أكتر وجهة نظرى إن فيه جزء مفقود فى القصة...أنتى بتقولى ان فى دماغك إنها بتكتب أعمال هايفة مع إنها فى القصة ماوضحتيش فى أى جملة الهيافة دى فى كتابتها..بالعكس ده أنتى وضحتى انها ناجحة ( من وجهة نظرها هى على الأقل على حسب الجزء الأول من القصة ) وانها سعيدة بنشاطها والناس بيشكروها..أنا طبعا مش قصدى انك كنتى وضحتى بمباشرة تفسد القصة لكن كان ولو بتلميح بسيط كان ممكن توضحى التناقض ده عشان توصلى لفكرة البرج العاجى اللى اتكلمتى عليها...يعنى بس كان فيه جزء ابهام بسيط زيادة فى القصة...بس طبعا هى وصلت الفكرة بتاعتها جدا بس ملحوظتى على الأسلوب مش عالموضوع ولا عالهدف

والصراحة الجملة مش من اختراعي دي اكليشيه جاهز بيستخدمه كتاب كثير زي يطوي الأرض طيا وينهبها نهبا وغيرها..

احم...ولو الأكليشيه ده شكله مش حلو مش ممكن نعمل أكليشيه جديد؟ على فكرة أنا قريت عن الموضوع اللى علقت عليه ده زمان فى كتاب شرح ابن عقيل إنه نوع من المحسنات اللفظية...إنك ماتزكريش معنييين متناقضين أوى فى جملة واحدة عشان مايبقاش شكل الجملة وحش.. مايبقاش فى جملة مثلا كلمة وردة وبعدين كلمة قمامة إلا لو كان فيه داعى أدبى واضح و لازم...يعنى الجملة هتبقى مش غلط أبدا...بس هيبقى شكلها ووقع الكلمة المتناقضة ده مش حلو فى الجملة...
ويارب ياهبة أكون للمرة التانية عرفت أوصل رأيى...