كم كان متطلعا ..طموحا ،ظل حياته كلها و هو ينتقل من نجاح إلى الاخر و من مركز إلى أعلى منه ، ظل طوال حياته منشغلا بصنع ذلك الاسم ..و في الأخير عندما جاءت النهاية ، لم يجد من يحمل ذلك الإسم ، لم يجد ركنا عامرا يأوي إليه عندما تهجم عليه الوحدة ..وجد نفسه كالطيور المهاجرة ليس لها موطن و لا عنوان ....
........................................
متشكرين على موضوع الأسامي دة ..و يا سيدي اعتبر دي هدية عيد ميلادك ...
بس بجد قصة زهراء حلوة ... زي بقية القصص و احنا هنا ما تخافش ...
اشتكت السماء مما جرى فيها من تلوث وما جرى فيها من قتل بدون احساس بطائرات ضد من لا يملكون شيئا من حياتهم غير سلمى فى البدن وغيره ، واخذت السماء تتلون تارة باللون الاسود وتارة باللون الازرق وتارة لا يبدو لها لوناً ، تتمنى ان ترى يوماً نفسها تعيش سلمى من غدر البشر
مش معقولة يعنى يا زهراء هتكتبى الاسمين بتوعى فى قصتين وانا هسكت لازم ارد وبقوة
القناعة كنز لا يفنى ، مثل نردده ليل نهار ولكن ، مع صديقنا احمد فهو هبة لان القناعة لما تجد فى انسان تكون كنز ، هكذا عاش احمد طوال حياته فانعاً بما قسم الله ، ولما يأس منه الطمع أخبره بأن القناعة هبة الله له فليحافظ عليها
غرقت فى الذنوب واثقلت كاهلى ، حتى ظننت انى للنار ساكن ساكن ، ولكنى تذكرت رحمة ربى وغفرانه ، فتيقنت ان الحياة مجرد صفحات ، تنتهى صفحة تفتح اخرى لحين انتهاء الكشكول ولهذا صممت ان تكون كل صفحة قادمة عبارة عن مفتاح لدخول الجنة
كان لديه احساس دائم أنه لم يخلق ليعيش في هذا الزمان ، إنما كان يرى نفسه أميرا من أمراء الحواديث ..و كم تمنى أن يكون واحدا منهم ...و حصلت المعجزة و ذهب به القدر إلى ذلك الزمان فوجد نفسه أميرا ، و عندما بدأ في البحث عن كيفية تحقيق أحلامه ، لم يجد الوسائل ، فمل و عرف أن من ذاق العيش في هذا العصر لا يقوى أن يعيش في غيره ...
ها هو يجمع أحلامه المتناثرة هنا و هناك ،يلمها و يضعها في سلته مع الحرص ألا تقع منه واحدة ..كان صديقا للبحر و الرياح التي لم تغدر به يوما ..و لكنه لم يحسب حسابا لسمكة القرش ...كان ذلك أحمد الصياد و هو يجمع السمك في السلة و يلم في تلك الشبكة المنقطعة بفعل ...
...................................
ياللا عشان تلحق تبيعهم و تتغدى كمان و يا سيدي خيرها في غيرها ابقى اشتري شبكة تانية دة اذا كانت الميزانية تسمح
لقد قوى و اشتد ..لم يعد مثلما كان ..ليس هو نفسه ابن البارحة ،و لا يريد أن يكون ابن الغد و لكنه الان شخصا اخر ..مختلف ، رمى وراء ظهره كل ما قد يبقيه أسيرا للأحزان و ها هو يقلب الصفحة للبدأ من جديد ...فهل سيحاول مرة أخرى تصفح صفحاته الأولى.......
...............................................
و ادي واحدة بمناسبة سن الرشد
بس و النبي أنا مش بقدر أدخل الأكاديمية قبل الوقت دة فياريت تسلملي على تنهيدة و الأمير الحائر بجد واحشني
دائما مهاجر . هاجر شرقا و غربا . يقولون انه يبحث عن حبيبته التي اضاعها و لا يعرف مكانها . يقول اخرون انه يبحث عن كنز عظيم
و لا احد يعلم سواه انه يبحث عنها هي وحدها . نفسه التي اضاعهاو لا يعرف لها ارضا
كان قد أتفق ان القمر يكون صديقهم تلتقى أعينهم من خلال رؤيتهم له فى نفس الزمان حتى لو لم يجمعهم المكان ...ومرت السنين وكتب الزمان لهم الفراق ..وتاهوا فى بحر الحياة ولكن ظل القمر فى كل شهرا جديد يكتب لهم اللقاء وتلتقى أرواحهم
ويشعرون أنه مازال يوجدفى الحياة ما يجمعهم
رائع بجد موضوع قصص وأسامى ده بص واللهى البنات قاموا بالواجب وزيادة ...أنا شايفة ياأحمد بئة انك تلم قصصك وتمشى انا مش عارفة انت لسة عندك امل أزاى ....وعلى فكرة غادة أن شاء الله حترجع بالسلامة شيل بس أنت عينك كفاية الا حصل ..ويخوفى على باقى الحزب من عينك برحب بالؤى وللأسف أنى أقولة انك دخلت معركة خسرانة بالنسبةلكم ...بس بجد قصصك جميلة ..وبحى كل الا كتب قصصه فى معمل الأفكار الرائع ده ..وبتمنا أننا نحول افكارنا الصغيرة الى قصص رائعة
كن قاسيا كما اعتدتك..لاتدعى الحنان..لا تقل كلمات الحب..واكتفى بالذم كعادتك..كن مبتسما مع كل البشر إلا فى وجهى..لا تحاول أبدا أن تتغير..فزوجتك المخلصة..رفيقة السنين..و أم أولادك..أنا..قد اعتدت على ذلك...
.........
رحاب صفا كتب:الحالمة
منذ طفولتها وهي تحلم...يأتيها كل يوم بحلم جديد ..تجاوز عمرها الثلاثين وأحلامها تجاوزت كل عمرها أضعافاً مضاعفة ..تكاثرت عليها وحولها ولم تمتلك واحداً منها يوماً.. والعجيب أنها لم تعترف يوماً أنها من هواة الأحلام ..فقط الأحلام..حتى توقف الحلم بغتة وتوقف النبض.
احم..أهلا يارحاب.. ( ! ) قصة جميلة..مع إن شايف الحلم أجمل صفة ممكن نتصف بيها بس طبعا لو عملنا كل جهدنا عشان نحقق الحلم..بس سؤال: مين من الحزب دلك على الموضوع ده؟ ( ! ) واضح إنكم بتعملوا تجميع قوات..وإحنا قواتنا بتعمل تجديد أسماء ( ! )
الحلم طبعاً شيء جميل ورائع والحياة ملهاش طعم من غيره ،بس فيه ناس مريضة بالأحلام وبس ...بتحلم كتييير ومبتحولش تنفذ أي حلم.
وبالنسبة للحزب فهو مش محتاج إنه يقولي أو يرشدني ف حاجة زي دي ...لإننا ومن غير إتفاق ايد واحدة...قصدي صباع واح يا وليد
آخر تعديل بواسطة رحاب صفا في 07 مايو 2009, 9:48 am، تم التعديل مرة واحدة.
..أنا شايفة ياأحمد بئة انك تلم قصصك وتمشى انا مش عارفة انت لسة عندك امل أزاى ....وعلى فكرة غادة أن شاء الله حترجع بالسلامة شيل بس أنت عينك كفاية الا حصل ..ويخوفى على باقى الحزب من عينك 
برحب بالؤى وللأسف أنى أقولة انك دخلت معركة خسرانة بالنسبةلكم ...بس بجد قصصك جميلة ..وبحى كل الا كتب قصصه فى معمل الأفكار الرائع ده ..وبتمنا أننا نحول افكارنا الصغيرة الى قصص رائعة 
! ) قصة جميلة..مع إن شايف الحلم أجمل صفة ممكن نتصف بيها بس طبعا لو عملنا كل جهدنا عشان نحقق الحلم..بس سؤال: مين من الحزب دلك على الموضوع ده؟ 
! ) واضح إنكم بتعملوا تجميع قوات..وإحنا قواتنا بتعمل تجديد أسماء 
! ) 