أودع . . .
مرسل: 12 فبراير 2011, 8:09 pm
حينما تورطت في حبك .. لم أكن أعلم أني أتورط في جريمة قتل ذاتي للأبد
لم أكن أعلم أني أحب رجلاً يهوى الرحيل..رجلاً لا يُنسى
أحببتك رغماً عن ذاتي التي استعطفتني كثيراً كي أبقى بعيدة عنك
رغماً عن قلبي الذى يُدمى بسهولة
و حياتي التي صرت مدارها الذى تسير فيه .. فلكها الذي تسبح في دربه
أيها النجم البعيد الهادئ
ضوءك جاذب كاذب
يجذب الفرائس كما تجذب النار الفراشات
و أثر الفراشة لا يزول
إنما تزول الفريسة كأن لم تكن
حين تورطت في حبك..ورطت نفسي في مأساة قدرية
حين تعثرت بصخرة حبك الصلدة..وضعت حياتي رهن اعتقال حفرة سهلة ممتنعة
دخولها و خروجها سهل فقط إن أردت
دخولها و خروجها صعب فقط إن أردت
كل شئ مرهون بارادتي
و إرادتي رهن لحبك أنت
أوقعت نفسي في حفرة لا يراها من حولي سوى أثر بثرة غائرة على وجه الزمان المُتعب
فحينما فقدت نفسي أحببتك
و حينما أحببتك فقدتك
و حينما فقدتك فقدت تعاطف من حولي
و صارت الشفقة ترف أبتغيه
ظلم كنت أمحقه..صار جزءاً من دواخلي السحيقة
الآن صرت بقايا رماد
الآن أنا ذكرى عدم
الآن كأني لم أكن
و هل هناك بدٌ للخروج من مذبحة حبك كاملة الأشلاء؟!
هل يُصرع الغريق في القيعان إلا بعدما خطت قدماه الماء؟!
أنا من خطوت..قدمي من زُلت فسقطت في بئار الحيرة دون أن أتأكد أن هناك من سيرفعني لأعلى مجدداً
تركت نفسى أهوى من السماء الى الثرى..دون أن أتأكد من أن هناك من سيلتقطني
هو جُرمي أنا
عذابي أنا
موتى أنا
ربما لم تكن الحياة يوماً غالية علىَ..لذا أودعتها خزائن الموت المسافرة الى بحار الأساطير المعبأة بقراصنة النسيان..
ربما لم يكن على الأرض من يستطيع أن يرفعني لأعلى..أو يلتقطني من السماء
لا أحد في الأعلى..و لا أحد في الأسفل
تلك الوحدة العذبة التى أسمع دوماً صوت خوارها مع نسيم الحزن الأصفر الغائم يمر خلالها
تلك الوحدة هى التي جعلتني أستمر
و هي أيضاً التى جعلتني أستسلم
و الاستسلام للموت إنتصار على الخوف منه
فالآن أودع أنفاسي..
أودع نزواتي
أودع أصدقائي الذين لو يكونوا يوماً
و أحبائي الذين لم يوجدوا يوماً
و وحدتي التي ستذوق أخيراً معنى الوحدة بعد رحيلي عنها
الآن أودع أنا
لم أكن أعلم أني أحب رجلاً يهوى الرحيل..رجلاً لا يُنسى
أحببتك رغماً عن ذاتي التي استعطفتني كثيراً كي أبقى بعيدة عنك
رغماً عن قلبي الذى يُدمى بسهولة
و حياتي التي صرت مدارها الذى تسير فيه .. فلكها الذي تسبح في دربه
أيها النجم البعيد الهادئ
ضوءك جاذب كاذب
يجذب الفرائس كما تجذب النار الفراشات
و أثر الفراشة لا يزول
إنما تزول الفريسة كأن لم تكن
حين تورطت في حبك..ورطت نفسي في مأساة قدرية
حين تعثرت بصخرة حبك الصلدة..وضعت حياتي رهن اعتقال حفرة سهلة ممتنعة
دخولها و خروجها سهل فقط إن أردت
دخولها و خروجها صعب فقط إن أردت
كل شئ مرهون بارادتي
و إرادتي رهن لحبك أنت
أوقعت نفسي في حفرة لا يراها من حولي سوى أثر بثرة غائرة على وجه الزمان المُتعب
فحينما فقدت نفسي أحببتك
و حينما أحببتك فقدتك
و حينما فقدتك فقدت تعاطف من حولي
و صارت الشفقة ترف أبتغيه
ظلم كنت أمحقه..صار جزءاً من دواخلي السحيقة
الآن صرت بقايا رماد
الآن أنا ذكرى عدم
الآن كأني لم أكن
و هل هناك بدٌ للخروج من مذبحة حبك كاملة الأشلاء؟!
هل يُصرع الغريق في القيعان إلا بعدما خطت قدماه الماء؟!
أنا من خطوت..قدمي من زُلت فسقطت في بئار الحيرة دون أن أتأكد أن هناك من سيرفعني لأعلى مجدداً
تركت نفسى أهوى من السماء الى الثرى..دون أن أتأكد من أن هناك من سيلتقطني
هو جُرمي أنا
عذابي أنا
موتى أنا
ربما لم تكن الحياة يوماً غالية علىَ..لذا أودعتها خزائن الموت المسافرة الى بحار الأساطير المعبأة بقراصنة النسيان..
ربما لم يكن على الأرض من يستطيع أن يرفعني لأعلى..أو يلتقطني من السماء
لا أحد في الأعلى..و لا أحد في الأسفل
تلك الوحدة العذبة التى أسمع دوماً صوت خوارها مع نسيم الحزن الأصفر الغائم يمر خلالها
تلك الوحدة هى التي جعلتني أستمر
و هي أيضاً التى جعلتني أستسلم
و الاستسلام للموت إنتصار على الخوف منه
فالآن أودع أنفاسي..
أودع نزواتي
أودع أصدقائي الذين لو يكونوا يوماً
و أحبائي الذين لم يوجدوا يوماً
و وحدتي التي ستذوق أخيراً معنى الوحدة بعد رحيلي عنها
الآن أودع أنا