بصدق القلم عاد الملك
مرسل: 19 مايو 2010, 9:10 pm
عندما نُعَلِّم أقلامنا أن تكتب بصدق ، عندما نجعل لها عيون لا ترى بها سوى الحقيقة فمن المؤكد أن العالم ستتغير به أشياء كثيرة وسيتحول بفضل القلم الى عالم أفضل ، فاليوم وأنا أتصفح الجرائد اليومية لفت انتباهى مقال طويل بعنوان مثير عن زيارة الملك أحمد فؤاد إلى مصر ، قرأت المقال وأنا سعيدة بما أقرأ وسعادتى لم تكن بجمال المقال وجمال أسلوبه، ولكن كان سبب سعادتى هو فرحة الملك بزيارته لمصر وتشوقه لمعرفة كل جزء من حضارتها فهو وُلد فى هذه البلد ولكن عاش طوال حياته لم يعرف عنها شيئاً وربما كان يكره زيارته فيما قبل لأنه لم يكن يزورها إلا لكى يودع أحد من أفراد أسرته ، أو لأسباب أخرى ربما لم يبوح بها .
ورغم أن الملك الذى تولى حكم هذه البلد وهو فى شهور عمره الأولى ولم يحكمها يوما جاء اليها كسائح يريد أن يتنقل بين مناطقها السياحية ويستمتع بهواء النيل وبعظمة الأثار القديمة وبجوها الجميل وكان يتمنى أن تكون الزيارة فى سرية تامة الا أنا الصحافة التى تقتحم كل الأبواب المغلقة وفى دستورها لا خصوصية لأى شخصية عامة ، إقتحمت رحلة الملك وتجول معه بعض الصحفيين دون أن يشعر فى كل مكان ذهب اليه . والتقطت له بعض الصور التى ظهر فيها بتلقائية شديد ، ورغم أعتراضى الشديد على أقتحام بعض الصحفيين رحلته إلا إنى سعدت كثيرا عندما شاهدت هذه الصور وشاهدت أبتسامته لوطنه بدون تصنع ، رأيت حبه وشوقه لمسقط رأسه ..وبعدما إنتهيت من قراءة تفاصيل المقال ومدى إستمتاع الملك بزيارته لمصر وتجوله فى أرضها لمدة أسبوعين دار فى ذهنى سؤال لماذا فكر هذا الملك بعد هذه السنوات الطويلة أن يزور مصر ، وبعد تفكير لم يدم طويلاً أستنتجت الأجابة فقد عرفت السر بدون أن يخبرنى به الملك .
أنه صِدقُ القلم نعم هو صدق القلم فعندما صدق القلم فى كتابة التاريخ وعندما غير صورة عائلة هذا الملك فى عقول الناس عاد ليزور بلده برؤية جديدة وبعين محبة لكل مكانِ على أرض مصر فأراد أن يزور ويسأل ويستمتع بوطنه العظيم الذى كان من الممكن ان يكون حاكمه ، فقد شعرت وأنا أنظر إليه من خلال الصور إنه سعيد وفخور بإنه إبن أخر ملوك مصر وإنه مع تصحيح صورة والده فى عيون الناس من خلال المسلسل التلفزيونى الذى تناول السيرة الذاتية لحياة الملك فاروق أنه يستطيع أن يزور بلده وهو غير متخوف من إنتقادات توجه له ولعائلته فهو إبن ملك من عائلة حكمت مصر سنوات عديدة . ووالده حاكم مثل كل الحكام له نقاط ضعف ونقاط قوة كان له أخطاء ولكنه كان مصرى فقد أستطاعت الدكتورة لميس جابر كاتبة المسلسل أن تصحح أفكار الناس عن هذا الملك ، فبحثت عن الحقيقة وكتب قلمها بصدق عن حاكم من حكام مصر لم تظهره ملاكاً ولا كما كان يصفه الكثير من الناس بأسوء الصفات ، فقد محت الغبار وأظهرت الصورة بطبيعتها وجعلت قلمها يصدقنا الحديث فلم تتجمل ولم تكذب ولهذا أخرجت لنا عمل ناجح عرف به كثير من الشباب حقيقة هذه الفترة الزمنية من تاريخ مصرالتى لم يعاصروها .
لم أريد بما كتبت أن أتكلم عن شخص بذاته أو أنتقد أحد أو أمدح أحد ولكن أردت أن أوجه رسالة لكل صاحب قلم أردت أن أقول له أنه يملك سلاح قوى يتمكن به أن يدمر ويتمكن به أن يدافع ويستطيع به أيضا أن يغير التاريخ
وأن يعيد الحياة لمن فقدوا الحياة ولمن حطمهم التاريخ بأكاذيب من كتبوه فلنبحث ولنكتب ولنعلم أقلامنا لاتكتب سوى الحقيقة لنصحح التاريخ ولكى نصل لقلوب الناس ، فللقلم قيمة كبيرة لا يعرفها سوى من ظلمه القلم وسوى من أنصفه القلم ، فقد عاد الملك بصدق القلم .
ورغم أن الملك الذى تولى حكم هذه البلد وهو فى شهور عمره الأولى ولم يحكمها يوما جاء اليها كسائح يريد أن يتنقل بين مناطقها السياحية ويستمتع بهواء النيل وبعظمة الأثار القديمة وبجوها الجميل وكان يتمنى أن تكون الزيارة فى سرية تامة الا أنا الصحافة التى تقتحم كل الأبواب المغلقة وفى دستورها لا خصوصية لأى شخصية عامة ، إقتحمت رحلة الملك وتجول معه بعض الصحفيين دون أن يشعر فى كل مكان ذهب اليه . والتقطت له بعض الصور التى ظهر فيها بتلقائية شديد ، ورغم أعتراضى الشديد على أقتحام بعض الصحفيين رحلته إلا إنى سعدت كثيرا عندما شاهدت هذه الصور وشاهدت أبتسامته لوطنه بدون تصنع ، رأيت حبه وشوقه لمسقط رأسه ..وبعدما إنتهيت من قراءة تفاصيل المقال ومدى إستمتاع الملك بزيارته لمصر وتجوله فى أرضها لمدة أسبوعين دار فى ذهنى سؤال لماذا فكر هذا الملك بعد هذه السنوات الطويلة أن يزور مصر ، وبعد تفكير لم يدم طويلاً أستنتجت الأجابة فقد عرفت السر بدون أن يخبرنى به الملك .
أنه صِدقُ القلم نعم هو صدق القلم فعندما صدق القلم فى كتابة التاريخ وعندما غير صورة عائلة هذا الملك فى عقول الناس عاد ليزور بلده برؤية جديدة وبعين محبة لكل مكانِ على أرض مصر فأراد أن يزور ويسأل ويستمتع بوطنه العظيم الذى كان من الممكن ان يكون حاكمه ، فقد شعرت وأنا أنظر إليه من خلال الصور إنه سعيد وفخور بإنه إبن أخر ملوك مصر وإنه مع تصحيح صورة والده فى عيون الناس من خلال المسلسل التلفزيونى الذى تناول السيرة الذاتية لحياة الملك فاروق أنه يستطيع أن يزور بلده وهو غير متخوف من إنتقادات توجه له ولعائلته فهو إبن ملك من عائلة حكمت مصر سنوات عديدة . ووالده حاكم مثل كل الحكام له نقاط ضعف ونقاط قوة كان له أخطاء ولكنه كان مصرى فقد أستطاعت الدكتورة لميس جابر كاتبة المسلسل أن تصحح أفكار الناس عن هذا الملك ، فبحثت عن الحقيقة وكتب قلمها بصدق عن حاكم من حكام مصر لم تظهره ملاكاً ولا كما كان يصفه الكثير من الناس بأسوء الصفات ، فقد محت الغبار وأظهرت الصورة بطبيعتها وجعلت قلمها يصدقنا الحديث فلم تتجمل ولم تكذب ولهذا أخرجت لنا عمل ناجح عرف به كثير من الشباب حقيقة هذه الفترة الزمنية من تاريخ مصرالتى لم يعاصروها .
لم أريد بما كتبت أن أتكلم عن شخص بذاته أو أنتقد أحد أو أمدح أحد ولكن أردت أن أوجه رسالة لكل صاحب قلم أردت أن أقول له أنه يملك سلاح قوى يتمكن به أن يدمر ويتمكن به أن يدافع ويستطيع به أيضا أن يغير التاريخ
وأن يعيد الحياة لمن فقدوا الحياة ولمن حطمهم التاريخ بأكاذيب من كتبوه فلنبحث ولنكتب ولنعلم أقلامنا لاتكتب سوى الحقيقة لنصحح التاريخ ولكى نصل لقلوب الناس ، فللقلم قيمة كبيرة لا يعرفها سوى من ظلمه القلم وسوى من أنصفه القلم ، فقد عاد الملك بصدق القلم .