صفحة 1 من 1

صغر الفرح

مرسل: 08 إبريل 2010, 7:25 pm
بواسطة ماضى سعدون عبدالعال
انشوده

كلمات تظلم فى وجه النور وموسيقى حزينه
ودموع تهرب الى غير مكان انه الالم
سنيين تهرب هى الاخرى اعمار تفنا واعمار تبدا بصرخه
ومبروك والاب ولد ولا بنت
انها البدايه فقط
بدايه لمشوار طويل وعقبات اكبر
اريد السعاده
ويرد على بصوت متكبر ومن نالها
اقسم والح واحاول
يضحك بسخريه
انت فى الحياه
ستجد الكثير والكثير وسط الفرح ينغص عليك افراحك
ماذا
تقول انى متشائم
لا ورب الكعبه ففى اشد العتمه ابحث عن بصيص النور ازيل عنه كم التراب
انقيه استشف منه طاقتى عيونى وقتها عيون ناقه ترقب انسانا كجبل
رويته تلغى كل شى حوله
اطير به واسافر
ارنو اليه حتى وهو بجوارى
ماذا
ابالغ
لا انا لا ابالغ ولكنها اراده ورغبه فى النقاء رغبه فى الصفاء رغبه فى الهجره الى اغصان وطيور وانهار ومياه الوانها جميله رغبه فى التطور فى النمو فى الهدوء

ماذا تقول هدوء ما قبل العاصفه
انت الان من يتشائم
لك حياتك كما اننى حر فى حياتى
اعرف ان اخصانى وطيورى فى راسى فقط
ولكن الى اين المفر
درجات السلم تهبط لاسفل
الى القاع
الى القاع تقدم ولا تدخر قوه فى ذلك
هبوط ودموع والم
واقدام مجرده وسلالم مزروع بها من الشوك الكثير
اقدام تدمع دما
وعيون تنظر الى اعلى وسط هبوط
اقلام تسخر
وشمس تابى الشروق
وليل يرفض الذهاب
انها الحياه
انها شدة الالم
او حتى قل انها اوجاع قلم
ولا تتحدث اكثر
فطاقتى ذهبت وبصيصى رحل
اذهب ودعنى اراقب من بعيد على اعثر عليه حتى ولو وسط هبوطى

Re: صغر الفرح

مرسل: 11 إبريل 2010, 9:24 pm
بواسطة سندريلا
مساء الخير يا أستاذ ماضي
خاطرة جميلة لكن لمَ كل هذا التشاؤم ؟ فالأمل لا يحتاج لمجهود لننقب عنه ... الأمل فقط يحتاج لإرادة قوية ...
عبرت عن مشاعرك بالحزن و صغر الفرح كما أطلقت على خاطرتك بشكل رائع و بصور جمالية بليغة ...
لكن ربما ما يعيب الخاطرة هو مبالغتك الزائدة في التنقيب عن الأمل فكما أخبرتك الأمل لا يحتاج لتنقيب لكن بما أن بطل الخاطرة يشعر بضيق شديد و مشاعر حزن دفين ربما هو من شدة حزنه لا يجد الأمل فيجتهد في التنقيب عنه ...
تحياتي لحضرتك مع تمنياتي بدوام التوفيق بإذن الله ... :)

Re: صغر الفرح

مرسل: 12 إبريل 2010, 2:33 pm
بواسطة ماضى سعدون عبدالعال
اشكرك جدا اختى الفاضله على ردك الجميل وللعلم انا لا ادعو للتشائم قدر ما اعبر عنه قدر ما اعبر عن لحظه من لحظات تمضى وتطفو على السطح بعد انقضائها ويحل محلها لحظه اخرى وكل لحظه لها دستورها ومعايرها فالمتشائم قد يبكى لحظة حزن وهو نفسه قد يرقص ق يغنى لحظة فرح انا لا ادعو للتشائم قدر ما انا اعبر عنه اعبر عن لحظه من لحظات ولكى منى اختى الفاضله دوام التميز