عَجزَ اللّسانُ عن الحديثِ وكُلّمَا
نطـقَ الحنينُ وقفْتُ كيْ أتعلّمَا
هو ذا الحبيبُ وكُلُّنا نشتاقُـهُ
ومدادُهُ غمرَ الوجودَ وأعظمَا
أنا عاشقٌ في كلِّ يومٍ أحتفي
برسالةٍ حملَ الرسولُ وفهّمَا
شهرُ الربيعِ حلا بأطهرِ مولدٍ
من سوفَ يملأُ ذا الوجودَ تراحُما
منذُ الطفولةِ عاش عمراً قاسياً
وقضى الحياةَ لوحده ومُيَتَّمَـا
لو كـان عبدالله يعلمُ أنه
سيجيئهُ هذا الأمينُ لأقْسَما
أنا مُسْلمٌ وموحدٌ بالله لن
أرضى بغيرِ محُمَّدٍ لن أكْتُما
هو صادقٌ ومُؤَمَّنٌ في أهلِه
بشهادةِ الكفارِ كانَ مُكرَّما
كالبدرِ وجهُ محمدٍ في وصفِه
حار الأناسُ جمالُه قد أبْسَمَا
نورٌ يسيرُ على هدىً من ربِّه
ومقامُهُ يعلو السّما والأنجما
وإلى جميعِ الخلق أُرسِلَ رحمةً
وهدايةً ينهي الظلامَ المُعتِمَا
غفرَ الإلـهُ له ذنوبَ حياته
فقضى ليالي العمرِ شُكراً قَيِّما
بِقريش أعلنَ عن ظهورِ ديانةٍ
تمحو الذنوبَ لكلِّ فردٍ أسلَمَا
وتُطَهِّرُ القلبَ المُعَكَّرَ بالخطا
يا تفتحُ الدربَ الخطيرَ المُظلما
مكروا وكان الله يعرفُ مَكرهم
فحماهُ من كل الشرورِ وأكرما
وإلى المدينة سارَ تملؤه المُنى
معه الرفيقُ بروحِه قد أقدما
ولدولةِ الإسلامِ شيَّدَ سمُعةً
بالخيرِ والإيمانِ ظلَّلَ واحتمى
كان الصفاءُ إليهِ يسرعُ راجياً
مُتَمنّياً قرباً ليهـنأ ربمــا
إني أريدكَ ياحبيبي شافعي
لي عند ربي واتخذني خادما
اللهَ اسألُ أن أذوقَ حـــلاوةً
من حوضِ خيرِ الخلقِ أروي ذا الظما
نطـقَ الحنينُ وقفْتُ كيْ أتعلّمَا
هو ذا الحبيبُ وكُلُّنا نشتاقُـهُ
ومدادُهُ غمرَ الوجودَ وأعظمَا
أنا عاشقٌ في كلِّ يومٍ أحتفي
برسالةٍ حملَ الرسولُ وفهّمَا
شهرُ الربيعِ حلا بأطهرِ مولدٍ
من سوفَ يملأُ ذا الوجودَ تراحُما
منذُ الطفولةِ عاش عمراً قاسياً
وقضى الحياةَ لوحده ومُيَتَّمَـا
لو كـان عبدالله يعلمُ أنه
سيجيئهُ هذا الأمينُ لأقْسَما
أنا مُسْلمٌ وموحدٌ بالله لن
أرضى بغيرِ محُمَّدٍ لن أكْتُما
هو صادقٌ ومُؤَمَّنٌ في أهلِه
بشهادةِ الكفارِ كانَ مُكرَّما
كالبدرِ وجهُ محمدٍ في وصفِه
حار الأناسُ جمالُه قد أبْسَمَا
نورٌ يسيرُ على هدىً من ربِّه
ومقامُهُ يعلو السّما والأنجما
وإلى جميعِ الخلق أُرسِلَ رحمةً
وهدايةً ينهي الظلامَ المُعتِمَا
غفرَ الإلـهُ له ذنوبَ حياته
فقضى ليالي العمرِ شُكراً قَيِّما
بِقريش أعلنَ عن ظهورِ ديانةٍ
تمحو الذنوبَ لكلِّ فردٍ أسلَمَا
وتُطَهِّرُ القلبَ المُعَكَّرَ بالخطا
يا تفتحُ الدربَ الخطيرَ المُظلما
مكروا وكان الله يعرفُ مَكرهم
فحماهُ من كل الشرورِ وأكرما
وإلى المدينة سارَ تملؤه المُنى
معه الرفيقُ بروحِه قد أقدما
ولدولةِ الإسلامِ شيَّدَ سمُعةً
بالخيرِ والإيمانِ ظلَّلَ واحتمى
كان الصفاءُ إليهِ يسرعُ راجياً
مُتَمنّياً قرباً ليهـنأ ربمــا
إني أريدكَ ياحبيبي شافعي
لي عند ربي واتخذني خادما
اللهَ اسألُ أن أذوقَ حـــلاوةً
من حوضِ خيرِ الخلقِ أروي ذا الظما