صفحة 1 من 1

"وظلت معلقة الى النهاية "

مرسل: 18 فبراير 2010, 2:47 am
بواسطة sunrise
"وظلت معلقة الى النهاية "
قالوا لها ان تنساه فقد مر العديد من السنين ولابد ان تنساه واذا لم تفعل ستظل معلقة بحبل متقطع وانها ستقع فى اى لحظة ولكنها اصرت وظلت تحبه وتتمسك به وبذلك الحبل الذى سيوقعها ويمزقها وربما يجعلها حطاما .قالت لنفسها "الا يعلمون ماهو الحب ؟ الم يحبوا من قبل؟ لماذا يصرون على تعذيبى وتعذيب قلبى ؟".لم تعلم ماذا تفعل فهى معلقة ولا تعرف كيف تنزل او حتى كيف تصعد ؟. بكت كثيرا ,بحثت عن حلول لمشكلتها ولكنها لم تجد .ظلت تبحث وتبحث ولكن بلا جدوى .سالت نفسها كثيرا عن الحل وكيف تترك ذلك الحبل المشدود حول قلبها ولكنها لم تجد اجابة ايضا .مرت العديد من السنين وهى مازالت معلقة بحبل من قلبها .وذات يوم استيقظت من نومها ونظرت فى المرأه فوجدت شعرها البنى الجميل قد اصبح هشا وذا لون أبيض باهت .نظرت الى يديها فوجدتها مليئة بالتجاعيد وتعجبت من حالها كثيرا وتعجبت من حال الدنيا ومن الايام التى تمر سريعا .
أين هى وكيف هى ..هى مازالت هى تلك الفتاة التى تملىء الدنيا بضحكتها وتملىء العالم بروعتها وجمالها .ولكنها مازالت معلقة بحبل من قلبها .ذهبت لتتناول فطورها وتقرأ جريدتها المفضلة كعادتها وبينما هى تقرأ الجريدة وجدت عنوان عريض بالصفحة الاولى "الذكرى العشرون لرحيل الشهداء الشجعان" ومن بينهما اسمه هو .اسم حبيبها الذى مات من عشرين عام وظلت تحبه وظل بعيدا وهى تبحث وتبحث لعلها تجده فى يوم ما .بكت صرخت وزرفت دما بدلا من دموعا ثم وقعت ولحقت بحبيبها وهكذا ظلت معلقة بحبل من قلبها الى نهاية عمرها .

Re: "وظلت معلقة الى النهاية "

مرسل: 18 فبراير 2010, 10:23 pm
بواسطة على خطى الحبيب
ايه يا شوشو ده ...انتي خليتي عنية تدمع
بجد حلوة القصة اوي
بس انتي عارفة ياشوشو انا احيانا بحب النهايات السعيدة اوي...لأن النهايات الغير سعيدة بتحسسني ان الدنيا وحشة اوي وفعلا دنيا من الدنو..
بس حبي للنهايات السعيدة ده اكتشفت أنه سذاجة بصراحة...لكثرة الصدمات في الواقع
ماينفعش أفضل شايفة الدنيا وردي على طووول
لازم أعرف أن لها وجه آخر وبصراحة هو الأغلب في الدنيا دي..
بس ماشاء الله يا شوشو أسلوبك حلو أوي وبيشد
وكمان اختيارك للعنوان موفق جدا جدا
معلش طولت عليكي يا شوشو بس قصتك نزلت عليه الوحي:lol: :lol:
جزاكي الله خيرا يا قمر

Re: "وظلت معلقة الى النهاية "

مرسل: 19 فبراير 2010, 7:36 pm
بواسطة dr asmaa
عزيزتى قصتك جميلة ومؤثرة بالفعل clap1

العنوان اكثر من رائع great1

الفكرة والاسلوب ايضا جمال

النهاية اجدها سعيدة لانها بذلك ستلحق بحبيبها

ولكنى ارى القصة قصيرة ولو طالت قليلا لتتعمقى فى حياتها خلال العشرون عاما

لزاد قصتك جمالا اكثر مما هى جميلة

تحياتى

Re: "وظلت معلقة الى النهاية "

مرسل: 19 فبراير 2010, 9:46 pm
بواسطة sunrise
على خطى الحبيب كتب:ايه يا شوشو ده ...انتي خليتي عنية تدمع
بجد حلوة القصة اوي
بس انتي عارفة ياشوشو انا احيانا بحب النهايات السعيدة اوي...لأن النهايات الغير سعيدة بتحسسني ان الدنيا وحشة اوي وفعلا دنيا من الدنو..
بس حبي للنهايات السعيدة ده اكتشفت أنه سذاجة بصراحة...لكثرة الصدمات في الواقع
ماينفعش أفضل شايفة الدنيا وردي على طووول
لازم أعرف أن لها وجه آخر وبصراحة هو الأغلب في الدنيا دي..
بس ماشاء الله يا شوشو أسلوبك حلو أوي وبيشد
وكمان اختيارك للعنوان موفق جدا جدا
معلش طولت عليكي يا شوشو بس قصتك نزلت عليه الوحي:lol: :lol:
جزاكي الله خيرا يا قمر






ازييييك مانونتى ياجميلة
اسعدنى مرورك كثيرااا كثيراااا
مفيش حد يامنونة مش بيحب النهايات السعيدة بس ساعات كتيير احنا مش بنقدر نشوفها صح اقصد ان ساعات كتيير بنشوف النهاية على انها حزينة او كئيبة بس جواها بتبقى نهاية سعيدة بس انا بنشوفها بعينين عندها قصر نظر .
وانك يامنونة بى النهاية السعيدة علطول ده مش سذاجة ده تفاؤل ياحبيبتى
ويارب تبقى متفاؤلة كده علطول
ومعلش انا ماكنتش حابة ان القصة تخليك تدمعى او كده(انا عارفاكى رقيقة )انا بس كنت بحاول اعبر عن قصة حياة انسانة وفية لحبها ومااجمل الوفاء فى زمن من الصعب ان نجد فيه صفة جميلة مثل تلك الصفة (الوفاء)
مبسوطة خالص واللهيامنونتى ان القصة عجبتك م11

Re: "وظلت معلقة الى النهاية "

مرسل: 19 فبراير 2010, 9:55 pm
بواسطة sunrise
dr asmaa كتب:عزيزتى قصتك جميلة ومؤثرة بالفعل clap1

العنوان اكثر من رائع great1

الفكرة والاسلوب ايضا جمال

النهاية اجدها سعيدة لانها بذلك ستلحق بحبيبها

ولكنى ارى القصة قصيرة ولو طالت قليلا لتتعمقى فى حياتها خلال العشرون عاما

لزاد قصتك جمالا اكثر مما هى جميلة

تحياتى




شكراااا لكى اسماء على مرورك الجميل الذى اسعدنى كثيرااا
اعلم ان كثيرا من الناس يحبون القصص القصيرة المطولة وربما استطيع ان اكتبها فى يوم ما ولكنى اعشق ها النوع من القصص الذى يعطيك لمحة قصيرة عن حياة بعض من الناس فى سطور قليلة جداااا ويمنحك ذلك الاحساس الذى يليه تفكير ولو قليل فى حياة انسانة عاشت لمدة عشرون عام (على سبيل المثال فى تلك القصة ) تحلم بعودة حبيبها الذى هو فى الحقيقة لم يعد له وجود
ورايك عزيزتى له ايضا احترامى وربما مثل ماقلت اجد نفسى فى يوم ما اكتب تلك القصص القصيرة
اسعدنى مرورك كثيراااا كثيرااااا جميلتى
لكى كل الشكر :)

Re: "وظلت معلقة الى النهاية "

مرسل: 20 فبراير 2010, 7:17 pm
بواسطة elsayad
يا للقصة الحزينة والمؤثرة ، بطلة على ما أعتقد أصبحت نادرة الوجود . . فمن عنده صبر الآن أن ينتظر كل هذه السنين على أمل أن يلتقي مع من يحب .
قصة برغم قصرها جميلة وبرغم حزنها جذابة .
أشكرك على إمتاعنا وإلى مزيد من التميز والإبداع .

Re: "وظلت معلقة الى النهاية "

مرسل: 02 مارس 2010, 6:30 pm
بواسطة sunrise
elsayad كتب:يا للقصة الحزينة والمؤثرة ، بطلة على ما أعتقد أصبحت نادرة الوجود . . فمن عنده صبر الآن أن ينتظر كل هذه السنين على أمل أن يلتقي مع من يحب .
قصة برغم قصرها جميلة وبرغم حزنها جذابة .
أشكرك على إمتاعنا وإلى مزيد من التميز والإبداع .







شكرا كثيرا على مرور حضرتك

واسعدنى كثيرا اعجاب حضرتك بقصتى المتواضعة
وجزاك الله خيرااا

Re: "وظلت معلقة الى النهاية "

مرسل: 03 مارس 2010, 9:56 pm
بواسطة نورانة
موهبة جميلة جدا وعندك قدرة على صياغة جمل معبرة للغاية
اسمحي لي ادخل شوية في تفاصيل القصة من وجهة نظر شخصية لقارئ لا تنقص من جمال القصة
sunrise كتب:"وظلت معلقة الى النهاية "
قالوا لها ان تنساه فقد مر العديد من السنين ولابد ان تنساه واذا لم تفعل ستظل معلقة بحبل متقطع وانها ستقع فى اى لحظة ولكنها اصرت وظلت تحبه وتتمسك به وبذلك الحبل الذى سيوقعها ويمزقها وربما يجعلها حطاما .قالت لنفسها "الا يعلمون ماهو الحب ؟ الم يحبوا من قبل؟ لماذا يصرون على تعذيبى وتعذيب قلبى ؟".لم تعلم ماذا تفعل فهى معلقة ولا تعرف كيف تنزل او حتى كيف تصعد ؟. بكت كثيرا ,بحثت عن حلول لمشكلتها ولكنها لم تجد .ظلت تبحث وتبحث ولكن بلا جدوى .سالت نفسها كثيرا عن الحل وكيف تترك ذلك الحبل المشدود حول قلبها ولكنها لم تجد اجابة ايضا وإن تميزت بجمال الوصف فأحس بها القليل من الاطالة .مرت العديد من السنين وهى مازالت معلقة بحبل من قلبها .وذات يوم استيقظت من نومها ونظرت فى المرأه فوجدت شعرها البنى الجميل قد اصبح هشا وذا لون أبيض باهت .نظرت الى يديها فوجدتها مليئة بالتجاعيد وتعجبت من حالها كثيرا وتعجبت من حال الدنيا ومن الايام التى تمر سريعا .
أين هى وكيف هى ..هى مازالت هى تلك الفتاة التى تملىء الدنيا بضحكتها وتملىء العالم بروعتها وجمالها ino1من شوية كانت بتعيط :cry: .ولكنها مازالت معلقة بحبل من قلبها .ذهبت لتتناول فطورها وتقرأ جريدتها المفضلة كعادتها وبينما هى تقرأ الجريدة وجدت عنوان عريض بالصفحة الاولى "الذكرى العشرون لرحيل الشهداء الشجعان" ومن بينهما اسمه هو .اسم حبيبها الذى مات من عشرين عام وظلت تحبه وظل بعيدا وهى تبحث وتبحث لعلها تجده فى يوم ما .بكت صرخت وزرفت دما بدلا من دموعا ثم وقعت ولحقت بحبيبها وهكذا ظلت معلقة بحبل من قلبها الى نهاية عمرها اغنى عنها العنوان الرائع الذي اخترته لها .

اتمنى ما اكونش ضايقتك هي مجرد ملاحظات شخصية متنقصش من موهبتك الجميلة

Re: "وظلت معلقة الى النهاية "

مرسل: 05 مارس 2010, 7:16 pm
بواسطة sunrise
نورانة كتب:موهبة جميلة جدا وعندك قدرة على صياغة جمل معبرة للغاية
اسمحي لي ادخل شوية في تفاصيل القصة من وجهة نظر شخصية لقارئ لا تنقص من جمال القصة
sunrise كتب:"وظلت معلقة الى النهاية "
قالوا لها ان تنساه فقد مر العديد من السنين ولابد ان تنساه واذا لم تفعل ستظل معلقة بحبل متقطع وانها ستقع فى اى لحظة ولكنها اصرت وظلت تحبه وتتمسك به وبذلك الحبل الذى سيوقعها ويمزقها وربما يجعلها حطاما .قالت لنفسها "الا يعلمون ماهو الحب ؟ الم يحبوا من قبل؟ لماذا يصرون على تعذيبى وتعذيب قلبى ؟".لم تعلم ماذا تفعل فهى معلقة ولا تعرف كيف تنزل او حتى كيف تصعد ؟. بكت كثيرا ,بحثت عن حلول لمشكلتها ولكنها لم تجد .ظلت تبحث وتبحث ولكن بلا جدوى .سالت نفسها كثيرا عن الحل وكيف تترك ذلك الحبل المشدود حول قلبها ولكنها لم تجد اجابة ايضا وإن تميزت بجمال الوصف فأحس بها القليل من الاطالة .مرت العديد من السنين وهى مازالت معلقة بحبل من قلبها .وذات يوم استيقظت من نومها ونظرت فى المرأه فوجدت شعرها البنى الجميل قد اصبح هشا وذا لون أبيض باهت .نظرت الى يديها فوجدتها مليئة بالتجاعيد وتعجبت من حالها كثيرا وتعجبت من حال الدنيا ومن الايام التى تمر سريعا .
أين هى وكيف هى ..هى مازالت هى تلك الفتاة التى تملىء الدنيا بضحكتها وتملىء العالم بروعتها وجمالها ino1من شوية كانت بتعيط :cry: .ولكنها مازالت معلقة بحبل من قلبها .ذهبت لتتناول فطورها وتقرأ جريدتها المفضلة كعادتها وبينما هى تقرأ الجريدة وجدت عنوان عريض بالصفحة الاولى "الذكرى العشرون لرحيل الشهداء الشجعان" ومن بينهما اسمه هو .اسم حبيبها الذى مات من عشرين عام وظلت تحبه وظل بعيدا وهى تبحث وتبحث لعلها تجده فى يوم ما .بكت صرخت وزرفت دما بدلا من دموعا ثم وقعت ولحقت بحبيبها وهكذا ظلت معلقة بحبل من قلبها الى نهاية عمرها اغنى عنها العنوان الرائع الذي اخترته لها .

اتمنى ما اكونش ضايقتك هي مجرد ملاحظات شخصية متنقصش من موهبتك الجميلة






شكرا نورانة على مرورك الجميل
واسعدنى ملاحظات كتير ومضايقتش ولا حاجة
منورة التوبيك ياجميلة :)