دون أن أتحــــــدث..!
مرسل: 09 فبراير 2010, 10:26 pm
اليوم سأتحدث...
أراها قادمة... تحتضن كتبها بين ذراعيها...
و تسير والخجل يتساقط بين خطواتها...
و الحمرة تزين خدودها...
تقترب... وكلما اقتربت تزداد دقاتي...
وبعد اصراري على الحديث اليها...
تفر كلماتي...
و أجد العالم يتســـــــع بيني وبينها...
فمن أكــــون أنا لأكون حبيبهــــــا...؟!
لا....لقد أصررت أن أتحدث...
اليوم سأتحدث...
وتقترب...وكلما اقتربت ترددت الكلمات بذهني وجلاً...
و ارتجف كل شطــــر بي شــــوقاً..
أتقدم خطـــوة..و أعود في مقابلها خطــــــــوات...
أبتعــــــد...فتشجعني تلك النظـــــرات...
فــــــأعود حاملاً الكلمات...
و يصيـــح قلبي في فـــــرح... "نعم اليـــــــوم سأتحدث"...
وتقترب...و تمر بجانبي بنفس الخجل...بنفس السحر...
يأخذني عطرها الهــــادئ..
يقتلني هدوؤها الســـــــاحر..
و تلفح وجهي نسمـــات الهواء التي تحمــــل عطرها..
فأغمض عيـــني مستمتعاً بتلك الرائحـــــة التي أحلــــــم بها كل ليلة تملأ حنايــا صدري..
وحين أقرر أن أفتح عينـــــــي لأتحـــــــدث...
لا أجـــــــــد لهــــــــا أثـــــراً....
تكـــــــون قد عبـــــرت طريــــــقي بمسافـــــات...
فــــــأكره عطرها والنســــــمات..
تلك التي جعـــــلتني أتـــــوه في عالم آخــــــــر مغمضاً عينـــي عنهــــا... حتى تغـــــــيب...
أكــــــــره ذلــــــك الرحـــــــيق...
وأعـــــــود كل يــــوم في نفــــــــس الطريـــــق..
مصــــــــراً أن أتحدث..
و يســــــــرقني عطرها مــــــني..
حتى تغيـــب تـــلك الجمـــــيلة عنــــــــي..
دون أن أتحــــــــدث..!
أراها قادمة... تحتضن كتبها بين ذراعيها...
و تسير والخجل يتساقط بين خطواتها...
و الحمرة تزين خدودها...
تقترب... وكلما اقتربت تزداد دقاتي...
وبعد اصراري على الحديث اليها...
تفر كلماتي...
و أجد العالم يتســـــــع بيني وبينها...
فمن أكــــون أنا لأكون حبيبهــــــا...؟!
لا....لقد أصررت أن أتحدث...
اليوم سأتحدث...
وتقترب...وكلما اقتربت ترددت الكلمات بذهني وجلاً...
و ارتجف كل شطــــر بي شــــوقاً..
أتقدم خطـــوة..و أعود في مقابلها خطــــــــوات...
أبتعــــــد...فتشجعني تلك النظـــــرات...
فــــــأعود حاملاً الكلمات...
و يصيـــح قلبي في فـــــرح... "نعم اليـــــــوم سأتحدث"...
وتقترب...و تمر بجانبي بنفس الخجل...بنفس السحر...
يأخذني عطرها الهــــادئ..
يقتلني هدوؤها الســـــــاحر..
و تلفح وجهي نسمـــات الهواء التي تحمــــل عطرها..
فأغمض عيـــني مستمتعاً بتلك الرائحـــــة التي أحلــــــم بها كل ليلة تملأ حنايــا صدري..
وحين أقرر أن أفتح عينـــــــي لأتحـــــــدث...
لا أجـــــــــد لهــــــــا أثـــــراً....
تكـــــــون قد عبـــــرت طريــــــقي بمسافـــــات...
فــــــأكره عطرها والنســــــمات..
تلك التي جعـــــلتني أتـــــوه في عالم آخــــــــر مغمضاً عينـــي عنهــــا... حتى تغـــــــيب...
أكــــــــره ذلــــــك الرحـــــــيق...
وأعـــــــود كل يــــوم في نفــــــــس الطريـــــق..
مصــــــــراً أن أتحدث..
و يســــــــرقني عطرها مــــــني..
حتى تغيـــب تـــلك الجمـــــيلة عنــــــــي..
دون أن أتحــــــــدث..!