في المقهى
مرسل: 30 يناير 2010, 11:45 pm
جلست
جلست أمامي وفي عينيها رأيت ألف سؤال
تخيلتها تقول : ما بك ..
قلت في نفسي :
وما ذنبي أنكي لا تدركين .
هبتها تقول : أحقا تحبني ؟
قلت في عقلي : وما جريمتي أنكي لا تفهمين
تصورتها تقول : أخائفة أنا ؟
قلت : وماذا أفعل طالما بي لا تثقين
قالت : ما علامة حبك لي ؟ بشفتيها نطقت
فقلت : وما علامة حبك أنتي لي ؟
فعجزت عن الجواب فترة ثم استدركت ..
ليس حبا لكنه تعودا على ما يبدو لي
ثم انطلقت ...
لقد تعودتك دائم الاهتمام بي
ومتيم بي ...
فعزفت عن دفع الثمن من مشاعري
خطأ أن أدفع لمن دأبه الاهتمام بي
فقلت : عجبا لكي ..
ألهذه الدرجة من تقزم العقل تصلين !
ومن تصلب المشاعرعلى قمة شاهقة لها تقفين
أم صغيرة أنتي تحتاجي ضياعي وفقدي لتعرفين
اهتمامي بكي هو علامة حبي التي كنتي عنها تسألين
حرصي عليكي
خوفي واشتياقي وألمي
كلها آيات لو تبصرين
فصمتت لا تحري جوابا ..
وفي عينيها سؤالا غير الألف السابقين
ماذا ستفعل بعدي ؟
نطقته ولفني صمت وسكون حزين
وأدركت وقتها كم كنت من الخاطئين
وكم كنت من المخطئين .
جلست أمامي وفي عينيها رأيت ألف سؤال
تخيلتها تقول : ما بك ..
قلت في نفسي :
وما ذنبي أنكي لا تدركين .
هبتها تقول : أحقا تحبني ؟
قلت في عقلي : وما جريمتي أنكي لا تفهمين
تصورتها تقول : أخائفة أنا ؟
قلت : وماذا أفعل طالما بي لا تثقين
قالت : ما علامة حبك لي ؟ بشفتيها نطقت
فقلت : وما علامة حبك أنتي لي ؟
فعجزت عن الجواب فترة ثم استدركت ..
ليس حبا لكنه تعودا على ما يبدو لي
ثم انطلقت ...
لقد تعودتك دائم الاهتمام بي
ومتيم بي ...
فعزفت عن دفع الثمن من مشاعري
خطأ أن أدفع لمن دأبه الاهتمام بي
فقلت : عجبا لكي ..
ألهذه الدرجة من تقزم العقل تصلين !
ومن تصلب المشاعرعلى قمة شاهقة لها تقفين
أم صغيرة أنتي تحتاجي ضياعي وفقدي لتعرفين
اهتمامي بكي هو علامة حبي التي كنتي عنها تسألين
حرصي عليكي
خوفي واشتياقي وألمي
كلها آيات لو تبصرين
فصمتت لا تحري جوابا ..
وفي عينيها سؤالا غير الألف السابقين
ماذا ستفعل بعدي ؟
نطقته ولفني صمت وسكون حزين
وأدركت وقتها كم كنت من الخاطئين
وكم كنت من المخطئين .