صفحة 1 من 1

في المقهى

مرسل: 30 يناير 2010, 11:45 pm
بواسطة محمد عبد الرازق
جلست
جلست أمامي وفي عينيها رأيت ألف سؤال
تخيلتها تقول : ما بك ..
قلت في نفسي :
وما ذنبي أنكي لا تدركين .
هبتها تقول : أحقا تحبني ؟
قلت في عقلي : وما جريمتي أنكي لا تفهمين
تصورتها تقول : أخائفة أنا ؟
قلت : وماذا أفعل طالما بي لا تثقين

قالت : ما علامة حبك لي ؟ بشفتيها نطقت
فقلت : وما علامة حبك أنتي لي ؟
فعجزت عن الجواب فترة ثم استدركت ..
ليس حبا لكنه تعودا على ما يبدو لي
ثم انطلقت ...
لقد تعودتك دائم الاهتمام بي
ومتيم بي ...
فعزفت عن دفع الثمن من مشاعري
خطأ أن أدفع لمن دأبه الاهتمام بي

فقلت : عجبا لكي ..
ألهذه الدرجة من تقزم العقل تصلين !
ومن تصلب المشاعرعلى قمة شاهقة لها تقفين
أم صغيرة أنتي تحتاجي ضياعي وفقدي لتعرفين
اهتمامي بكي هو علامة حبي التي كنتي عنها تسألين
حرصي عليكي
خوفي واشتياقي وألمي
كلها آيات لو تبصرين

فصمتت لا تحري جوابا ..
وفي عينيها سؤالا غير الألف السابقين
ماذا ستفعل بعدي ؟
نطقته ولفني صمت وسكون حزين
وأدركت وقتها كم كنت من الخاطئين
وكم كنت من المخطئين .

Re: في المقهى

مرسل: 31 يناير 2010, 12:22 am
بواسطة سندريلا
مساء الخير زميلي الفاضل
خاطرة جميلة بالرغم من بعض الأخطاء اللغوية ... إلا أنها تجسد حواراً رائعاً بين اثنين ... صغته بإسلوب رقيق و كلمات دافئة من الحبيب تدل على شدة الحب ... العنوان ملفت و يبدو أن ذلك الحوار تم في المقهى ... و هو عنوان مشوق يعتبر نقطة تحول في حياة الحبيب ...
سعيدة جداً بخاطرتك و أتمنى لك دوام الإبداع ... :)

Re: في المقهى

مرسل: 03 فبراير 2010, 7:18 pm
بواسطة fromayka
روح الشاعر لديك تضيف للخاطرة مزيد من التناغم الحس المرهف ومحاولتك جعلها مقفاه اكسبها بريقا ونهايتها المفتوحه ترغم العقل على التساؤل الدائم مزيد من التالق الخاطرة جميله