أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

بين الحلم والحقيقة

عندما أكون بمفردي في غرفتي أشعر بالإختناق أذهب إلي النافذة لأستنشق بعض الهواء النقي ولكني بدلا من أن أشعر بالإرتياح أكاد أحس بأن الإختناق قد إشتد وتعبت روحي وجسدي فأرمي بنفسي علي مضجعي لعلي أحلم بأحلام سعيدة تزيح ما بي من ضيق فإذابأحلامي تحاربني هي الأخري وتنقلب إلي كوابيس فأقوم من نومي مفزوعة مهلوعة ، أجري إلي صنبور المياه فأغسل وجهي لأفيقه ثم أجلس علي أريكتي أنظر إلي السماء نظرات طويلة وعميقة لدرجة أنني أحس بأنني توغلت بداخلها وقد إبتلعتني بهمومي وأحزاني ،ولكن الوقت يداهمني وتتعبني عيناي في النظر إلي الأعلي فأرجع كما كنت إلي مضجعي لعلي أحظي بفرصة راحة من غير أحلام ولا كوابيس ولعلها تكون أبدية ...



نور الخطيب

أهلا بكِ يا نور في أكاديميتنا الجميلة الراقية

خاطرتك فها الكثير من الحزن و التشاؤم و الألم و الضيق و قد أجدتِ في تصوير هذه الحالة باستخدام الكلمات و الأسلوب المناسب

لكن بالنسبة للفكرة : فكل إنسان عندما تمر به أوقات عصيبة قد يميل إلى البعد عن الناس و بعض العزلة لكن عليه أن يقاوم و يتذكّر الله و يذكره ، ألا يستسلم لليأس القاتل و ألا يتمنى الموت ...ألا بذكر الله تطمئن القلوب


تحياتي لكِ يا نور ( اسمك فيه الكثير من الأمل و التفاؤل )

في انتظار كتاباتك لتشرق بيننا إن شاء الله

أهلاً بكِ نور في بيتك الجديد و أكاديميتنا الجميلة ... أتمنى أن تستمري معنا لتنيري الأكاديمية بردودك و مشاركاتك ... م11
سعيدة جداً بخاطرتك الجميلة ... فيها مزيج من التشاؤم و الحزن الدفين ... و مثلما أخبرتك غادة هذا غالباً ما يحدث معنا ... و لكنها فترات نتمنى أن تزول منا دائماً بسرعة ... عبرتِ بكلمات حزينة و ألفاظ تلائم الحالة ... تحياتي لكِ على ما كتبتِ مع تمنياتي لكِ بدوام الإبداع ...

الزميلة نور
خاطرة قصيرة وصغيرة ولكنها عميقة

شعرت بها وبكلماتها لأننى بالطبع مررت بهذه اللحظات كتييييييييييييييير

ولكن دعينا نتذكر أن مع العصر يسر

وان الله رحيم بنا وفرجة قريب أن شاء الله

انا مش بقولك أنت الكلمات ده أنا بقولها لنفسى وليك وللجميع

وطبعا مرحبا بيك مهنا صديقة عزيزة