بخمسين قرش فول

[مسافر زاده الخيال]

ـ يسير متهالكا لا تكاد سيقانه تحمله تتجلى تقلبات الزمن فوق تجاعيد وجهه
يقف امامى يفصل بيننا سور زجاجى مرتفع به فتحة صغيرة مد يده بقطعتين معدنيتين من فئة الخمسة وعشرون قرشا ثم قال بصوت يغالبه الضعف
_ والنبى يا ينى بخمسين قرش فول
_ حاضر يا حاج
تناولت كيس بلاستيكى وشرعت فى تعبئته بالفول ثم اغلقته
مددت يدى اليه بالكيس وتناولت منه القطتعتين النقديتين وتحولت الى اجابة غيره من الزبائن
امسك الكيس وظل عاكفا حيث هو ثم رفع يده بالكيس حتى وصل الى مستوى نظره وتحول بنظره الى وقال
_ هم دول بنص جنيه
_ ايوه يا حاج
_ ليه كدا
_ اصل الفول غلى تانى ............ والله يا حاج بقة ايام سودة ما يعلم بيها غير ربنا
_ لا والله يا بنى الايام هى هى بس الناس الى اتغيرت
دلف شاب الى المحل وطلب بجنيه فول فتحولت الى اجابته غير عابئ بحديث العجوز كأن كلماته تدخل الى راسى من اذن لتخرج من الاخرى دون توقف
بدأ الزبائن فى التوافد على المحل وانا على حالى اجيب هذا ثم اتحول الى ذاك بينما يستعد هو للخروج فى خطى بطيئة متثاقلة ويتمتم بكلمات غير مفهومة لم التقط منها غير الحكومة

[نورانة]

ليه كدا
.....................
رغم الوصف المحايد للمشهد على لسان العامل
لكن وبأسلوب رشيق أوجعنا العجوز
أهلا وسهلا بحضرتك في الاكاديمية

[سندريلا]

صباح الخير زميلي الفاضل
بداية أهلا وسهلا بك في الأكاديمية ... أتمنى أن تعجبك و تفيد و تستفيد منها إن شاء الله

قصتك بالرغم من قصرها إلا أنها أعجبتني ... لأنني أحيانا أقابل ذلك النوع من كبار السن ...
تناولت القصة من اتجاهين ... الاتجاه الأول هو غلاء الأسعار حتى في أبسط الأكلات الشعبية _ الفول _ و الذي عبرت عنه بسخرية بطل القصة ... بينما الاتجاه الثاني ربما هو انتقاد لشخص العجوز و الذي يعتبر حال معظم كبار السن ...
أهلاً بك مرة آخرى مع تمنياتي لك بالإبداع دائماً ...

[dr asmaa]

السلام عليكم

وصف اكثر مت رائع مع قلة الكلمات ولكنها بالفعل معبرة وواصفة للموقف


بس يعنى ما كنتش حتخصر حاجة لو زودت الراجل شوية قول وابقى خالى الحساب عليا


وبعدين انت وديت الراجل فى داهية لما قال الحكومة فهو اكيييييييييييييد كان بيشكر فيها وبيبدى حبه لها

تحياتى

[mony]

زميلى العزيز اهلا بك فى الاكاديمية
ب11

قصتك ذات فكرة قوية اعجبتنى
بس انا حسيت انها ناقصة حاجة يعنى مش عارفة اية بالضبط بس..

اعتقد انها مثلا لازم تطول شوية وتنهيها بحاجة توضح الفكرة اكتر..

عموما ده رأيى المتواضع واهلا بك مرة تانية

[أحمد فتحي النجار]

السلام عليكم

شيء عجيب جداً أيها المسافر أن المسافرين من أبناء الوادي غالباً يحنون إلي الفول لأنه صار من طقوس حياتنا البسيطة ولكنك كمسافر سقطت في حلة المدمس وبتبيع كمان

قصتك سردية قصيرة وجميلة في نفس الوقت إستخدمت فيها الطريق الأمثل والمتكامل لكتابة القصة القصيرة الوصف الحركة اللغة الحوار ات القصيرة المقتضبة والثرية وجاء وصفك لحركة الرجل الواهنة والبطيئة وكأنك تصف حركة المجتمع المستسلمة مقابل حركة وسرعة الزمن والأيام بكل ما فيها من سخرية وتضخم وغلاء وأحسنت في النهاية إذ بكلمة الحكومة تركت النهاية مفتوحة لتستفز التفكير ولتعمل العقول مع الحكومة علي الحلول

وتقبلي خالص تحياتي

[elsayad]

الزميل / المسافر
أرحب بك فى الأكاديمية ،،،
وعايز أقولك حاجة حصلت معايا فى الغربة وبالتحديد فى الإمارات وحقولها بالعامية أفضل .
كنت مشتاق أوى للفول والطعمية بعد وجودي فى الإمارات سنة ونص تقريباً والمكان اللى كنت شغال فيه مكانش فيه محلات فول وطعمية وانا كنت حتجنن ووحشتني أوى الأكلة دي ، وبعدين جاتلى مأمورية تبع شغلى وسافرت مكان تانى بنفس الدولة وفوجئت بمحل مكتوب عليه فول وفلافل . . مصدقتش نفسي ودخلت على طول وقعدت على طاولة كانت فاضية وطلبت فول وطعمية وبعد دقيقتين تقريباً جالى طبق فول صغير لا يتعدى قطره 10 - 12 سم وطبق تانى فيه أربع حبات طعمية متوسطة الحجم ورغيف شامي !!!! ضحكت وتعجبت كثيراً وبعدين قلت مش مشكلة المهم إنى آكل الفول والطعمية وخلاص ( عينات عينات ) أعمل إيه . . خلصت أكل وطبعاً مشبعتش بس قلت أمشى علشان ألحق أخلص شغلى وبعدين أبقى أرجع آكل تانى ،،، ورحت علشان أدفع الحساب وكانت المفاجأة والصدمة الكبيرة . . .
تخيل إن الحساب 16 درهم ( ستة عشر درهم إماراتي ) يعنى 24 جنيه مصري . . . وقفت وأنا أخرج الفلوس من جيبى وأنا مذهول ،،، المهم دفعت وخرجت .
تفتكر رجعت آكل فول وطعمية تانى ؟
ههههههههه

آسف طولت عليك . . . قصتك جميلة ومميزة وأهم ما يميزها البساطة وطبعاً لأنها هادفة .
أتمنى لك دوام التوفيق والنجاح فى الأكاديمية وخارجها .

[elsayad]

الأخ / مسافر زاده الخيال

[مسافر زاده الخيال]

مشكورة
نورانة
لمرورك العطر

[مسافر زاده الخيال]

صباح الخير زميلي الفاضل
بداية أهلا وسهلا بك في الأكاديمية ... أتمنى أن تعجبك و تفيد و تستفيد منها إن شاء الله

قصتك بالرغم من قصرها إلا أنها أعجبتني ... لأنني أحيانا أقابل ذلك النوع من كبار السن ...
تناولت القصة من اتجاهين ... الاتجاه الأول هو غلاء الأسعار حتى في أبسط الأكلات الشعبية _ الفول _ و الذي عبرت عنه بسخرية بطل القصة ... بينما الاتجاه الثاني ربما هو انتقاد لشخص العجوز و الذي يعتبر حال معظم كبار السن ...
أهلاً بك مرة آخرى مع تمنياتي لك بالإبداع دائماً ...

اولا مشكورة لمرورك
ثانيا
القصة عن الغلاء فقط
لقد عبرت عنه بغلاء الفول _ لماذا _
لا تستطيع ان تعبر عن الغلاء بسلعة غالية من الاصل كاللحم لانه من الطبيعى ان يكون اللحم غالى على الفقراء
لكن من غير الطبيعى ان يكون الفول غالى
وهذا ليس انتقاد للعجوز
لقد اخترته عجوز ليعبر عن تغير الزمن من وقت مضى اى وقتنا
لانه الاعلم
فقد عاش الزمنين