نصف أمنية !
المشرفون: Ghadat2009،نبضة...
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
نصف أمنية !
سارت بخطى واثقة متزنة بين صفوف السيارات و العربات المتراصة في ذلك الموقف القديم ... تلك العربات المسافرة لأماكن عدة ؛ كانت تشعر بنظرات الإعجاب حولها لكنها لم تبالِ لأنها اعتادت على ذلك أينما ذهبت ، و بدأت تبحث عن الركن الذي يحوي العربات و الأتوبيسات المسافرة إلى الإسكندرية و تجول بعينيها في جميع أركان الموقف .
و أخيراً وجدت الركن المطلوب و فجأة قبل صعودها للعربة رأته ؛ نظرت إليه نظرات عميقة من تحت نظارتها الشمسية السوداء بمشاعر مختلطة ما بين إعجاب و تمني و لم يفت عليها نظراته الشديدة ؛ لمحت نظراته الثاقبة من تحت نظارته الشمسية السوداء ما بين إعجاب و إهتمام ، لكنها سرعان ما محت كل ذلك من عقلها و صعدت إلى الأتوبيس لتختار كرسيا بعيداً عن الناس بجوار النافذة مثلما اعتادت أن تفعل كلما كانت تسافر إلى أي مكان .
جلست في مكانها بهدوء لكنها لم تستطع أن تفارق صورته من خيالها ؛ و تمنت أن يأتي إليها و يسافر معها ؛ لكنها سرعان ما أزاحت الفكرة من رأسها لتخرج كتاباً تقرأه حتى يحين موعد انطلاق الأتوبيس .
و فجأة سمعت ضجة كبيرة تأتي من باب الصعود نظرت في فتور لتجده واقفاً أمامها يحاول الصعود ؛ نظرت إليه تسترجوه بأن يسرع في الصعود ليجلس بجوارها قبل أن يسبقه أحد في فعل ذلك ؛ و نظر إليها في اهتمام يطمئنها بينما يملأ الخوف أركانه من أن يأخذ أحد مكانه .
أسرع في الصعود و اتجه إليها و جلس بجوارها شعرت باهتمامه و شعرت به بجوارها كأنها يطمئنها إلى حقيقة واقع ملموس لا خيال و حلم من الأحلام ؛ شعرت به يعزلها عن العالم كله يحميها من الناس و من نظراتهم المختلفة ، و أخيرا ارتخت في كرسيها بعد محاولات عدة للارتخاء بعد خوف و اضطراب و انفعال ؛ و بدأت أمنياتها تتعدد سيتحدث إليها ؛ يخبرها بمشاعره ؛ لا لن يتحدث ربما هي تتوهم كل ذلك ، لكن كيف تتوهم ذلك و هو بجوارها ؟ سيسير خلفها و يتحدث إليها ، لقد وجدها أخيراً و لن يتركها تضيع من يديه ؛ هكذا فكرت في نفسها .
و فجأة توقف الأتوبيس و هبط الناس من حولها ؛ نظرت إليه فوجدته قد هبط هو الآخر دون كلام أو وعود أو أمنيات ؛ شعرت بحسرة لكنها لم تكن حسرة كبيرة و هبطت خلفه
و نظرت إليه كأنها تودعه أو تودع حلمها الواقعي ؛ و ابتسمت في نفسها ساخرة قائلة على الأقل صعد ورائها .. على الأقل جلس بجوارها .. على الأقل حماها مما هو مجهول بالنسبة لها .. على الأقل تحققت لها نصف أمنية !
و أخيراً وجدت الركن المطلوب و فجأة قبل صعودها للعربة رأته ؛ نظرت إليه نظرات عميقة من تحت نظارتها الشمسية السوداء بمشاعر مختلطة ما بين إعجاب و تمني و لم يفت عليها نظراته الشديدة ؛ لمحت نظراته الثاقبة من تحت نظارته الشمسية السوداء ما بين إعجاب و إهتمام ، لكنها سرعان ما محت كل ذلك من عقلها و صعدت إلى الأتوبيس لتختار كرسيا بعيداً عن الناس بجوار النافذة مثلما اعتادت أن تفعل كلما كانت تسافر إلى أي مكان .
جلست في مكانها بهدوء لكنها لم تستطع أن تفارق صورته من خيالها ؛ و تمنت أن يأتي إليها و يسافر معها ؛ لكنها سرعان ما أزاحت الفكرة من رأسها لتخرج كتاباً تقرأه حتى يحين موعد انطلاق الأتوبيس .
و فجأة سمعت ضجة كبيرة تأتي من باب الصعود نظرت في فتور لتجده واقفاً أمامها يحاول الصعود ؛ نظرت إليه تسترجوه بأن يسرع في الصعود ليجلس بجوارها قبل أن يسبقه أحد في فعل ذلك ؛ و نظر إليها في اهتمام يطمئنها بينما يملأ الخوف أركانه من أن يأخذ أحد مكانه .
أسرع في الصعود و اتجه إليها و جلس بجوارها شعرت باهتمامه و شعرت به بجوارها كأنها يطمئنها إلى حقيقة واقع ملموس لا خيال و حلم من الأحلام ؛ شعرت به يعزلها عن العالم كله يحميها من الناس و من نظراتهم المختلفة ، و أخيرا ارتخت في كرسيها بعد محاولات عدة للارتخاء بعد خوف و اضطراب و انفعال ؛ و بدأت أمنياتها تتعدد سيتحدث إليها ؛ يخبرها بمشاعره ؛ لا لن يتحدث ربما هي تتوهم كل ذلك ، لكن كيف تتوهم ذلك و هو بجوارها ؟ سيسير خلفها و يتحدث إليها ، لقد وجدها أخيراً و لن يتركها تضيع من يديه ؛ هكذا فكرت في نفسها .
و فجأة توقف الأتوبيس و هبط الناس من حولها ؛ نظرت إليه فوجدته قد هبط هو الآخر دون كلام أو وعود أو أمنيات ؛ شعرت بحسرة لكنها لم تكن حسرة كبيرة و هبطت خلفه
و نظرت إليه كأنها تودعه أو تودع حلمها الواقعي ؛ و ابتسمت في نفسها ساخرة قائلة على الأقل صعد ورائها .. على الأقل جلس بجوارها .. على الأقل حماها مما هو مجهول بالنسبة لها .. على الأقل تحققت لها نصف أمنية !
Re: نصف أمنية !
نصف أمنية كم تتكرر .. وكم تولد فى أنفسنا مثل تلك الامنيات
ولكن قلما ما تحدث ... ولكن بطلتلك يا جيهان حظها اجمل بكثير منا ... ع الاقل جلس بجوارها ولو للحظات
أبدعتى فيما اختارتى يا جيهان من موضوع ... انتى روائية راااااااااااااااائعة م11
تألقى حبيبتى:)
ولكن قلما ما تحدث ... ولكن بطلتلك يا جيهان حظها اجمل بكثير منا ... ع الاقل جلس بجوارها ولو للحظات
أبدعتى فيما اختارتى يا جيهان من موضوع ... انتى روائية راااااااااااااااائعة م11
تألقى حبيبتى:)
- محمد محمود
- مشرف قسم الأشعار
- مشاركات: 1070
- اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
- Real Name: محمد محمود حسن
- Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: الإسكندرية
- اتصال:
Re: نصف أمنية !
" نصف أمنية "
عنوان مشوق وملفت
وأسلوب جميل لا يحتاج لإشادة ، فهو يزكي نفسه
نصف أمنية تتأرجح بين الواقع والخيال ، تتكرر كثيرا ً
وتظل زمنا ً تبحث عن نصفها الثاني لتكتمل .
وحين تكتمل إما أن تسعد أيامنا ، وإما أن نندم على أننا تمنيناها
تمنياتي لك وللجميع بالسعادة والتفوق والتوفيق
عنوان مشوق وملفت
وأسلوب جميل لا يحتاج لإشادة ، فهو يزكي نفسه
نصف أمنية تتأرجح بين الواقع والخيال ، تتكرر كثيرا ً
وتظل زمنا ً تبحث عن نصفها الثاني لتكتمل .
وحين تكتمل إما أن تسعد أيامنا ، وإما أن نندم على أننا تمنيناها
تمنياتي لك وللجميع بالسعادة والتفوق والتوفيق
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
- هبة خميس
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 175
- اشترك في: 26 فبراير 2009, 9:59 pm
- Real Name: هبة محمود خميس
- Favorite Quote: قل لي من تعاشر اقل لك من انت فان من يقضي الليل في المستنقع استيقظ صديقا للضفدع
- verification: ID verified and trusted writer
Re: نصف أمنية !
اكتر حاجة لمحتها هي الرقة نفسها في الوصف
رقيقة قوي و هادية جدا
بس في حاجة في الاخر مريحتنيش
يعني ليه تفضحي العنوان و تقولي الجمل اللي في الآخر
حاولي تمسحيهم و تقري القصة و تحطيها تاني
و شوفيها هتوصل و لا لأ
تحياتي
رقيقة قوي و هادية جدا
بس في حاجة في الاخر مريحتنيش
يعني ليه تفضحي العنوان و تقولي الجمل اللي في الآخر
حاولي تمسحيهم و تقري القصة و تحطيها تاني
و شوفيها هتوصل و لا لأ
تحياتي
- نبضة...
- مشرفة قسم القصص القصيرة
- مشاركات: 444
- اشترك في: 30 إبريل 2009, 6:38 pm
- Real Name: سارة صادق
- Favorite Quote: النعم الكبرى لا تُظهرها إلا.. الفجائع الكبرى !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: no where but my imaginary world
Re: نصف أمنية !
أيتها الرقيقة..جيجي
عنوان مذهل..مميز..يجذب الانتباه..ويثير تساؤل عن الأمنية كلها..ثم عن نصف الأمنية..
وفقتِ جداً في اختياره..
وبداية رائعة بوصف دقيق للمشهد ومشاعر البطلة خلاله..
استطعتِ بتلك البداية أن تجذبي القارئ نحو سطور قصتك الرقيقة بالتدريج..
ثم تسللتِ خطوة بخطوة نحو فكرتكِ..ونص الأمنية الذي تحقق موصلة القارئ
نحو مغزى القصة..
أحييكِ على وصفك الدقيق للمشاهد..وانتقاءك الرقيق للكلمات..واحساسك الراقي
بمشاعر بطلتك الحالمة..
ثم وصلتِ لنهاية غير متوقعة..مؤلمة بعض الشئ..ومحزنة أيضاً..
لتفصحي عن نصف الأمنية التي تحققت..
و النصف الآخر الذي لم يتحقق بعد..
أحييكِ بشدة على كلماتك الرقيقة واسلوبك الرشيق وقصتك المميزة..
وأتمنى لكِ مزيداً من الابداع.. ورصيداً أكبر من القصص القصيرة..
عنوان مذهل..مميز..يجذب الانتباه..ويثير تساؤل عن الأمنية كلها..ثم عن نصف الأمنية..
وفقتِ جداً في اختياره..
وبداية رائعة بوصف دقيق للمشهد ومشاعر البطلة خلاله..
استطعتِ بتلك البداية أن تجذبي القارئ نحو سطور قصتك الرقيقة بالتدريج..
ثم تسللتِ خطوة بخطوة نحو فكرتكِ..ونص الأمنية الذي تحقق موصلة القارئ
نحو مغزى القصة..
أحييكِ على وصفك الدقيق للمشاهد..وانتقاءك الرقيق للكلمات..واحساسك الراقي
بمشاعر بطلتك الحالمة..
ثم وصلتِ لنهاية غير متوقعة..مؤلمة بعض الشئ..ومحزنة أيضاً..
لتفصحي عن نصف الأمنية التي تحققت..
و النصف الآخر الذي لم يتحقق بعد..
أحييكِ بشدة على كلماتك الرقيقة واسلوبك الرشيق وقصتك المميزة..
وأتمنى لكِ مزيداً من الابداع.. ورصيداً أكبر من القصص القصيرة..
-
- أكاديمى فعال
- مشاركات: 60
- اشترك في: 03 نوفمبر 2008, 12:09 am
- Favorite Quote: الناس في غفلة فإذا ما ماتوا إنتبهوا
- verification: ID verified and trusted writer
Re: نصف أمنية !
نصف أمنية قصتك ونصف وجه قصة لإيناس حليم نشرت في هذا الموقع تدور أحداثهما في الطريق إلي الأسكندرية وإن إختلفت الوسيلة وكلتهما تنتهي بنفس النهاية وإن آلمتني نهاية قصة إيناس ولكنك متميزة إذ تسربت إلي وجداني صور ولقطات قصتك بكل مافيها من أحاسيس صادقة وإن خانتك الألفاظ في بعض الأسطر وإستطعتي أن توصليني كقاريء إلي مرادك بشفافية أدبية تامة وبلاعناء لذا فأنا معك أن تحقيق اليسير من الأماني شيء إيجابي عظيم في مثل زماننا هذا والي المزيد من التألق والإبداع وتقبلي خالص مودتي
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: نصف أمنية !
Emy كتب:نصف أمنية كم تتكرر .. وكم تولد فى أنفسنا مثل تلك الامنيات
ولكن قلما ما تحدث ... ولكن بطلتلك يا جيهان حظها اجمل بكثير منا ... ع الاقل جلس بجوارها ولو للحظات
أبدعتى فيما اختارتى يا جيهان من موضوع ... انتى روائية راااااااااااااااائعة م11
تألقى حبيبتى:)
أشكرك جدا صديقتي الهادئة الرقيقة إيمي على هذا الإطراء ...
سعيدة جدا بإعجابك بالقصة و بفكرتها ...
و سعيدة أكثر برأيك و بتعليقك الأكثر من رائع ... شعرت كأن جيهان هي من تتحدث ...
أتمنى أن تنيري صفحتي دائما بردودك و تعليقاتك ...
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: نصف أمنية !
محمد محمود كتب:" نصف أمنية "
عنوان مشوق وملفت
وأسلوب جميل لا يحتاج لإشادة ، فهو يزكي نفسه
نصف أمنية تتأرجح بين الواقع والخيال ، تتكرر كثيرا ً
وتظل زمنا ً تبحث عن نصفها الثاني لتكتمل .
وحين تكتمل إما أن تسعد أيامنا ، وإما أن نندم على أننا تمنيناها
تمنياتي لك وللجميع بالسعادة والتفوق والتوفيق
شاعرنا و زميلي الفاضل ...
أشكرك جدا على مرورك و تشجيعك الدائم لي بتعليقاتك المفيدة و آرائك في كل ما أكتب ...
أتمنى أن أظل دائما عند حسن ظنكم ....
و أتمنى لك أيضا السعادة و التوفيق ...
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: نصف أمنية !
هبة خميس كتب:اكتر حاجة لمحتها هي الرقة نفسها في الوصف
رقيقة قوي و هادية جدا
بس في حاجة في الاخر مريحتنيش
يعني ليه تفضحي العنوان و تقولي الجمل اللي في الآخر
حاولي تمسحيهم و تقري القصة و تحطيها تاني
و شوفيها هتوصل و لا لأ
تحياتي
زميلتي و أختي الفاضلة هبة خميس
أشكرك جدا على وصفك الرقيق مثلك ...
بالنسبة لملحظوتك سأخبرك شيئا بداية أنا لا أكتب قصصا قصيرة مثل كتابتي للخواطر و عند كتابتي للخواطر أفضل دائما أن أنهي خاطرتي بجملة تحوي العنوان لأنني أشعر أن ذلك يوصل متعة للقاريء و يجعل تواصل بين القاريء و الكاتب و لأنني نادرا ما أكتب قصص قصيرة فشعرت أنها مثل الخاطرة ... و بالطبع أحترم رأيك جدا و أثق فيه لأنني من أشد المعجبات بكتابتك القصصية و تحليلك للعديد من الأعمال الأدبية و نقلها لنا بشكل ممتاز ... لذلك سأفكر فيما قلتِ و بالتأكيد سأنفذه لأنني أثق في رأيك ...
تحياتي لكِ و أتمنى أن تفيدني بردودك و تعليقاتك دائما أيتها المحللة الرائعة ...
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: نصف أمنية !
نبضة... كتب:أيتها الرقيقة..جيجي
عنوان مذهل..مميز..يجذب الانتباه..ويثير تساؤل عن الأمنية كلها..ثم عن نصف الأمنية..
وفقتِ جداً في اختياره..
وبداية رائعة بوصف دقيق للمشهد ومشاعر البطلة خلاله..
استطعتِ بتلك البداية أن تجذبي القارئ نحو سطور قصتك الرقيقة بالتدريج..
ثم تسللتِ خطوة بخطوة نحو فكرتكِ..ونص الأمنية الذي تحقق موصلة القارئ
نحو مغزى القصة..
أحييكِ على وصفك الدقيق للمشاهد..وانتقاءك الرقيق للكلمات..واحساسك الراقي
بمشاعر بطلتك الحالمة..
ثم وصلتِ لنهاية غير متوقعة..مؤلمة بعض الشئ..ومحزنة أيضاً..
لتفصحي عن نصف الأمنية التي تحققت..
و النصف الآخر الذي لم يتحقق بعد..
أحييكِ بشدة على كلماتك الرقيقة واسلوبك الرشيق وقصتك المميزة..
وأتمنى لكِ مزيداً من الابداع.. ورصيداً أكبر من القصص القصيرة..
سارة صديقتي الجميلة
أشكرك جدا يا قمري على تحليلك الرائع الذي لا أستطيع أن أجد كلمات لشكرك عليه ...
نفدت الكلمات مني أيتها النبضة ....
قمتِ بتحليل دقيق كأنكِ جيهان التي كتبت و هذا تواصل فكري منكِ جميل جدا ....
و أتمنى أن تنيري صفحتي دائما بردودك و تعليقاتك التحليلية ....