موضوع جميل جدا يا مني أحييكِ عليه بشدة ...
السيناريو
بصي في سيناريوهات حلوة و قصص كمان حلوة بس للأسف بنلاقي ضعف من أحد جوانب العمل الفني الآخرى فده بيخلينا نحس إن السيناريوهات مش حلوة لكن ده مش ينكر إن في سيناريوهات فعلا مش حلوة و طبعا بيبان الحلو من الوحش
الانتاج
في الفترة الأخيرة في بعض الأفلام اللي كان فيها إنتاج حلو بالنسبة للإنتاج اللي متعودين عليه طبعا اللي مفيش مقارنة بينه و بين إنتاج أجنبي يعني أعتقد إن آخر فيلم ل ( كريم عبد العزيز ... منى زكي ... شريف منير ) كان فيه إنتاج حلو فعلا ...
الاخراج
في مخرجين كويسين و الله بس بجد في مخرجين بينرفزوني ... و بحس أني خلاص ما دام فت إسم المخرج ده و عرفته انه هو اللي أخرج يبئ ممكن أدير ع الفيلم ع طول من غير حتى ما أشوفه ...
بس في مخرجين بيعجبوني مثلا يوسف شاهين ف نظري كان ملحمة فنية ... خالد يوسف من بعده مخرج ممتاز بغض النظر عن تحفظنا جميعا لأفلامه التي تحتوي على مشاهد إثارة إلا إنه محدش ينكر إنه عبقري يعني بحسه بيعرف يطلع طاقات جوة الممثل مش طلعت قبل كدة ... مثلا الفنانة القديرة هالة فاخر سمعت لها قبل كدة حوار ذكرت فيه إنها بتعتبر بداية تمثيلها الحقيقية من فيلم حين ميسرة بالرغم من إنها مثلت قبل كدا كتير جدا ....
الممثلين
طبعا في ممثلين معروفين بأدائهم التمثيلي الرائع و منهم اللي بيكون تمثيله مش حلو ... و بالتأكيد كلنا عارفين نفرق بين النوعين كويس جدا ....
التصوير
لا أعتقد إن التصوير تقدم في الفترة الأخيرة جدا و اتعمل شغل حلو عليه .... و ده واضح جدا في شوتات بتكون صعب تمثيلها
الرقابة
للأسف ليس لها أي دور ... و لا أعرف سبب تسميتها رقابة إن كانت لا تراقب حقا ... بالتأكيد جميعنا سأمنا من تلك الموجة السينمائية الجديدة التي تشوه صور بناتنا في خارج مصر و تعطي الآخرين صورة خاطئة عنا و كأنه لا يدور في مجتمعنا الآن سوى تلك القضايا التي لا يتم التعبير عنها إلا بشكل غير لائق ...
الموضوعات
هناك شيء غريب لاحظته في مصر لا في السينما فقط بل في كل مجالاتنا ... حينما نجد شيء ما نجح و ظهر لأول مرة نجد الجميع بدأ الإتجاه إلى ذلك الشيء الجديد ... مثلا أذكر أن السينما قبل الفترة الأخيرة كانت زاخرة بنوعين فقط من الأفلام الرومانسية خفيفة الظل و الكوميدية خفيفة الظل أي الكوميديا للكوميديا نفسها ، بعدها بدا العبقري الشاب أحمد السقا بدخوله في موجة الأكشن عدا تلك السنوات التي عرض فيها فيلمين رومانسيين ( عن العشق و الهوى ... تيمور و شفيقة ) و من ثم نجد أن الجميع بدأ الاتجاه إلى الأكشن و موجة الإثارة و التشويق !
لكن أحلم باليوم الذي أجد فيه إنتاج ضخم يساعدنا في تأدية أعمال تاريخية مثل طارق بن زياد او خالد بن الوليد تلك الأعمال التي تسعد و ترتقي بجميع فئات الشعب ... و أحلم باليوم الذي أجد فيه قصص لها معنى و زوق رفيع يتم تأديتها بشكل لائق لا يسيء إلى أدياننا ... عاداتنا ... أصولنا العربية و أتذكر قول أمي رحمها الله من حبها و رغبتها في مشاهدة أفلام أجنبية لأنها لا تجد في تلك الأفلام من المشاهد المنافية لديننا مثلما تجده في أفلامنا المصرية حاليا ... و حتى إن وجد فإن تلك القنوات التي تعرضها تحذف كل تلك المشاهد بحيث يبق لنا تلك القصص الرائعة التي تؤثر فينا ... أحلم باليوم الذي أرى فيه أفلام تترك طابعها الخاص فيّ مثل أفلام الخمسينات و الستينات التي لازات تؤثر في حياتي ....
وسؤال اخير :اية احسن فيلم واسوأ فيلم شفته من سنة 2000 مثلا؟
الأسوأ كتير بجد و الله الواحد مش عارف يكتب إيه و لا إيه ؟
الأفضل ... زي النهاردة ... الأولة في الغرام ... في شقة مصر الجديدة ... الفرح ( ربما يبدو للبعض أنه يحتوي مشاهد سيئة إلا أنه حقا فيلم يستحق الاحترام و التقدير ) ... حب البنات ....
آسفة جدا ع الإطالة لكنه حقا موضوع يستحق الإطالة ... تحياتي لكِ يا منى على ذلك الموضوع الجريء ...