حربه من الجحيم
مرسل: 16 ديسمبر 2009, 2:33 pm
بابا
انا مش مع بابا
انا مين
وانزوى بنبفسه بعيدا عن الانظار
الى صومعته الى خلوته التى لا يعرف مكانها الاه لم يكن تدهور المكان الذى لطلما لجاء اليه اكثر من تدهور حالته هو
انها النهايه لكل بدايه نهايه ونزلت من عينه دمعه قبض على حجر فى يده بقوه وهو يردد انا اقوى من ذلك بكثير
انهار الحجر فى ييده
وراح خيط من الادمع يكاد يعرف طريقه على وجهه وراحت اعينه الى اول مره راها فيها والى اول كلمه والى لحظة التعارف مع الاهل وشراء ما يحتاجه العرس ثم العرس نفسه
كلها كانت اشياء سعيده
بيد ان ما يحدث له الان غير سعيد بالمره
يراجع نفسه
مره بعد مره اين الخلل
ل اعرف بيد انه يعلم انه بعيدا عنه كل البعد
ايكون الاختيار خاطى
صعبا ان يبنى الانسان اى صرح وعلى قدر الصعوبه يكون العكس فى الانهاء على هذا الصرح
انها بداية النهايه لكل شى
انتهى ذلك الزوج من خلوته وعاد الى البيت كما خرج منه صلبا واقفا يكتسى وجهه غضب عارم بيد ان تحكمه فى انفعاله شى كان واضح
وابتسمت الزوجه
اين كنت واحاطت به وهى تحتضنه
ونظر الى الفرق
وهو يفكر لدافع لذلك انهارت الثقه بينه وبينها
ورسمت ابتسامه عريضه وهى تقول له بابا وافق
ومن جديد عاد الى خلوته الى صومعته الى حيث حزنه يرقد
راح وهو يردد
انا زوجك
انا الحاكم هنا
واختلى بنفسه من جديد
ولكن لا ليعرف سبب لذلك
كان هناك ملل كثير حتى من التفكير ذاته
ففكر فى كيف الخلاص من ذلك
وابتسم للفكره وجد فيها خلاصه وعاد الى ادراجه مبتسما وسط اصحابه على مقهى او حديقه او اى مكان كانو يجلسون فيه لا يحيطهم الا مرحهم العارم
جلس وسطهم
وكانت او نكاته حربه من الجحيم سقطت عليه لم تصيبه باى اذى
وتسال اخر لماذا
فرد كنت نائما
انا مش مع بابا
انا مين
وانزوى بنبفسه بعيدا عن الانظار
الى صومعته الى خلوته التى لا يعرف مكانها الاه لم يكن تدهور المكان الذى لطلما لجاء اليه اكثر من تدهور حالته هو
انها النهايه لكل بدايه نهايه ونزلت من عينه دمعه قبض على حجر فى يده بقوه وهو يردد انا اقوى من ذلك بكثير
انهار الحجر فى ييده
وراح خيط من الادمع يكاد يعرف طريقه على وجهه وراحت اعينه الى اول مره راها فيها والى اول كلمه والى لحظة التعارف مع الاهل وشراء ما يحتاجه العرس ثم العرس نفسه
كلها كانت اشياء سعيده
بيد ان ما يحدث له الان غير سعيد بالمره
يراجع نفسه
مره بعد مره اين الخلل
ل اعرف بيد انه يعلم انه بعيدا عنه كل البعد
ايكون الاختيار خاطى
صعبا ان يبنى الانسان اى صرح وعلى قدر الصعوبه يكون العكس فى الانهاء على هذا الصرح
انها بداية النهايه لكل شى
انتهى ذلك الزوج من خلوته وعاد الى البيت كما خرج منه صلبا واقفا يكتسى وجهه غضب عارم بيد ان تحكمه فى انفعاله شى كان واضح
وابتسمت الزوجه
اين كنت واحاطت به وهى تحتضنه
ونظر الى الفرق
وهو يفكر لدافع لذلك انهارت الثقه بينه وبينها
ورسمت ابتسامه عريضه وهى تقول له بابا وافق
ومن جديد عاد الى خلوته الى صومعته الى حيث حزنه يرقد
راح وهو يردد
انا زوجك
انا الحاكم هنا
واختلى بنفسه من جديد
ولكن لا ليعرف سبب لذلك
كان هناك ملل كثير حتى من التفكير ذاته
ففكر فى كيف الخلاص من ذلك
وابتسم للفكره وجد فيها خلاصه وعاد الى ادراجه مبتسما وسط اصحابه على مقهى او حديقه او اى مكان كانو يجلسون فيه لا يحيطهم الا مرحهم العارم
جلس وسطهم
وكانت او نكاته حربه من الجحيم سقطت عليه لم تصيبه باى اذى
وتسال اخر لماذا
فرد كنت نائما