أحببته كثيرا وخوفت من عينى أن تعترف له بشعورى تجاهه
تمنيت أن يأتى الى ويقول لى أنى أحبك ولكنه تأخر كثيرا لم أعرف ماذا أفعل أرى حبه فى عيونه ولكنه لم يؤكد لى حقيقة شعوره بكلمة أحبك
حولت ان أهرب من هذا الحب ولكن حنينى غلبنى كان عندما يقف أمامى أشعر بالأمان والحب والأطمئنان بهرنى بقوة شخصيتة وتقدم أفكارة
وحنانه الذى يملىء عيونة والذى يحاول أن يخفيه وراء شخصيتة القوية.........
وفى يوما كان يتحدث معى كعادته ووجدت نفسى وبدون أن أشعر بما أقول ودموعى تسبق كلماتى اقول له أنى أحبك فى هذا الوقت لم أعرف
ماذا افعل سوى اننى أختفى من أمامة وذهبت الى منزلى ودقات قلبى تسارع بعضها ولا اريد ان أرى نفسى كنت فى قمة خجلى وبدأت أفكارا
كثيرة تدور بعقلى كيف يرانى وماذا أفعل ولو لم يكن يحبنى فأنا من اعترفت له بحبى فقد خرجت الكلمة من فمى دون أن أشعر وعندما تخرخ
الكلمات من الأنسان تصبح ملكا لغيرة لا أدرى ماذا افعل وأخذت الأفكار تدور برأسى حتى كادت أن تقسمة نصفين ولم أدرى بنفسى سوى وأنا
استيقظ فى صباح اليوم التالى فقد هربت من مواجهت نفسى بالنوم وعندما أستيقظت بدات أقول ليت ما حدث بالأمس كان حلما ...........
وأخذت هاتفى لأغلقة هربا من كل الناس وقبل أن أغلقة وجدت به رسالة وكانت الرسالة منه فكاد قلبى أن تتوقف نباضتة ولكن قبل أن افتحها
فوجئت أنها بتاريخ أمس وكانت أرسلت صباحا فقلت لنفسى كيف يكون حدث ذلك اكتشفت أنى قد نسيت الهاتف ولم أأخذه معى وعندما بدأت أقرأ
الرسالة وجدته يعترف لى أنه يحبنى ويتمنى أن يعيش عمرة كله معى لم أكمل الرسالة فقد أخفت الدموع عينى وقلبى كاد أن يخرج من بين ضلوعى
وشكرت الله كثيرا لأنه جعل حبى يشعر به من أحبة فقد كان حلما وأصبح حقيقة .....
ما أجمل الحياة عندما تهوى من هواك