رسام الحرية

[تنهيدة]

قررت وزارة الثقافة بمصر أقامة معرض كبير لعرض لوحات عدد كبير من الفنانين , وقررت أن يشترك فى هذا المعرض فنانين من كل الدول العربية ..تدعيما ً للوحدة العربية ، أعتباراً بأن الفن لغة تواصل الشعوب ببعضها .. أختارت كل دولة فنانا ً يمثلها ، وجاء يوم الأفتتاح ..وأُفتتح المعرض تحت إسم ..( وطن بريشة فنان) ....
كان المعرض حديث كل وسائل الإعلام .. وقد تجمعت فى يوم الأفتتاح الكثير من وسائل الإعلام العربية والمحلية والعالمية ..
حضر الافتتاح الكثير من كبار الشخصيات ومحبي الفن ... كان الجميع سعداء بحضور هذا المعرض الرائع الذى يجمع شعوبنا العربية تحت سماء واحدة بهدف
الحب والانتماء لوحدتنا العربية التى نسعى جميعا ً لوحدتها فكان الجميع يشعر بالوحدة والتضامن حتى لو كانت هذه الوحدة تحت سماء الفن فقط ،
وفى جميع أركان المعرض عرضت اللوحات .. المصرية ، والليبية ، والسورية ، واللبنانية ، والعراقية كل اللوحات بجانب بعضها كل فنان رسم وطنه كما تراه عينه قصت ريشته معاناة شعبه كما يتصورها , كانت عيون الحاضرين تتجول بين اللوحات لترى كيف يرى كل فنان وطنه فى هذه الظروف التى تحيط بكل العالم ..فهل يرى الأمل أما يرى اليأس أما ترى ريشته عالم أخر يجب أن نحيا فيه ...وكان من الطبيعى أن يعبر كل فنان عن معاناته فهو فرد من شعب يحيا فى عالم من الحروب والدمار ..عبر معظم الفنانين عن وطنهم بنظرة سوادوية تمحى الأمل وتزرع اليأس فى النفس , فأيادى تُكبل بالقيود وسجون تخفي وراءها الكثير من القهر والظلم ..فعبر كل فنان عن الحقيقة الذى يعيشها فطغى اليأس على الأمل ومات جنون الفنان تحت قهر الأستعمار ,
وكان من المدهش هو أن كان أكبر عدد من الحاضرين متجمعين عند لوحات الفنان الفلسطينى ، وعلى وجهوهم علامات من الأندهاش والتعجب التى امتزجت بشئ من السعادة ، لاحظ باقى المتواجدين هذا التجمع فذهبوا ليعرفوا سر هذه اللوحات التى جذبت انتباه معظم المتواجدين ...وعندما أقتربوا وجدو لوحات تحكى عن شعب حر رُسمت بريشة حرة لا تعرف يوماُ معنى القهر أو الأستعمار فكانت هذه اللوحات للفنان(أمجد) الفلسطينى الذى قضى أكثر من نصف عمره فى السجون وذاق مرارة الأحتلال طوال عمره ....
هل من المعقول أن يرى وطنه بهذا الأمل وبكل هذه الروعة يرى أشجار لم تعد موجودة ووجوها ً باسمة لم تشوهها يد الأحتلال ، يرى بيت المقدس ولم تظهر عليها أثار الأحتلال يرى وطنه وكأنه لم يعانى يوما من الأحتلال ، كان هذا هو سر الأندهاش ..كيف يرى من عاش مسجوناً داخل وطن ٍ محتل ٍ أن يرى الحرية فى كل مكان على أرض فلسطين كيف تمكن أن يحرر وطنه على لوحاته وهو الذى تجرع الألم والحسرة والقهر مرات ومرات .
كان هذا هو السؤال الذى وُجه له من قِبل كل الحاضرين من كل وسائل الأعلام وغيرهم
وجاءت أجابة (أمجد) واثقة مغلفة بعزة ليس لها مثيل فرد على الحاضرين بكل ثقة وقال:
" أنا فلسطينى خلقت من طين هذا البلد أشعر بجمالها أؤمن بحريتها
فنحن الفلسطينيين الذين نعيش أكبر معاناه شهدها التاريخ أكثر الشعوب أملا ً فى استرداد أراضينا فمع كل فجر جديد يولد معنا أمل يمدنا بالثقة ويشعرنا بحريتنا فرغم كل قيود الأحتلال نرى الاستقلال آت ٍ مهما مرت السنين , ولهذا فأنا أرى دوما ً جمال وطنى بعين الأمل وبروح الحرية التى تسكننى "
خرج (أمجد) من بين الحاضرين وهو يدفع بيده كرسيه المتحرك ليضرب لكل العالم أروع مثل للحرية ...
كان (أمجد) الفلسطينى عنوانا ً لكل الصحف فى اليوم التالى .. لتحكي عن الفنان الذي قهر بريشته عجزه والذي يؤمن بالحرية وكأنه يعلم متى وكيف ستأتي
فقد أثبت أن الحرية معنى وليست كلمة تقال , فهي تسكن في وجدان كل من يؤمن بها ويعرف معناها الحقيقي وإذا ترسّخ معناها بداخلنا فحتما سيأتي يوم الانتصار.

[محمد محمود]

قصة رائعة يا نهاد
بداية من عنوانها عميق المعنى ، مرورا ً بكلماتها وأسلوبها الرائعين ، وانتهاء ً بالمفاجأة الكبرى في نهايتها كون البطل استطاع أن يتغلب على سجنه داخل وطنه وسجنه داخل كرسيه المتحرك ، فيزرع من وسط هذه الصعوبات والمحن أملا ً يورثه للأجيال القادمة المتطلعة للحرية .
فيثبت للجميع كما قلت أن الحرية معنى نشعر به أكثر من أن تكون عالم نحياه .
تحياتي لك على ما تمتعينا به دائما ً من كتاباتك الرائعة .

[donnabella]

جميلة قوي يا نهاد
يمكن الاسلوب يكون مقالي شوية، بس وصَّل المعني بكل دقة و شاعرية
حسيت بحريته الحقيقية اللي نابعة من النضال و نبل القضية، و ليست الحرية المزيفة التي يعيش فيها الكثيرون
أحييكِ

[تنهيدة]

قصة رائعة يا نهاد
بداية من عنوانها عميق المعنى ، مرورا ً بكلماتها وأسلوبها الرائعين ، وانتهاء ً بالمفاجأة الكبرى في نهايتها كون البطل استطاع أن يتغلب على سجنه داخل وطنه وسجنه داخل كرسيه المتحرك ، فيزرع من وسط هذه الصعوبات والمحن أملا ً يورثه للأجيال القادمة المتطلعة للحرية .
فيثبت للجميع كما قلت أن الحرية معنى نشعر به أكثر من أن تكون عالم نحياه .
تحياتي لك على ما تمتعينا به دائما ً من كتاباتك الرائعة .

الرائع هو مرورك يامحمد بجد
طبعا سعيدة انها عجبتك رغم احساسى بانها ناقصة كتير من النواحى الأدبية
لكن طبعا شىء رائع انك تتأثر بفكرتها ..زى بجد ماأنا اتأثرت بيها جدااا ولانى بجد نفسى الناس تفهم
مفهوم الحرية بشكله الصحيح بحاول ولو بفكرة بسيطة اوصله لجميع الناس الا حوالية ..
أنا الا بشكرك بجد يامحمد لانك دايما بتمتعنا بتعليقاتك المتفهمه للعمل ...
تمنياتى لك بكل التوفبق

[تنهيدة]

جميلة قوي يا نهاد
يمكن الاسلوب يكون مقالي شوية، بس وصَّل المعني بكل دقة و شاعرية
حسيت بحريته الحقيقية اللي نابعة من النضال و نبل القضية، و ليست الحرية المزيفة التي يعيش فيها الكثيرون
أحييكِ

انت الا جميلة بجد يانورا ومرورك دايما بيسعدنى جداااا
وفعلا زى ماذكرتى يانورا ان اسلوب القصة أسلوب مقالى شوية انا حسيت كدا فعلا بعد ماكتبتها والله
حسيت وكأن المعرض تم بالفعل وانا بكتبه عنه مقال ...بشكرك يانورا لانك افادتينى بجد
وسعيدة اوى انك وصلك معنى الحرية الا كنت اقصدها
أشكرك كثيرا ياصديقتى الجميلة لانك أسعادتينى وأفادتينى جداااا بتعلبقك
أتمنى لك أسعد وأجمل حياة ياأحلى نورا

[ahmed_bebo]

مغزى جميل يانهاد وان كان شكل القصة سردى شويه او يميل لطريقة من يرى الموقف وينقله كما رأى مع القليل من الإحساس الداخلى
وفقكى الله أكثر واكثر فى أعمال جميلة زى ما اتعودنا منك

[تنهيدة]

مغزى جميل يانهاد وان كان شكل القصة سردى شويه او يميل لطريقة من يرى الموقف وينقله كما رأى مع القليل من الإحساس الداخلى
وفقكى الله أكثر واكثر فى أعمال جميلة زى ما اتعودنا منك

بشكرك جدااااااا ياأحمد على تعليقك الجميل وسعيدة بمرورك وتفاعلك معانا
فعلا ياأحمد زى ماوصفت بالظبط القصة انا كمان شفتها سرديه اكتر ويمكن انا حسيت
كدا بعد ماكتبت القصة ...والقصة دى بالذات انا بعتبرها مش قصة اد ماهى حلم انا بحلمه
حاولت أعبر عنه على شكل قصة بس القصة أتحولت معايا شوية وقلبت مقال معرفش ليه...
بشكرك بجد ياأحمد على تعليقك المفيد والأكيد هيكون سبب فى تطوير الأسلوب
بتمنالك كل التوفيق والنجاح

[oshen]

اعتقد ان الرساله اللى وصلتنى
من القصه ان كل واحد بيشوف اللى جواه بمعنى ان كل واحد بيشوف بعنيه عشان كده الفلسطينى هو الوحيد اللى شاف الحريه برشته لانه بيحلم بيها
انا فى اخرالقصه حسيت ان انا الى حره مش هو بجد احساسك عالى
يدوم ابداعك

[سندريلا]

صباح الخير يا نهودتي /
عارفة يا نهاد الساعة دلوقتي معايا9:10 صباحا .... بس عارفة انا كنت متضايقة اوي عشان خسرنا لاني طبعا كان نفسي نكسب بس طبعا لازم يكون في روح رياضية و فرحت برضه عشان الجزائر طبعا ده مش موضوعنا خالص ... بس اللي عايزة اقوله اني و انا بقرا قصتك حسيت مشاعر حلوة اوي افتقدتها من زمان ... حسيت بالحماسة و الحرية بجد ... حماسة انك تبئي عايزة تعملي اي حاجة مفيدة ... و بجد قصتك ادتني دفعة و امل كبير جدا ... و حسيت منها بمغزى مفيد جدا و هو اننا لازم نعيش على امل و يقين في النصر و يكون في ثقة في النفس و القدرات في اننا حنوصل لهدفنا و نحققه و نعتمد على ربنا و نتوكل عليه و ساعتها بالأمل ده ممكن فعلا نحقق اللي احنا عايزينه حتى لو حلم مستحيل فهماني طبعا ...
و بعد ما قلتلك المغزى اللي قصدتيه و اللي متأكدة إنه حيوصل لأي حد يقرا القصة و حيحسه فعلا ... عايزة اقولك انك كنت رائعة جدا في الوصف و خاصة في وصف اللوحة اللي عجبني جدا و اللي خلاني زي الناس اللي في المعرض اللي كانوا مستغربين جدا و كأني عايشة جوة القصة بتاعتك .... بجد قصة رائعة جدا يا نهودة و اسفة ع الاطالة بس حاسة انها ادتني امل حلو و كمان اني حنجح في امتحان النهاردة ان شاء الله ... بتمنى لك كل النجاح اللي في الدنيا و انك تحققي كل آمالك خاصة أملك المستحيل ...

[تنهيدة]

اعتقد ان الرساله اللى وصلتنى
من القصه ان كل واحد بيشوف اللى جواه بمعنى ان كل واحد بيشوف بعنيه عشان كده الفلسطينى هو الوحيد اللى شاف الحريه برشته لانه بيحلم بيها
انا فى اخرالقصه حسيت ان انا الى حره مش هو بجد احساسك عالى
يدوم ابداعك

أنا مش عارفة اقولك ادا ايه انا سعيدة بتعليقك ياأوشين
انك بجد تحسى فى نهاية قصتى بالحرية وبالفكرة الا كان نفسى يحسها القارىء
من القصة هو دا بجد هدفى الا حبيت اوصل بيه من القصة
وان الإنسان يحس انه حر هو دا اول طريقنا بجد للنجاح
سعيدة بجد انك تعايشتى مع القصة وفعلا زى ماقلتى الإنسان لما بيؤمن بحريتة
من المؤكد انه هيوصل لها ورغم ماتعانية فلسطين الا ان شعبها أكثر الشعوب الذى لما ييأس من حلم الأستقلال
بشكرك جدااااا ياأوشين على تعليقك الجميل واتمنى ان يدوم تواصلك ونشاطك فى الأكاديمية
وان نقرأ لكِ أجمل الأعمال