الهرم الأكبر معجزة قرآنية
مرسل: 15 أكتوبر 2009, 11:04 pm
حين يقف العقل البشري عاجزا ً أمام أربعين قرنا ً من التاريخ ، وعندما يفشل في كشف سر تشييد بناه البشر بأيديهم فإن ذلك لهو دليل على عظمة الله القائل : " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ً . "
"هرم خوفو" ذلك البناء الأعظم والأشهر في تاريخ العالم القديم والممتد على مساحة 13 فدانا ً من الأرض والذي ظل على مدار 4500 سنة شامخا ً على ارتفاع 146 مترا ً ، راسخا ً بطول 230 مترا ً للناحية الواحدة من قاعدته المربعة .
ظل خلال التاريخ محلا ً للبحث والخلاف بين العلماء لمعرفة حقيقة بنائه وكيف ظل هذا الشموخ المعماري عجيبة من عجائب الدنيا بل وأقدمها على الإطلاق :
- ذهب فريق بحثي إلى أن الفراعنة استخدموا آلاف العمال والدواب وسخروهم لرفع الحجارة الضخمة المقطعة والآتية عبر نهر النيل على مراكب كبيرة من جنوب مصر وذلك برفعها على زلاجات ضخمة ووضعها فوق بعضها بهذا الشكل الذي نراه اليوم .
وهذا الرأي محل نقد شديد نظرا ً لثقل الأحجار الذي يتراوح بين الطن والثمانية أطنان بما لا يسمح برفعها لارتفاع 146مترا ً علما ً بأن ثقل الأجسام يزداد كلما رفعناها لأعلى وفقا ً لقوانين الجاذبية ، كما أن ثقل الحجارة لا يسمح للعمال بوضعها بهذه الدقة الهندسية المتناهية بحيث لا يفصل الحجر عن الآخر أكثر من خمسة مليمترات فقط .
- أما الفريق الثاني فقد ادعى أن " عاد " قوم سيدنا هود والذين كانوا يسكنون الأرض قبل قدوم الفراعنة هم الذين بنوا الأهرامات وأن الفراعنة
بعد ذلك نسبوها لأنفسهم . مستندين إلى التناسب بين ضخامة أجسام قوم " عاد " وضخامة الأحجار ، ولوجود بعض الهياكل العظمية الضخمة في الصحاري القريبة من الأهرامات والتي يعتقد أنها لقوم " عاد " ، وأن الحجر الضخم الذي يزن طنا ً يعتبر بالنسبة لرجل من هؤلاء العمالقة كطوبة بناء صغيرة .
وكانت هذه الآراء هي الأخرى موضع انتقاد شديد لما يفوح منها من محاولات لسرقة التاريخ وتشويهه ، ولأن حجرة الدفن الموجودة بكل هرم حجرة صغيرة معدة لدفن شخص من الحجم الطبيعي ، فلو كان قوم " عاد " هم الذين بنوها فلماذا لم يجعلوا حجرة الدفن ضخمة لتناسب أجسادهم .
كما أن النقوش والعبارات المحفورة داخل الأهرامات تؤكد أن الفراعنة هم بناة الأهرامات .
- ولم يقف الحد عند هذه الآراء بل اتجه رأي ثالث إلى أن الفراعنة بما اشتهروا به من السحر قد سخروا الجن أو بعض الكائنات الفضائية لبناء
الأهرامات التي لا يقوى على رفع أحجارها أحد .
وهذا رأي ينشع بالخرافات وينم عن فشل عقل من قالوه في التوصل للحقيقة ، ولا أساس له من العلم والواقع .
- وظل الغموض يحيط بحقيقة بناء الأهرامات حتى عام 2002 حيث أعلن البرفوسير الفرنسي JosephDavidovits
أن الأهرامات بعدتحليل المادة المكونة لأحجارها تبين أنها تتكون من خليط من الطين وبعض الأتربة الكالسية والماء تم تسخينها لدرجة حرارة تفوق 900 درجة مئوية وصهرت في أواني وتم صبها بعد ذلك في قوالب مستطيلة ، وأن صب هذه الأحجار تم لكل حجر في مكانه الذي هو موجود به الآن دون حاجة لرفعها ، والدليل على ذلك أن الفارق في المسافة بين كل حجر وحجر لا يتعدى 5 ملليمترا ً ، وأيضا توجد ببعض الأحجار آثار لتجاويف ناتجة من فقاعات هوائية تكونت أثناء صب المادة الطينية المنصهرة .
وهذا الرأي يتوافق تماما ً مع ما عرف عن قدماء المصريين من تفوقهم في الكيمياء ، وإذا كان العالم الفرنسي قد فاجأنا بهذا الكشف المعجز فإن الإعجاز الأكبر والمفاجأة الأعظم كانت من نصيبه هو حيث ذهب له أحد علماء المسلمين الموفدين لفرنسا وأخبره أن القرآن الكريم كان له السبق منذ ألف وربعمائة عام في كشف حقيقة بناء المباني والصروح الضخمة عند المصريين القدماء وتلا عليه ترجمة لقوله تعالى : " فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا ً لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين " .
وللعلم فصرح فرعون ليس هو الهرم ولكنها كانت طريقة بناء البنايات الضخمة على مدار العصور الفرعونية وهو ما ثبت بعد أخذ عينات من عدة بنايات فرعونية في عصور مختلفة .
فلم يلبث العالم الفرنسي أن أشهر إسلامه وألف كتابا ً بالفرنسية ترجم بعد ذلك لعدة لغات بعنوان " عظمة القرآن في كشف الحقائق العلمية "ليثبت فيه بالدليل القاطع أن الهرم الأكبر لم يعد من الآن من عجائب الدنيا وإنما أصبح معجزة قرآنية .
فسبحان من أنزل القرآن وتعهد بجعله معجزة في كل زمان ومكان .
"هرم خوفو" ذلك البناء الأعظم والأشهر في تاريخ العالم القديم والممتد على مساحة 13 فدانا ً من الأرض والذي ظل على مدار 4500 سنة شامخا ً على ارتفاع 146 مترا ً ، راسخا ً بطول 230 مترا ً للناحية الواحدة من قاعدته المربعة .
ظل خلال التاريخ محلا ً للبحث والخلاف بين العلماء لمعرفة حقيقة بنائه وكيف ظل هذا الشموخ المعماري عجيبة من عجائب الدنيا بل وأقدمها على الإطلاق :
- ذهب فريق بحثي إلى أن الفراعنة استخدموا آلاف العمال والدواب وسخروهم لرفع الحجارة الضخمة المقطعة والآتية عبر نهر النيل على مراكب كبيرة من جنوب مصر وذلك برفعها على زلاجات ضخمة ووضعها فوق بعضها بهذا الشكل الذي نراه اليوم .
وهذا الرأي محل نقد شديد نظرا ً لثقل الأحجار الذي يتراوح بين الطن والثمانية أطنان بما لا يسمح برفعها لارتفاع 146مترا ً علما ً بأن ثقل الأجسام يزداد كلما رفعناها لأعلى وفقا ً لقوانين الجاذبية ، كما أن ثقل الحجارة لا يسمح للعمال بوضعها بهذه الدقة الهندسية المتناهية بحيث لا يفصل الحجر عن الآخر أكثر من خمسة مليمترات فقط .
- أما الفريق الثاني فقد ادعى أن " عاد " قوم سيدنا هود والذين كانوا يسكنون الأرض قبل قدوم الفراعنة هم الذين بنوا الأهرامات وأن الفراعنة
بعد ذلك نسبوها لأنفسهم . مستندين إلى التناسب بين ضخامة أجسام قوم " عاد " وضخامة الأحجار ، ولوجود بعض الهياكل العظمية الضخمة في الصحاري القريبة من الأهرامات والتي يعتقد أنها لقوم " عاد " ، وأن الحجر الضخم الذي يزن طنا ً يعتبر بالنسبة لرجل من هؤلاء العمالقة كطوبة بناء صغيرة .
وكانت هذه الآراء هي الأخرى موضع انتقاد شديد لما يفوح منها من محاولات لسرقة التاريخ وتشويهه ، ولأن حجرة الدفن الموجودة بكل هرم حجرة صغيرة معدة لدفن شخص من الحجم الطبيعي ، فلو كان قوم " عاد " هم الذين بنوها فلماذا لم يجعلوا حجرة الدفن ضخمة لتناسب أجسادهم .
كما أن النقوش والعبارات المحفورة داخل الأهرامات تؤكد أن الفراعنة هم بناة الأهرامات .
- ولم يقف الحد عند هذه الآراء بل اتجه رأي ثالث إلى أن الفراعنة بما اشتهروا به من السحر قد سخروا الجن أو بعض الكائنات الفضائية لبناء
الأهرامات التي لا يقوى على رفع أحجارها أحد .
وهذا رأي ينشع بالخرافات وينم عن فشل عقل من قالوه في التوصل للحقيقة ، ولا أساس له من العلم والواقع .
- وظل الغموض يحيط بحقيقة بناء الأهرامات حتى عام 2002 حيث أعلن البرفوسير الفرنسي JosephDavidovits
أن الأهرامات بعدتحليل المادة المكونة لأحجارها تبين أنها تتكون من خليط من الطين وبعض الأتربة الكالسية والماء تم تسخينها لدرجة حرارة تفوق 900 درجة مئوية وصهرت في أواني وتم صبها بعد ذلك في قوالب مستطيلة ، وأن صب هذه الأحجار تم لكل حجر في مكانه الذي هو موجود به الآن دون حاجة لرفعها ، والدليل على ذلك أن الفارق في المسافة بين كل حجر وحجر لا يتعدى 5 ملليمترا ً ، وأيضا توجد ببعض الأحجار آثار لتجاويف ناتجة من فقاعات هوائية تكونت أثناء صب المادة الطينية المنصهرة .
وهذا الرأي يتوافق تماما ً مع ما عرف عن قدماء المصريين من تفوقهم في الكيمياء ، وإذا كان العالم الفرنسي قد فاجأنا بهذا الكشف المعجز فإن الإعجاز الأكبر والمفاجأة الأعظم كانت من نصيبه هو حيث ذهب له أحد علماء المسلمين الموفدين لفرنسا وأخبره أن القرآن الكريم كان له السبق منذ ألف وربعمائة عام في كشف حقيقة بناء المباني والصروح الضخمة عند المصريين القدماء وتلا عليه ترجمة لقوله تعالى : " فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا ً لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين " .
وللعلم فصرح فرعون ليس هو الهرم ولكنها كانت طريقة بناء البنايات الضخمة على مدار العصور الفرعونية وهو ما ثبت بعد أخذ عينات من عدة بنايات فرعونية في عصور مختلفة .
فلم يلبث العالم الفرنسي أن أشهر إسلامه وألف كتابا ً بالفرنسية ترجم بعد ذلك لعدة لغات بعنوان " عظمة القرآن في كشف الحقائق العلمية "ليثبت فيه بالدليل القاطع أن الهرم الأكبر لم يعد من الآن من عجائب الدنيا وإنما أصبح معجزة قرآنية .
فسبحان من أنزل القرآن وتعهد بجعله معجزة في كل زمان ومكان .