حين بدأنا المسابقة, لم يكن أكثرنا تشاؤماً يمكن أن يتخيل فى البداية أن المسابقة فى يوم ما قد تكون سبباً فى التأثير على نفسيتنا و مشاعرنا نحو عالم الأدب بوجه عام, لكن هذا الشعور اليائس للأسف أصبح يتغلغل فينا يوماً بعد يوم, رغم الدفعة الإيجابية التى نحس بها داخل الأكاديمية بعيداً عن المسابقة, و لكن, لمعرفتنا التامة بخطورة وخطأ هذا اليأس و نهايته المظلمة فنحن نحاول جاهدين التخلص منه, و نحاول أيضا أن نستمد منكم ومن آرائكم القوة التى تدفعنا على إكمال ما بدأناه, و التركيز على الأكاديمية أكثر بدلاً من كل هذا الضغط النفسى الذى أصبح يحيط بالمسابقة ما بين رغبتنا فى الحفاظ على مستوى المسابقة و التأكد من هوية المتقدمين لها مع كثرة محاولات الغش, و ما بين التشكيك الجارح فينا من فئة معتادة على ذلك, و الذى و إن لم يحطمنا, فإنه مع تكراره يصنع شرخاً ما فى أنفسنا, و كان آخر هذا التجريح هو رد عضو اليوم على موضوع إعلان الشرط الجديد الخاص بالمسابقة, و لندعكم تقرأون معنا الرد الذى تم حذفه وحذف عضويته لتلقية التحذير الثالث, و لتعرفوا لماذا نشعر بهذا الشعور اليائس و المحبط:
بعد ذلك التعليق الذى عرضناه بشكل كامل, و مع تجريحه من عضو لم يقضى فى الأكاديمية غير أيام قلائل تلقى فيها تحذيرين لأعمال مخالفة, و ذلك تحديداً ما دفعه إلى فكرة (حملة التبرعات), و إن كان قضى بعض الوقت فى الأكاديمية لعرف أننا منذ بداية الأكاديمية رفضنا التبرع بأى شكل للأكاديمية, و ذكرنا ذلك بشكل واضح فى عدة صفحات ومناسبات, و لم يحدث أى تبرع منذ بداية الأكاديمية إلا التبرع الأخير للجائزة التى منحت للفائز فى أسبوع المقال الأول بالأكاديمية, و هذا التبرع تحديداً كان حالة خاصة لأن المتبرع بها كان يجرى تعامل بنكى مع الأكاديمية لخدمة أخرى خارج نطاق الأكاديمية و المسابقة, و أخبرنا بتبرعه لتشجيع أسبوع المقال بعد أن أودع المبلغ بالفعل, و بصراحة تامة فقد فكرنا بداية فى رفض هذا التطوع, لكن لأن الإيداع قد تم بالفعل و لعدم إحراج دافعه الذى قدرنا نواياه الصادقة تماماً لتشجيع أعضاء الأكاديمية, فقد سمحنا بالتطوع بشكل استثنائى, و حينما وصلتنا رسالة بعدها تسأل عن كيفية التطوع للأكاديمية ذكرنا ما سبق بالكامل و أن التطوع لأسبوع المقال الأول بالأكاديمية كان بشكل استثنائى لن يتكرر مرة أخرى, ليس ترفعاً أو تكبراً, لكنه رغبة منا فى البعد عن أى تشكيك أو شبهة ممن يتصيدون الفرص لذلك نحو الأكاديمية لأغراض مختلفة فى أنفسهم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ محمد احمد محمود
انا شايف ان الاداره مكسله شويه فى النظر فى الip
للاجهزه واكيد الاداره عارفه ان الipبتشابهش لانه معمول لكارت الان
للجهاز فمفيش تشابه
الحاجه التانيه انا احترمت حكاية ان مفيش تصوير للبطاقه لانها اهانه للناس
ثالث حاجه ودى الاهم ان الاداره شكت فى المشاركين كلهم واعتبرتهم نصابين
وماخدتش بالها ان الناس دى المفروض انها تشك فيكم بالذات بعد حملة التبرعات
اللى بتقوله علياه انها ضمان علشان مايحصلش تزوير تانى
انا اسف انى ممكن اكن ردى فى حده ولكن هو فى الاخر راى ولو عايزين تحذفونى من الاكاديميه
اعملوها .
مجرد راى من واحد شايف ان انكم غلط..............................
أيضا, فإن نقطة رقم الأى بى الذى تفضل العضو المحذوف بإثارتها, ربما تتضح إذا عرفنا أنه لحظر رقم أى بى هذا العضو من دخول الأكاديمية مرة أخرى تم معه حظر 250 أى بى عضو آخر يشاركونه فى شبكة واحدة, وهو شئ يؤسفنا حدوثه ولا سبيل لتفاديه لتشابك أرقام الأجهزة كما وضحنا من قبل, و هذا ما يسبب نفس المشكلة فى المسابقة.
الأن, و لأننا لن ننتظر مشكك آخر يضغط على أعصابنا و يحبطنا أكثر, فنحن نفكر جدياً فى عدة خيارات بعد أن قررنا حذف فكرة التأكيد البنكى تماماً لهذا العام لعدم تكرار ما قيل مرة أخرى, أقرب الأفكار المطروحة هو منع إشتراك الأعضاء الجدد بشكل تام فى المسابقة اضطرارياً طيلة الشهور الثلاثة القادمة, مع الإبقاء على إتاحة دعوة الأعضاء الحاليين لأعضاء جدد فى المسابقة.
لا يستطيع ذهننا التفكير فى أى حل آخر بديل, وخاصة أن الرجوع للنظام القديم أصبح فكرة غير واردة أبداً, إذ لن نسمح أن يعود عضو محذوف من الأكاديمية و يسجل فيها من جهاز آخر و يتقدم للمسابقة بإسم وهمى, و يهدر وقت لجنة التحكيم أو يهدر مجهود أعضاء يستحقون الفوز و يحتل بإسم وهمى أو عمل مسروق أحد المراكز الثلاثة الأولى.
لهذا, نرغب فى سماع كل آرائكم التى تهمنا كثيراً فى هذه المرحلة, و لهذا فضلنا أن نكتب هذا الموضوع فى قسم المناقشات لنسمع آراء كل الأعضاء دون استثناء و بلا تردد, فما نفعل ما نفعل دائماً إلا رغبة فى أن تظل الأكاديمية محتفظة بمناخ محترم يناسب أعضائها بلا تأثير سلبى من المسابقة, لهذا رجاء أن تدعمونا فى سبيلنا لذلك بأرائكم و أفكاركم التى سنقرأها جميعها بكل عناية و نتمنى أن نخرج من بين هذه المناقشات بفكرة و حل مشترك بإذن الله تعالى.
أطيب تمنياتنا بالتوفيق,
فريق الأكاديمية.