جداريات لم تكتمل
مرسل: 31 يوليو 2009, 11:44 pm
أنى أنا البحار ...وفى بحر مهجور تاه البحار
يمسك بشراع في بحر الظلمات
قاعه ظلمه وسماءه ظلمه والبحر ظلمات
أخذته متاهات الأمواج ....مائجه كجبال تتلاطم
ضمته إلى عمق مضطرب متشابك
لا يدرى أين تجدف أقداره
أفي أطراف أم وسط أم في أعمق أعماق البحر
أم في بحر يجهل معنى حد أو شطئان
جاحظة عيناه في عمق الظلمة
تلهث للامساك بأي شعاع
يهرب من ارض غافلت الأقدار
ينظر إذ ذاك للحظه ويجدف بالأمل الأعمى لأخرى
وكأن القلب يرقد في الثلج والعقل يرقص في جنون
رباه قد قام يغنى!!!!...
وان غلبته نشوات جنونه لكان الرقص العريان
يجهل تفسيرا لهدوء القلب
يدفع حيرته بدعوى هياب
يعقد حاجبه ويزم شفاه
يخادع نفسه ويمالئ أشباح الأمواج
ثم يعود بلا وعى لسابق حال
يعود بغناء والرقص
ولبرهة يلتحف سكون
خوفا من غرق مترصد
وهنا يترك رسام اللوحة فرشاته
أأرض يلقى البحار لها أنفاسه
أم أغنيه غرقت في البحر الغضبان
وترك الفرشاة ليمين الأقدار
ترسم مالا يعلم بحار أو فنان
******
أنى أنا الدمية...والدمية في يد لاعبها
قطع خشبية وبعض خيوط أقمشة وجلود
....وبعض من صنعه صاحبها
أقامتها أصابع فنان
بشئ من عقله ألبسها شخصيه الإنسان
بهمس أصابعه ألقى من روحه في الأطراف
.....بينهما خيطان
خيط للرأس وذراع والأخر للصدر وذراع
وكأنه يزن الدمية بخيوط الأقدار
أرقدها صاحبها بعد شقاء الأعمال
أبت الرقصة أن تترك خيطان الأخشاب
.....نادت في مجتمع الألعاب
....كل يمسك بطرف للخيط وأريكم رقص عجاب
وانطلقت في الرقص الدمية
وسط هتاف الإعجاب
أغلقت عينيها على النشوة
لم تلحظ قصر الخيط الأول
فأنخلع ذراع ولم تدرى
….رقصت أيما إبداع
وطال الخيط الممسك بالصدر وذراع
….طالت رقصتها وزاد هتاف
أمالوها للخلف فانكسرت رقبتها
وملت مجتمع الألعاب من راقصه مكسورة
تركوها كالعادة فردا فردا….
وتركوا خيطان الأشلاء
وهنا ترك رسام اللوحة فرشاته
حيران أصاحبها ينزع خيطيها للأبد أم يجمع شتات الأشلاء
وترك الفرشاة ليمين الأقدار
ترسم مالا يعلم لاعبها أو فنان
******
أنى أنا الشيخ العجوز
عجوز فرغت من يده قنينة خمر
وأرخى النوم على جفنيه عباءته
وكان السكر وسادته
وبعد سكون طال على الغرفة
تركت يده النائمة القنينة تسقط
وتناثرت الأجزاء بين قدميه
وبعد سكون عاد إلى الغرفة
همس الكرسي إلى القنينة
تلك الفرصة قومي على رأسك
قامت من فور باسمه في خبث…
رفعت رمحا مشرعه في وجه النائم
وهمست للكرسي ألا أقدم
فتثاقل نحو القنينة
….في حذر أن يوقظ صاحبه
خطوات واكتملت خطته ومال بظهره نحو القنينة
يضحك ويقهقه في زهو
يدفع شيخه نحو مصيره
وهنا ترك رسام اللوحة فرشاته
حيران أشيخ يستيقظ بنداء نجاه أم شيخ يتضرج بدماه
وترك الفرشاة ليمين الأقدار
ترسم مالا يعلمه شيخ أو فنان
******
يمسك بشراع في بحر الظلمات
قاعه ظلمه وسماءه ظلمه والبحر ظلمات
أخذته متاهات الأمواج ....مائجه كجبال تتلاطم
ضمته إلى عمق مضطرب متشابك
لا يدرى أين تجدف أقداره
أفي أطراف أم وسط أم في أعمق أعماق البحر
أم في بحر يجهل معنى حد أو شطئان
جاحظة عيناه في عمق الظلمة
تلهث للامساك بأي شعاع
يهرب من ارض غافلت الأقدار
ينظر إذ ذاك للحظه ويجدف بالأمل الأعمى لأخرى
وكأن القلب يرقد في الثلج والعقل يرقص في جنون
رباه قد قام يغنى!!!!...
وان غلبته نشوات جنونه لكان الرقص العريان
يجهل تفسيرا لهدوء القلب
يدفع حيرته بدعوى هياب
يعقد حاجبه ويزم شفاه
يخادع نفسه ويمالئ أشباح الأمواج
ثم يعود بلا وعى لسابق حال
يعود بغناء والرقص
ولبرهة يلتحف سكون
خوفا من غرق مترصد
وهنا يترك رسام اللوحة فرشاته
أأرض يلقى البحار لها أنفاسه
أم أغنيه غرقت في البحر الغضبان
وترك الفرشاة ليمين الأقدار
ترسم مالا يعلم بحار أو فنان
******
أنى أنا الدمية...والدمية في يد لاعبها
قطع خشبية وبعض خيوط أقمشة وجلود
....وبعض من صنعه صاحبها
أقامتها أصابع فنان
بشئ من عقله ألبسها شخصيه الإنسان
بهمس أصابعه ألقى من روحه في الأطراف
.....بينهما خيطان
خيط للرأس وذراع والأخر للصدر وذراع
وكأنه يزن الدمية بخيوط الأقدار
أرقدها صاحبها بعد شقاء الأعمال
أبت الرقصة أن تترك خيطان الأخشاب
.....نادت في مجتمع الألعاب
....كل يمسك بطرف للخيط وأريكم رقص عجاب
وانطلقت في الرقص الدمية
وسط هتاف الإعجاب
أغلقت عينيها على النشوة
لم تلحظ قصر الخيط الأول
فأنخلع ذراع ولم تدرى
….رقصت أيما إبداع
وطال الخيط الممسك بالصدر وذراع
….طالت رقصتها وزاد هتاف
أمالوها للخلف فانكسرت رقبتها
وملت مجتمع الألعاب من راقصه مكسورة
تركوها كالعادة فردا فردا….
وتركوا خيطان الأشلاء
وهنا ترك رسام اللوحة فرشاته
حيران أصاحبها ينزع خيطيها للأبد أم يجمع شتات الأشلاء
وترك الفرشاة ليمين الأقدار
ترسم مالا يعلم لاعبها أو فنان
******
أنى أنا الشيخ العجوز
عجوز فرغت من يده قنينة خمر
وأرخى النوم على جفنيه عباءته
وكان السكر وسادته
وبعد سكون طال على الغرفة
تركت يده النائمة القنينة تسقط
وتناثرت الأجزاء بين قدميه
وبعد سكون عاد إلى الغرفة
همس الكرسي إلى القنينة
تلك الفرصة قومي على رأسك
قامت من فور باسمه في خبث…
رفعت رمحا مشرعه في وجه النائم
وهمست للكرسي ألا أقدم
فتثاقل نحو القنينة
….في حذر أن يوقظ صاحبه
خطوات واكتملت خطته ومال بظهره نحو القنينة
يضحك ويقهقه في زهو
يدفع شيخه نحو مصيره
وهنا ترك رسام اللوحة فرشاته
حيران أشيخ يستيقظ بنداء نجاه أم شيخ يتضرج بدماه
وترك الفرشاة ليمين الأقدار
ترسم مالا يعلمه شيخ أو فنان
******