إنـهـــا الـحــرب إذا ج4
مرسل: 30 يوليو 2009, 1:16 am
إنها الحرب إذا
( كوميديا خيالية يعيشها أعضاء الأكاديمية )
( كوميديا خيالية يعيشها أعضاء الأكاديمية )
...............................
في إحدى الليالي الحالكة الظلام و التي تنذر بأمر ما ، كان الأمير في اجتماع مغلق مع قاضي القضاة"م.م" ، لم تكن جلسة عادية إنما هي جلسة سرية لمناقشة اللمسات الأخيرة و وضع المخطط النهائي ...في حين كان قائد القوات العسكرية "ابن مصر " مع جيوشه المنهزمة يحاول بث الحماسة فيها و زرع روح المنافسة بداخلهم لعلهم يتفوقون في معركة هذا الشهر ...
و رغم ملاحظة الجميع غياب المهاجر إلا أن الأمير قال في نفسه : الأكيد أنه قد غاب لانشغاله بتحضير أمر هام أو أنه يجمع عددا من المعلومات المفيدة ....
و بينما القاضي يشرح للأمير الخطة المعتمدة و يأخذ رأيه فيها فإذا بقائد الجيش يدخل على عجالة و وجهه شاحب من هول ما رأى :
أيها الأمير ، أيها القاضي ..تعالو شوفو ايه اللي حصل؟
الأمير الحائر :ما خطبك ! كيف تدخل علينا اجتماعنا المغلق هكذا.." بيخبو على بعض"
يرد ابن مصر : العفو منكم و لكنه أمر لا يحتمل الانتظار و تندهش منه القلوب و الأبصار و تنطق الألسنة يا للعار..
م.م : أي أمر خطير يجعلك على هذا الحال ..و كأنه أصابتك حمى أو هذيان ..و كأن اسرائيل هجمت و معاها الأمريكان ...
ابن مصر: لا نعرف من الفاعل أو الجاني ..و لكننا وجدنا حصانا تائها في البراري ...لا يعرف له وجهة أو طريق...
يقاطعه الأمير: و بعد الاقتراب منه و التدقيق ، تعرفتم على صاحبه بعد التحقيق ؟ ياللا كمل من غير تزويق
ابن مصر: إنه للمهاجر ..لقد تاهت عنه فرسه و لا نعرف لذلك أسباب ..
م.م: الأكيد أنني عرفت من الفاعل ..أوصل بهم الأمر إلى هذا الحد ..يجعلون منه فارسا بلا جواد
الأمير: و يا ريت على كدة و بس ..إنه يمشي وحيدا ، ...أين هو الآن ..ثم ينتبه الأمير فيسأل: هل وجدتم للعراك علامات أو على الفرس خدوشات ...
ابن مصر : لا و كأنه فعل ذلك بمحض الذات..
م.م : و الأدهى أيها الجمع أنهم يدعمون صفوفهم أمثر ..و آخر الأخبار تقول أنهم قد يستعنون بصاحبة الألف قصة و قصة ..تلك المرأة التي راوغت الملك ألف ليلة و ليلة ..الأمير: إذن شهرزاد معهم
ابن مصر: و المصيبة هي عودة أكثر العضوات نشاطا ..همسة هنا و مخططنا اللي نفذناه فشل
الأمير : لكن أين أحمد..
هنا يدخل المهاجر متعب ، منهكا من فرط التعب و طول الطريق و هو بالكاد يستطيع الكلام:
و لا حتى شهرزاد ستهزمنا بالألف قصة إنني لها بالمرصاد
و يبدو أن بعضا من أعضاء الحزب الموقر التقين به في إحدى الليالي و بعد عديد من المنازرات و الكثير من المناقشات و القاء أجمل الحكايات تغلبن عليه بامتيازات و كان الرهان على أن الخاسر يترجل من على فرسه و يكمل الطريق وحيد ...فكان ما كان .........
و رغم ملاحظة الجميع غياب المهاجر إلا أن الأمير قال في نفسه : الأكيد أنه قد غاب لانشغاله بتحضير أمر هام أو أنه يجمع عددا من المعلومات المفيدة ....
و بينما القاضي يشرح للأمير الخطة المعتمدة و يأخذ رأيه فيها فإذا بقائد الجيش يدخل على عجالة و وجهه شاحب من هول ما رأى :
أيها الأمير ، أيها القاضي ..تعالو شوفو ايه اللي حصل؟
الأمير الحائر :ما خطبك ! كيف تدخل علينا اجتماعنا المغلق هكذا.." بيخبو على بعض"
يرد ابن مصر : العفو منكم و لكنه أمر لا يحتمل الانتظار و تندهش منه القلوب و الأبصار و تنطق الألسنة يا للعار..
م.م : أي أمر خطير يجعلك على هذا الحال ..و كأنه أصابتك حمى أو هذيان ..و كأن اسرائيل هجمت و معاها الأمريكان ...
ابن مصر: لا نعرف من الفاعل أو الجاني ..و لكننا وجدنا حصانا تائها في البراري ...لا يعرف له وجهة أو طريق...
يقاطعه الأمير: و بعد الاقتراب منه و التدقيق ، تعرفتم على صاحبه بعد التحقيق ؟ ياللا كمل من غير تزويق
ابن مصر: إنه للمهاجر ..لقد تاهت عنه فرسه و لا نعرف لذلك أسباب ..
م.م: الأكيد أنني عرفت من الفاعل ..أوصل بهم الأمر إلى هذا الحد ..يجعلون منه فارسا بلا جواد
الأمير: و يا ريت على كدة و بس ..إنه يمشي وحيدا ، ...أين هو الآن ..ثم ينتبه الأمير فيسأل: هل وجدتم للعراك علامات أو على الفرس خدوشات ...
ابن مصر : لا و كأنه فعل ذلك بمحض الذات..
م.م : و الأدهى أيها الجمع أنهم يدعمون صفوفهم أمثر ..و آخر الأخبار تقول أنهم قد يستعنون بصاحبة الألف قصة و قصة ..تلك المرأة التي راوغت الملك ألف ليلة و ليلة ..الأمير: إذن شهرزاد معهم
ابن مصر: و المصيبة هي عودة أكثر العضوات نشاطا ..همسة هنا و مخططنا اللي نفذناه فشل
الأمير : لكن أين أحمد..
هنا يدخل المهاجر متعب ، منهكا من فرط التعب و طول الطريق و هو بالكاد يستطيع الكلام:
و لا حتى شهرزاد ستهزمنا بالألف قصة إنني لها بالمرصاد
و يبدو أن بعضا من أعضاء الحزب الموقر التقين به في إحدى الليالي و بعد عديد من المنازرات و الكثير من المناقشات و القاء أجمل الحكايات تغلبن عليه بامتيازات و كان الرهان على أن الخاسر يترجل من على فرسه و يكمل الطريق وحيد ...فكان ما كان .........
يتبع.........