نكـــــتة..!!
مرسل: 25 يوليو 2009, 9:40 am
غيرتني معك...
جعلتني ضحوكة مرحة... تخليت عن الاقامة في مدينة أحزاني...
و انطلقت نحو عالم لا يشوبه حزن...
ولا تعكره دمعة...
و أدركت معك كم كنت حمقاء...
فقد تركت العالم بكل ما فيه..و اخترت أن أعيش في قبو سحيق ضيق مظلم...
لا يصله بصيص نور..ولا تمسه ذرة أمل...
أبقيت نفسي في مكان لا يسكنه سوى الجرذان...
و سجنت خيالي كي لا ينطلق يوما نحو فرحة..أو يسعى نحو أمان..
و صرت حبيسة قبو من أربعة جدران...
لا صوت..لا حركة..لا ألـــــــوان...
حتى جئت أنت...
سمعت صوتك الساعر المــــــريح...
و ضحكتك التي لها تأثير المخدر في نفسي...
و صار الحزن هشيما تذروه الريـــــح...
و خرجت من قبوي...
أبحث عن صاحب الصوت...
عن صاحب الضحكة التي جعلتني أشعر ولأول مرة..أني أشتاق لأن أضحك...
أني أحتاج لأكثر من بصيص نور...
لأكثر من ذرة أمل...
جئت أنت...
أخرجتني من قبوي اللعين...
نحو العالم الضاحك المثير...
و سحرتني...جعلتني أرى من كل مصيبة مزحة...
و من كل مشكلة دعابة...
و من كل حزن.."نكــــــــتة"...
جعلت المعاناة بنكهة الفكاهة...
و حولت أعمق أحزاني الى أحداث كوميدية ساخرة...
و مزجت كل شئ بالمرح...
حتى جعلت حياتي كلها تضحــــــك...
أســــــاحر أنت...؟!..
أم أنك فقط..حبيبي..؟!
جئت أنت...
و آن الأوان لترحل عني...
و قبل الرحيل..
جلّ ما طلبت مني..ابتسامة...
جملة واحدة قلتها...:
" كلما تتذكريني..ابتسمي.."
و أخبرتك أني حين أذكرك لن أبتسم...بل سأبكي...
لأني حين أذكرك...سأذكر قلبا أخرجني من أحزاني لأفراحه...
لكنه رحــــــل...
فكيف أبتسم..؟!
كيف تطلب مني ألا أبــــكيك يا ذا الوجه الضاحك...؟!
حين أذكرك...سأذكر قلبا أضحكني..و أبكاني...
أعطاني كل كل السعادة...
وبرحيله جعل تلك السعادة مجرد ذكـــــرى...
لا يمكن الرجوع اليها...
و جعل الابتسامة تــــــرف...
لا يمكن الوصول اليه...
فكيف تطلب مني ألا أبــــكيك يا ذا الثغر الباسم..؟!
أعدك ألا أعود لقبوي مجددا...
أعدك أن أضحك دائما...
لكنى حتما لا أعدك أن أبتسم حين أذكرك...
فذاك حزن أعــــــمق من أن أحوله لـ "نكتـــــــة"...!
جعلتني ضحوكة مرحة... تخليت عن الاقامة في مدينة أحزاني...
و انطلقت نحو عالم لا يشوبه حزن...
ولا تعكره دمعة...
و أدركت معك كم كنت حمقاء...
فقد تركت العالم بكل ما فيه..و اخترت أن أعيش في قبو سحيق ضيق مظلم...
لا يصله بصيص نور..ولا تمسه ذرة أمل...
أبقيت نفسي في مكان لا يسكنه سوى الجرذان...
و سجنت خيالي كي لا ينطلق يوما نحو فرحة..أو يسعى نحو أمان..
و صرت حبيسة قبو من أربعة جدران...
لا صوت..لا حركة..لا ألـــــــوان...
حتى جئت أنت...
سمعت صوتك الساعر المــــــريح...
و ضحكتك التي لها تأثير المخدر في نفسي...
و صار الحزن هشيما تذروه الريـــــح...
و خرجت من قبوي...
أبحث عن صاحب الصوت...
عن صاحب الضحكة التي جعلتني أشعر ولأول مرة..أني أشتاق لأن أضحك...
أني أحتاج لأكثر من بصيص نور...
لأكثر من ذرة أمل...
جئت أنت...
أخرجتني من قبوي اللعين...
نحو العالم الضاحك المثير...
و سحرتني...جعلتني أرى من كل مصيبة مزحة...
و من كل مشكلة دعابة...
و من كل حزن.."نكــــــــتة"...
جعلت المعاناة بنكهة الفكاهة...
و حولت أعمق أحزاني الى أحداث كوميدية ساخرة...
و مزجت كل شئ بالمرح...
حتى جعلت حياتي كلها تضحــــــك...
أســــــاحر أنت...؟!..
أم أنك فقط..حبيبي..؟!
جئت أنت...
و آن الأوان لترحل عني...
و قبل الرحيل..
جلّ ما طلبت مني..ابتسامة...
جملة واحدة قلتها...:
" كلما تتذكريني..ابتسمي.."
و أخبرتك أني حين أذكرك لن أبتسم...بل سأبكي...
لأني حين أذكرك...سأذكر قلبا أخرجني من أحزاني لأفراحه...
لكنه رحــــــل...
فكيف أبتسم..؟!
كيف تطلب مني ألا أبــــكيك يا ذا الوجه الضاحك...؟!
حين أذكرك...سأذكر قلبا أضحكني..و أبكاني...
أعطاني كل كل السعادة...
وبرحيله جعل تلك السعادة مجرد ذكـــــرى...
لا يمكن الرجوع اليها...
و جعل الابتسامة تــــــرف...
لا يمكن الوصول اليه...
فكيف تطلب مني ألا أبــــكيك يا ذا الثغر الباسم..؟!
أعدك ألا أعود لقبوي مجددا...
أعدك أن أضحك دائما...
لكنى حتما لا أعدك أن أبتسم حين أذكرك...
فذاك حزن أعــــــمق من أن أحوله لـ "نكتـــــــة"...!