أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

العنوان جميل و معبر جدا
التكثيف صفة واضحة في قصتك .... بسيطة و النهاية واقعية جدا من الأخر ظل راجل و لا ظل حيطة زى المثل ما بيقول
قصة لذيذة بالتوفيق

شيماء قبيصى كتب:لا تعود من العمل حتى ينهكها التعب,تعود لمنزل خاو تحضر العشاء ويغلبها النعاس امام التليفزيون...يأتى الصباح تحاول ان تغير مذاقه حتى لو بتناول افطار لا تفضله..ترتدى ملابس لها الوان ..سقطت سهوا من حياتها...ولا يخلو اليوم من كلمه فطريه من حارس العقار "صباح الخير يا مد...يا انسه وتكتفى بعدم الرد عليه

وتبدأ العمل بين حكايات من تشكو من مصاريف الاولاد و غرابة اطوار الازواج...وتظل صامته ليس لديها خبرات تشاركهم بها...و عليها ان تتحمل اسخف العبارات .. هل الوحده صعبه؟؟لماذا لم تتزوجى؟؟؟عيد ميلاد سعيد...هل اتممت الاربعون ام الواحد بعد الاربعون؟؟ تبتسم لتخفى ذلك الانكسار و لاتعود من العم..ل

قاطعها صوت كانه من الحلم
هل اغضبتك؟؟؟لم لا تجيبين؟؟ لم هذا الصمت....عموما خذ من الوقت ما تشائين لتف....
قاطعته بحزم: موافقه!

لفت نظرى العنوان الجذاب جداً و أنا أتصفح لوحة الشرف للشهر الماضى كونى لم أتواجد فيه فى الأكاديمية...و وجدت قصتك متصدرة أفضل القصص..و فى الحقيقة تعجبت لأنى لسبب ما اعتقدت دائماً أنك تكتبين الشعر و أحياناً الخواطر..ثم كانت المفاجأة الجميلة فى أسبوع المقال..و الأن مفاجأة قصصية أيضاً..و فى الحقيقة هى مفاجأة متميزة جدا..فالقصة مكثفة و محكمة بطريقة لا تخرج إلا من قاص موهوب و خبير فى القصة القصيرة...و لهذا أتعجب إن كنت لم أرى لك الكثير من القصص القصيرة من قبل..أو ربما غيابى الإضطرارى آسفاً هو ما جعلنى لا أتابع أعمالك وكلماتك المتنوعة جيداً...و إن كنت أعرف الأن أن حروفك و كلماتك لا زال لديها الكثير من المفاجآت الأدبية..ربما مفاجآت روائية أيضا يوماً ما...

أفضل ما فى القصة هنا التكثيف الرائع و مع ذلك إعطاء كل تفصيلة حقها..فكل لمحة أو كلمة غير عابرة داخل القصة تحكى الكثير دون أن تحكيه فعلياً..فوصف ( منزل خاو )..و عبارة ( حتى لو بتناول افطار لا تفضله.. ) و ( ملابس لها ألوان سقطت سهواً فى حياتها ) تلك الومضات و العبارات المكثفة التى تفيض بالمعانى..خلال سطرين فقط..رسمتى مشهد البداية الذى يصف حياة البطلة التى تمتلئ بالفراغ و الوحدة..الملل و الرتابة..حتى فى قتامة الألوان و اعتياد التفاصيل اليومية...و تختمين المشهد بحدث القصة بعبارة أيضاً تلقائية و مبدعة ( صباح الخير يامد...يا انسه... ) وصفتى الكثير بهذه الجملة التلقائية..وصفتى النظرة و الكلمة و الوصف المعتاد للبطلة التى تمثل الكثيرات فى مجتمع ينتظر و يحسب سن زواج المرأة بالورقة و القلم..

وصفك لمشهد العمل أيضاً كان كسابقه..عبارات مكثفة وغير مباشرة..تحمل الكثير من المعانى..ثم النهاية التى تخرج من واقع إلى واقع..و لم أحس بها كخروج من تخيل و حلم..فالواقع القاسى يفرض على تلك البطلة و غيرها أن تستسلم لواقع آخر قد يكون أكثر قسوة..و مشكلة كلاهما أنه واقع نهائى..تحيا فى ظله طول العمر..دون أن يتاح لا أى فرصة للخروج من تلك القصة القاسية لحلم يخفف قسوة الواقع...

أعتقد أنى أطلت فى ردى حتى فاق القصة طولاً..لكن القصة بحق رائعة..و أتمنى أن نقرأ لكِ المزيد من القصص القصيرة بتلك الجودة و الروعة..و أهلاً بكٍ يا شيماء زميلة فى الأكاديمية فقد لاحظت لتوى أن هذا هو أول رد لى على أعمالك للأسف بسبب الوقت و الدراسة و العمل...و لكن الحمد لله اليوم أخيرا أعود للأكاديمية عودة حقيقية كسابق عهدى إن شاء الله...
تحياتى يا شيماء و باتمنى ليكى المزيد من الأعمال المميزة

كتير عليا الكلام الجميل ده يا وليد
بجد تعليقك فرق معايا اوى كانى فزت بجايزه انهارده على القصه
انت عارف ان القصه دى بالذات ممكن تتشاف من زاويه صغيره جدا و سطحيه جداا لدرجة ان من يقراها يشعر انها غير كامله
بس انت قريتها بعين من يكتبها ..ويا ريت تنور مواضيعى بردودك على طوول

برافوووووووو قصة رائعة.. واقعية.. ونهاية عبقرية فعلاً..

اول مرة اقرأ قصة قصيرة بتعبر عن الموضوع ده بالشكل العبقري ده بجد.. واللي لفتني وابهرني اكتر انها "قصة قصيرة جدًا"..

تحياتي لهذا الصدق وهذا الذكاء

ماشاء الله يا شيماء الموضوع جميل اوي استمري والى الامامب11

انا قريت القصة ق. ق.ج ده مرات عديدة ودهمصطلح يطلق على هذه النوعية من القصص قصة قصيرة جداً وهو نوع يحتاج لحرفية شديدة وتمكن من الجمل والتكوينات والا انقلب الحال تماما

سلمت يداكflower1

جميلة قوي يا شيماء

مبدعة دائما وبتلقطي مشاهد بعين كاتبة فعلا