أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

الله !

ماشاء الله ... أعجبتني جدا .. بداية من العنوان و مرورا بكل حرف أبدعتيه و حتى النهاية الحتمية

قصة مكثفة .. أبدعتِ فعلا يا شيماء

لا تترددي في إمتاعنا بالمزيد .. أؤكد أن في جعبتك الكثير !

تحياتي لكِ

ربنا يجبر بخاطرك يا غاده...انا مبسوطه جدا من ردك الفورى متتصوريش رفعتى روحى المعنويه اد ايهlol11

اصل انا دايما كل ما بكتب عمل..بافكر احذفه فى ساعتهاlost1

حاله نفسيهso1
انتى لحقتينى

اشكرك يا صديقتى

رأيك وروحك الرائعه كتيير على
ادام الله على هذا الدعم والتشجيع وزملاء لا مثيل لهم

اشكرك واهتم لرايك دائما

قصة رائعة يا شيماء
ومن أجمل ما فيها الأسلوب المركز الذي جعلها بمثابة جرعة مكثفة من الأحداث في كلمات قليلة تحمل المعنى العميق
أحييك على هذا القدر العالي من الإبداع

رائعة رائعة .... ما شاء الله
إيه الجمال ده يا شيمو ... في كام سطر نقلتي مشاعر فتيات كتير جدا
أستاذة يا خواتي.. أنا مصاحبة أستاذة
تمنيت تفاصيل أكثر و أحداث و حوار .. ورغم ذلك فقد أحببتها كما هي
أحييك و أتمني لك توفيق أبدي

استاذ محمد كمان عجبته القصه انا كده هتغر ربنا يكرمك..هتشجعنى لكتابة مزيد من الجرعات القصصيه

نورااااا م11 م11 م11


انتى ثبتينى كده يا نورا

اه انا كنت متاكده ان حد هيعلق على التفاصيل انا كنت بكتبها وحاسه ان انا بخاطب فتيات كتير من غير ما اقول تفاصيل
كانه مجرد تلميح لانه ممكن يجرح ناس كتير- زى البطله محصل معاها

لا تعود من العمل حتى ينهكها التعب,تعود لمنزل خاو تحضر العشاء ويغلبها النعاس امام التليفزيون...يأتى الصباح تحاول ان تغير مذاقه حتى لو بتناول افطار لا تفضله..ترتدى ملابس لها الوان ..سقطت سهوا من حياتها...

الوحدة شيء قاتل...شبح يخشاه الإنسان..أي إنسان...مرهق للروح..ورتابة الأيام تدمي القلب الوحيد وقد يكرهها لو شعر بدوامها على حالته.

ولا يخلو اليوم من كلمه فطريه من حارس العقار "صباح الخير يا مد...يا انسه وتكتفى بعدم الرد عليه
وقد يجرحنا الناس وكأننا اخترنا الوحدة،وكأن في وحدتنا شيء مشين مهين قد يستغله الناس حيناً،وقد يجرحوا به ولو بغير قصد.

وتبدأ العمل بين حكايات من تشكو من مصاريف الاولاد و غرابة اطوار الازواج...وتظل صامته ليس لديها خبرات تشاركهم بها...و عليها ان تتحمل اسخف العبارات .. هل الوحده صعبه؟؟لماذا لم تتزوجى؟؟؟عيد ميلاد سعيد...هل اتممت الاربعون ام الواحد بعد الاربعون؟؟ تبتسم لتخفى ذلك الانكسار و لاتعود من العم..ل
ويزداد الشعور بالوحدة في الزحام..بين ثرثرة الناس،بين من يكثروا الحديث عمن يشاركوهم الحياة وكأنهم يتباهون بحالة اللاوحدة التي يعيشوها وإن تظاهروا بتذمرهم..فهم في قرارة أنفسهم وعيونهم تفضحهم بقول"اللي يشوف مصايب الناس......"
وقد يتمادون بكلمات قد ينسوها فور إلقائها إلا أنها تقتل متلقيها وتظل تتردد في أذنه حتى............

قاطعها صوت كانه من الحلم
هل اغضبتك؟؟؟لم لا تجيبين؟؟ لم هذا الصمت....عموما خذ من الوقت ما تشائين لتف....
قاطعته بحزم: موافقه![/quote]

وقد تدفع الوحدة وتعليقات الناس ونظراتهم وفضولهم القاتل إلى نهاية قد تتسبب فيما هو أقسى وأشد.
مأساة ...تقتل الفرحة ،وقد تودي بحياة أي فتاة تقع فيها فريسة إلى هلاك محقق إن استسلمت لها ،لا أدعوا إلى أن تظن الفتاة..أي فتاة أنها لا بد وأن تلقى النسخة الأصلية ممن تهيم فيه بخيالها،ولكنها المعادلة والموازنة،بين ما هو ممكن وواقعي وبين ما هو مقبول وقابل للتعايش في ظل التمسك بالأحلام والأهداف ومنهج الحياة،ولا أدعوا أيضاً إلى يكون ذلك هو الأصل..فالأصل أن ندقق جيداً،وأن نختار دون ضغوط من الشعور بالوحدة وأن نسعد ونهيم فيمن نختار ،أو من الشعور بالضغط الإجتماعي المهلك،ولكن إيزاناً للواقع فإن قادت الظروف أي فتاة لموقف كهذا فعليها أن تتمسك بأسباب سعادتها ومنهجها وأسلوبها في الحياة،وتتسائل هل السائل قابل لإن يتماشى وبصدق مع هذا المنهج أم لا؟
فإني أرى في ذلك أملاً في العيش بهدوء ،وإن كانت الإجابة "بلا" فالمقاومة والرفض وإن كانت النهاية على غير ما تمنت...فإما أن نعيش الحياة كما يجب أو لا نعيشها من البداية وفي ذلك نجاة وإن لم تقدر عقولنا المحدودة ذلك.
،وأنت نقلت بأقل سطورك لأعمق معانيك..أوجزت فأبلغت وأبدعت ..أرى في عملك نقلة جديدة لقلمك الفريد..بداية قصصية موفقة جداً ومميزة جداً وماسة جداً لمشاعر دقيقة.
فلك كل شكري وتقديري على إبداعك المميز. زالعنوان له نجاحه الخاص جداً فهو لائق جداً بالقصة..فذلك ما تهمس به لنفسها كي تقوي منطقها وتبرر قرارها...رائع يا صديقتي المبدعة. أفخر بك.