ماتت الكلمات حزنا كتب:لا اعرف كيف اعلق على قصتك...
ففي كل جانب منها تحمل العديد من الافكار والاحاسيس...
و لا اعرف كيف اصف كل جانب..
اعتصرتني الفكرة....قادتني ببطء نحو حزن عميق..
اعجبتني جداااااا واساليبك التي بينت بوضوح
ان هؤلاء الابطال..ابطال القصة وابطال الواقع.. اعتادوا على
منظر الدماء..وحزن الفراق..ومرارة التضحية..وقوة الايمان..
ولذة الشهادة في سبيل الله..في سبيل الوطن..
و آلمتني تعبيراتك التي سرت في جسدي قشعريرة بسببها..
كلماتك معبرة جداااااا...كلها الم وحزن..
استطعتي ان تصفي وببراعة احاسيس الجميع..
احييك على الفكرة والاسلوب و التعبيرات وانتقاء الكلمات..
لم اشأ ان اعلق تفصيلا لان تعليقي سيكون طووووووويلا..
حتى يليق بقصة رائعة كهذه..
مبروك الفوز يا رحاب..
لا تتصوري مدى سعادتي كلما علمت منك أن كلماتي قد وجدت طريقها إلى إحساسك الرائع...الحقيقة أني أثق في نفسي حين يمتدح كلماتي من أثق في كلماته ..وأنت يا سارة من هؤلاء.
وكثيراً ما تخيلت نفسي محلهم،فهل حقاً سأقوى على إتخاذ قرار الموت مثلهم وبهذه القوة والإصرار والإيمان؟
فثباتهم مثير لكل الإعجاب وأقل حق لهم علينا أن نذكر لهم ذلك وأن نخلده ونوضحه دائماً لأبنائنا ليعلموا ويتعلموا.
أشكرك على ردك ورأيك وتعليقك وأتمنى من الله أن يديم بيننا هذه العلاقة الأدبية الراقية التي تبعث على مزيد من التفوق والإبداع والتأثير الواضح في حياتنا جميعاً.