فستان وبدلة
كانا يشغلان واجهة المحل .. هو بلونه الابيض الناصع وهى بسوادها الحالك كنقيضين مجتمعين فى قفص واحد لا انفصام بينهما .. تعارفا وتحابا بفعل الزمن والسكون المحيط والوحدة الحارقة .. تعرف كلامنهما دوره فى الحياه واحبه
قال : سوف تلتهمنى العيون يومها , كما تفعل كلما وقفت امام مشهدى هذا
قالت : سوف تسبل الرموش يومها . كما تفعل كلما وقفت امام مشهدى هذا
قال : انه سينتابه الخجل فيطرق راسه الى الارض كتفاحة قد آن قطفها .. يجعلها تسقط وينتظر ان تأتى الحركة الاولى منه
قالت : إنها ستأخذ المبادرة ولن تترك الفرصة تضيع .. ستقترب حتى يلتصقان .. ستجن تبعثر الاشياء وتبحث .. فى قمة نشوتها وسعادتها قد تندفع فتمزقه لتصل الى حقيقة الاشياء وتبدو امامها عارية
خجلا انتابه كأنه فى حضرة ما وصفته يراه رؤية عين .. يمسك لحظته فاطرق كتفاحة فى حاجة لمن يقطفها .. هبطت اكمامه الى الارض لامستها فسرت فى جسده برودة المكان فارتعش .. احست هى بما انتابه فانتفخت بفعل الزهو والهواء .. تمددت باتجاهه.. انكمش .. وضعت كمها على كمه المرتعش ونسيت انها بدلة ونسى انه فستان...
عزبزتى روان
اشكرك جد ا جدا على الكلمات الجميلة واتمنى ان يظل هذا التواصل بيننا عبر الاعمال الفنية المتبادلة
واذا كانت زيارة قصتى بيسعدك فانا كمان بيكون عندى نفس الاحساس حين اقرا ردودك ... دا طبعا بيعيد عن الاعمال المرعبة اللى بتكتبيها فهى لها بهجتها الخاصة
شكرا لك عزيزتى روان
بصراحة اسلوب حضرتك ابهرني فعلا..
بحب فن "القصة القصيرة جدًا" جدا اذا صح ان اسميها كذلك..
وحضرتك في القصة دي تناولت موضوع مهم بشكل رمزي وحسيت بمعاني كبيرة وراء المعنى..
حضرتك اسلوبك محترف ومتمكن من القصة جدا ما شاء الله..
إيناس حليم كتب:بصراحة اسلوب حضرتك ابهرني فعلا..
بحب فن "القصة القصيرة جدًا" جدا اذا صح ان اسميها كذلك..
وحضرتك في القصة دي تناولت موضوع مهم بشكل رمزي وحسيت بمعاني كبيرة وراء المعنى..
حضرتك اسلوبك محترف ومتمكن من القصة جدا ما شاء الله..
تقبل تحياتي
اختى العزيزة ايناس
اشكرك جدا على كلماتك الجميلة خاصة انها طالعة من مبدعة ذات باع فى مجال القصة
اتمنى لك التوفيق الدائم
تحياتى