زميلة
مرسل: 23 يونيو 2009, 10:49 pm
في صالة الفندق الكبير استقرت على احدى المناضد بجوار زبون جديد
زبون هذه الليلة عجوز متصاب ثرثار . تحاول ان تصبر على حماقته و احاديثه المملة و نظراته التي تخترق ثيابها العارية متحولة الى سهام نارية تحرق جسدها
تحاول ان تجبر نفسها على تحمله فهو سوف يدفع الكثير
هي شابة في منتصف العشرينيات تملك قدرا لا باس به من الجمال
هي فتاة ممن تمتلئ بهم الشوارع و الصالات و الحانات
....تحاول ان تشيح ببصرها عن هذا الزبون الممل ...من حولها تتعالى الاصوات و الضحكات ...يغمر المكان نغمات المويسقى المترامية من بيانو في ركن بعيد
يتعالى اكثر صوت الكؤوس التي تفور و تمتليء و تفرغ و صوت الزبون الذي يحاول ان يسرق اهتمامها
جذب انتباهها رواد منضدة مجاورة
رجل في الثلاثين و شابة تصغره بعدة سنوات يتبادلان نظرات حب عميقة
تشعر لوهلة انها رات الفتاة من قبل و لكنها لا تزكر اين و متى
تركز ببصرها اكثر و تتناسى الجالس بجوارها
يحتضن الرجل يد الفتاة بيديه القويتين ثم يهمس في اذنها فتتعالى ضحكاتها العذبه....يتحسس شعرها الطويل المنسدل على كتفيها فتبعد يداه في رقة و تتورد وجنتاها بحمرة الخجل و تملا السعادة عينيها
يعلو صوت الموسيقى من حولهم بلحن هاديء عذب فتخلو بعض المناضد من روادها لتمتليء بهم ساحة الرقص فيقوما للرقص و لاقتطاف بعض متع الحياة في شبابهما
و كانهما وحدهما في ساحة الرقص فيطيرا مع السحاب و يرتفعها فوق مستوى البشر ..كان السعادة قد صنعت حولهما هالة يصعب اختراقها
يضمها بين زراعيه برقة و يحتويها داخله ثم يحتضن يديها الضغيرتين بين يديه فتستند هي على اكتافه العريضة ..المشاهد لهما من بعيد يعتقد انهما شخص واحد يرقص
افاقت على صوت الجالس بجوارها يدعوها للرقص فترفض بشدة وتكمل متابعة مشهد الحب الجميل الدافيء امامها
هي التي لم تؤمن بوجود الحب طوال حياتها امنت به و شعرت به يطوقها في هذه اللحظة
بعد فترة من الوقت يتغير اللحن الهاديء الى موسيقى صاخبة فيعودا الى منضدتهما و يهما بالخروج
لم تشعر بنفسها و هي تخرج خلفهم دون ان تلبي نداآت زبون الليلة
و امام باب الفندق الكبير ==== اخرج الرجل من محفظته مبلغ مالي و اعطاه للفتاة بعهدما طبع قبلة على وجنتها....ترامى الى اذنها بعض كلمات الفتاة و هي تحتضن المبلغ بيديها
" انا في خدمتك دائما "
يرد الرجل عليها و هو يركب سيارته
" عندما اريدك سوف اتصل بك"
يسرع الرجل بسيارته ثم تدلف الفتاة داخل الفندق مرة اخرى لتتصيد زبون جديد
اما هي فالصدمة جمدتها و افقدتها القدرة على الوقوف فسقطت و هي تشعر بشيء يجثم على انفاسها و يخنقها و يدعوها للبكاء
فبكت ثم عادت تلحق بزبون الليلة
زبون هذه الليلة عجوز متصاب ثرثار . تحاول ان تصبر على حماقته و احاديثه المملة و نظراته التي تخترق ثيابها العارية متحولة الى سهام نارية تحرق جسدها
تحاول ان تجبر نفسها على تحمله فهو سوف يدفع الكثير
هي شابة في منتصف العشرينيات تملك قدرا لا باس به من الجمال
هي فتاة ممن تمتلئ بهم الشوارع و الصالات و الحانات
....تحاول ان تشيح ببصرها عن هذا الزبون الممل ...من حولها تتعالى الاصوات و الضحكات ...يغمر المكان نغمات المويسقى المترامية من بيانو في ركن بعيد
يتعالى اكثر صوت الكؤوس التي تفور و تمتليء و تفرغ و صوت الزبون الذي يحاول ان يسرق اهتمامها
جذب انتباهها رواد منضدة مجاورة
رجل في الثلاثين و شابة تصغره بعدة سنوات يتبادلان نظرات حب عميقة
تشعر لوهلة انها رات الفتاة من قبل و لكنها لا تزكر اين و متى
تركز ببصرها اكثر و تتناسى الجالس بجوارها
يحتضن الرجل يد الفتاة بيديه القويتين ثم يهمس في اذنها فتتعالى ضحكاتها العذبه....يتحسس شعرها الطويل المنسدل على كتفيها فتبعد يداه في رقة و تتورد وجنتاها بحمرة الخجل و تملا السعادة عينيها
يعلو صوت الموسيقى من حولهم بلحن هاديء عذب فتخلو بعض المناضد من روادها لتمتليء بهم ساحة الرقص فيقوما للرقص و لاقتطاف بعض متع الحياة في شبابهما
و كانهما وحدهما في ساحة الرقص فيطيرا مع السحاب و يرتفعها فوق مستوى البشر ..كان السعادة قد صنعت حولهما هالة يصعب اختراقها
يضمها بين زراعيه برقة و يحتويها داخله ثم يحتضن يديها الضغيرتين بين يديه فتستند هي على اكتافه العريضة ..المشاهد لهما من بعيد يعتقد انهما شخص واحد يرقص
افاقت على صوت الجالس بجوارها يدعوها للرقص فترفض بشدة وتكمل متابعة مشهد الحب الجميل الدافيء امامها
هي التي لم تؤمن بوجود الحب طوال حياتها امنت به و شعرت به يطوقها في هذه اللحظة
بعد فترة من الوقت يتغير اللحن الهاديء الى موسيقى صاخبة فيعودا الى منضدتهما و يهما بالخروج
لم تشعر بنفسها و هي تخرج خلفهم دون ان تلبي نداآت زبون الليلة
و امام باب الفندق الكبير ==== اخرج الرجل من محفظته مبلغ مالي و اعطاه للفتاة بعهدما طبع قبلة على وجنتها....ترامى الى اذنها بعض كلمات الفتاة و هي تحتضن المبلغ بيديها
" انا في خدمتك دائما "
يرد الرجل عليها و هو يركب سيارته
" عندما اريدك سوف اتصل بك"
يسرع الرجل بسيارته ثم تدلف الفتاة داخل الفندق مرة اخرى لتتصيد زبون جديد
اما هي فالصدمة جمدتها و افقدتها القدرة على الوقوف فسقطت و هي تشعر بشيء يجثم على انفاسها و يخنقها و يدعوها للبكاء
فبكت ثم عادت تلحق بزبون الليلة