تحب تشرب شاي ؟ ج2
مرسل: 21 يونيو 2009, 5:48 pm
الجزء الأول
جلست نهاد و هي مأخوذة و لا تعرف شيئا ........ حائرة لا تعرف ماذا دهاها ؟!!!!! لماذا هي مشدودة إلى ذلك الرجل الغريب الذي تراه لأول مرة ؟.... لقد قابلت أثناء عملها العديد من الرجال من هم أكثر وسامة منه و لكنها لم تجد من يجذبها و يجذب جمالها مثل هذا الرجل .......... ترى هل هذا حب من أول نظرة أم أنه مجرد إعجاب ؟!!!! حب .!!! لا ... لا يمكن أن يكون حتى إعجاب إنها فقط مشدوهة لا أكثر ....... و استطردت مت عقلها هذه الأفكار حتى تعرف تتحدث معه بلباقة مثلما وعدت نسرين ......
أفاقت من شرودها على صوته العميق الدافيء يسألها :
" فيم تفكرين ؟ هل أنت على ما يرام ؟ "
" نعم أنا بخير لا تقلق ......... لكنني في الحقيقة في عجلة من أمري و حضرت إلى هنا منذ وقت طويل "
" لو كنت أعرف أنني سأقابل هذا الجمال ...... و تلك العيون الساحرة الجذابة كنت حضرت من وقت طويل "
دق قلبها لهذا الإطراء و لكنها دائما كانت تسمع الكثير من كلمات الغزل و اعتادت عليها ... لماذا هي مضطربة الآن كأنها ما زالت في سن المراهقة .... و استجمعت شتاتها و هي تقول بطريقة متزنة :
" أشكرك كثيرا على هذا الإطراء ..... لكنني متعجلة أريد أن أمشي ..... بعد إذنك "
نظر إليها نظرة شك و قال لها :
" كما تحبين ..... سعدت كثيرا للقائك "
نظرت إليه كأنها مسحورة و تريد أن تملأ عينيها من ملامحه الشعر الأسود الناعم الذي يقصه بطريقة جذابة ..... و البشرة البيضاء الناعمة ...... تلك العينان الساحرتان السودوان ... و جسده الممشوق القوام الجذاب .....
و أفاقت من نظراتها على صوته يسألها في تشكك :
" هل أنت متأكدة أنك بخير ؟ "
ردت بسرعة و هي تقف و تأخذ حقيبتها :
" نعم أنا بخير ..... و لكنني مضطرة أن أمشي ..... إلى اللقاء "
نظر إليها في لهفة متسائلا :
" هل سأقابلك مرة آخرى ؟ "
نظرت إليه محاولة الابتسام :
" نعم ........ ما رأيك في يوم الثلاثاء القادم ؟ "
ابتسم في فرح و قال لها :
" نعم إنه مناسب جدا ..... سأنتظرك الساعة الثامنة مساءا هل يوافقك ؟ "
" نعم .... إلى اللقاء "
و بسرعة اتخذت خطواتها لتمشي و لكنه استوقفها و هو يمد يديه ليسلم عليها :
مدت يديها المرتجفتين و لمست يديه و حينها خفق قلبها بشدة و سحبت يديها بسرعة ..... لاحظ هو ذلك ...... ناظرا إليها بسخرية قائلا :
" إلى اللقاء "
سارت بخطوات سريعة مرتبكة و هي تشعر كأن نظراته مصوبة عليها حتى خرجت من الكافيه .... سارت بجوار النيل وقت المساء و هي حزينة حائرة ..... حزينة لأنها لن تراه مرة آخرى ...... و هذا الحزن كان يحيرها أكثر ..... لماذا تشعر بذلك الانقباض ؟ لماذا انجذبت إليه هكذا ؟ إنها لا تريد أن تشعر ناحيته بشيء فهي تعلم أنه إذا كان ينظر إليها بلهفة فتلك اللهفة ل ( نسرين ) و ليس لها ...... نسرين !!!! نعم نسرين ....
سامحيني يا نسرين على تلك المشاعر إنها ليست بيدي ..... و لكن اطمئني يا أختي العزيزة لن أقابله مرة آخرى و سأفعل ما بوسعي حتى تتزوجيه إذا كان يحبك فعلا ......... أما بالنسبة لي فهذه مجرد مشاعر حيرة و تخبط لا تعني لي شيئا و لن أفكر فيه فيما بعد .......
وصلت نهاد البيت و حينما فتحت الباب وجدت أختها تنتظرها بلهفة و هي مسرورة و تسألها بسرعة :
" هل قابلتيه ؟ ما هو شكله ؟ هل هو جذاب ؟ هل أعجبتك شخصيته ؟ ما رأيك فيه ؟ لماذا تأخرت ؟ "
جلست نهاد على أقرب كرسي لها و هي تصطنع ابتسامة لنسرين و قالت :
" ما كل هذه الأسئلة ؟ "
" أرجوك يا نهاد فلتجبيني بسرعة "
" قابلته بعد ما تأخر ساعة عن الموعد ..... و هو جذاب سيعجبك إن شاء الله ........ و لم أتحدث معه كثيرا لأنني لا أعرف إسمه !!!!!!!! كيف لك ألا تخبريني بإسمه ؟!!! "
" يا إلهي كيف لي أن أنسى و لكنك لم تذكريني أيضا "
" لا يهم لقد تحججت بأنني في عجلة من أمري حتى لا أتحدث معه كثيرا .....و لذلك لا أستطيع أن أحكم عليه و لكن يبدو لي لطيفا "
نظرت نسرين إلى أختها في فرح و قبلتها قائلة :
" شكرا لك يا أختي العزيزة ..... إنني سعيدة اليوم لقد نجحت في ميعادي مع المدير و تم تعييني ..... و أيضا أنت نجحت في مقابلتك ل ( ياسر ) "
نظرت لها نهاد و هي تبادلها ابتسامتها قائلة :
" مبروك ..... الحمد لله على فكرة سيقابلك الثلاثاء القادم الساعة الثامنة مساءا "
" جيد إنه موعد مناسب لي ..... أشكرك مرة آخري يا نهاد ..... عقبال اليوم الذي تقابلين فيه شريك حياتك "
نظرت إليها نهاد و هي تصطنع ابتسامة قائلة :
" لقد تمشيت كثيرا ..... سأقوم و أتركك لأنام .. هل تريدين شيئا "
" لا يا حبيبتي فلتنامي و لكن ألن تأكلين ؟ "
" لا أريد أريد أن أنام فقط "
مددت نهاد جسدها على السرير محاولة الهروب من أفكارها حتى تعرف تنام و بالفعل راحت في سبات عميق ..... و فجأة استيقظت على صوت نسرين تهزها بسرعة و كأن مصيبة حدثت و تناديها بسرعة :
" نهاد .... نهاد .... استيقظي "
نهضت نهاد بسرعة متسائلة :
" ماذا بك ؟ ماذا حدث ؟!!!!! "
ردت نسرين محاولة أن تلاحق أنفاسها :
" كنت أود أن أتحدث مع ياسر على النت كالعادة و لكني لم أجده ..... اتصلت به وجدته يرد علي و هو مرهق كثيرا يعتذر لي على الموعد يخبرني أنه لم يذهب لأنه قام بحادث "
اندهشت نهاد كثيرا محاولة أن تتكلم و لكنها لم تستطع سوى أن تقول :
" ماذا ؟ لم يذهب ؟ إذن من هذا الذي قابلته ؟!!!!!!!!! "
أفاقت من شرودها على صوته العميق الدافيء يسألها :
" فيم تفكرين ؟ هل أنت على ما يرام ؟ "
" نعم أنا بخير لا تقلق ......... لكنني في الحقيقة في عجلة من أمري و حضرت إلى هنا منذ وقت طويل "
" لو كنت أعرف أنني سأقابل هذا الجمال ...... و تلك العيون الساحرة الجذابة كنت حضرت من وقت طويل "
دق قلبها لهذا الإطراء و لكنها دائما كانت تسمع الكثير من كلمات الغزل و اعتادت عليها ... لماذا هي مضطربة الآن كأنها ما زالت في سن المراهقة .... و استجمعت شتاتها و هي تقول بطريقة متزنة :
" أشكرك كثيرا على هذا الإطراء ..... لكنني متعجلة أريد أن أمشي ..... بعد إذنك "
نظر إليها نظرة شك و قال لها :
" كما تحبين ..... سعدت كثيرا للقائك "
نظرت إليه كأنها مسحورة و تريد أن تملأ عينيها من ملامحه الشعر الأسود الناعم الذي يقصه بطريقة جذابة ..... و البشرة البيضاء الناعمة ...... تلك العينان الساحرتان السودوان ... و جسده الممشوق القوام الجذاب .....
و أفاقت من نظراتها على صوته يسألها في تشكك :
" هل أنت متأكدة أنك بخير ؟ "
ردت بسرعة و هي تقف و تأخذ حقيبتها :
" نعم أنا بخير ..... و لكنني مضطرة أن أمشي ..... إلى اللقاء "
نظر إليها في لهفة متسائلا :
" هل سأقابلك مرة آخرى ؟ "
نظرت إليه محاولة الابتسام :
" نعم ........ ما رأيك في يوم الثلاثاء القادم ؟ "
ابتسم في فرح و قال لها :
" نعم إنه مناسب جدا ..... سأنتظرك الساعة الثامنة مساءا هل يوافقك ؟ "
" نعم .... إلى اللقاء "
و بسرعة اتخذت خطواتها لتمشي و لكنه استوقفها و هو يمد يديه ليسلم عليها :
مدت يديها المرتجفتين و لمست يديه و حينها خفق قلبها بشدة و سحبت يديها بسرعة ..... لاحظ هو ذلك ...... ناظرا إليها بسخرية قائلا :
" إلى اللقاء "
سارت بخطوات سريعة مرتبكة و هي تشعر كأن نظراته مصوبة عليها حتى خرجت من الكافيه .... سارت بجوار النيل وقت المساء و هي حزينة حائرة ..... حزينة لأنها لن تراه مرة آخرى ...... و هذا الحزن كان يحيرها أكثر ..... لماذا تشعر بذلك الانقباض ؟ لماذا انجذبت إليه هكذا ؟ إنها لا تريد أن تشعر ناحيته بشيء فهي تعلم أنه إذا كان ينظر إليها بلهفة فتلك اللهفة ل ( نسرين ) و ليس لها ...... نسرين !!!! نعم نسرين ....
سامحيني يا نسرين على تلك المشاعر إنها ليست بيدي ..... و لكن اطمئني يا أختي العزيزة لن أقابله مرة آخرى و سأفعل ما بوسعي حتى تتزوجيه إذا كان يحبك فعلا ......... أما بالنسبة لي فهذه مجرد مشاعر حيرة و تخبط لا تعني لي شيئا و لن أفكر فيه فيما بعد .......
وصلت نهاد البيت و حينما فتحت الباب وجدت أختها تنتظرها بلهفة و هي مسرورة و تسألها بسرعة :
" هل قابلتيه ؟ ما هو شكله ؟ هل هو جذاب ؟ هل أعجبتك شخصيته ؟ ما رأيك فيه ؟ لماذا تأخرت ؟ "
جلست نهاد على أقرب كرسي لها و هي تصطنع ابتسامة لنسرين و قالت :
" ما كل هذه الأسئلة ؟ "
" أرجوك يا نهاد فلتجبيني بسرعة "
" قابلته بعد ما تأخر ساعة عن الموعد ..... و هو جذاب سيعجبك إن شاء الله ........ و لم أتحدث معه كثيرا لأنني لا أعرف إسمه !!!!!!!! كيف لك ألا تخبريني بإسمه ؟!!! "
" يا إلهي كيف لي أن أنسى و لكنك لم تذكريني أيضا "
" لا يهم لقد تحججت بأنني في عجلة من أمري حتى لا أتحدث معه كثيرا .....و لذلك لا أستطيع أن أحكم عليه و لكن يبدو لي لطيفا "
نظرت نسرين إلى أختها في فرح و قبلتها قائلة :
" شكرا لك يا أختي العزيزة ..... إنني سعيدة اليوم لقد نجحت في ميعادي مع المدير و تم تعييني ..... و أيضا أنت نجحت في مقابلتك ل ( ياسر ) "
نظرت لها نهاد و هي تبادلها ابتسامتها قائلة :
" مبروك ..... الحمد لله على فكرة سيقابلك الثلاثاء القادم الساعة الثامنة مساءا "
" جيد إنه موعد مناسب لي ..... أشكرك مرة آخري يا نهاد ..... عقبال اليوم الذي تقابلين فيه شريك حياتك "
نظرت إليها نهاد و هي تصطنع ابتسامة قائلة :
" لقد تمشيت كثيرا ..... سأقوم و أتركك لأنام .. هل تريدين شيئا "
" لا يا حبيبتي فلتنامي و لكن ألن تأكلين ؟ "
" لا أريد أريد أن أنام فقط "
مددت نهاد جسدها على السرير محاولة الهروب من أفكارها حتى تعرف تنام و بالفعل راحت في سبات عميق ..... و فجأة استيقظت على صوت نسرين تهزها بسرعة و كأن مصيبة حدثت و تناديها بسرعة :
" نهاد .... نهاد .... استيقظي "
نهضت نهاد بسرعة متسائلة :
" ماذا بك ؟ ماذا حدث ؟!!!!! "
ردت نسرين محاولة أن تلاحق أنفاسها :
" كنت أود أن أتحدث مع ياسر على النت كالعادة و لكني لم أجده ..... اتصلت به وجدته يرد علي و هو مرهق كثيرا يعتذر لي على الموعد يخبرني أنه لم يذهب لأنه قام بحادث "
اندهشت نهاد كثيرا محاولة أن تتكلم و لكنها لم تستطع سوى أن تقول :
" ماذا ؟ لم يذهب ؟ إذن من هذا الذي قابلته ؟!!!!!!!!! "