وردة..أمام باب مغلق...

[الأمير الحائر]

...
انسابت الموسيقى الهادئة فى أركان غرفته..فتح عينيه لينظر إلى الورقة التى تحمل التاريخ أمامه للمرة الثالثة..نعم..إنه ذلك اليوم الذى لا يستطيع نسيانه أبدا..أغلق عينيه مرة أخرى..وترك الموسيقى الهادئة تنساب إلى داخله..وتنساب معها الذكريات...

...
...

تصاعدت الموسيقى المبهجة..أخذت تتلقى الهدايا واحدة تلو الأخرى وهى تحتضن صديقاتها وعائلتها وتملأ عينيها ابتسامة سعيدة مع الحب الذى تشعر به حولها و...تبدلت ملامحها فجأة..لا تعرف كيف أو لماذا تذكرته الأن..لكن صورته احتلت عقلها فجأة رغما عنها..لتفتح صفحة ذكريات كانت تعتقد أن النسيان طواها مع الأيام...
"هو..لماذا الأن و هذا اليوم بالذات...؟ "

...
...

" مجنون أنت حتى تتذكرها..لم تعودا حبيبين..لم يعد بإمكانك أن تطفأ الشموع بجوارها كما اعتدت..لن تستطيع أن تسألها عن أمنيتها مثل كل عام..كنتما أصدقاء..بعدها أحباء..رحل الحب..و لم تعد الصداقة..أفق ياقلب..كل هذا من أجل عيد ميلادها..؟!

...

تسللت من وسط الحفل لتتجه نحو باب شقتها..قبل أن تتوقف حائرة.." ماذا سأقول له...؟!"

...

حسم تردده ليفتح باب شقته فى بطئ..نظر إلى باب شقتها المواجه له..وهو يستمع إلى الموسيقى تتصاعد من خلفه..تحركت خطواته المترددة نحو بابها.." كيف...؟! "

...
...

دقت عقارب الساعة..نظر إلى الورقة البيضاء و التاريخ عليها مرة أخيرة..ابتسم قبل أن ينزعها ويلقيها..عاد لمقعده و استسلم للموسيقى الهادئة مرة أخرى..وصفحة أخرى من الذكريات...

...
...

فتحت باب الشقة لتجد باب شقته يغلق لتوه..نظرت إلى الباب المغلق فى شرود..لفت نظرها ذلك اللون الأحمر أرضا..انحنت تلتقطها بعناية..
أخذت تلمس وريقاتها الندية..ابتسمت وهى تعاود النظر إلى الباب المغلق..قبل أن تخطوا إلى داخل البيت وهى تحمل أخر هدايا عيد ميلادها..وتغلق الباب...

......
......

[محمد محمود]

أولا ً : لا يصح أن أرحب بك في بيتك ، لكن لابد أن أبلغك سعادتي البالغة بتواجدك معنا مرة أخرى بعد غياب أسأل الله أن يؤتي ثماره بنجاحك الباهر .

فها قد عاد للبيت أميره

ثانيا : وكما كنت متأكدا ً أنك ستعود لنا بشغف وبأعمال رائعة ، قصة جميلة جدا ً ، وأجمل ما فيها تنقلك بكاميرا أفكارك بين مشاعر الحبيبين لتروي لنا كيف أن الحب الصادق حتى وإن ذبل فإنه لا يموت ، والدليل واضح من توارد أفكارهما وتوافقهما حتى في التفكير.

وما أجمل أن يصون اللأحبة الذكرى الطيبة حتى في وقت الفراق .

أثبت بقصتك الجميلة أن الأحبة قد تفرقهم الظروف ، لكن شيئا ً ما يبقى .

في إنتظار أعمالك الرائعة دائما ً

[تنهيدة]

حمد لله على السلامة ياوليد مرتين ...مرة لرجوعك للأكاديمية بالسلامة ...ومرة تانية لقلمك الا بجد وحشنا جداااااااا كتاباتة .....
رجوع جميلة بقصة تشعر وانت تقرأها وكانك ترى أحساس هذان الحبيبان أمامك...وكعادة قلمك دائما ينقلنا لداخل الأحساس ليجعلنا نرى المشهد وكأنة يجسد امامنا ....
فالقصة مشهد جميل عبرت بمنتهى الرومانسية عن حب حقيقى بين حبيبين فرقتهم الظروف وظلت تجمعهم اصدق الذكريات ...أعجبت كثيرا بهذه الحالة فكل من هذان الحبيبان يعيش حياتة بعيدا عن الأخر ... ولكن هى فى وسط أسرتها تحتفل بيوم ميلادها وفى وسط هذه الفرحة تصحى الذكرة بداخلها وتتذكر حبيبها الذى كان يحتفل معها وهو لم تكن الموسيقى هى التى ذكرته بيوم ميلاد حبيبته فهذا اليوم محفورا بداخلة ..
الحب الصادق احساس لا ينتهى بالفراق او البعد فيظل الحب بداخلنا يكبر معنا مثلما نكبر ...تظل ذكرياتنا تجمعنا فكثيرا من الناس أعرفهم الحب عندهم لا ينتهى بلا يزيد كلما زاد بعدهم عن أحبابهم ....وتظل ذكرياتهم بداخلهم
أروع ما يعيشوه فى حياتهم ...قصتك حقيقى ممتعة ياوليد مثلما عودتنا دائما .. بدايتنا من عنوانها الذى جذبنى جدا
والذى وضح القصة فهى حقا وردة امام باب مغلق ... بجد عنوان معناه قوى جداااا ....بيدل أن الحب الذى ترمز له بالوردة موجود والباب هو الأيام التى تقف أمامه... وأعجبت كثيرا بالنهاية وهى تلتقط الوردة وتلمسها وتشعر بأوراقها الندية فهى اخر الهدايا وأغلاهم ...
بحيك على أسلوبك وفكرتك وفى انتظار المزيد والمزيد والمزيد
فقد ودعت الأمتحانات ولا يوجد لك عذر فى أبتعادك عن قرائك الذين ينتظروا كتاباتك
تمنياتى لك بكل التوفيق

[نبضة...]

ما شاء الله..حقا ابدعت..
بدءا من العنوان الراااائع..بل العبقري..الذي ينجح لا محالة
في جذب الانتباه..
وحتى اااااخر كلمات قصتك الرائعة..
احب بطبيعتي القصص التي تدور حول موقف واحد...لانها
اولا تكون مثيرة ومليئة بالتفاصيل رغم قصرها..
كما انها تظهر براعة الكاتب في وصف حياة بكاملها في اسطر قليلة..
ونزاعات وصراعات حياة..يعبر عنها في موقف واحد...
هكذا فعلت انت..استطعت بموقف واحد لا اكثر ان تشرح تاريخهما الطويل..
اللقاء..الفراق..الذكرى..ثم الحنين من جديد..

فكرة القصة نفسها حقا رائعة..فكرة ان الحب باق لايموت..
مهما مر من زمن..ومهما كانت الظروف او المعوقات..
فحين ياتي الامر للمشاعر..لايقف امام القلب شيئ يمنعه..

واستطعت حقا ان تاخذني باسلوبك الرشيق الى داخل عقولهم..
احاسيسهم..كل ما يختلجهم من افكار...حتى التردد في البوح..
البداية عبقرية لا شك..تجعلك تنتبه على الفور وتندفع لذهنك اسئلة كثيرة
حول هذا الشخص..وماضيه...وذكرياته..
والنهاية كانت اجمل واجمل..تثير الشجون..
فاكثر ما يؤلم المرء..هو ان يضطر يوما للتعامل مع من كان اقرب الناس اليه..
كشخص غريب..ويتواصل معه من بعيد..حينها مهما كانت الظروف التي آلت لهذا الموقف..
لا نجد سوى البكاء سبيلا للتحرر ولو من بعض الذكرى...من بعض الحنين..

كما اعجبتني كثير من التعبيرات..التي رغم قصرها تعبر تعبيرا دقيقا جدا..
اعجبني جدا هذا التعبير::
(كنتما أصدقاء..بعدها أحباء..رحل الحب..و لم تعد الصداقة..أفق ياقلب..كل هذا من أجل عيد ميلادها..؟!)

قصتك ينبع جمالها حقا من قصرها..ودقتها..وصياغتها الجميلة..
أبدعت ايها الامير..وعدت عودة قوية بحق..
عذرا على التعليق الطويل...فقد اكتشفت بعدما كتبته انه حتى اطول من قصتك..
شكرا على امتاعنا بقصتك الجميلة..

[الزهراء]

مساء الخير يا وليد:)

حمدالله على السلامة مرة تانية و يا رب دايما منور م11

و عودة جميلة بقصة رومانسية ميزها احساسك العميق الذي مكنك من ان تدخلنا إلى أعماق البطلين فنحس ما يحسون ، قصة جميلة تحمل الكثير لطالما كنت متيقنة أن الصداقة التي تتحول إلى حب من المستحيل أن ترجع مرة أخرى إذا فشل هذا الحب و لطالما تأكدت أيضا أن فراق الأحبة لا يكون كليا بل يبقى كل واحد منهما يحمل للاخر شيئا ما ، إذا كان حبا صادقا بالتأكيد و قد تناولته بأسلوبك المميز و احساسك الجميل و كلماتك العذبة، و انا اقرأ أحسست انني اراهم فانتقالك بين الطرفين و وصفك مشاعر كل منهما جعلني احس و كانه فيلم مصور و انا مشاهدة بكا اهتمام .
كما لا يمكن أن أمر على موضوعك دون أن أهنيك على اختيار العنوان المناسب فهذه مهمة ليست بالسهلة و قد وفقت فيها فكان العنوان مميز و معبر و جميل جدا.
أعجبني اسلوبك كثيرا يا وليد ، عودة قوية يا رب تليها اعمال اروع فنستمتع بها .

موفق دائما

[الأمير الحائر]

أولا ً : لا يصح أن أرحب بك في بيتك ، لكن لابد أن أبلغك سعادتي البالغة بتواجدك معنا مرة أخرى بعد غياب أسأل الله أن يؤتي ثماره بنجاحك الباهر .

فها قد عاد للبيت أميره

ثانيا : وكما كنت متأكدا ً أنك ستعود لنا بشغف وبأعمال رائعة ، قصة جميلة جدا ً ، وأجمل ما فيها تنقلك بكاميرا أفكارك بين مشاعر الحبيبين لتروي لنا كيف أن الحب الصادق حتى وإن ذبل فإنه لا يموت ، والدليل واضح من توارد أفكارهما وتوافقهما حتى في التفكير.

وما أجمل أن يصون اللأحبة الذكرى الطيبة حتى في وقت الفراق .

أثبت بقصتك الجميلة أن الأحبة قد تفرقهم الظروف ، لكن شيئا ً ما يبقى .

في إنتظار أعمالك الرائعة دائما ً

(معلش إنى ما ردتش على طول..النت استقبلنى استقبال حافل و فصل يومين احتفالا بالأجازة! )

أهلا بالزميل العزيز أشكرك على ترحيبك الرائع, فى الحقيقة افتقدت الأكاديمية فعلا الفترة الماضية, وكنت أنتظر انتهاء الإختبارات بفارغ الصبر..والحمد لله انها انتهت..وبالفعل كنت أحمل أفكارا كثيرة طوال الفترة الماضية لكنها كانت متوقفة ولم أستطع كتابتها إنتظارا للعودة.
سعيد جدا بإعجابك بالعمل, و أود أن أبلغك أيضا سعادتى بأنك صنعت صفحتك الخاصة بالفعل, هذا سيساعد الغائبين الفترة الماضية مثلى فى متابعة أعمالك الفائتة..و إن شاء الله أتمكن من قرائتها الأيام القادمة
سعدت بتعليقك وترحيبك الرائعين.. و سعادتى الأكبر بوجودى بين عائلة الأكاديمية مرة أخرى

[سندريلا]

اولا الف حمدالله بالسلامة يا وليد في اكاديميتك و بيتك طبعا و وحشتنا أعمالك الجميلة كالعادة

ثانيا قصتك جميلة جدا ....... كتبت فأبدعت ......... و أنا و الله بتعلم منك و من زملائي و زميلاتي الأعضاء هنا في الأكاديمية

طبعا العنوان هايل يشد و يدخل الواحد كدة جوة على طول عشان يعرف القصة عن إيه ؟ أحييك عليه

بالنسبة لمضمون القصة تحفة فنية رائعة ...... يعني قدرت توصف لحظة ممكن تكون أقل من خمس دقايق او دقيقتين في سطور قليلة و ده طبعا نجاح ينضاف للعمل

كمان قدرت توصف مشاعر شخصين بالتبادل كأني قدام فيلم أو مشهد سينمائي ......... و وصفك حلو بيبين مقدار الحيرة اللي البطل و البطلة كانوا حسينها ....... و جميلة انك تعمل قصة من شخصين بس في لحظة معينة و يطلع منك كل الصراع ده

كمان عجبتني النهاية للقصة لأنه لو ما كنش فتح الباب و وضع الوردة و هي لو ما كنتش فتحت الباب و أخدت الوردة كنت حزعل جدا

قصة جميلة من كاتب محترف و موهوب ......

اتمنى لك النجاح دائما ........ تقبل مروري

[لارا]

ازيك ياوليد .يارب تكون الامتحانات عدت على خير.ممكن تكون لاحظت انى مرات قليله جدا هى الى بقرأ فيها قصص هنا فى الاكاديميه وارد عليها وده طبعا شى مش حلو منى .بس انت لما بتكتب قصه بهتم انه ادخل واقرها لانى ببقى واثقه انى هتعلم منها وهستفيد منها كمان.طبعا قصتك دى فكرتها لذيذه وفكرتنى الفكره باسم ديوان لفاروق جويده كان اسمه شئ ما سيبقى بيننا .فانت هنا قدرت توصف فكره انا اى اثنين كانوا بيحبوا بعض حب حقيقى ويفترقوا لسبب اى كان لما بيحصلوهم مناسبه حلوه او وحشه اول حاجه بيفتكروها هى تصرف الى كان بيحيه هيكون ايه .ايه ده نسيت اقولك انى زعلانه على فكره لانك مش كملت الروايه وانا لحد دلوقتى بفكر فى النهايه وعماله اتخيلها نهايه ممن عندى.ياريت تكملها لانها شدتنى اوى وعجبانى جدا.

[Ghadat2009]

وليد ..إزيك ؟ ب11

أخيييرا انتهت الامتحانات ..يارب تكون النتيجة ممتازة و أجمل من كل التوقعات يا أخي العزيز

عودة بعمل بديع كما نتوقع من قلمك الذي بالتأكيد يفتقد الكتابة و الإبداع بعد طول غياب ..

نأتي للقصة الرقيقة أو شديدة النعومة و الرومانسية العذبة :

طبعا فكرة الحبيبان اللذان تفرقهما الظروف أو أيا كانت الأسباب موجودة و بكثرة ...لكن التناول أو أسلوبك الرومانسي الجميل هو مايميز العمل الجميل هنا

فقد بدأت بإجلاسنا الى جوار هذا البطل الرومانسي مرهف الحس و المشاعر .. الذي تؤثر فيه الموسيقى الهادئة و تحيي فيه حنينا الى جارته و حبيبته و التي أبدعت حين ذكرت الصداقة التي سبقت الحب بينهما ..ففيها الكثير من التفاهم و الود الذي يتطور بعذوبة و رقة لينسج خيوطا من حب حقيقي يستمر حتى لو افترق الحبيبين ..ثم أسرعت بأخذنا الى حيث تحتفل البطلة بيوم ميلادها و تحن هي الأخرى اليه و كأن هناك تواردا في الأفكار بينهما
أحسست أنني أراها تلتقط الوردة و تتمنى لو أن الباب لم يقفل ...و ربما يفتح من جديد ..من يدري؟

تعاملت مع الكلمات بشكل جعلها تنساب بنعومة و رشاقة ..فأضفت أجواءا عذبة رقيقة جعل القصة أو المشهد يأخذ طابعا فريدا ممتعا برغم لمسة الحزن فيه

كما أن العنوان في منهى الجاذبية ..يجعلك تتحمس لقراءة القصة فورا ..

استمتعت بقراءة قصتك العذبة و أنتظر كالجميع هنا تدفق إبداعاتك الجميلة


تمنياتي لك بدوام التميز و التفوق و الإبداع

[سلمى رشوان]

الأمير الحائر ..بجد قصة قصيرة آه لكن مليانة مشاعر كتييير ..الطريقة اللي بتوصف بيها الحدث معبرة كأنه فيلم بتفرج عليه..