خطاب أوباما بين شخصية إنسانية ... ودوافع سياسية ..
مرسل: 07 يونيو 2009, 11:39 am
لقد فكرت كثيراً قبل كتابة هذا المقال لعدة اسباب لعل اكثرها تبريراً لى على الأقل هو وجود الكثير من الزملاء ومن بينهم انا فى حالة اختبارات لنهاية الشهر الجارى ، ولكن وجدت ان الامر لا يحتمل الانتظار حتى لا يصبح المقال بدون فائدة أو كما نقول بالعامية المصرية " مقال بايت " ومقالى لهذه المرة أسميته " خطاب أوباما ... بين شخصية إنسانية ودوافع سياسية " .
وصل الرئيس الأمريكى باراك حسين اوباما فى مطلع هذا الشهر او من ايام قليلة الى مصر ، ومن ثم اجرى مباحثات مع الرئيس المصرى حسنى مبارك ، وزار العديد من الأماكن السياحية الآثرية المصرية كالاهرامات ومسجد السلطان حسن ، وكل هذا قبل ان يلقى خطابه للعالمين العربى والإسلامى من جامعة القاهرة ، وقد حمل الحطاب الكثير من الجمل التى تبعث الامل فى تغيير موقف امريكا تجاه الإسلام والمسلمين بل ذهب البعض ليقول أنه ربما بعد هذا الخطاب تعلن الدولة الفلسطينية ويعلن تحرير العراق وانسحاب الجيش الامريكى منه ، ولكن ما غفل عنه الكثيرون أن الإدارة الأمريكية لا يديرها لا باراك أوباما ولا حتى مجلس الشيوخ الأمريكى ، ولكن ما يدير السياسية الأمريكة هو المنظمة الصهيونية التى تتحكم فى اغلب النشاطات الإقتصادية والسياسية الأمريكية والعالم الآن يعيش فى مأزق الأزمة المالية العالمية والكل يحاول كسب جميع الأطراف للخروج من الازمة تلك ، لهذا لا يمكن أن يكسب الرئيس الأمريكى الجانب الاسلامى ويخسر الجانب المتحكم الاكبر فى امريكا وهو المنظمة الصهيونية ،وهناك نقطة قد غفل الكثيرون عنها وهى أن الخطاب الذى القاه اوباما لم يكن من تأليفه أو من وجهة نظره شخصية ولكن كتبه العديد من الكتاب منهم عرب ويهود ، لهذا فالرجل حاول ان يسير على الخطين المتوازيين ، لهذا لا يمكن ان نقول انه قد كسب حب العرب والمسلمين أو قد نجح فى محو الصورة السيئة عند العرب لامريكاً ، ويأتى ذكر الرئيس الأمريكى لآيتين قرآنيتن فى خطابه لتثور الشكوك حول ديانته مرة اخرى ولعل ما قام به أحد المتسيسين فى قريتنا بأن اقسم على كتاب الله ان اوباما مسلم مستشهداً بإسم والده حسين وكذلك دخوله مسجد السلطان حسن بدون حذاء وايضا الآيتين القرآنيتين اللتين ذكرهما فى خطابه ، فهل هذا يعقل .....؟
الرئيس الامريكى اختار مصر ليلقى منه خطابه بالرغم من أنه فى الوقت الحالى يوجد بين مصر وامريكا خلافات كثيرة وخطيرة ولا يعلمها سوا السياسيون من الطرفين ،فلماذا هذا .؟؟ اختار الرئيس الامريكى مصر لكونها القوة الأكبر فى الوطن العربى والإسلامى لا اقول القوة الاكبر اقتصادياً او عسكرياً ولكن القوة الاكبر سياسياً بفضل حكمة الرئيس مبارك والذى إن اختلفنا معه فى الشئون الداخلية فلا ينكر إلا حاحد ان الرئيس مبارك هو أفضل من انجبت مصر من سياسين بكل صدق ...
وكانت زيارة الرئيس الامريكى للمناطق الآثرية المصرية ما هى الا محاولة لكسب احترام الشعب المصرى وبالتالى الشعوب العربية الأخرى العاملة بمبدأ " زى الأطرش فى الزفة ".... فهل ننتبه يا سادة الرئيس الأمريكى أياً كان صنفه أو ديانته ما هو الا أداة تحركها سياسة امريكية خفية على مر الزمن ، ودعونا نحكم العقل عندنا تولى بوش الابن الرئاسة من 8 سنوات تقريباً كان اول خطاب له أنها حرب صليبية جديدة .... وياتى الان الرئيس اوباما ليقول سنفتح صفحة جديدة مع الاسلام .... ويأتى بعد 8 سنوات رئيس اخر ليقول انها حرب صليبية جديدة ...... فما يحرك السياسة الامريكية كما ذكرت هو المنظمة الصهيونية اليهودية .. وكلنا يعرف مكر اليهود ونقضهم للعهود فهل نأمن لهم .......... لا شك وان الرئيس الامريكى اوباما أصبح محبوباً لشخصه منذ دخوله الترشيحات للرئاسة الامريكية حتى فوزه بها ، ولكن الحب هذا ليس لمجرد انه باراك اوباما ولكن لأنه يأتى من بين أصناف المضطهدين السود بعد ان كانت الرئاسة حكراً على البيض الامريكان ... أم الرئيس اوباما الرجل السياسى ومندوب أمريكا فى العالم اشك أنه سيكون كأوباما الانسان حتى ولو كان فلن يستمر لاكثر من دورة واحدة دمتها اربع سنوات هذا ان اكملها فلربما يتعرض للإغتيال على ايدى اليهود.... لهذا هل وضحت الرؤية.....
ملحوظة :- أثناء مشاهدتى لزيارة أوباما لمسجد السلطان حسن مع وزيرة خارجيته ومستشارته إيمان ، إستفزنى ترجمة المذيعة فى التلفزيون المصرى او فى القناة التى اشاهدها ولا اتذكرها صراحة وهى تقول " لقد وقف العالم جميعاً لينظر هل يقوم رئيس اكبر دولة فى العالم بدخول المسجد بالحذاء او يخلعه " فأى بلاهة تلك لدى هذا الإعلامية ، هل الرئيس الأمريكى أكبر من أن يدخل المسجد حافي القدمين .... اما تملكتى خشية ان ينزل الله عليك الموت وانتى تقولين تلك الجملة ... من أوباما ومن أنتى ومن امريكا ومن مصر أمام الله ......؟؟؟؟
الامور فى مصر تحتاج لغربلة على كل المستويات سيدى الرئيس ........
وأعتذر نهاية عن إن كان من الفقرة الاخيرة غضباً ولكنه قليل بالنسبة لما يتملكنى من تلك المذيعة والتى إن رأيتها فى الشارع فلن أعاملها سوا معاملتى للصرصار ... واسف للفظ ......
وصل الرئيس الأمريكى باراك حسين اوباما فى مطلع هذا الشهر او من ايام قليلة الى مصر ، ومن ثم اجرى مباحثات مع الرئيس المصرى حسنى مبارك ، وزار العديد من الأماكن السياحية الآثرية المصرية كالاهرامات ومسجد السلطان حسن ، وكل هذا قبل ان يلقى خطابه للعالمين العربى والإسلامى من جامعة القاهرة ، وقد حمل الحطاب الكثير من الجمل التى تبعث الامل فى تغيير موقف امريكا تجاه الإسلام والمسلمين بل ذهب البعض ليقول أنه ربما بعد هذا الخطاب تعلن الدولة الفلسطينية ويعلن تحرير العراق وانسحاب الجيش الامريكى منه ، ولكن ما غفل عنه الكثيرون أن الإدارة الأمريكية لا يديرها لا باراك أوباما ولا حتى مجلس الشيوخ الأمريكى ، ولكن ما يدير السياسية الأمريكة هو المنظمة الصهيونية التى تتحكم فى اغلب النشاطات الإقتصادية والسياسية الأمريكية والعالم الآن يعيش فى مأزق الأزمة المالية العالمية والكل يحاول كسب جميع الأطراف للخروج من الازمة تلك ، لهذا لا يمكن أن يكسب الرئيس الأمريكى الجانب الاسلامى ويخسر الجانب المتحكم الاكبر فى امريكا وهو المنظمة الصهيونية ،وهناك نقطة قد غفل الكثيرون عنها وهى أن الخطاب الذى القاه اوباما لم يكن من تأليفه أو من وجهة نظره شخصية ولكن كتبه العديد من الكتاب منهم عرب ويهود ، لهذا فالرجل حاول ان يسير على الخطين المتوازيين ، لهذا لا يمكن ان نقول انه قد كسب حب العرب والمسلمين أو قد نجح فى محو الصورة السيئة عند العرب لامريكاً ، ويأتى ذكر الرئيس الأمريكى لآيتين قرآنيتن فى خطابه لتثور الشكوك حول ديانته مرة اخرى ولعل ما قام به أحد المتسيسين فى قريتنا بأن اقسم على كتاب الله ان اوباما مسلم مستشهداً بإسم والده حسين وكذلك دخوله مسجد السلطان حسن بدون حذاء وايضا الآيتين القرآنيتين اللتين ذكرهما فى خطابه ، فهل هذا يعقل .....؟
الرئيس الامريكى اختار مصر ليلقى منه خطابه بالرغم من أنه فى الوقت الحالى يوجد بين مصر وامريكا خلافات كثيرة وخطيرة ولا يعلمها سوا السياسيون من الطرفين ،فلماذا هذا .؟؟ اختار الرئيس الامريكى مصر لكونها القوة الأكبر فى الوطن العربى والإسلامى لا اقول القوة الاكبر اقتصادياً او عسكرياً ولكن القوة الاكبر سياسياً بفضل حكمة الرئيس مبارك والذى إن اختلفنا معه فى الشئون الداخلية فلا ينكر إلا حاحد ان الرئيس مبارك هو أفضل من انجبت مصر من سياسين بكل صدق ...
وكانت زيارة الرئيس الامريكى للمناطق الآثرية المصرية ما هى الا محاولة لكسب احترام الشعب المصرى وبالتالى الشعوب العربية الأخرى العاملة بمبدأ " زى الأطرش فى الزفة ".... فهل ننتبه يا سادة الرئيس الأمريكى أياً كان صنفه أو ديانته ما هو الا أداة تحركها سياسة امريكية خفية على مر الزمن ، ودعونا نحكم العقل عندنا تولى بوش الابن الرئاسة من 8 سنوات تقريباً كان اول خطاب له أنها حرب صليبية جديدة .... وياتى الان الرئيس اوباما ليقول سنفتح صفحة جديدة مع الاسلام .... ويأتى بعد 8 سنوات رئيس اخر ليقول انها حرب صليبية جديدة ...... فما يحرك السياسة الامريكية كما ذكرت هو المنظمة الصهيونية اليهودية .. وكلنا يعرف مكر اليهود ونقضهم للعهود فهل نأمن لهم .......... لا شك وان الرئيس الامريكى اوباما أصبح محبوباً لشخصه منذ دخوله الترشيحات للرئاسة الامريكية حتى فوزه بها ، ولكن الحب هذا ليس لمجرد انه باراك اوباما ولكن لأنه يأتى من بين أصناف المضطهدين السود بعد ان كانت الرئاسة حكراً على البيض الامريكان ... أم الرئيس اوباما الرجل السياسى ومندوب أمريكا فى العالم اشك أنه سيكون كأوباما الانسان حتى ولو كان فلن يستمر لاكثر من دورة واحدة دمتها اربع سنوات هذا ان اكملها فلربما يتعرض للإغتيال على ايدى اليهود.... لهذا هل وضحت الرؤية.....
ملحوظة :- أثناء مشاهدتى لزيارة أوباما لمسجد السلطان حسن مع وزيرة خارجيته ومستشارته إيمان ، إستفزنى ترجمة المذيعة فى التلفزيون المصرى او فى القناة التى اشاهدها ولا اتذكرها صراحة وهى تقول " لقد وقف العالم جميعاً لينظر هل يقوم رئيس اكبر دولة فى العالم بدخول المسجد بالحذاء او يخلعه " فأى بلاهة تلك لدى هذا الإعلامية ، هل الرئيس الأمريكى أكبر من أن يدخل المسجد حافي القدمين .... اما تملكتى خشية ان ينزل الله عليك الموت وانتى تقولين تلك الجملة ... من أوباما ومن أنتى ومن امريكا ومن مصر أمام الله ......؟؟؟؟
الامور فى مصر تحتاج لغربلة على كل المستويات سيدى الرئيس ........
وأعتذر نهاية عن إن كان من الفقرة الاخيرة غضباً ولكنه قليل بالنسبة لما يتملكنى من تلك المذيعة والتى إن رأيتها فى الشارع فلن أعاملها سوا معاملتى للصرصار ... واسف للفظ ......