السيد فهيم كتب:آآآه يا زميلتي العزيزة ... دوما تضعين يدك علي جراح النفس التي لم ولن ولا ينبغي لها أن تندمل ... ذكريات الصبي مع الأصدقاء الأوفياء ... تعلمين انني ابحث عن أصدقاء شاءت الأقدار أن نفترق لأسباب شتي .. حينما كبرت لازلت أبحث عنهم بجدية ... منهم من وجدته وتجددت صداقتنا التي لم تفتر أبدا رغم البعاد ورغم السنين ورغم تغير الأحوال ... ومنهم من لا زلت أبحث عنهم علي أمل اللقاء الغير مستحيل .. وكثيرا ما تكون سلواي أن اتحاكي واتندر دائما عن ذكريات الصبا والصحبة الطيبة مع فلول أصدقائي ، ومع زوجتي ومعارفي دوما أتحدث عن ذكريات جميلة لها فضل كبير في بناء شخصيتي ... لعل هذا دواء لعدم النسيان أو انه داء اسمه الحنين ... لا أدري ... أخيرا هناك فئة ثالثة من الأصدقاء فقدت الأمل نهائيا في لقائهم ولو في دنيانا هذه ... لأنهم وافتهم المنية وفرقنا هادم اللذات في سن مبكر ...و هذا موطن ألم ليس له رادع ...هؤلاء لازلت أعيش معهم وألقاعم في أحلامي ... لن تتخيلي مبلغ ما يعتريني كلما مرت ذكراهم بعقلي الذي لاتفارقه... معذرة ... آسف علي كتر الكلام ... انتو اللي دايما تعملوا فيا كده ... الله يسامحكم ...(علي فكرة دي دعوة خير )... اشكرك علي خاطرتك الصادقة التي نظرتها من الناحية النفسية أكثر من أي وجهة نظر لغوية أو انشائية ... أكرر شكري وآآدي تنهيدة أخيرة آآآآ.
السيد فهيم
الله عليكِ يادكتور دوما أنتظر تعليقك الذى يفيدنى ويسعدنى كثيرا فما أجمل أحساسك بالصداقة أتمنى أن كل الناس تكون مثلك فى تذكر وتقدير الأصدقاء ...فالصداقة حقا شيئا رائع دائما ما تكون لها الفضل فى تكوين شخصيتنا ... أعجبت كثيرا بتصنيف الأصدقاء فى حياتك ولتذكرك الرائع لأيامك معهما فما أروع أن يظل الأنسان يتذكر أصدقائة حتى بعد رحيلهما وأنشغاله هو فى حياتة ....
بشكرك جدااااااااا على تعليقك على الخاطرة وكما يسعدنى دوما أن يصل أحساسى لكم ...
وأسفة جداا أذا كنت ذكرتك بأيام الفراق ....
أتمنى لك كل التوفيق وأن تلتقى بكل أصدقائك الذى فرقت بينكم الحياة